تقدم الدكتور سمير صبري المحامي ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق على سند من القول :

في غفلة من الزمن وبالتآمر مع مجموعة من الائتلافات والقوى التي ظهرت أبان ثورة 25 يناير والتي انكشفت كل أوراقها وظهرت للكافة أنها تعمل لصالح إحدى الجماعات الإرهابية وبتمويل منها ، تم التآمر لإسقاط أحمد شفيق وقت أن كان رئيسا لوزراء مصر وعندما أكتشف هذه المؤامرة الدنيئة القذرة تقدم من تلقاء نفسه باستقالته ، اجتمعت قوى الظلام والتآمر والخيانة لتنصيب المدعو / عصام شرف رئيسا لوزراء مصر واصطنعت له منصة داخل ميدان التحرير وكان أول ظهور له وكان ملاصقا له أعلى المنصة الإرهابي / محمد البلتاجي وبدأ الهتاف لتأييد عصام شرف ،

في ذات الوقت بدأ محمد البلتاجي الإرهابي يهتف مؤيدا لـ عصام شرف ، ولكن الذي يثير الانتباه أن هناك هتاف تحريضي لإسقاط واختراق مقار أمن الدولة وثمن ذلك عصام شرف ولم يعترض عليه رغم تكراره أكثر من مرة ، وقد أذيع ذلك الفيديو الذي يثبت ارتكاب عصام شرف لجريمة الاشتراك لاقتحام مقار أمن الدولة وهي جهة سيادية في برنامج على مسئوليتي الذي تبثه قناة صدى البلد بتاريخ 16/10/2014 (الجزء الثالث) والذي تحدث شارحا له الأستاذ / هشام سرور ،

مما يتعين معه إجراء التحقيق اللازم في هذه الواقعة وتقديم عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق لمحاكمة الجنائية لارتكابه واقعة الاشتراك في التحريض على أقتحام مقار أمن الدولة وذلك بعد مشاهدة الفيديو المرفق بالبلاغ وسماع شهادة هشام سرور

وقدم صبري حافظة مستندات ملتمسا تحقيق الواقعة تمهيدا لتقديم عصام شرف رئيس وزراء مصر الأسبق للمحاكمة الجنائية في حالة ثبوت الواقعة محل البلاغ

قدم الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء السابق اعتذاره للمصريين، الذين اعتبروا أن مواقف وسياسات حكومته أقل من توقعاتهم.

وأشار شرف -خلال صفحته الرسمية على "فيس بوك"- إلى أن الظروف التى عملت بها حكومته كانت أصعب من كافة التوقعات، متمنيا التواصل مع الجميع فيما يخص مصر الفترة المقبلة.

وفيما يلى نص كلمة شرف: "أود أن أعتذر لكل من وجد مواقف الحكومة عندما كنت رئيسا لها اقل من توقعاته، فالظروف التي كنت اعمل بها كانت اصعب من كل التوقعات .. وأحرص بكل صدق على أن يستمر بيننا التواصل حول مستقبل الوطن وأحداث الفترة القادمة".

الشروق:

أكد الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، أن الثورات العربية ومن بينها ثورة 25 يناير أثرت سلبا على عده قطاعات اقتصادية مثل التأمين وإعادة التأمين.

وأشار شرف، في كلمة عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، إلى أن قطاع التأمين يتحمل حاليا مسئولية كبرى في دعم التنمية ومواجهة الأزمات الاقتصادية في آسيا وإفريقيا، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون بين دول القارتين للاستفادة من الفرص الحالية وتوفير البيئة المناسبة لدعم هذه الصناعة.

أصدرالدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء اليوم- الثلاثاء- قرارات بإعادة تشكيل مجالس إدارات البنوك العامة المملوكة للدولة وذلك لمدة 3 سنوات تبدأ في 25 سبتمبر الجاري.

وصرح السفير محمد حجازي المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء بأن اختيار قيادات وأعضاء هذه المجالس جاء بالتشاور مع الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي ،وروعي فيها الالتزام بمبادىء الحوكمة والشفافية التي تم اقرارها مؤخرا من البنك المركزى لتجنب كافة اوجه تعارض المصالح وتحقيق أعلى درجات النزاهة والحيدة للأعضاء غيرالتنفيذيين لذوي الخبرة لما في ذلك من حماية للمال العام.

قال "راديو إسرائيل" اليوم إن المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية رافي براك التقي بالسفير المصري لدى إسرائيل ياسر رضا.
وأفاد موقع صحيفة يديعوت احرونوت على الانترنت بأن براك أعرب للسفير المصري عن استياء إسرائيل من التصريحات التي ادلى بها مؤخرا عدد من المسئولين المصريين علي رأسهم الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بشأن احتمال تعديل معاهدة السلام الموقعة بين البلدين وأكد له معارضة إسرائيل الشديدة لهذه الفكرة.
وكان رئيس الوزراء عصام شرف قد أدلى بتصريحات مؤخرا لقناة التركية التلفزيونية الناطقة بالعربية أكد فيها أن اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل ليست مقدسة ويمكن تعديلها

متظاهرين يتسلقون مبنى السفارة الإسرائيلية ويسقطون العلم

فاجأنا السيد عصام شرف رئيس الوزراء المصري بتصريحاته التي ادلى بها يوم امس ووصف فيها معاهدة السلام بين مصر واسرائيل (كامب ديفيد) بانها ليست مقدسة، وانها قابلة للتعديل، ولكنه لم يضف كلمة 'الالغاء'.

السيد شرف يحاول، وهو الذي اختارته ثورة ميدان التحرير وشبابها لتولي منصبه هذا، التماهي مع مشاعر الشعب المصري المتأججة ضد اسرائيل بعد استشهاد خمسة جنود مصريين اغتالتهم القوات الاسرائيلية على ارض سيناء قرب الحدود المصرية مع قطاع غزة، اثناء مطاردتها لمجموعة اتهمتها بالوقوف خلف عملية الهجوم على اسرائيليين قرب ميناء ايلات.

نعم اتفاقيات كامب ديفيد ليست مقدسة، مثلها مثل كل المعاهدات الدولية المماثلة، وقابلة ليس فقط للتعديل وانما الالغاء، فالامر يتعلق بمدى قوة او ضعف الاطراف الموقعة عليها، ونحن نتحدث هنا عن الطرفين المصري والاسرائيلي الموقعين على المعاهدة قبل ثلاثين عاماً على الاقل.

عندما جرى فرض هذه الاتفاقية على مصر في عهد السادات عام 1979، كانت في موقف الاضعف، فقد كانت خارجة لتوها من حرب، والرئيس السادات اراد ان ينقل البندقية من كتف الاتحاد السوفييتي الى الكتف الامريكي، آملاً في مساعدات امريكية ضخمة، ورخاء اقتصادي بالتالي، وفعلاً حصل على مساعدة امريكية عسكرية واقتصادية في حدود ملياري دولار سنويا.

اسرائيل لم تلتزم ببنود الاتفاقية جميعاً، وعملت على انتهاكها اكثر من مرة، وبطرق مذلة، ليس بقتل جنود مصريين وانتهاك السيادة المصرية في سيناء فقط، وانما ايضاً بشن حروب على الدول العربية، خاصة لبنان وقطاع غزة لاحراج القيادة والشعب المصري معاً واستفزاز مشاعرهما الاسلامية والعربية.

الآن تغيرت الصورة، وبدأت الموازين تتغير، ليس داخل مصر فقط، وانما في منطقة الشرق الاوسط برمتها، بفضل الثورات الشعبية التي اطاحت، وفي طريقها ان تطيح، بانظمة ديكتاتورية قمعية فاسدة، ابتداء من تونس ومصر ومرورا باليمن وانتهاء بسورية.
الشعب المصري استعاد زمام المبادرة، واستطاع ان يتخلص من نظامه الديكتاتوري، الذي رضخ للابتزازات والانتهاكات الاسرائيلية لسيادته وكرامته الوطنيتين طوال الاربعين عاماً الماضية، وباع الغاز والنفط للاسرائيليين باسعار مخجلة في تدنيها بالمقارنة مع الاسعار العالمية، 

واصبح من حقه ان يضغط من اجل تعديل اتفاقات كامب ديفيد، بل وحتى الغائها في حال استمرت اسرائيل بعدم الالتزام بها، ومواصلة انتهاكها.

اقتحام الآلاف من الثوار المصريين للسفارة الاسرائيلية في القاهرة وبعثرة محتوياتها، وانزال العلم وحرقه، ورفع العلم المصري مكانه، تلخص حقيقة مشاعر الشعب المصري تجاه هذه المعاهدة التي كان التطبيع والتبادل الدبلوماسي احد ابرز املاءاتها.

حكومة السيد عصام شرف التي لم تصر على الاعتذار الاسرائيلي الصريح والواضح عن قتل الجنود المصريين بدم بارد، واكتفت بقبول الاسف، والمشاركة الشكلية في لجنة تحقيق لم تحقق حتى الآن في الجريمة، هذه الحكومة مطالبة بقرن الاقوال حول تعديل معاهدة كامب ديفيد بالافعال، وبما يؤدي الى عودة السيادة والقوات المصرية الى ارض سيناء بشكل طبيعي مثل اي اراض مصرية اخرى، احتراماً للشعب المصري ومشاعره الوطنية الصادقة، وتجسيداً للتغيير الديمقراطي المشرف الذي فرضته دماء شهداء ثورة المصريين.

القاهرة (رويترز) - قال رئيس الوزراء المصري عصام شرف في مقابلة مع قناة تلفزيونية تركية ان معاهدة السلام مع اسرائيل ليست شيئا مقدسا ومفتوحة دائما للنقاش أو التغيير اذا كان ذلك يصب في مصلحة المنطقة ويعزز السلام.

واضاف في المقابلة التي بثت أيضا على التلفزيون الرسمي المصري "اتفاقية كامب ديفيد مهياش (ليست) شيء مقدس وبالتالي هي مطروحة دايما للنقاش بما يفيد المنطقة وقضية السلام العادل... ونغير اذا لزم الامر

ذكرت محطة العربية الفضائية اليوم السبت أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة رفض استقالة حكومة د.عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، خلال الاجتماع الذي عقد بين شرف وبعض وزرائه وبين المجلس العسكري اليوم.