آخر المواضيع

20‏/06‏/2019

معلومات دولية تنشر لأول مرة: سعود القحطاني هو الذي استجوب سعد الحريري في السعودية تحت التـ.ــهديد


شكل تقرير المحققة الأممية الخاصة بجريمة اغـ.ـتيال الصحافي السعودي، جمال خاشقجي؛ أغنيس كالامارد، ضربة قوية للنظام السعودي، حيث حسم بفقرته المتعلقة برئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، الشك باليقين عن احتـ.ـجاز رئيس الوزراء اللبناني في نوفمبر 2017 في الرياض وإجباره على تقديم الاستقالة.

التقرير الذي عرض تفاصيل جديدة عن حادثة احتجاز الحريري وتعرضه لتعـ.ـذيب نفسي كشف أن “سعود القحطاني وأحد أقرب المُقرَّبين من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اضطلع بدورٍ محوري في اختـ.ـطاف واستجواب الحريري وأشار التقرير إلى أن رئيس الوزراء وقع ضحـ.ـية تعـ.ـذيبٍ نفسي ومعاملة قاسـ.ـية ولا آدمية ومُهـ.ـينة.

وقالت المُقرِّرة الخاصة للأمم المتحدة، أنيس كالامار، إنَّها علمت أنَّ القحطاني كان أحد مسؤولين اثنين استجوبا وهـ.ـدَّدا شخصياً الحريري بفندق الريتز كارلتون الرياض بعد استدعائه إلى العاصمة السعودية عام 2017 وأن القحطاني متورط في محاولة إجبار الحريري على الاستقالة من رئاسة وزراء لبنان.

ووفقاً لثمانية مصادر دبلوماسية سعودية وعربية وغربية، تعرَّض الحريري أيضاً للإهـ.ـانة اللفظية والضرب حسبما نقل موقع “ميدل ايست آي”.

وجاء الكشف عن هذه الحادثة في معرض التحقيق في جريمة اغـ.ـتيال خاشقجي واستعراض التقرير لتراجعٍ حقوق الإنسان بالسعودية، والذي كان ظاهراً في الاعتقـ.ـال العشـ.ـوائي، السجن، المحاكمة غير العادلة، استعمال التعـ.ـذيب، والإخفـ.ـاءات القسرية.

تقرير كالامارد فضح ملابسات اختطـ.ـاف واحتـ.ـجاز الحريري قسرا وتعـ.ـذيبه ووصف حادثة اعتقـ.ـال رئيس الوزراء اللبناني وإجباره على الاستقالة بأنها “الأوقح” في ظل ما يشكله من إحراج للحريري الذي يحمل الجنسية السعودية خاصة أنه رفض الاعتراف بتعرضه للاحتـ.ـجاز القسـ.ـري وإجباره على الاستقالة كما أن المملكة دأبت على نفي الحادثة مرارا.

وكان الحريري ظهر في خطابٍ متلفز ألقاه من السعودية، حيث تعيش أسرته وأعلن استقالته من رئاسة الوزراء احتجاجاً على هيمنة حزب الله وإيران على البلاد، وأضاف أنَّ حياته كانت مُهـ.ـدَّدة ،الا أن الاستقالة لقيت رفضاً واسعاً في لبنان وتشكيكا في صحتها باعتبار أنها تمت تحت الضـ.ـغط، وقد دعا رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون إلى عودة الحريري، واعتبر الحكومة غير مستقيلة والرئيس الحريري محـ.ـتجز في السعودية وطالب الدول الكبرى والأوروبية التدخل والضغـ.ـط على السعودية لرفع الحجز عن الرئيس سعد الحريري والسماح له بالسفر الى لبنان.

وبعد تدخُّلٍ من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي اعترف فيما بعد بأنَّ السعوديين كانوا يحتجـ.ـزون الحريري، وأُطلِق سراح رئيس الوزراء اللبناني في وقتٍ لاحق من ذلك الشهر.

إلا أن تداعيات الكشف عن تفاصيل احتجاز رئيس الحكومة اللبنانية وتعرضه للتعـ.ـذيب والاهـ.ـانه ،لا تتوقف على الإحراج وانتهـ.ـاك العلاقات بين البلدين ،بل أنها تشكل دليلا ملموسا يدين الرياض ويجرمها ويثبت انتـ.ـهاكها لحرمة القوانين الدولية واتفاق فيينا الذي ينص على حصانة الرؤساء وعدم احتجـ.ـازهم.

المصدر: وطن




كشفت وكالة "رويترز" أن المستشار المقال للعاهل السعودي المعني بشؤون الأمن الإلكتروني، سعود القحطاني، لعب دورا أساسيا في احتجاز رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، العام الماضي.


وعلى خلاف الرواية السعودية الرسمية التي أكدها الحريري شخصيا بصورة متكررة، ذكرت مصادر مطلعة عدة أن رئيس الوزراء اللبناني احتجز في الرياض يوم 4 نوفمبر 2017 بالقوة على يد السلطات السعودية.


وقالت "رويترز" إن الحريري تعرض خلال وجوده في السعودية آنذاك للإهانات اللفظية والضرب.


ونقلت الوكالة عن 8 مصادر دبلوماسية مطلعة من السعودية ودول عربية أخرى وعدد من البلدان الغربية أن عملية استجواب الحريري أدارها القحطاني، الذي يعتبر من المسؤولين الاقرب من ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.


وعلى الرغم من أن السعودية أجبرت على تحرير الحريري بسبب التدخل الفرنسي، إلا أن مواقف باقي الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، التي لم تتخذ محاولات للتأثير على ولي العهد وحاشيته في إطار هذه القضية، مما زاد من جرأة محمد بن سلمان في سياساته اللاحقة.


وشهدت العلاقات اللبنانية السعودية أزمة حادة أثارها إعلان سعد الحريري، في 4 نوفمبر الماضي، أثناء زيارته إلى السعودية، عن استقالته من منصبه، مبررا ذلك بوجود خطر على حياته وتدخل إيران، من خلال "حزب الله" اللبناني، في شؤون بلاده.


وفقط بعد توسط الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، استطاع الحريري الذي يحمل الجنسية السعودية، مغادرة الرياض إلى باريس، في 21 نوفمبر، ليعود بعد ذلك إلى بيروت.


واتهم الرئيس اللبناني، ميشال عون، السلطات السعودية باحتجاز الحريري عنوة، متوعدا بالتوجه إلى الأمم المتحدة بشأن هذا الموضوع، فيما صرح رئيس الوزراء اللبناني نفسه، بعد عودته إلى منصبه، بأنه يفضل عدم الإفصاح عن قصة إقامته في السعودية، لافتا إلى أن استقالته أعلنت بهدف إثارة "صدمة إجابية" في الصفوف السياسية ببلاده.


المصدر: رويترز  + وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى