آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات سعود القحطانى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سعود القحطانى. إظهار كافة الرسائل

28‏/01‏/2022

يناير 28, 2022

تحقيق صحفي موسع أجراه موقع “داي زيت” الألماني اختراق هاتف غادة عويس.. برعاية سعود القحطاني

 


كشف تحقيق صحفي موسع أجراه موقع “داي زيت” الألماني أن اختراق هاتف الإعلامية اللبنانية غادة عويس منتصف إبريل 2020 تم برعاية سعود القحطاني المستشار السابق لولي العهد السعودي، في مرقص بدبي وبتنفيذ أمريكية موالية للنظام السعودي.


ويُعرف عن عويس أنها سليطة اللسان على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والتي تقول عن مهنتها إن “على الصحفي أن يتحدى تقريبًا كل ما يقوله الديكتاتوريون والرؤساء والمسؤولون”.


ففي 15 أبريل 2020، سرق مخترقو هاتفها ما لا يقل عن 43.32 ميغابايت من البيانات الشخصية من هاتف عويس، حيث أطلق ما وصفه ضابط عسكري سعودي فيما بعد بأنه “ثأر” بعد أن بدأت صور عويس الحميمة تنتشر على الإنترنت، وقد تعرضت للإهانة والهجوم والتشهير.


وتساءل الموقع عن الجهة التي تقف وراء الهجوم على هاتف الإعلامية اللبنانية ومن يرغب في إيذائها.


وأكد التحقيق أن أصابع الاتهام تشير إلى السعودية والإمارات وشبكة من مؤيدي “دونالد ترامب” وتعاون مخابراتي.


حيث تمكن “داي زيت” من الاستماع إلى تسجيلات المحادثات الداخلية بين المشاركين المشتبه بهم وعرض الصور وأدلة مراسلات الأموال وتذاكر الطيران والمحادثات التي تشير إلى تورط أمير سعودي في الهجوم.


ففي نادي “الملياردير”، الواقع في فندق “تاج” في دبي، والذي يعتبر أحد تلك المؤسسات التي يبدو أنها أُنشئت لتلبية العديد من “خطط ما وراء الستار” المنتشرة على نطاق واسع في الإمارات، يتميز بعروض ضوئية وامضة، ويؤمّه رجال ونساء يرتدون ملابس ضيقة ويرقصون على المسرح وفنانين، فيما يقدم النوادل جراد البحر والنبيذ وشرائح لحم “الواغيو” الفاخرة.


وقبل عامٍ من اختراق هاتف عويس، كان ذلك المرقص في دبي مكان تنفيذ الهجوم السيبراني على هاتف الإعلامية، فيما كانت سيدتين أمريكيتين يمكن سماعهما في المحادثة المسجلة تخططان لتنفيذ الهجوم من قلب النادي الليلي الإماراتي.


وفي تلك الليلة، كان اثنان من موظفي شركة DarkMatter التي تتخذ من دبي مقرًا لها، حاضرين، وتم تكليفهم باختراق الهاتف المحمول المستهدف.


وبحسب المحادثة الهاتفية المسجلة، تحدث سعوديان مع المتخصصين السيبرانيين على طاولة نادي الملياردير، فيما أكدت إحدى السيدتين الأمريكيتين التي كانت حاضرة تلك الليلة، أن أحد السعوديين كان من المقربين من سعود القحطاني.


وأضافت إحدى السيدتين أن السعودي الثاني هو الأمير سطام بن خالد آل سعود، فيما كانت فتيات روسيات شبه عاريات يُقدّمن المشروبات على طاولة الأمير.


وبحسب التحقيق، قالت الأمريكية “شارون كولينز” أن الأمير سطام بن خالد آل سعود هو الشخص الذي دفع المال لمخترقي هاتف عويس، فيما وعد الأمير بالرد على تساؤلات التحقيق، إلا أنه لم يفعل.


يُذكر أن “كولينز” تعيش في فلوريدا. وفي النهار، تعمل محللة في شركة عقارات دولية، وفي المساء، تجلس كثيرًا أمام جهاز الكمبيوتر الخاص بها وتعلق على الأحداث العالمية المؤيدة لدونالد ترامب والسعودية، وبسبب لسانها السليط، تصف نفسها بأنها “مصدر إزعاج للبعض”.


إلا أن دعم تلك السيدة الأمريكية القوي للعائلة المالكة لم يمر مرور الكرام؛ فقد أوصى بها صحفي سعودي، واتصل بها أحد أفراد العائلة المالكة، حيث سافرت إلى الرياض، واستقبلها ممثل عن الهيئة العامة للترفيه، والتقت أيضًا بسعود القحطاني.


ويقول الموقع الذي أجرى التحقيق إن تغريدات “كولينز” تحولت إلى مصدر ربحٍ لها، حيث يحتفظ “داي زيت” بإيصالات من شركة “باي بال” قيمة كلٍ منها 2500 دولار شهريًا.


وفي يوم 19 إبريل 2020، أي بعد 4 أيام من اختراق هاتف عويس نشر حساب مجهول على تويتر يسمى @ uncareer1 سلسلة من الصور لعويس.


في البداية، كان لحساب @ uncareer1 عدد قليل من المتابعين، لكن سرعان ما تم التقاط التغريدة ومشاركتها من قبل السعوديين الموالين للحكومة.


وبحسب محامي عويس، تمكن مجهولون من الوصول إلى 5،207 ملفات على هاتفها الخلوي، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو وغيرها. كان المهاجمون على ما يبدو قادرين على السيطرة على الجهاز باستخدام البرامج الضارة.


واكتسبت حملة التشهير بعويس زخمًا، ففي 9 يونيو 2020، ورد ذكرها في أكثر من 1500 تغريدة، وكان من بين الإهانات الأكثر تحفظًا وصفها بـ “عاهرة”.


ومن بين أولئك الذين نشروا الصور التي تم اختراقها كانت “شارون كولينز” من فلوريدا، حيث غردت أن الصحفية التلفزيونية “باعت نفسها للإرهابيين للحصول على قصة”.


وقبل أسابيع، تحدث “كولينز” عبر الهاتف مع الأمير سطام بن خالد آل سعود الذي يعتقد أنه وراء حادث القرصنة، حيث كانت كولينز منزعجة للغاية بشأن الدعوى القضائية التي رفعتها غادية عويس وكانت تخشى أن تسحب السلطات حقوق حضانة طفلها إذا أدينت، في المقابل حاول الأمير تهدئتها قائلاً: “ليس لديهم دليل على اختراق الهاتف أو أي شيء من هذا الهراء”.


لكن الأمير ألمح لها أن هناك شخصاً في الحكومة السعودية يردد دائمًا: “نعرف كولينز وأنها كانت داعمة ولن ننسى فضلها”.

المصدر

https://raiakhr.com/?p=22425

09‏/10‏/2021

أكتوبر 09, 2021

من هو سعود القحطاني "كاتم أسرار" محمد بن سلمان؟

 


BBC نشر فى 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2018


تزامنا مع إعلان النائب العام السعودي عن مقتل جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول، أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز أوامر ملكية بإعفاء عدد من المسؤولين من مناصبهم من بينهم المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني.


فمن هو سعود القحطاني؟

ولد سعود بن عبدالله بن سالم آل قاسم القحطاني بمدينة الرياض في 7 يونيو/حزيران عام 1978 وتلقى تعليمه الأولي بمدارس الرياض، وأتم تعيلمه الثانوي في معهد العاصمة النموذجي.


السعودية: وفاة جمال خاشقجي إثر شجار بالأيدي في القنصلية باسطنبول


وحصل على الثانوية العامة من معهد العاصمة، وبكالوريوس قانون من جامعة الملك سعود، وماجستير من جامعة نايف العربية تخصص عدالة جنائية.

كما حصل على دورة تأهيل الضباط الجامعيين في القوات الجوية السعودية.

وفي عام 2015 تولى سعود القحطاني منصب المشرف العام على "مركز الدراسات والشؤون الإعلامية" في الديوان الملكي، وكذلك منصب مستشار في الديوان الملكي بمرتبة وزير، بالإضافة للمهام الموكلة له.


Twitter , 1

أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد الأمين؛ على الثقة الكبيرة التي أولوني إياها، ومنحي هذه الفرصة العظيمة للتشرف بخدمة وطني طوال السنوات الماضية…

سأظل خادماً وفياً لبلادي طول الدهر، وسيبقى وطننا الغالي شامخاً بإذن الله تعالى.

— سعود القحطاني (@saudq1978) October 20, 2018


وكان القحطاني قد عمل في السابق محاضرا قانونيا في كلية الملك فيصل الجوية، ثم مديرا لشؤون الأفراد وشؤون الضباط بالكلية.


وفي عام 2003 أصبح مستشارا قانونيا في سكرتارية ولي العهد، ومديرا لدائرة الإعلام في سكرتارية ولي العهد عام 2004، ونائبا لمدير عام مركز الأرصاد الإعلامي في الديوان الملكي عام 2005.

كما عمل في ما بعد مستشارا بمكتب نائب رئيس الديوان الملكي، ومديرا عاما لمركز "الرصد والتحليل الإعلامي".


"كاتم الأسرار"

وتقول مصادر سعودية لرويترز إن القحطاني أصبح "كاتماً لأسرار" ولي العهد، وأصبح وكأنه يتحدث بالنيابة عنه في عدد من القضايا، ويصدر تعليمات لكبار الموظفين في الأجهزة الأمنية.


وكان خاشقجي قال في حديثه الأخير لمجلة نيوزويك الأمريكية إن القحطاني "كان المسؤول الإعلامي في الديوان الملكي في وقت الملك عبد الله، وكان صديقاً لي وكنت أعرفه جيدا جدا".


وأضاف "إنه كان صلة الوصل بين الديوان الملكي والإعلام في الوقت الذي كنت مسؤولا فيه، والآن أصبح أهم شخص في ما يتعلق بالإعلام، وهو من يقود ويتحكم في آلة العلاقات العامة والإعلام السعودية".


وكتب خاشقجي عن القحطاني في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية يقول إن لدى القحطاني قائمة بأسماء المعارضين ويدعو السعوديين لإضافة أسماء إلى تلك القائمة.


Twitter مشاركة, 2

زملائي وأبنائي في مركز الدراسات والشؤون الإعلامية الذين تشرفت بالعمل معهم… لكم من التقدير أعظمه، ومن الشكر أجزله؛ على هذه السنوات الجميلة التي قضيناها سوياً في خدمة وطننا العظيم.

والشكر موصول لكل الزملاء في كافة إدارات الديوان الملكي الأخرى.

ودعواتي لكم دائمًا بالتوفيق والسداد.

— سعود القحطاني (@saudq1978) October 20, 2018

نهاية Twitter مشاركة, 2


وقال مقربون من جمال خاشقجي في وقت سابق إن القحطاني حاول استمالته من أجل العودة إلى السعودية بعد انتقاله للإقامة في واشنطن منذ حوالي عام خوفا من التنكيل به بسبب آرائه.


منفذ للتعليمات

وتقول صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن القحطاني غير معروف في الغرب كأحد المستشارين المقربين من بن سلمان، ولكن في منطقة الخليج هو المسؤول الأعلى صوتا كما أن لديه 1.3 مليون متابع على تويتر الذي يستخدمه عادة لمهاجمة المعارضين السعوديين وخصوم السعودية.


وأضافت الصحيفة أنه عندما أطلقت السعودية حملة لعزل قطر كان القحطاني صاحب أكثر الأفكار استفزازاً، مثل حفر قناة لفصل قطر من شبه جزيرة لجزيرة، كما كان مصدرا للعديد من الأخبار الكاذبة بشأن عدم رضا القطريين عن الأسرة الحاكمة في قطر. وتصفه شبكة "العربي الجديد" القطرية بستيف بانون السعودية.


وزعمت تقارير إعلامية أن القحطاني أسس وحدة مراقبة إلكترونية تصدر تقارير يومية عن المنشقين كما ارتبط اسمه بما عرف بجيش "الذباب الإلكتروني" الذي يشمل الآلاف من الحسابات المزيفة لنشر الدعاية الرسمية ومهاجمة الخصوم .


أهمل Twitter مشاركة, 3

وتعتقد اني اقدح من راسي دون توجيه؟ انا موظف ومنفذ أمين لأوامر سيدي الملك وسمو سيدي ولي العهد الأمين.

— سعود القحطاني (@saudq1978) August 17, 2017

نهاية Twitter مشاركة, 3


وقال القحطاني في تغريدة نشرها على حسابه بتويتر في أغسطس/ آب 2017: "وتعتقد أني أقدح من رأسي دون توجيه؟ أنا موظف ومنفذ أمين لأوامر سيدي الملك وسمو سيدي ولي العهد الأمين".


يقول عنه برنارد هيكل، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة برينستون والذي يعرفه منذ عام 2006، إنه "موال بشدة ولو طلب منه أحد الأمراء تنفيذ شيء فسيحرص على التنفيذ".


وبعد الإقالة، كتب القحطاني : "أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي العهد الأمين على الثقة الكبيرة التي أولوني إياها، ومنحي هذه الفرصة العظيمة للتشرف بخدمة وطني طوال السنوات الماضية… سأظل خادماً وفياً لبلادي طول الدهر، وسيبقى وطننا الغالي شامخاً بإذن الله تعالى".

أكتوبر 09, 2021

السعودية..سعود القحطاني المتهم بالإشراف على اغتيال خاشقجي "يعود للواجهة السياسية تدريجيا"

 


بعد 3 سنوات على اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بدأ مؤثرون سعوديون موالون للحكومة بتقديم المستشار السابق لولي العهد #سعود_القحطاني كـ"شخصية وطنية متفانية في خدمة #السعودية"، في الوقت الذي يعتبر فيه القحطاني أنه "المتهم بالإشراف على عملية اغتيال #خاشقجي"، وفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية. 

وعهد المؤثرون على نشر تغريدات ومنشورات على مواقع التواصل "تقدم التحايا والتقدير للقحطاني"، في خطوة ينظر إليها على أنها "إيذان بعودته التدريجية للسلطة"، بعد أن اختفى عن الأنظار في أعقاب عملية الاغتيال، بحسب "الغارديان". 

ونقلت الصحيفة أن المنشورات الداعمة للقحطاني بدأت في الانتشار في شهر مايو، وتضاعف ظهورها في يوليو وأغسطس، وتهدف جميعها لإظهار القحطاني على أنه "رجل وطني وبطل"، الأمر الذي اعتبرته الصحيفة "حملة منسقة وغير ممكنة بدون موافقة كبار القادة"، في ظل الرقابة الإعلامية المشددة بالمملكة.

وخلُص تقرير استخباري أميركي حول اغتيال خاشقجي في 2018، إلى أنّ #ولي_العهد السعودي الأمير #محمد_بن_سلمان "أجاز" عملية اختطافه أو قتله، وبعدما أنكرت #الرياض حدوث الاغتيال عادت وأقرت أن عملاء سعوديين نفذوها من "تلقاء أنفسهم"، وحاكمت 8 منهم.

20‏/09‏/2019

سبتمبر 20, 2019

تويتر يُعلّق حساب سعود القحطاني ويحذف عشرات الحسابات في الإمارات ومصر

علق موقع التواصل الاجتماعي تويتر حساب مستشار الديوان الملكي السعودي السابق، سعود القحطاني، المشتبه في ضلوعه في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بالإضافة إلى حذف شبكة تضم حسابات أخرى في كل من الإمارات ومصر، بلغ عددها 267 حسابا.

وعلق موقع تويتر ستة حسابات أخرى مرتبطة بمؤسسات إعلامية سعودية كانت تقدم نفسها على أنها مؤسسات صحفية مستقلة، لكنها كانت تنخرط في أنشطة "منسقة" تروج للنظام السعودي.

كما علق موقع تويتر مجموعة تضم 4,258 حسابا، تعمل من الإمارات بأسماء شخصية مزيفة، وتغرد عن قضايا إقليمية وتستهدف تحديدا قطر واليمن.

ورفض موقع تويتر إبداء سبب محدد أو تعيين وقت محدد لتعليق حساب القحطاني، لكن إدارة الموقع اكتفت بالقول إنه "تلاعب بسياسات المنصة".

وقالت تويتر إن هذه الحسابات كانت تديرها شركة خاصة تدعى "دوت ديف" DotDev التي تتخذ من دبي مقرا لها، كما تمتلك فرعا لها في مصر.

20‏/06‏/2019

يونيو 20, 2019

معلومات دولية تنشر لأول مرة: سعود القحطاني هو الذي استجوب سعد الحريري في السعودية تحت التـ.ــهديد


شكل تقرير المحققة الأممية الخاصة بجريمة اغـ.ـتيال الصحافي السعودي، جمال خاشقجي؛ أغنيس كالامارد، ضربة قوية للنظام السعودي، حيث حسم بفقرته المتعلقة برئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، الشك باليقين عن احتـ.ـجاز رئيس الوزراء اللبناني في نوفمبر 2017 في الرياض وإجباره على تقديم الاستقالة.

التقرير الذي عرض تفاصيل جديدة عن حادثة احتجاز الحريري وتعرضه لتعـ.ـذيب نفسي كشف أن “سعود القحطاني وأحد أقرب المُقرَّبين من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اضطلع بدورٍ محوري في اختـ.ـطاف واستجواب الحريري وأشار التقرير إلى أن رئيس الوزراء وقع ضحـ.ـية تعـ.ـذيبٍ نفسي ومعاملة قاسـ.ـية ولا آدمية ومُهـ.ـينة.

وقالت المُقرِّرة الخاصة للأمم المتحدة، أنيس كالامار، إنَّها علمت أنَّ القحطاني كان أحد مسؤولين اثنين استجوبا وهـ.ـدَّدا شخصياً الحريري بفندق الريتز كارلتون الرياض بعد استدعائه إلى العاصمة السعودية عام 2017 وأن القحطاني متورط في محاولة إجبار الحريري على الاستقالة من رئاسة وزراء لبنان.

ووفقاً لثمانية مصادر دبلوماسية سعودية وعربية وغربية، تعرَّض الحريري أيضاً للإهـ.ـانة اللفظية والضرب حسبما نقل موقع “ميدل ايست آي”.

وجاء الكشف عن هذه الحادثة في معرض التحقيق في جريمة اغـ.ـتيال خاشقجي واستعراض التقرير لتراجعٍ حقوق الإنسان بالسعودية، والذي كان ظاهراً في الاعتقـ.ـال العشـ.ـوائي، السجن، المحاكمة غير العادلة، استعمال التعـ.ـذيب، والإخفـ.ـاءات القسرية.

تقرير كالامارد فضح ملابسات اختطـ.ـاف واحتـ.ـجاز الحريري قسرا وتعـ.ـذيبه ووصف حادثة اعتقـ.ـال رئيس الوزراء اللبناني وإجباره على الاستقالة بأنها “الأوقح” في ظل ما يشكله من إحراج للحريري الذي يحمل الجنسية السعودية خاصة أنه رفض الاعتراف بتعرضه للاحتـ.ـجاز القسـ.ـري وإجباره على الاستقالة كما أن المملكة دأبت على نفي الحادثة مرارا.

وكان الحريري ظهر في خطابٍ متلفز ألقاه من السعودية، حيث تعيش أسرته وأعلن استقالته من رئاسة الوزراء احتجاجاً على هيمنة حزب الله وإيران على البلاد، وأضاف أنَّ حياته كانت مُهـ.ـدَّدة ،الا أن الاستقالة لقيت رفضاً واسعاً في لبنان وتشكيكا في صحتها باعتبار أنها تمت تحت الضـ.ـغط، وقد دعا رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون إلى عودة الحريري، واعتبر الحكومة غير مستقيلة والرئيس الحريري محـ.ـتجز في السعودية وطالب الدول الكبرى والأوروبية التدخل والضغـ.ـط على السعودية لرفع الحجز عن الرئيس سعد الحريري والسماح له بالسفر الى لبنان.

وبعد تدخُّلٍ من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي اعترف فيما بعد بأنَّ السعوديين كانوا يحتجـ.ـزون الحريري، وأُطلِق سراح رئيس الوزراء اللبناني في وقتٍ لاحق من ذلك الشهر.

إلا أن تداعيات الكشف عن تفاصيل احتجاز رئيس الحكومة اللبنانية وتعرضه للتعـ.ـذيب والاهـ.ـانه ،لا تتوقف على الإحراج وانتهـ.ـاك العلاقات بين البلدين ،بل أنها تشكل دليلا ملموسا يدين الرياض ويجرمها ويثبت انتـ.ـهاكها لحرمة القوانين الدولية واتفاق فيينا الذي ينص على حصانة الرؤساء وعدم احتجـ.ـازهم.

المصدر: وطن




كشفت وكالة "رويترز" أن المستشار المقال للعاهل السعودي المعني بشؤون الأمن الإلكتروني، سعود القحطاني، لعب دورا أساسيا في احتجاز رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، العام الماضي.


وعلى خلاف الرواية السعودية الرسمية التي أكدها الحريري شخصيا بصورة متكررة، ذكرت مصادر مطلعة عدة أن رئيس الوزراء اللبناني احتجز في الرياض يوم 4 نوفمبر 2017 بالقوة على يد السلطات السعودية.


وقالت "رويترز" إن الحريري تعرض خلال وجوده في السعودية آنذاك للإهانات اللفظية والضرب.


ونقلت الوكالة عن 8 مصادر دبلوماسية مطلعة من السعودية ودول عربية أخرى وعدد من البلدان الغربية أن عملية استجواب الحريري أدارها القحطاني، الذي يعتبر من المسؤولين الاقرب من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.


وعلى الرغم من أن السعودية أجبرت على تحرير الحريري بسبب التدخل الفرنسي، إلا أن مواقف باقي الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، التي لم تتخذ محاولات للتأثير على ولي العهد وحاشيته في إطار هذه القضية، مما زاد من جرأة محمد بن سلمان في سياساته اللاحقة.


وشهدت العلاقات اللبنانية السعودية أزمة حادة أثارها إعلان سعد الحريري، في 4 نوفمبر الماضي، أثناء زيارته إلى السعودية، عن استقالته من منصبه، مبررا ذلك بوجود خطر على حياته وتدخل إيران، من خلال "حزب الله" اللبناني، في شؤون بلاده.


وفقط بعد توسط الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، استطاع الحريري الذي يحمل الجنسية السعودية، مغادرة الرياض إلى باريس، في 21 نوفمبر، ليعود بعد ذلك إلى بيروت.


واتهم الرئيس اللبناني، ميشال عون، السلطات السعودية باحتجاز الحريري عنوة، متوعدا بالتوجه إلى الأمم المتحدة بشأن هذا الموضوع، فيما صرح رئيس الوزراء اللبناني نفسه، بعد عودته إلى منصبه، بأنه يفضل عدم الإفصاح عن قصة إقامته في السعودية، لافتا إلى أن استقالته أعلنت بهدف إثارة "صدمة إجابية" في الصفوف السياسية ببلاده.


المصدر: رويترز  + وكالات

23‏/03‏/2019

مارس 23, 2019

نيويورك تايمز القحطاني استعان بشركة تجسس إسرائيلية للتجسس والقرصنة



كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن "سعود القحطاني" المستشار السابق لولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" كان على تواصل مع شركة البرمجة والهايتك الإسرائيلية "إن أس أو".

وأكدت الصحيفة في تحقيق مطول أن الهدف الرئيسي كان الاستعانة بالشركة الإسرائيلية للتجسس والقرصنة، وتتبع نشاط دول وحكومات وأفراد في أوروبا والشرق الأوسط مثل تركيا، وقطر، وفرنسا وبريطانيا، و تطرق التحقيق أيضا إلى شركة "دارك ماتر" الإماراتية، التي جندت فريقا من العملاء السابقين في وكالات استخبارتية أميركية، للتجسس على الحكومات والناشطين في مجال حقوق الإنسان والمعارضين في العالم العربي وخارجه.

13‏/02‏/2019

فبراير 13, 2019

صحيفة وول ستريت جورنال أن القحطاني واصل الظهور بشكل متكرر في الديوان الملكي وأنه لا يزال حاضرا وحرا ومرضيا عنه وأن الأمير محمد بن سلمان لا يزال متمسكا به ولا يبدو مستعدا للتضحية به


 نص:

مونت كارلو الدولية

|

مونت كارلو الدولية / رويترز

ذكرت مصادر غربية وعربية وسعودية على صلة بالديوان الملكي السعودي إن المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني الذي أقيل من منصبه فيما له صلة بمقتل الصحفي جمال خاشقجي لا يزال يتمتع بنفوذ ضمن الدائرة المقربة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.


إعلان



وكان القحطاني قد عُزل من منصبه كمستشار لولي العهد، الحاكم الفعلي للمملكة، في أواخر أكتوبر تشرين الأول 2018 بعدما ذكرت مصادر بالمخابرات في المنطقة أنه أشرف على عملية قتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول بأن أعطى الأوامر للقتلة عبر تطبيق سكايب.


وقال مسؤول سعودي رفيع المستوى في ذلك الحين إن عزله "قرار سياسي... بسبب التقصير في أداء الواجب والاشتراك في تسلسل الأحداث" التي أفضت إلى واقعة القتل. بعد ذلك بأسابيع، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على القحطاني بسبب دوره.


لكن ستة مصادر قالت لرويترز إن القحطاني لا يزال يتصرف نيابة عن الديوان الملكي. وقال مصدران منهم إنه لا يزال على اتصال بولي العهد بينما قال ثلاثة آخرون إنه يواصل توجيه تعليمات لمجموعة صغيرة من الصحفيين السعوديين بشأن ما ينبغي أن يكتبوه عن سياسات المملكة.


وعندما كان رئيسا للمركز الإعلامي الخاص بالديوان الملكي حتى إقالته، كان القحطاني مسؤولا عن وحدة إعلامية إلكترونية مكلفة بحماية صورة المملكة، وتملي النهج الرسمي بشأن قضايا مختلفة من النزاع مع قطر وصولا إلى الأمن وحقوق الإنسان.



إعلان


وتقول المصادر إن الحصانة التي يتمتع بها القحطاني على ما يبدو تثير مخاطر تقويض التعهدات السعودية بمحاسبة المسؤولين. وكان ينظر إلى القحطاني على أنه الذراع اليمنى لولي العهد.


وأيد مجلس الشيوخ الأمريكي الشهر الماضي قرارا يحمل ولي العهد المسؤولية عن قتل خاشقجي ويطالب الرياض بإجراء تحقيق واف.


ونفى مسؤول سعودي أن يكون القحطاني لا يزال يمارس أي دور في الديوان الملكي، وقال إنه لم يقم بأي عمل منذ عزله ولا يزال رهن التحقيق وممنوعا من السفر.


وأحال المسؤول رويترز إلى تصريحات المتحدث باسم النائب العام في عام 2018 بأنه تم احتجاز 21 سعوديا في ما يتصل بقضية خاشقجي، تم توجيه الاتهام إلى 11 منهم وأحيلوا إلى المحاكمة.


ولم يتسن لرويترز الاتصال بالقحطاني منذ إقالته.


*"حر ومرضي عنه"


قالت مصادر مطلعة في الحكومة إن القحطاني، كان يتحكم في الاتصال بولي العهد وكثيرا ما كان يتحدث نيابة عنه قبل عزله.


ولم يتم الإعلان حتى الآن عن بديل رسمي له.


وذكر خمسة من المصادر أن القحطاني واصل الظهور بشكل متكرر في الديوان الملكي، رغم أنه لم يتضح بأي صفة كان ذلك. وطلبت كل المصادر عدم الكشف عن أسمائها للموافقة على مناقشة أمور داخلية حساسة.


وقال أحد المصادر الأجنبية "لا يزال حاضرا، وحرا ومرضيا عنه. ولي العهد لا يزال متمسكا به ولا يبدو مستعدا للتضحية به".


وأفاد مصدر مطلع على مناقشات بين ولي العهد وزواره بأن الأمير محمد نفسه أبلغ زوارا بأن القحطاني لا يزال مستشارا بينما أكد لهم أن بعض الصلاحيات قد سُحبت منه. ولم يخض المصدر في التفاصيل.


وذكر ثلاثة من المصادر أن القحطاني لا يزال يملي النهج الرسمي للديوان الملكي على كتاب الأعمدة وكبار الصحفيين الذين يرى أنهم قادرون على التأثير في الرأي العام، وذلك رغم تركه مجموعة كان يديرها لهذا الغرض على واتساب.


وأوضحت المصادر الثلاثة أنه يوجه الرسائل، بدلا من ذلك، إلى الأفراد مباشرة، متضمنة التعليمات بشأن ما ينبغي كتابته أو عدم التطرق إليه.


*يتوارى عن الأنظار


وقالت مصادر بالمخابرات إن مشاركة القحطاني في قتل خاشقجي شملت إصدار الأوامر عبر سكايب إلى فريق داخل القنصلية. وغذى ضلوع القحطاني في القتل تكهنات بأن ولي العهد هو من أمر به. وقال مسؤولون سعوديون إن ولي العهد لم يكن يعلم شيئا عن الأمر.


وقال النائب العام إن القحطاني أصدر توجيهات لفريق سعودي قبل مهمة لإعادة خاشقجي إلى المملكة. ورفض مسؤولون سعوديون الكشف عما إذا كان القحطاني بين المقبوض عليهم.


وقال مصدر مطلع على تقارير وتحليلات الوكالات الحكومية الأمريكية إنها تعتقد بأن تعليمات صدرت إلى القحطاني للتواري عن الأنظار لبعض الوقت وأن من المستبعد أن يتخلى عنه ولي العهد.


وذكر دبلوماسيون غربيون في الرياض أن القلق كان يساور بعض الحلفاء الغربيين، حتى قبل قتل خاشقجي، إزاء السلطات التي يتمتع بها القحطاني داخل الديوان الملكي وحثت الرياض في الخفاء على تعيين مستشارين أكثر حنكة بدلا منه.


وتوقف القحطاني عن استخدام تويتر، وهو منصة دأب على استخدامها لمهاجمة منتقدي المملكة، في 23 أكتوبر تشرين الأول 2018، كما غير سيرته الذاتية في ملفه الشخصي إلى "حساب شخصي".


لكن نشطاء سعوديين يعيشون في الخارج لا يزالون يرون نفوذه على الإعلام السعودي وفي الهجمات التي يقولون إنهم يتعرضون لها على تويتر، والتي تتهمهم بعدم الولاء لولي العهد أو بعدم الوطنية لأنهم لا يؤيدون سياساته.


وقالت الباحثة والناشطة السعودية هالة الدوسري المقيمة في الولايات المتحدة "لم يتغير شيء. يتبنى نفس النهج على ما يبدو، نفس اللغة العدوانية. بصماته لا تزال ظاهرة عليه (الإعلام السعودي)".


19‏/12‏/2018

ديسمبر 19, 2018

وول ستريت جورنال سعود القحطاني هو من بين المسؤولين عن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل

وول ستريت جورنال سعود القحطاني هو من بين المسؤولين عن تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل كان قد أعطى توجيهات لوسائل الإعلام ومحركي الرأي العام السعودي من أجل تهيئة الأجواء بين المواطنين السعوديين لعملية التطبيع مع إسرائيل

17‏/11‏/2018

نوفمبر 17, 2018

القحطاني "قائد الذباب".. المنفذ الأمين لتوجيهات "سيده" (بروفايل)

سعود القحطاني، شهد صعودا سريعا في البلاط الملكي، وصار مقربا من ولي العهد محمد بن سلمان، أدار عملية قتل خاشقجي، وقال لمنفذيها "أحضروا لي رأس هذا الكلب".

 

القحطاني "قائد الذباب".. المنفذ الأمين لتوجيهات "سيده" (بروفايل)

إسطنبول / الأناضول

- سعود القحطاني، شهد صعودا سريعا في البلاط الملكي، وصار مقربا من ولي العهد محمد بن سلمان.

- أكاديمي بارز يراه مواليا بشدة، وخاشقجي اعتبره "بلطجيا".
- أعفاه العاهل السعودي من منصبه بالديوان الملكي، ويخضع للتحقيق والمنع من السفر.
- تصدر قائمة العقوبات الأمريكية للمتورطين في مقتل خاشقجي.
- أدار عملية قتل خاشقجي وقال لمنفذيها "أحضروا لي رأس هذا الكلب".
- لم يعلق على كل الاتهامات المتكررة بحقه، ويلوذ بالصمت.
- صاحب ألقاب عديدة منها "الدليم"

"تعتقد أني أقدح من رأسي دون توجيه؟ أنا موظف ومنفذ أمين لأوامر سيدي ولي العهد (محمد بن سلمان)"، عبارات غرد بها قبل نحو عام، من يتصدر قائمة العقوبات الأمريكية للأشخاص المتورطين في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي الشهر الماضي.

إنه الأربعيني سعود القحطاني، في سنوات قصيرة عرف ممر الصعود سريعا في البلاط الملكي، ما قربه من خليفة العرش السعودي بقوة، وصار الناطق باسم المملكة، وفي مدة قصيرة أيضا لم تتجاوز الشهرين، عرف السقوط المروع.

وصار القحطاني الذي تصفه تقارير إعلامية بأنه كان "يقود جيوشا من الذباب الإلكتروني في مواجهة خصوم المملكة" مُقالا من منصبه الرفيع، وتحت التحقيق والمنع من السفر، وانتقل من كاتم أسرار ولي العهد، لأحد أدلة إطلاعه على جريمة القتل، وتحول اسمه من مروجي سياسات المملكة والمدافع عنها في منصات التواصل بشراسة، إلى صامت لا ينطق في وجه الاتهامات المتكررة.

للقحطاني ألقاب ومسميات كثيرة.. الإعلام القطري الذي تواجه بلاده بمقاطعة لا سيما سعودية قبل نحو عام، وبهجوم لاذع من القحطاني عبر منصات التواصل، يصف الأخير بلفظ خليجي اسمه "دليم"، وفيه تقليل من الشأن للغاية، فيما يصفه "خاشقجي" ذاته في مقابلة أوردتها مجلة نيوزويك الأمريكية عقب مقتله، بأنه "أهم رجل إعلام بالمملكة، ومعارضته تودي بالسجن"، وينعته بـ "البلطجي".

كل ما سبق في مقابل إعلام سعودي طالما احتفى بالقحطاني وتصريحاته ودوره الوطني، ويذكر اسمه شاعرا بلقب "الضاري"، ويسرد له قصائد لا سيما في مدح ولي العهد.

الأناضول ترصد أبرز ما في سيرة المستشار السابق المقرب من ولي العهد، وفق ما تناقلته تقارير صحفية سعودية وغربية وعربية، والتي لم يعلق عليها القحطاني رغم تداولها، وذلك على النحو الآتي:

** صعود سريع مثير لتساؤلات

ليس من الأسرة المالكة، ولكنه صعد سريعا وسقط أيضا بوتيرة أسرع، هذا إيجاز لقصة القحطاني الممنوع من السفر، والذي ولد في 7 يونيو / حزيران عام 1978 بالرياض.

حصل القحطاني على الثانوية العامة من معهد العاصمة، وبكالوريوس قانون من جامعة الملك سعود، وماجستير من جامعة نايف العربية تخصص عدالة جنائية.

كما حصل على دورة تأهيل الضباط الجامعيين في القوات الجوية، وعمل محاضر قانون في كلية الملك فيصل الجوية، ووصل إلى رتبة نقيب بها، وكذلك عرف بكتابته في صحف سعودية، قبل أن يتحول إلى ديوان ولي العهد.

وتشير التقارير الإعلامية إلى أنه شغل من قبل منصب مستشار قانوني في مكتب ولي العهد عبد الله بن عبد العزيز عام 2003، وشغل منصب مدير عام مركز الرصد والتحليل الإعلامي في الديوان الملكي عام 2008.

كما عمل مديرا لدائرة الإعلام في سكرتارية ولي العهد، ومستشارا في مكتب رئيس الديوان الملكي ونائبه.

وانضم القحطاني إلى الديوان الملكي عام 2012، وعين في 2015 مستشارا للديوان الملكي الذي يسمح له بالقرب الشديد من دوائر الحكم، لا سيما ابن سلمان.

وفي 2017، تولى القحطاني أيضا مهام جديدة، كرئيس لاتحاد الأمن الإلكتروني والبرمجيات، ثم الإشراف العام على اللجنة العليا للاتحادات الرياضية القتالية في 2018.

** موال "يحارب" المعارضين

وفق تقرير لشبكة بي بي سي عربي في 22 أكتوبر / تشرين الأول الماضي، قال برنارد هيكل أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة برينستون والذي يعرف القحطاني منذ عام 2006، إنه "موال بشدة، ولو طلب منه أحد الأمراء تنفيذ شيء فسيحرص على التنفيذ".

وكان يعرف خاشقجي جيدا وفق ما يقول الأخير، إذ كان القحطاني "المسؤول الإعلامي في الديوان الملكي في وقت الملك عبد الله، وكان صلة الوصل بين الديوان الملكي والإعلام في الوقت الذي كنت مسؤولا فيه، ثم أصبح أهم شخص في ما يتعلق بالإعلام في عهد ابن سلمان، وهو من يقود ويتحكم في آلة العلاقات العامة والإعلام السعودية".

ويضيف خاشقجي في مقال له سابق، أن القحطاني كان لديه "صحفيون" على القائمة السوداء في المملكة، وكان معروفا بتخويفهم، وفي مقابلة نشرتها مجلة نيوزويك عقب مقتله، وصف خاشقجي القحطاني ومسؤولا سعوديا كبيرا آخر "بالبلطجية".

وفي فبراير / شباط 2017، وصف تركي الروقي الكاتب السعودي، القحطاني، عبر مقال بحسابه الموثق بـ "تويتر"، بأنه "وزير الإعلام المتخفي، وأحيانا يمارس أدوارا أخرى من قبيل "مدير الاستخبارات"، مضيفا: "أعلم بأني لست الوحيد الذي تضرر من تصرفاته، ولن أكون الأخير، وأعلم بأن المؤيدين كثر، منهم مسؤولون ورجال إعلام وأدب ودعوة ومفكرون ومغردون".

وكذلك ارتبط اسمه بالأزمة الخليجية مع قطر، بأنه قائد جيش "الذباب الإلكتروني" لمهاجمة خصوم المملكة، وكان حسابه في "تويتر" الذي يمتلك 1.3 مليون متابع منصة لهجوم شديد ضد الدوحة ومعارضي السعودية، وفق ما ذكرته تقارير إعلامية، لا سيما قطرية.

حتى شهدت منصات تواصل إطلاق اسم "دليم" عليه، لا سيما من القطريين، وهو لقب يطلق في الخليج على الخادم الذي يقوم بالأعمال التي يأنف منها السيد، مثل شتم الآخرين، وتشويه سمعتهم.

وبخلاف المواجهة الإعلامية، وكونه منفذا مواليا بشدة، كان يقود فيما يبدو حملات لمخاطبة المعارضين السعوديين بالخارج، وفق ما كشفت عنه صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في 12 أكتوبر / تشرين الأول الماضي.

وقالت الصحيفة وفق ما نقلته وسائل إعلام، إن القحطاني تواصل مع خاشقجي ودعاه للعودة الآمنة إلى السعودية من منفاه الاختياري الذي ينتقد منه سياسات ولي العهد، وأخبر خاشقجي أصدقاءه أنه لا يثق بالعرض ولا بالمسؤول الذي عرضه عليه، أي القطحاني.

** سقوط مروع

بقدر الصعود السريع، كان السقوط أشد، ومنذ 20 أكتوبر / تشرين الأول الماضي وإعلان المملكة مقتل خاشقجي، والاتهامات لا تتوقف بحق القحطاني، وكذلك صمته.

فيومها، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز مسؤولين بارزين من مناصبهم، بينهم القحطاني.

ولم يمض يومان إلا وتناقلت وسائل إعلام عربية مصادر رفيعة المستوى تحدثت لوكالة رويترز للأنباء، أن القحطاني "هو من أدار عملية قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي من خلال اتصال عبر سكايب".

وأوضحت المصادر ذاتها أن "القحطاني كان على اطلاع بما يجري مع خاشقجي من خلال اتصال عبر سكايب، وبدأ بتوجيه الإهانات له خلال الاتصال".

ورد خاشقجي على "إهانات" القحطاني، فأمر الأخير بانفعال "المجموعة الأمنية السعودية بالتخلص منه، وقال لهم: "أحضروا لي رأس هذا الكلب"، وفق المصادر ذاتها.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد من حديث المصادر، فحديث الأخيرة صار أقرب إلى الحقيقة مع إعلان النيابة العامة السعودية تفاصيل نتائج التحقيقات، الخميس، وذكرت أن القحطاني المقرب من ولي العهد صار ممنوعا من السفر، ويحقق معه، دون تفاصيل توضح ما رشح عن تورطه الأكيد في جريمة القتل.

وبحسب بيان النيابة، فإنه "في سبتمبر / أيلول الماضي، صدر أمر باستعادة خاشقجي بالإقناع وإن لم يقتنع يعاد بالقوة، وأن الآمر بذلك هو نائب رئيس الاستخبارات العامة السابق (أحمد عسيري) الذي أصدر أمره إلى قائد المهمة (لم يذكره)".

وقام نائب العسيري بالتواصل مع المستشار السابق (القحطاني) لطلب من سيكلف بترؤس مجموعة التفاوض، فوافق المستشار على ذلك، وطلب الاجتماع مع قائد المهمة.

ووفق البيان، التقى المستشار المذكور قائد المهمة وفريق التفاوض ليطلعهم على بعض المعلومات المفيدة للمهمة بحكم تخصصه الإعلامي، واعتقاده أن المجني عليه تلقفته منظمات ودول ومعادية للمملكة، وأن وجوده في الخارج يشكل خطرا على أمن الوطن، وحث الفريق على إقناعه بالرجوع، وأن ذلك يمثل نجاحا كبيرا للمهمة. ولم يتطرق البيان إلى قول القحطاني الذي وثقته التسجيلات: "أحضروا لي رأس هذا الكلب"، وهو بمثابة أمر صريح بقتل خاشقجي.

ورغم إقرار النيابة بمنع القحطاني المقرب من ولي العهد من السفر، والتحقيق معه، إلا أنها قالت إن ابن سلمان "لم يكن له أي علم عن المهمة"، وهو قول يثير كثيرا من الشكوك حول مصداقيته، بالنظر إلى تأكيد القحطاني دوما أنه "المنفذ الأمين" لتوجيهات "سيده ولي العهد".

وحديث المصادر القريب من الإعلان الرسمي الأول، غير واضح مستقبله بعد، يتزامن مع ما نقلته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الجمعة، عن مطلعين أشاروا إلى أن CIA استمعت لتسجيلات بشأن واقعة القتل تسلمتها من نظيرتها التركية، وتظهر حديث الحضور بشأن كيفية التخليص من جثة خاشقجي ومحو أي دليل، وتبليغ المستشار السابق بالديوان الملكي سعود القحطاني باكتمال العملية.

وتقول CIA إنها توصلت إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أمر باغتيال الصحفي جمال خاشقجي في مدينة إسطنبول التركية الشهر الماضي.

كما أدرجته الإدارة الأمريكية الخميس على رأس قائمة شخصيات سعودية ستخضع لعقوبات، ما يؤكد دوره الأساسي في جريمة قتل خاشقجي البشعة.

ومع كل هذه التطورات يبقى السؤال: هل سينال القحطاني جزاءه على فعلته؟ لا شك أنه بعيدا عن التحقيقات والأدلة ومحاولة بعض الجهات إخفاء الحقائق، فإن الدعوات التي تنهال على القحطاني وشركائه في هذه الفعلة الشنعاء ستفتح لها يوما أبواب السماء لتقتص من الظالمين. ويبدو أن قائمة الظالمين لن تقتصر على القحطاني ومن في مستواه، بل ستشمل "سيده" أيضا.

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى