آخر المواضيع

آخر الأخبار
‏إظهار الرسائل ذات التسميات زيارة تركيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات زيارة تركيا. إظهار كافة الرسائل

02‏/10‏/2012

أكتوبر 02, 2012

مرسي: لا نريد حواجز أو رسوم أو جمارك بين مصر وتركيا

 

أكد الرئيس محمد مرسي، عمق العلاقات بين الشعبين والبلدين المصري والتركي، قائلا: «نريد علاقة توأمة حقيقية بين مصر وتركيا، دون حواجز أو رسوم أو جمارك».

ودعا الرئيس، في كلمة له خلال الاجتماع المشترك للغرف التجارية والصناعية المصرية التركية في أنقرة، مساء الأحد، رجال الأعمال الأتراك إلى «الاستثمار على الأرض المصرية التي ترحب بهم»، مؤكدا أنه شخصيا يدعم هذا التعاون بين البلدين «الشقيقين».

وأضاف أن مصر وتركيا «ستقدمان نموذجا لكيفية العلاقات بين الدول والشعوب»، وأن مصر تمثل بوابة طبيعية لتركيا ولرجال الأعمال الأتراك إلى شمال أفريقيا ووسطها ودول حوض النيل.

وشدد الرئيس، خلال اللقاء الذي حضره لفيف من رجال الأعمال المصريين والأتراك، على أن «السوق المصرية رائجة وواعدة، لأن العمالة المصرية تكلفتها أقل من أماكن كثيرة في العالم، وبها عمالة مدربة لكنها بحاجة إلى المزيد التدريب».

وشدد مرسي على ضرورة دعم التعاون المشترك بين البلدين في المجالات العلمية والثقافية والدراسات العليا وتطوير الشركات في كافة المجالات، «لأن هذا يعمق ثقافة التواصل ويعمق التعارف بين أفراد الشعبين»، على حد تعبيره.

وناشد رجال الأعمال في البلدين ضرورة تبادل التعاون ووضع آليات العمل موضع التنفيذ، مؤكدًا أن مصر تشجع القطاع الخاص الذي يسهم بدرجة كبيرة في اقتصادها وتم التوقيع في نهاية الاجتماع على عقد صفقة بين شركة مصرية وتركية بقيمة 160 مليون دولار، وهو ما اعتبره الرئيس مرسي «بداية مبشرة للغاية».

مرسي: لا نريد حواجز أو رسوم أو جمارك بين مصر وتركيا
أ.ش.أ
Mon, 01 Oct 2012 07:28:52 GMT

30‏/09‏/2012

سبتمبر 30, 2012

شبكات تلفزيونية تركية: أنقرة أبدت استعدادًا كبيرًا لدعم الاقتصاد المصري

أنقرة- أ ش أ:

قالت شبكات تلفزيونية وصحف تركية إن أنقرة أبدت استعدادًا كبيرًا لدعم الاقتصاد المصري، الذي تأثر سلبًا خلال المرحلة الانتقالية.

وأشارت الشبكات والصحف التركية اليوم الأحد إلى أن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أعلن من القاهرة عن تقديم ملياري دولار لمصر يتم استثمارها كوديعة في البنك المركزي المصري، وفي المشروعات المتوسطة والصغيرة بشكل خاص.

ولفتت وسائل الإعلام التركية إلى أن زيارة الرئيس مرسي تتزامن مع انعقاد المؤتمر العام الرابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان؛ حيث سيكون مرسي ضيف المؤتمر ويلقي كلمة فيه.

وأضافت: "إن البعد الاقتصادي في الزيارة يشكل بعدًا مهمًّا، إلى جانب المباحثات السياسية التي يجريها مرسي مع كل من الرئيس عبد الله جول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، والتي تركز على العلاقات بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها سبل الخروج من الأزمة السورية، والملف الفلسطيني، الذي يشكل محور اهتمام من جانب البلدين".

وفي هذا الشأن أشارت الصحف ووسائل الإعلام إلى اجتماع مجلس الأعمال المصري التركي، الذي سيحضره الرئيس مرسي في وقت لاحق بمقر اتحاد الغرف التجارية والبورصات في تركيا؛ حيث يلقي كلمة خلال الاجتماع لحث المستثمرين والشركات التركية على توسيع استثماراتها وأعمالها في مصر، والدخول في مشروعات مشتركة مع رجال الأعمال المصريين، الذين يرافق وفد كبير منهم الرئيس مرسي خلال الزيارة.

سبتمبر 30, 2012

بالصور …. نص كلمة الرئيس أمام مؤتمر حزب العدالة والتنمية التركي

temp

 

قال الرئيس محمد مرسي، أمام المؤتمر الطارئ الرابع لحزب العدالة والتنمية في العاصمة التركية أنقرة اليوم (الأحد): "الأخ العزيز رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء.. السادة والسيدات الحضور جميعًا، أعضاء حزب العدالة والتنمية، أحييكم جميعًا بتحية الإسلام الخالدة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. الحمد لله الذي جمعنا على الهدى والحق، والحمد لله الذي أكرمنا بهذا الاجتماع.. أشعر بينكم بكل الأخوَّة والمودة والمحبة، ولذلك فإنني أنتهز هذه الفرصة لأنقل لكم ومن خلالكم تحية شعب مصر إليكم جميعًا وإلى كل أبناء الشعب التركي".

وتابع الرئيس مرسي قائلا: "أحسب أيها الأحباب أن العالم كله ينظر إلينا الآن، ولكن ما هو أهم من ذلك أن الله يرانا من فوق سبع سموات، وفي عصر وزمن يحتاج إلى العدل والسلام، ورسالتنا المشتركة بين شعب مصر وتركيا، وأنها رسالة بين شعوب الأرض، وهي رسالة السلام والاستقرار لكل أهل الأرض".

وأضاف: "لقد استمعت معكم إلى ما قدمه وبتفصيل واضح رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان عن إنجازات الشعب التركي العظيم بقيادة حزب العدالة والتنمية التي ينظر إليها العالم كله باحترام وتقدير".

temp

ومضى قائلاً: "لقد رأيت في كلماته صدقًا وعزيمةً وتعبيرًا عن إرادة هذا الحزب وعن طبيعة هذا الشعب الذي ما زال لديه الكثير، يؤدي بدقة وإتقان وهو يحافظ على هويته ويتخذ كل الوسائل لكي ينمو بقوة في عالم يحترم من يعتمد على نفسه وعلى إمكانياته ويشق طريقه بإرادته الحرة".

وقال: "إنني أيها الأحباب وأنا أعبر لكم عن حبي وتقديري بل وإعجابي بهذه المسيرة الناجحة إنما أنقل إليكم مشاعر وتقدير واحترام وإعجاب الشعب المصري كله.. تعلمون أيها الأحبة أن الشعب المصري قد اشتاق عبر زمن طويل إلى الحرية والعدل والمساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.. تعلمون أن الشعب المصري في اشتياقه لكل ذلك قام بثورته المباركة السلمية في 25 من يناير 2011.

ومضى الرئيس محمد مرسي قائلاً: لقد كان أول رئيس في العالم يزور مصر ليهنئ الشعب المصري بعد الثورة بأيام قلائل بنجاح ثورته، وليعلن من القاهرة وقوف تركيا شعبًا وقيادةً إلى جانب الشعب المصري.. هو الأخ العزيز الرئيس عبد الله جول رئيس تركيا.. وقد التقى حينئذ الرئيس جول بالقيادة المصرية متمثلةً بالمجلس العسكري للقوات المسلحة التي حافظت على الثورة، كما التقى بكل ألوان الطيف السياسي المصري بالشباب والأحزاب والقوى الوطنية السياسية، وذهب إلى ميدان التحرير ورأى من خلال ذلك حضارة المصريين وثورتهم السلمية الناجحة، وقد كانت الزيارة ذات قيمة إيجابية كبيرة بالنسبة لنا في هذا التوقيت.. وبعد الانتخابات الرئاسية في مصر، وبعد أن أُعلنت النتيجة وبعد أن أقسمت قسم رئيس الجمهورية وتوليت السلطة في 30 يوليو 2012 وبعدها بأيام قلائل كان أول من زارني لتهنئة الشعب المصري بنجاح الانتخابات كان وزير خارجية تركيا.

temp

وفي ذات السياق فإن أخي رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وكذلك الرئيس جول كانا أول من اتصلا بي هاتفيًّا بعد إعلان النتيجة للتهنئة، وهي علامة تدل دلالة قاطعة على مدى عمق العلاقة بين الشعبين المصري والتركي، والأهداف والغايات والآمال والتاريخ المشترك.

ومن أهدافنا المشتركة الحرية القيمة الغالية التي تناضل من أجلها كل الشعوب وأن تكون الشعوب والأمم هي مصدر السلطة الديمقراطية، ومن أهدافنا المشتركة أيضًا العدل الذي يقوم عليه الملك والسلام الذي تطمئن به النفوس ويهدأ به العالم وتنتهي به الحروب.

وتابع الرئيس محمد مرسي قائلاً: "من أهدافنا المشتركة النهضة والتنمية والعدالة الاجتماعية، وأن نعيش مع هذا العالم بقوة وأن نفتح أبوابنا لكي نحتضن الشعوب بعضها ببعض ولكي يتداول بين الناس حب الأوطان، الذي لا يتعارض مع أن تعيش الشعوب في سلام واحترام متبادل".

وقال "ومن أهدافنا المشتركة دعم ومعاونة الشعوب التي تتحرك وتثور لتنال حريتها وتزيح حكامها الذين يحكمونها بالحديد والنار والديكتاتورية، الشعوب التي تنشد الاستقرار والحرية والعدل والتنمية والنهضة كالشعبين الفلسطيني والسوري".

temp

وأضاف "من أهدافنا المشتركة أيضًا أن نقف معًا ضد الظلم وضد التميز وكل محاولات السيطرة على إرادة الناس أو على الحكومات أو على الدول من أي قوة كانت في شرق أو غرب.. الهدف الأسمى والأكبر أن يتحرر الناس أفرادًا وشعوبًا ودولاً وحكومات... وأن يعيش الجميع في هذا العالم باستقلال تام وبتعاون ومحبة وتعارف في الخير دون عدوان من أحد على أحد".

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) (الحجرات: من الآية 13).

أيها الإخوة إن التاريخ بين شعب مصر والشعب التركي ممتد عبر الزمن فيه عبق الخير وفيه مبادئ العدل والحق وحب الخير لكل الناس، التاريخ الذي لا تنكره العقول.. تاريخ الحب والاستقرار والتواصل بين الشعوب والتقاء الثقافات وعدم تعارض الحضارات.. تاريخ نعرفه جميعًا ونرى فيه خيرًا كثيرًا.

إن هذا التاريخ الذي لا ننفصم عنه بل نفخر به ونفاخر والواقع الذي نعيشه الذي به أيضًا مشتركات كثيرة يحتاج منا إلى تعاون وتواصل وتناول لكل القضايا بروح الأخوة والمحبة والسلام.

وتابع الرئيس محمد مرسي: "أنقل إليكم حقيقة ما يتطلع إليه شعب مصر من استقلال تام في الإرادة وهكذا نفعل أيها الأحباب بثورة مصر العظيمة فقد امتلك المصريون إرادتهم كاملة، نال المصريون حريتهم ومارسوا ديمقراطية كاملة في اختيار من يعبر عنهم في البرلمان بغرفتيه قبل ذلك ثم اختاروا رئيسًا لهم بحرية تامة وبديمقراطية حقيقية كما شهد عليه كل العالم".

وقال: "الآن يتحرك المصريون نحو النهضة والإنتاج الحقيقي ويتحركون ليعتمدوا بعد الله على أنفسهم وعلى سواعدهم وعلى نيلهم ومواردهم".

وأضاف: "وبإرادة المصريين أتوجه لفتح كل الأبواب مع هذا العالم الذي نعيش فيه لكي تلتقي إرادة الخير مع الشعب المصري مع عون ودعم الأصدقاء في هذا العالم، لكي تؤدي مصر دورها الحضاري باستقرار وتنمية عالمية إيجابية تعود على أبناء مصر، بل على كل العالم بالخير. وهذا ما ننشده ونعمل من أجله الآن".

وتابع قائلاً: "نحن نخطو خطوات جادة لاستكمال الانتقال الديمقراطي الكامل والقضاء على الفساد ووضع خطواتنا الأولى نحو تنمية حقيقية لكي تكتمل الصورة، أنا معبر عن الشعب المصري أشكر لكم أيها الأشقاء في تركيا شعبًا وحكومة استعدادكم ووقوفكم إلى جانبنا في هذه المسيرة المباركة".

temp

واستطرد الرئيس مرسي "هناك بعض النقاط التي أحب أن أؤكد عليها نحن في مصر داخليًّا نسعى بكل قوة إلى الاستقرار والأمن والإنتاج، والمصريون يضحون جميعًا من أجل وطنهم وينهضون بكل قوة ليعيدوا مجدًا ويؤسسوا لحضارة حقيقية على أرض مصر بكل أبناء مصر وبكل شعبها، بهم ولهم تنهض هذه المسيرة وسوف يكون إن شاء الله خير كثير طالما أن الله يرعانا وأن الشعب يقف يضع يده في يد بعضه البعض ويصر على المضي قدمًا في هذه المسيرة.

وقال: "بالنسبة للعلاقات الخارجية لمصر مع شعوب ودول العالم وفي مقدمة هؤلاء الشعب التركي- قيادة وشعبًا- فإننا نحرص على وجود علاقات متميزة قوية فاعلة مع الجميع، فقد جئنا برسالة سلام واضحة ونريد الخير للجميع ولا نتدخل في شئون أحد ولن نسمح لأحد أن يتدخل في شئوننا".

وأضاف "وبالنسبة للقضايا التي تظهر الآن على الساحة في هذا العالم وخاصة في منطقتنا وكما قلت نشترك فيها مع شقيقتنا تركيا أيضًا قضيتان أساسيتان هما قضية فلسطين وقضية سوريا"، أما بالنسبة للقضية الفلسطينية فإن موقفنا في ذلك واضح كل الوضوح، فنحن نحمل هذه القضية مع الشعب الفلسطيني طوال الوقت ومازلنا وسنبقى، ونحن ندعم الشعب الفلسطيني ومن يمثلونه داخل وخارج أرض فلسطين في قراراتهم التي يتخذونها بإرادتهم.

وفي نفس الإطار فإننا لا يمكن أن نقصر أبدًا في مد يد العون لأهل غزة، الجيران الأشقاء ولأهل الضفة الغربية ولكل الفلسطينيين في كل مكان ولا يمكن أبدًا أن يقف المصريون عاجزين وهم يرون أن أهل غزة محاصرون.

وأضاف "إن المعابر بيننا وبين غزة مفتوحة لتقديم ما يحتاجه أهل غزة من غذاء ودواء وتعليم وتواصل بين العائلات والأسر، وذلك في إطار حرصنا على القيام بواجبنا تجاه الأشقاء في غزة، ونحن نتطلع إلى قيام الدولة الفلسطينية بإرادة الفلسطينيين وعاصمتها القدس الشريف".

وتابع: "ندعو هذا العالم إلى أن يقف سندًا للفلسطينيين حتى يعيشوا أحرارًا كباقي أبناء الأرض جميعًا وحتى يعيشوا بإرادتهم آمنين على أنفسهم وأبنائهم ونسائهم، هذا حقهم ونحن ندعمهم في ذلك كما ننصرهم ونقف معهم في نفس الخندق وندعو العالم كله إلى أن ينصرهم لنيل حقوقهم الكاملة على أرضهم، أرض فلسطين الغالية".

وبالنسبة للقضية الثانية، قضية شعب سوريا الذي يذبح ويقتل صباح مساء والذي تراق دماؤه ويعتدي على نسائه وعرضه هذه المأساه تدمي قلوبنا، لا نستطيع أن ننام ونحن نرى إخواننا هكذا في سوريا، لن نهدأ ولن نستقر حتى يقف هذا الدم وحتى تتحقق إرادة الشعب السوري في أن يختار قيادته وأن تزول هذه القيادة الحالية الظالمة لشعبها المريقة لدمه".

وقال: "لا بد أن ينال الشعب السوري حريته كاملة ويعيش حرًا على أرضه ويتحقق له ما يريد فنحن معه وبجانبه نؤيده ونقف ضد الظالم الذي يقتله وسوف ينال بإذن الله حقوقه وحريته قريبًا وما ذلك على الله بعزيز".

وأضاف: "لقد تقدمت بمبادرة في مكة في آخر رمضان الماضي كما تعلمون في ليلة القدر وكانت المبادرة للدول الأربع مصر وتركيا والسعودية وإيران، وهى مدعومة من الجامعة العربية والأمم المتحدة ومن كثير من دول العالم الحر في أوروبا وآسيا وأمريكا وأمريكا الجنوبية، إن هذه المبادرة لهذه الرباعية نواه لكي تتجمع حولها الجهود لتسير في أقرب فرصة وإن شاء الله سيكون حل هذه المشكلة المستعصية في سوريا".

وتابع قائلاً "كذلك أيها الأحباب فإن علاقاتنا الخارجية تمتد بالتواصل والتعاون مع ليبيا وتونس والسودان واليمن والجزيرة العربية والخليج العربي وشمال إفريقيا وغربها وجنوبها، وكذلك في شرق الأمم وشرق العالم ومعكم ومع أوروبا.

وما يزال عالمنا العربي والربيع العربي للثورات يحتاج إليكم وإلى دعمكم، فما  بعد الثورات والانتقال بالسلطة إلى الاستقرار لا يقل أهمية عن الثورات نفسها، وقوفكم بجانب هذه الثورات أمر ضروري وأظنكم تفعلون ذلك وتتواصون به وقادرون عليه".

وتابع الرئيس محمد مرسي: "أيها الأحباب هذه نقاط كثيرة أرى أنها مشتركة بيننا وتجمع الشعب المصري والتركي والقيادة المصرية والتركية ونحن حريصون على هذا التعاون وحريصون على هذا التوازن في العلاقات وحريصون على الاستمرار وبكل قوة في توافق شعبي وحكومي يرتقي ليقدم نموذجًا لهذا العالم كيف تكون العلاقة بين الشعوب والدول".

"وفي نهاية كلمتي أيها الأحباب أشكركم على هذه الدعوة وأهنئ الحزب وقيادته وأعضاءه بكم وأتمنى للشعب التركي ولهذا الحزب التوفيق والسداد ودوام الاستقرار والتواصل معنا ومع كل شعوب الأرض، وأن يتحقق لنا ولكم ما نريد من عدل واستقرار وقوة في الأداء وأخوة دائمة "إن غدًا لناظره قريب".. (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) (يوسف: من الآية 21).

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سبتمبر 30, 2012

صحف العالم تبرز زيارة الرئيس مرسي لتركيا


الرئيس محمد مرسي يلقي كلمة في مؤتمر حزب العدالة والتنمية التركي

كتب- سامر إسماعيل:

أبرزت صحيفة (صندايز زمان) التركية الصادرة اليوم الأحد الزيارة التي يقوم بها اليوم الرئيس المصري محمد مرسي إلى تركيا بهدف تعزيز وتقوية التحالف الناشئ بين الحكومتين الإسلاميتين المعتدلتين في المنطقة التي تعاني من الصراع وعدم الاستقرار.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وعلى الرغم من وصول الرئيس مرسي إلى السلطة قبل أشهر قليلة، إلا أن هناك إشارات تدل على تشكيل شراكة بين البلدين بالفعل والتي ظهرت خلال الجهود التي تبذلها الحكومتين من أجل إنهاء الحرب الأهلية في سوريا عبر حث الرئيس السوري بشار الأسد على التنحي.

وأضافت أن الرئيس المصري سيسعى خلال زيارته التي تستغرق 12 ساعة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين مشيرة إلى تعهد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو خلال زيارته لمصر مؤخرًا بتقديم الحكومة التركية مساعدات اقتصادية لمصر تقدر بملياري دولار لتعزيز الثقة في الاقتصاد المصري الذي تدهور بسبب تراجع العائد من السياحة فضلاً عن استمرار الاحتجاجات عقب سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك.

واهتمت صحيفة (النيويورك تايمز) الأمريكية بالأنباء التي تحدثت عن مقتل جندي أمريكي وآخر مدني متعاقد مع قوات الاحتلال في أفغانستان في هجوم يعتقد أن منفذيه جنود بالجيش الأفغاني عند نقطة تفتيش بإقليم وارداك غربي العاصمة الأفغانية كابل.

وتضاربت الأنباء حول أسباب الحادث الذي يأتي بعد يومين من عودة الدوريات المشتركة بين حلف شمال الأطلسي والشرطة والجيش الأفغانيين والتي توقفت مؤخرًا بسبب تصاعد الهجمات التي يشنها الأمن الأفغاني ضد قوات الاحتلال.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدد قتلى الاحتلال الذين سقطوا على يد قوات الأمن الأفغانية سيرتفع إلى 53 قتيلاً إذا ثبت أن منفذي الهجوم من الأمن الأفغاني وذلك مقارنة بمقتل 35 من قوات الاحتلال على يد الأمن الأفغاني العام الماضي.

وأبرزت صحيفة (الواشنطن بوست) الأمريكية التقرير الذي نشرته وكالة (الأسوشيتد برس) وتحدث عن وصول عدد قتلى الاحتلال الأمريكي في أفغانستان إلى أكثر من 2000 فضلاً عن مقتل 1190 من قوات الاحتلال متعددة الجنسيات وذلك منذ بدء الحرب على أفغانستان في 7 أكتوبر عام 2001م.

وأشارت إلى أن نحو 40% من القتلى الأمريكيين سقطوا بواسطة المتفجرات التي زرعتها المقاومة الأفغانية في حين أن 31% من القتلى الأمريكيين سقطوا بنيران المقاومة الأفغانية وذلك وفقًا لتقديرات معهد بروكينجز.

وتحدثت صحيفة (الكريستيان ساينس مونيتور) الأمريكية عن استغلال الحزب الجمهوري وغيره من الأحزاب المنافسة للحزب الديمقراطي- الذي يمثله الرئيس الأمريكي باراك أوباما- للهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي ومقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفينز هناك لمطالبة أوباما بمحاسبة أعضاء إدارته الذين ضللوا الشعب الأمريكي عندما زعموا أن الهجوم على القنصلية نفذه مهاجمون كانوا يحتجون على نشر الفيلم المسيء للإسلام.

وأشارت الصحيفة إلى مطالبة بعض الجمهوريين بتقديم سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سوزان رايس استقالتها بعد نشرها أخبارًا غير موثقة بشأن الهجوم والذي أكدت أجهزة الاستخبارات الأمريكية فيما بعد أنه مدبر ومخطط له مسبقًا وربما تورط فيه بعض المرتبطين بتنظيم القاعدة.

29‏/09‏/2012

سبتمبر 29, 2012

في زيارة تستغرق 12 ساعة.. مرسي يلتقي أردوغان.. ويحضر مؤتمر حزب "العدالة" بتركيا

 

يتوجه الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، إلى أنقرة في الثامنة صباح غدٍ الأحد، في زيارة تستمر لمدة 12 ساعة فقط على أن يعود للقاهرة بذات اليوم.
وقال ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إنه من المقرر أن يجري الرئيس مرسي خلال الزيارة مباحثات ثنائية مع كل من الرئيس التركي عبد الله جول، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وأشار المتحدث الرسمي، في مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية ظهر اليوم السبت، إلى أن الزيارة تأتى في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرًا إلى أنه من المنتظر أن يحضر مرسي خلال الزيارة المؤتمر العام الثالث لحزب العدالة والتنمية التركي "الحاكم".
وأكد المتحدث الرسمى للرئاسة أن الملف الاقتصادى بلا شك أحد أهم الملفات بين تركيا ومصر خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن التجربة الاقتصادية لتركيا وإعادة بناء اقتصادها مهمة جداً لمصر وتستحق الدراسة والرصد.
وأكد أن تركيا ومصر جزء من المبادرة الرباعية للرئيس محمد مرسى لحل الأزمة السورية لإنهاء شلال الدم فى الشارع السورى، وستكون القضية السورية على مائدة البحث بين الرئيس والقيادات التركية.

في زيارة تستغرق 12 ساعة.. مرسي يلتقي أردوغان.. ويحضر مؤتمر حزب "العدالة" بتركيا
قسم الأخبار
Sat, 29 Sep 2012 16:16:00 GMT

28‏/09‏/2012

سبتمبر 28, 2012

مرسي يلتقي أردوغان الأسبوع القادم وتركيا تحدد كيفية مساعدة مصراقتصاديًا بقرض 2 مليار دولار

 

ذكرعضو الوفد الاقتصادي المصري الى تركيا ان اللقاء مطلع الاسبوع القادم وسيتم فيه تحديد شكل ألية المساعدة البالغة 2 مليار دولار والتي تم الاتفاق عليها منتصف الشهر الجاري.

ويقوم الرئيس محمد مرسى بزيارة تركيا مطلع الأسبوع المقبل على رأس وفد مصري رفيع المستوى، تلبية لدعوة من القيادة التركية في أول زيارة يقوم بها لأنقرة منذ انتخابه في يونيو الماضي.

ويتوقع أن تتناول مباحثات مرسي مع القادة الأتراك العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي وقضايا المنطقة، وسيحضر الرئيس المصري المؤتمر السنوي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة الذي سيعقد يوم الاحد القادم ، وهو المؤتمر الذي يحضره العديد من القادة والسياسيين على مستوى العالم.

وستعقب هذه الزيارة استقبال القاهرة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على رأس وفد رسمي يضم عشرة وزراء.

وبحسب وكالة أنباء الأنااضولقال الدكتور عبدالله شحاته، عضو الوفد الاقتصادي المصري الذي زار تركيا منتصف الشهر الجاري في تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول” للأنباء:” انه سيتم تحديد شكل ألية المساعدة التركية لمصر البالغة 2 مليار دولار في لقاء الرئيس المصري محمد مرسي ورجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي مطلع الاسبوع المقبل”.

وأضاف رئيس اللجنة الاقتصادية لحزب الحرية والعدالة المصري في مكالمة هاتفية لوكالة “الاناضول” للأنباء اليوم الجمعة:” ان الوفد المصري وضع الاطار المبدئي للمساعدة التركية لدعم ومساندة الاقتصاد المصري اثناء زيارته في منتصف الشهر الجاري”.

وقال ” ان لقاء مرسي وأردوغان سيضع النقاط فوق الحروف”.

وأوضح ” ان الوفد المصري وجد في زيارته لتركيا حفاوة وترحاب ورغبة في التعاون والرغبة الحقيقية في المساعدة نفتقدها في اقرب الاقربين”.

وأكد تفاؤله بمستقبل العلاقات المصرية التركية قائلا :”انني بعد الزيارة لدي امال كبيرة في قوة واهمية العلاقة بين مصر وتركيا ونتائج هذه العلاقة علي البلدين بعد الزيارات المتبادلة المنتظرة بين البلدين خلال الفترة القادمة”.

كان وفد اقتصادي مصري قد زار تركيا في منتصف الشهر الجاري وعقد الاجتماعات مغلقة بإسطنبول في مكتب رئاسة الوزراء بقصر “دولماباهشه”، وترأسه عن الجانب التركي على باباجان نائب رئيس الوزراء التركي، وعن الجانب المصري الدكتور عصام الحداد مساعد الرئيس المصري للعلاقات الخارجية، وشارك فيه وزير المالية المصري “ممتازالسعيد”، ووزير التخطيط والتعاون الدولي “أشرف العربي”.

وتم الاتفاق خلال الزيارة الاخيرة علي تقديم تركيا حزمة مساعدات لمصر بقيمة 2 ملياردولار، لاستخدامها في دعم احتياطي مصرمن النقدالأجنبي وتمويل مشروعات البنيةالأساسية بمايسهم في تعزيز أوضاع الاقتصادالمصري ومساعدته علي استعادة الاستقرار ومعاودة النمو، دون تحديد ألية ومواعيد تقديم هذا المبلغ.

مرسي يلتقي أردوغان الأسبوع القادم وتركيا تحدد كيفية مساعدة مصراقتصاديًا بقرض 2 مليار دولار
أحمد عبد الفتاح
Fri, 28 Sep 2012 14:10:06 GMT

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى