أفاد "مراسل رؤيا" بوقوع عملية في مستوطنة "العاد" بالقرب من تل أبيب، مساء اليوم الخميس، أسفرت عن سقوط 4 قتلى وعدد من الإصابات.

وقال إن العملية نفذها أكثر من شخص ولاذوا بالفرار، فيما تقوم قوات الاحتلال بتمشيط المنطقة بحثا عنهما.

وأضاف أنه من بين الإصابات يوجد إصابات حرجة.

وزعمت إذاعة الاحتلال أنه تم إطلاق النار على منفذ العملية. بينما ذكرت "يديعوت" أن شرطة الاحتلال تجري عمليات بحث عن سيارة يشتبه بانسحابها من مكان العملية في منطقة إلعاد شرق تل أبيب.

المصدر رؤيا

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام+-

استشهد الفدائي الفلسطيني منفذ عملية "ديزنغوف" في تل أبيب خلال اشتباك مسلح في مدينة يافا، بعد ساعات من المطاردة الحثيثة، إثر عملية فدائية نفذها أسفرت عن مقتل إسرائيلييْن وإصابة 14 آخرين.

ووفق الإذاعة العبرية؛ فإن عناصر في جهاز "الشاباك" تعرفوا على الفدائي الفلسطيني قرب أحد مساجد المدينة، وطلبوا منه تسليم نفسه، إلا أنه فتح النار صوبهم ما أدى إلى اندلاع اشتباك مسلح واستشهاده على الفور.

وأفادت مصادر محلية أن الشهيد هو رعد فتحي خازم (29 عامًا) من سكان مخيم جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.

من جهتها قالت شرطة الاحتلال لاحقا في بيان "نجحنا بالتعاون مع الاستخبارات في تصفية منفذ هجوم تل أبيب في تبادل لإطلاق النار".

وذكرت القناة السابعة العبرية، أن منفذ عملية تل أبيب أطلق 12 طلقة من مسدس، ما أدى إلى إلى مقتل مستوطنين وإصابة آخرين جراح 4 منهم وصفت بالخطيرة.

وأظهرت صور وثقتها كاميرا المراقبة لحظة وقوع إطلاق النار داخل مقهى في شارع ديزنغوف بمدينة تل أبيب، مما تسبب في حالة هلع وسط المتسوقين الذين كانوا موجودين لحظتها في موقع الهجوم.

واستهدف الفدائي البطل محال تجارية في شارع ديزنغوف، أكثر شوارع تل أبيب حراكا ونشاطا.

وذكر مستشفى إيخيلوف في المدينة أن قتيلين سقطا حتى الآن، وأكد مدير المستشفى في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية أن الفرق الطبية تكافح لإنقاذ 4 من الجرحى إصاباتهم خطرة.

وتحدثت الإذاعة الإسرائيلية عن إصابة ما لا يقل عن 14 شخصا بجروح.

وفور وقوع العملية، شارك أكثر من ألف شرطي في عملية تفتيش واسعة بحثا عن منفذها قبل الإعلان عن استشهاده فجر اليوم.

وذكرت مصادر عبرية أن رئيس وزراء الاحتلال "نفتالي بينت" سيعقد جلسة تقييم للوضع صباح اليوم بمشاركة وزير الجيش "بيني غانتس" وقادة الأجهزة الأمنية.

وبهذه العملية الفدائية، يرتفع عدد القتلى الصهاينة إلى 13 في 4 عمليات فدائية في أسبوعين.

ففي 29 مارس، قتل خمسة مستوطنين، وأصيب ستة آخرون على الأقل بجروح، في عملية إطلاق نار فدائية شملت 3 مناطق متفرقة من تل أبيب وسط فلسطين المحتلة منذ عام 1948، استشهد منفذها ضياء حمارشة من جنين.

وفي 27 مارس، قتل "إسرائيليان" وأصيب 10 آخرون، في عملية فدائية، استشهد منفذاها أيمن وإبراهيم إغبارية في الخضيرة داخل فلسطين المحتلة منذ عام 1948.

وفي 22 مارس، قتل 4 إسرائيليين وأصيب آخرون في عملية فدائية في السبع نفذها طعنًا ودعسًا الأسيرُ المحرر محمد أبو القيعان من قرية حورة في النقب جنوب فلسطين المحتلة عام 1948، قبل استشهاده.

 جميع الحقوق محفوظة - المركز الفلسطيني للإعلام

 فلسطينمحدث6 || (صور): المنفذ فر.. مقتل إسرائيليين وإصابة 15 بإطلاق نار في تل أبيب

ترجمة خاصة بـ “القدس” دوت كوم – قتل إسرائيليان، و أصيب 15 آخرون، مساء اليوم الخميس، جراء إطلاق نار في عدة مواقع داخل شارع ديزنغوف ومحيطه في تل أبيب.

وبحسب قناة ريشت كان العبرية، فإنه تم تحديد مقتل اثنين من الجرحى متأثرين بجروحهما بعد لحظات من إصابتهما.

وذكر مستشفى إيخيلوف، أن 10 جرحى وصلوا إلى قسم الطوارئ لتلقي العلاج، مشيرًا إلى أن من بينهم 4 بحالة حرجة وتجري عمليات جراحية مختلفة لهم لمحاولة إنقاذ حياتهم.

وذكرت نجمة داود الحمراء في بيان لها، أن هناك 6 مصابين منهم 2 في حالة حرجة، و 1 في حالة خطيرة، و 3 إصابات متوسطة، هناك عدد آخر من الإصابات جراء حالات الهلع

وتبين أن منفذ العملية قد نجح بالفرار من المكان ولم يعتقل، وأنه استخدم في عمليته مسدسًا فقط.

وأثارت العملية حالة من الهلع والخوف في أوساط الإسرائيليين، وسط حالة من الارتباك الشديد في أوساط الشرطة والأمن والأجهزة المختلفة التي كانت تنشر معلومات مغلوطة حول وجود أكثر من منفذ، وتارةً حول اشتباكات مع منفذين تحصنوا في مبنى، واعتقال آخر، وقتل آخر، قبل أن يتبين أن هذه المعلومات مغلوطة وأن المنفذ انسحب من المكان.

كما نشرت صور لشخص يعتقد أنه المنفذ قبل أن يتم التشكيك فيها من قبل الأمن الإسرائيلي الذي قال إنه لا توجد أي معلومات حوله أو صور له، وأنه يجري معرفة هويته ومكانه.

وانتشرت قوات إسرائيلية كبيرة منها قوات عسكرية من الجيش ووحدات خاصة تتبع لهيئة الأركان العامة للبحث عن المنفذ.

وتم وضع حواجز في مدينة تل أبيب وتم تقسيمها لأحياء انتشرت فيها قوات الأمن لمحاولة الوصول للمنفذ.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم التأكد من مقتل 2 من الجرحى في الحادث الذي وقع في مقهى في أهم شارع بمدينة تل أبيب.

وقالت نجمة داود الحمراء في بيان إن 3 من الجرحى الذين يتلقون العلاج في المستشفى، في حالة متوسطة، وواحد في حالة خطيرة.

وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أنها تقوم بعملية بحث واسعة عن مطلق النار دون استبعاد أن يكون هناك أكثر من منفذ للعملية.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "في أعقاب الحادث الذي وقع في تل أبيب، تدعو شرطة إسرائيل الجمهور إلى البقاء في منازلهم والسماح للقوات باستكمال المعالجة العملياتية للحادث".

وأضافت: "لا يزال الحادث مستمرا وتقوم القوات الكبيرة بإجراء عمليات مسح لتحديد مكان المشتبه بهم".

ولم تتضح هوية مطلق أو مطلقي النار.

ومن جهتها قالت القناة 12 الإسرائيلية: "تشير المعلومات الأولية إلى أن المسلح جاء إلى باب مطعم يقع على ناصية شارع ديزنغوف وبدأ في إطلاق النار من بندقية. ويبدو أنه أصاب 5-7 أشخاص كانوا يجلسون في المطعم ومر عبر الشارع وفر من مكان الحادث".

وأضافت: "عند هذه النقطة، بدأ الناس في مطاردته، لكنه وجه سلاحه نحوهم وهرب. وتحولت الشرطة نحو اتجاه موقع بناء قيل إنه فر إليه".

ونقل موقع (تايمز أوف إسرائيل) عن إيفلين غيرتز، 34 عامًا، التي كانت تتناول العشاء بجوار مكان الهجوم: "كنا نختبيء تحت الطاولات وبدأ الناس في البكاء، كان الأمر مروعًا".

وأضافت: "ثم ركضنا إلى الجزء الخلفي من المطعم، وكان هناك شرطي يوجهنا، نحن الآن نحتمي في مبنى سكني بجوار المقهى الذي كنا فيه".

ووصل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الى مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية لمتابعة تطورات الحادث وإجراء مشاورات أمنية.

ويشارك بالجلسة وزير الدفاع بيني جانتس ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيفي كوخافي وقادة أجهزة الأمن.

وجاءت عملية اطلاق النار في ذروة تأهب أمني أعلنت عنه الشرطة الإسرائيلية قبل أيام إثر 3 عمليات وقعت الأسبوع الماضي في 3 مدن مختلفة في إسرائيل ما أدى الى مقتل 11 إسرائيليا.