15/08/2020
ملف كامل حازم الببلاوي يكشف تفاصيل فض اعتصام رابعة.
يواصل الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء المصري السابق، رواية ذكرياته مع الشأن المصري منذ ثورة 1952 حتى ثورة 2013 التي تولى المسؤولية في ظل الأحداث الكبرى لها، وفي القلب منها إجراءات فض اعتصامي الموالين للرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني «رابعة العدوية» و«النهضة» بالقاهرة. ويكشف الببلاوي في هذه الحلقة عن ملابسات استقالة الدكتور محمد البرادعي الذي كان وقتها نائبا لرئيس الدولة المؤقت المستشار عدلي منصور، قائلا إن الأغلبية في المجلس الأعلى للدفاع، كانت مع فض الاعتصام، إلا البرادعي الذي كان يرفض ذلك، ويقول إنه يخشى أن يتكرر ما حدث في الجزائر من اقتتال في تسعينات القرن الماضي بين المتطرفين والجيش استمر لعدة سنوات، وأنه يخشى من وقوع حرب أهلية بمصر.
ويقول الببلاوي إن الدولة كانت تؤجل فض اعتصام «رابعة العدوية» مرة بعد أخرى، لكنها في الوقت نفسه كانت لا تريد أن تتحول الأمور إلى فوضى تهدد وجود الدولة نفسها، ولهذا عندما تطورت الأمور ووصلت إلى مرحلة معينة تنذر بالخطر، كان لا بد من اتخاذ إجراءات حاسمة لفرض سلطة القانون على الجميع. ويضيف أنه قال في اجتماع مجلس الدفاع: «إذا لم تتخذ الوزارة أي إجراء يبين أن الدولة قادرة على فرض القانون على الشارع، فإنها ستفقد سلطتها بالكامل».
وتطرق الببلاوي إلى محطات خلال عمله وزيرا للمالية ونائبا لرئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية في حكومة الدكتور عصام شرف، خاصة مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسة المشير حسين طنطاوي، الذي تولى إدارة البلاد عقب تخلي الرئيس الأسبق حسني مبارك عن سلطاته في 2011. وقال إنه قدم استقالته وهو وزير للمالية احتجاجا على العنف مع متظاهري أحداث «ماسبيرو»، وقام بإغلاق هواتفه ومكث في بيته، إلا أن المشير طنطاوي بعث له برسالة مفادها أنه «إما أن تفتح الهاتف حتى أتصل بك، أو أنني سآتي لك في بيتك».
وإلى أهم ما جاء في الحلقة الأخيرة من الحوار:
* هل كنت تتوقع وأنت تراقب الأحداث في مصر أن تحدث فيها ثورة مثل تلك التي وقعت في تونس؟
- كنت أشعر أن الأوضاع في مصر سيئة جدا، وأن هناك تذمرا شديدا، وعدم قبول للأوضاع، لكن أيضا كنت أشعر أن البلد فيها «بلادة».. حين قامت الثورة في تونس، انبهرتُ لكن لم أكن أتصور أن هذا سيحدث في مصر بشكل سريع، وبتلك القوة التي جرت بها الأحداث. ورجعت إلى مصر في شهر يوليو (تموز) 2011. ودخلت الحكومة (حكومة الدكتور عصام شرف) يوم 22 أو 23 يوليو. وكنت أدرك وقتها أن البلد في حالة سيولة رغم أنها لم تكن قد بلغت السيولة والصعوبة التي وصلت إلهيا في المرحلة الثانية (أي مع ثورة المصريين ضد حكم «الإخوان» في يونيو/ حزيران 2013)، لكن كان الهم الذي نحن فيه، كوزراء، يتلخص في أننا في مرحلة ما بعد ثورة يناير (كانون الثاني) 2011، وأن الوضع معقد، وأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو الذي يدير (الحكم). وكانت المسألة هي كيف ننتقل إلى الوضع الطبيعي، الذي يقتضي وضع دستور وإجراء انتخابات. فكان الجوهر هو كيف نساعد على إعادة النظام السياسي. كانت الفكرة هي أننا في وضع قلق.. كنا نسعى لترتيب البيت من الداخل.
* هل شعرت أن المجلس العسكري برئاسة المشير طنطاوي كانت لديه رغبة في الاستمرار في حكم البلاد، أم كنت ترى أن المجلس جاد في السعي لتسليم السلطة سريعا؟
- أعتقد أنهم كانوا جادين.. كان هناك كثير من الدلائل التي تشير إلى أنهم كانوا يريدون فعلا، وبقدر الإمكان، أن تنتهي الفترة الانتقالية وتعود القوات المسلحة لثكناتها. وكانت هناك العديد من الاجتماعات المشتركة ما بين المجلس العسكري وعدد من وزراء الحكومة، وحضرت كل هذه الاجتماعات. وأرى أيضا، للإنصاف، أنه في كثير من الأحيان تجري مناقشة قضية، وتكون البداية فيها أن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أو أحد أعضائه، له رأي حول موضوع مطروح للنقاش، ثم من خلال المناقشة يغير رأيه.. وأذكر هذا في كذا موقف.. مثلا أعتقد أنه كان هناك حديث في أحد هذه الاجتماعات حول ما إذا كان المصريون في الخارج يحق لهم المشاركة في التصويت في الانتخابات أم لا، وكانت الفكرة أنه من الصحيح أن من حقهم التصويت، لكن الوقت غير مناسب.. والوقت ضيق.. لكن كانت هناك آراء موجودة في الاجتماع المشترك، خاصة من جانب بعض الوزراء المدنيين، بأنه يجب أن نفعل كل شيء من أجل أن يتمكن المصريون في الخارج من المشاركة في التصويت في الانتخابات التي تجري في بلدهم. وتغير الرأي بعد المناقشات والحوار داخل اجتماع المجلس العسكري.
* يعني كان المشير طنطاوي مع تأجيل تصويت المصريين بالخارج؟
- في البداية.. في بداية الاجتماع كان رأيه أن الوقت قصير وليست لدينا إمكانات، ولا نريد أن تحدث مشاكل في هذه التجربة.. لكن، ومن خلال المناقشات التي جرت، غير رأيه بعد ذلك.. مثلا في بعض المسائل التي كنت طرفا فيها، كانت في البداية هناك معارضة لمسألة الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، وأنا كنت أرى أن القرض ليس فيه عيب.. وهذا حق.. فهذا الصندوق جرى إنشاؤه بينما كنا دولة من الدول المؤسسة له، لكي يساعد البلاد، ونحن أصبحنا الآن في أشد الحاجة لهذه المساعدة.. ومجرد أن تحصل على القرض تعطي شهادة أمام العالم أن هذا الاقتصاد قادر (على التعافي). وفي آخر الأمر، كنت مصرا على رأيي.. وحين ذلك قابلت الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كان وقتها ما زال عضوا في المجلس العسكري (بصفته مديرا للمخابرات الحربية)، وقلت له إن رفض الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي ليس مفيدا للبلد، فقال لي: حسنا.. اذهب (للمشير طنطاوي) وابحث معه الأمر مجددا. وعليه توجهت للمشير طنطاوي، وقلت له: لن أذهب من هنا إلا بعد أن نتوافق حول موضوع قرض الصندوق، فطلب مني أن أكتب مذكرة وأوقع عليها أنا ومحافظ البنك المركزي، ورئيس الوزراء في ذلك الوقت. وبالفعل.. كتبت المذكرة وعرضتها على مجلس الوزراء، ولأول مرة.. أو المرة الوحيدة التي يتخذ فيها مجلس الوزراء قرارا بعد التصويت بتلك الطريقة. كان بعض الوزراء يرون أنه لا يجب أن يصوتوا بـ«نعم»، لكن القرار حصل على أغلبية معقولة، حيث رأى من صوتوا لصالح القرار أن القرض يصب في مصلحة مصر. ولهذا أقول إن مسألة أن أعضاء المجلس العسكري أو رئيسه كانوا يتمسكون بآرائهم، هي مسألة غير صحيحة، بل كانوا يتناقشون ويوافقون حين يقتنعون بأن الموضوع يخدم البلد.
* هل أثرت الأغلبية البرلمانية التي تكونت من الإسلاميين (إخوان وسلفيون) على عملك وزيرا؟
- لا.. لكن لا جدال أن هؤلاء النواب الذين شكلوا الأغلبية في البرلمان في ذلك الوقت كان لديهم تأييد شعبي حقيقي.. ولم أشعر أن العملية (الثورة) سرقت، إلا أن ضعف الأحزاب السياسية بالكامل، وتفرقها، وعدم وضوح رؤيتها، هو السبب.. الساحة تقريبا كانت متروكة للإخوان.. الإخوان، أولا، كان لديهم تنظيم قوي وجبار، وليس لديهم ماض يقيس عليه الناس ما إذا كانوا يصلحون أم لا يصلحون للعمل السياسي.. كانوا أمام الناس صفحة بيضاء. ثانيا دعوة الإخوان تتحدث بطريقة تجد هوى لدى المصريين الذين لديهم تطلع ديني.. كانت الظروف بشكل عام تساعد الإخوان. ولذلك أنا قلت بالعكس، هذا مظهر ديمقراطي حقيقي. أنا لم أكن أعتقد أن هذا أفضل مجلس، لكن الديمقراطية هي التي أتت بهم. المشكلة أنه لم يكن لديهم ما يقدمونه أكثر من الخطاب والكلام.. ليس لديهم وضوح تام. وكنت أتوقع أن تواجههم مشاكل كثيرة، لكن في العمل اتضح أن أداءهم أسوأ من تقديري لهم، رغم أنه لم يكن لدي تقدير كبير بشأنهم.
* دار لغط حول أنك كنت تريد أن تقدم استقالتك احتجاجا على التعامل الأمني مع بعض المتظاهرين في الشوارع في ذلك الوقت، مثل مظاهرة «ماسبيرو».. هل تقدمت باستقالتك بالفعل، ولمن وجهتها؟
- وأنا في مجلس الوزراء، أثناء أحداث المظاهرات المعروفة بمظاهرات «ماسبيرو»، قلت رؤيتي لمن معي من المسؤولين، وهي أنه حين يسقط ضحايا أبرياء، فإن القانون يقول إنه لا بد من الالتزام بنتيجة.. وهي أن الدولة عليها أن توفر الأمن لأبنائها.. وإذا لم يتوفر الأمن، حتى لو كان دون حدوث خطأ، فعلى الأقل أن تقول الدولة: أنا آسفة.. ولا بد أن يكون هناك أي إجراء للتعبير عن الأسف، مثل تقديم الاستقالة. قلت هذا الرأي في مجلس الوزراء، وكانت هناك أغلبية في المجلس ميالة لهذا الرأي. ثم انقلبت الأوضاع (أي تغير رأي أغلبية أعضاء مجلس الوزراء).. وحين رجعت للمنزل، وجدت نفسي غير قادر على الاستمرار، فقلت خلاص.. المجلس حر.. لكن أنا غير قادر، فقررت تقديم استقالتي وأرسلتها لرئيس الوزراء، دون أن يعلم أحد.. وأغلقت هواتفي، ومكثت في البيت.
* كم من الوقت استغرق غلقك للهواتف، وماذا حدث بعد ذلك؟
- أغلقت هواتفي تقريبا لمدة يوم، حيث كانت الدنيا مقلوبة (في أوساط مسؤولي الدولة الكبار)، وتلقيت اتصالا على هاتف المنزل من الوزيرة فايزة أبو النجا، وأخطرتني أن المشير (طنطاوي) يبحث عني في كل مكان، وإذا لم أعد تشغيل هواتفي، فإنه سيأتي لي بنفسه في البيت. وقالت لي أيضا: نريد منك أن تفتح هاتفك المحمول حتى يتمكن المشير من الاتصال بك، وإذا لم تفتحه، فإن المشير مُصرّ على القدوم للبيت. ففتحت الهاتف وكلمني المشير طنطاوي، وقال لي: كيف أقابلك؟ فقلت له: سآتي لك أنا.. ذهبت له وشرحت له وجهة نظري من أحداث ماسبيرو، فقال لي: لا.. لا.. المسألة لا تتحمل. ومن جانبي قلت له: على أية حال.. هذا كان تعبيرا مني عن أنه ينبغي أن نقول للناس: أنا آسف على ما حدث، وليس لأنني مخطئ. أعني حتى لو لم يكن وقوع تلك الأحداث مقصودا، إلا أنه كان يتوجب الأسف. وقلت له أيضا إن ما جرى أصابني بالضيق، لكن إذا قلت لي أكمل عملك في الوزارة سأكمل، (وهو ما حدث).
* بعد تركك موقعك الوزاري، جاءت الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها في سنة 2012 الرئيس الأسبق محمد مرسي.. ما موقفك الشخصي من هذه الانتخابات؟
- كنت أفضل أن يفوز في الانتخابات شخص آخر. هذه مسألة ليس فيها مزاح. أنا لم أتعامل مع أي حملات انتخابية. بل تعاملت مع الأمر كأي مواطن عادي.
* وتوقعت فوز مرسي؟
- الحقيقة أنا فوجئت أساسا أن شفيق حصل (في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية) على أعلى أصوات، مع مرسي.. كنت أتوقع أن الإخوان سيحصلون على غالبية الأصوات، وأنه في حالة الإعادة سيعيد معهم أحد المرشحين المدنيين. الخيار بين شفيق ومرسي (في الجولة الأخيرة للانتخابات) كان خيارا مزعجا.. أحلاهما مر.. لا تشعر بأي راحة لو أعطيت صوتك لأي منهما.
* هل توقعت أن نظام الحكم الجديد بقيادة مرسي سيكون نظاما ضعيفا وسيتسبب في وقوع مشكلات، كما حدث بثورة المصريين على نظام الإخوان في يونيو 2013؟
- كنت أتوقع أنه لن يكون لديهم وضوح فكري بشأن ما ينبغي القيام به. لديهم شعارات، لكن ليس لديهم فهم كامل، إلا أنه أيضا لم أكن أتوقع أن عملية الحشد الشعبي ضد الإخوان ستكون بذلك النجاح وبتلك القوة التي رأيناها في 30 يونيو، سواء حركة «تمرد» أو غيرها. كنت أشعر أن الإخوان لا يديرون البلد إدارة جيدة، وأنهم يرتكبون أخطاء، ويدفعون برجالهم، ويقصون رجالا يتمتعون بكفاءة. لم يكن الإخوان يسيرون في طريق مريح، وكنت أرى أيضا أن هناك شعورا جماهيريا متزايدا بالقلق، كما كنت أرى، شخصيا، أنه من أخطر الأشياء الخلط بين السياسة والدين.. هذا أمر يضر الدين ويضر السياسة.
* توليت في يوليو 2013 العمل رئيسا للوزراء والقاهرة فيها اعتصامان كبيران لأنصار الرئيس المعزول.. هل كنت تتوقع أن فض هذين الاعتصامين بالقوة سيكون هو الخيار الوحيد؟
- لا تستطيع أن تقول «تتوقع».. لكن الشيء الوحيد الذي تضعه في الحسبان هو أن قوانين الدولة لا بد أن تُحترم، وأنه إذا بدأ الناس في الاستهانة بقوانين الدولة، فلن تستطيع الدولة القيام بأي عمل. ولذلك كان لا بد للأمن أن يعود، أي أن يطبق القانون على الجميع. إلا أنه في حالة ما إذا كان هناك من له مطالب ولديه استعداد أن تناقشه فيها وتتحاور معه حول الحلول، فهذا مقبول، لكن حين يصر على ألا يكون هناك أي نوع من الحلول الوسط، دون أي احترام للدولة.. فنفترض أنك قمت بمخالفة، وقمت بعرقلة المرور في الشارع، فأنا لن آتي لأضربك فورا، ولكن أترك لك فرصة لكي تُخلي الطريق. ولذلك كان لا بد أن تعود هيبة الدولة، مع الإقرار بأنه يمكنك أن تعترض وتعلن آراءك وتعمل اجتماعات، لكن من غير المقبول أن تتحدى الدولة، وتقول إنني لن أخلي الطريق، وتقوم بترويع المواطنين وتسئ للسكان الموجودين حولك، وتلقي خطبا تحريضية على مدى أسابيع. كما أن عملية التصدي لهذه العملية (اعتصام رابعة العدوية) لم يكن أمرا سهلا.. فيها ثمن وفيها إصابات، ولذلك كان لا بد من عدم التسرع، وأن تعطي فرصة إلى أقصى حد ممكن، لكن دون أن يمس ذلك هيبة الدولة أو يقلل من احترامها. هذا هو التوازن الذي جرى والذي كان مطلوبا. أعطينا فرصة للمعتصمين لفض الاعتصام سلميا أكثر من مرة.. وكانت هناك وساطات من الداخل ومن الخارج، لعلها تنجح، لكنها لم تنجح.. بل بالعكس.. ازدادت لهجة التحدي وازداد الإيذاء للمواطنين، وبدا أن الدولة غير موجودة. ومجلس الوزراء اتخذ قرارا بالإجماع في ثاني اجتماع له بتكليف وزير الداخلية بإعادة الأمن والاستقرار للشارع وفض الاعتصامات مع احترام القانون والدستور. كان هذا قرارا سياسيا. أما التنفيذ فيتم عن طريق خطة.. وفي الوقت نفسه كانت الوساطات مستمرة على أمل الحل دون مشاكل.
* لكن الدكتور البرادعي كان معترضا على فض الاعتصامين؟
- أولا وضع الخطة واتخاذ قرار بساعة البدء في الفض، استغرق وقتا، حيث كان المجلس الأعلى للدفاع يعقد أيضا اجتماعاته. وكان الدكتور البرادعي عضوا فيه (بصفته نائبا لرئيس الدولة)، وكان حاضرا رئيس الجمهورية، المستشار عدلي منصور، وأنا بصفتي رئيس الوزراء بالإضافة إلى مجموعة من الوزراء.. وكان موضوع الاعتصام يُناقش في المجلس، وكان الدكتور البرادعي يقول رأيه في الموضوع، وإنه لا بد من إعطاء مزيد من الفرصة للوصول إلى حل سلمي. والأغلبية التي كانت موجودة في المجلس الأعلى للدفاع، وأنا شخصيا بصفتي رئيس وزراء في ذلك الوقت، كنت أقول لهم، إنه بعد فترة قليلة، وإذا لم تتخذ الوزارة أي إجراء يبين أن الدولة قادرة على فرض القانون على الشارع، فإنها ستفقد سلطتها بالكامل. وقلت أيضا إنه لا يمكن السماح بتحدي الدولة علانية وبرفع السلاح.. هذا أمر غير مقبول. الدكتور البرادعي كان له رأي آخر يقول إنه يجب إعطاء مزيد من الوقت.. وأنا أرى أنه صاحب حق في إبداء رأيه، وهو كان يخشى أن يتكرر ما حدث في الجزائر (من اقتتال بين المتطرفين والجيش استمر لعدة سنوات)، ويخشى من وقوع حرب أهلية بمصر تمتد لسنوات. أعلن البرادعي رأيه بصراحة في اجتماعات المجلس الأعلى للدفاع، وكان مصرا على رأيه حتى النهاية، لكن المجلس، في مجمله، كان يرى أن الأمور جاوزت (كل حد)، وعليه اتخذ القرار (بالفض).
* هل كانت هناك آراء في مجلس الدفاع مشابهة أو متقاربة مع آراء الدكتور البرادعي؟
- لا أذكر.. يعني ربما هناك من كان يلتزم بالصمت، فكيف أعرف رأيه؟
* هل السيسي، وزير الدفاع وقتها، كان له كلام خلال اجتماعات المجلس الأعلى للدفاع أثناء مناقشة موضوع اعتصام رابعة العدوية.. هل كان له رأي محدد، أو لهجة تبين إن كان مع أو ضد فض الاعتصام؟
- لا.. كان مثل غالبية الحاضرين.. أعني أنه لم يكن يوجد تمايز من جانبه يختلف به عن التوجه العام في الاجتماع.
* وموقف الرئيس عدلي منصور؟
- الرئيس كان يستمع، ويعطي فرصة للكل في الحديث وإبداء وجهات النظر والآراء..
* بماذا شعرت حين قرر الدكتور البرادعي الاستقالة؟
- أولا هو استقال دون أن يخبر أي أحد. أنا أسفت طبعا.. لكن طالما أنه يرى أن هذا الأمر لا يتفق مع ما يعتقده، فمن حقه أن يستقيل. أنا قلت إن الرجل كان متسقا مع نفسه.. إذا الأغلبية رأت رأيا فمن الخطأ أن تحاول أن تفرض رأيك على الأغلبية، لكن إذا وجدت أن ضميرك لن يكون مرتاحا، فيمكنك أن تترك المكان.. أنا رأيت أنه أخذ الموقف المنطقي لواحد له رأي مخالف، أيا كانت مبرراته، فهذا حقه، واستقال. في الحقيقة أنا فوجئت.. فهو لم يقل لي إنه سيستقيل، إلا أنني كنت أفضل ألا يسافر خارج مصر بعد الاستقالة، لكن هذا قراره هو.
* في تلك الأيام وما تلاها، كانت الأوضاع في مصر تحت أنظار العالم، ووفود أجنبية تأتي ووفود تمضي.. ما أكثر شيء كان يشغل بالك وأنت رئيس للوزراء، هل الوفود الغربية؟
- كل ما كنت أتحسب منه هو موقف الشارع المصري.. كنت أقول إذا استمر هذا القلق واستمر هذا الاعتصام، فماذا يمكن أن يحدث في البلد؟ أولا لا بد أن تعطيه فرصة، وثانيا لا بد أيضا أن تعلم أن العملية ليست بتلك البساطة، وأن خطر استمرار الاعتصام كان أكبر كثيرا من خطر فضه، ولهذا كان لا بد من أن يتخذ القرار.
* هل كان لديك علم بالساعة التي سيبدأ فيها فض الاعتصام؟
- كان لدي خبر بالموعد الذي سيتم فيه ذلك، لكن كان من الممكن أن يتأخر يوما أو أن يبدأ التنفيذ قبل الموعد المحدد بساعات.
* ومن أين تابعت عملية الفض.. من التلفزيون أم من موقع الأحدث على الأرض؟
- بالهاتف.. مع وزير الداخلية.
* ما ملابسات إصدار الحكومة في عهدك قرارا يعد جماعة الإخوان جماعة إرهابية؟
- أولا نحن جاءنا حكم من المحكمة بحظر نشاط جماعة الإخوان، ووضعها وأموالها تحت التحفظ. وبالتالي كنا ننفذ حكما قضائيا. أما بعد ضرب وتفجير مقر مديرية أمن محافظة الدقهلية، الموجودة في مدينة المنصورة (نهاية العام الماضي، وخلف عشرات القتلى والجرحى)، فقد اتخذ مجلس الوزراء قرارا سياسيا باعتبار جماعة الإخوان جمعية إرهابية. والسبب في هذا مبني على أنه في مصر، على خلاف أميركا مثلا، لا يوجد نظام يقول متى تعلن هذه الجماعة أو تلك جماعة إرهابية. ولكن توجد جريمة إرهابية، وهي الجريمة المنصوص عليها في قانون العقوبات (المصري).. وجريمة الإرهاب يقوم بها شخص توجه إليه التهمة من النيابة العامة ويقدم للمحكمة. لكن لا يوجد إجراء بأن الدولة تقوم بإصدار قرار، ولكنها يمكن أن تتخذ موقفا سياسيا. ولو كانت الحكومة أصدرت قرارا قانونيا لأصبح قرارا إداريا، يمكن إبطاله من خلال رفع قضية أمام مجلس الدولة (المختص بالفصل في النزاعات بين الدولة والمواطنين). ورغم أنه لا يوجد نظام قانوني (للتصدي لمثل هذا النوع من الجرائم) فإنه يمكنك أن تتخذ موقفا سياسيا، تدين من خلاله. وبالتالي الدولة تصرفت كدولة قانون، وحين صدر حكم قضائي (ضد الإخوان) قامت بتنفيذه.
* في ذلك الوقت، أي مع اقتراب منتصف عام 2014، كان السيسي مترددا في الترشح لانتخابات الرئاسة.. ما انطباعك حيال تلك الأيام؟
- الشيء الأكيد هو أنني كنت أرى أنه في مصلحة مصر أن يأتي رئيس للدولة يتمتع بشعبية، وأن السيسي هو الوحيد الذي يتمتع بشعبية في هذه المرحلة، وأنه على دراية كبيرة بمشاكل البلد، وله رؤية كبيرة، وكنت أرى أنه أصلح من يمكن أن يتولى قيادة الدولة. حتى لو لم يكن راغبا في ذلك الوقت، إلا أنني كنت أرى أن هذا واجب وطني عليه أن يستجيب له.
* وما ظروف تقديم استقالتك من رئاسة الحكومة للرئيس عدلي منصور، خاصة أنه ظهر كثير من اللغط في ذلك الوقت بشأنها.. فما السبب؟
- أنا حين تقدمت بالاستقالة للمرة الأولى لرئيس الدولة، قال لي إن الوقت غير مناسب.. وسبب تقديمها، في رأيي، أنه هناك مرحلة هامة جرى الانتهاء منها، وهي دقيقة، وهي تلك التي جاءت بعد إقرار الدستور الجديد.. ورأيت أنه ينبغي أن تكون هناك مرحلة ثانية تحتاج لوجوه جديدة.. مثلا الجندي على الجبهة يحارب، لكن ليس مطلوبا منه أن يظل يحارب طوال الوقت. وبعد ذلك تحدثت مع رئيس الدولة في فترة لاحقة. وقلت إن الوقت الذي لم يكن مناسبا لتقديم الاستقالة من قبل، أعتقد أنه أصبح مناسبا الآن، وذلك بالاتفاق معه.
* البعض يرى أن الأوضاع بمصر يمكن أن تستقر بالطريقة التي تمضي فيها الدولة وتوجد أصوات تقول إنه ينبغي أن تكون هناك مصالحة بين الدولة وجماعة الإخوان.. ما رأيك؟
- لا بد أن تكون هناك مبادئ واضحة.. وهو أن مصر لكل المصريين، ولا يُدان أي شخص إلا إذا ارتكب إثما، وفقا للقانون. كيف تحرم شخصا لم يرتكب جريمة ولم يشترك في عمل جريمة، ولكن رأيه يختلف معك؟
* هل تعول على الجدوى الاقتصادية للمشروعات التي أعلنها الرئيس السيسي وبدأ العمل فيها بالفعل؟
- مشروع قناة السويس مشروع هام جدا وضروري وسيساعد مصر.. لكن أنا لست من أنصار أن هناك حلا سحريا. كل الحلول لا بد أن تكون موجودة. ولا بد أن تقيم مشروعات كبيرة وصغيرة مع فتح المجال للمستثمرين في الداخل. أقصد أنها ليست عملية يمكن أن تحل بمشروع واحد.. ومصر ستخرج من أزمتها الاقتصادية حتى لو تطلب ذلك مزيدا من الوقت. وأريد أن أؤكد أنني متفائل، لكن الأمر ليس سهلا، ويتطلب عملا.. مصر أفضل مما كانت عليه منذ 6 أشهر. وكل يوم الوضع يتحسن أكثر من السابق.
المسئلون فى الدولة المصرية خلال احداث رابعة العدوية
14/08/2020
13/11/2016
تفاصيل :فريق تحقيق دولى يطلب شهادة البرادعي فى جرائم ضد الإنسانية ارتكبت فى فض رابعة
دعا فريق تحقيق دولي الدكتور محمد البرادعي -النائب السابق لرئيس الجمهورية المؤقت بعد الإطاحة بمرسي في مصر- إلى تقديم ما لديه من أدلة بشأن جرائم ضد الإنسانية ارتكبها الجيش في أعقاب الانقلاب العسكري عام 2013.
وكان حزب الحرية والعدالة المصري قد وكّل فريق محامين دوليين للتحقيق في مذابح فض اعتصاميْ ميدانيْ رابعة العدوية والنهضة، بعد الانقلاب.
ورحب رئيس فريق التحقيق الدولي المحامي البريطاني الطيب علي بـ كسر البرادعي جدار صمت دام ثلاث سنوات، بعد أن أكد في بيانه الأخير أن استخدام العنف في فض اعتصامات رافضي الانقلاب لم يكن ضروريا في ظل وجود بدائل سلمية متاحة.
وأضاف علي أن هناك الآن أدلة موثوقة على أن قرار استخدام العنف وافق عليه مجلس الدفاع الوطني المصري، وأنه اختار تجاهل بدائل سلمية ذات مصداقية.
وقال إن بيان البرادعي "إثبات هام" وإن فريقه يضمن أن يوضع تحت نظر شرطة "سكوتلاند يارد" التي
يحقق قسم جرائم الحرب بها في الانتهاكات المذكورة.
كما دعا المحاميُ البرادعي للقاء فريقه القانوني وتقديم أدلة تفصيلية لما حدث بالضبط داخل مجلس الدفاع الوطني قبل وقوع المذابح.
وأعرب علي عن ثقته في أن البرادعي يمكن أن يكون الشاهد الرئيسي في تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة الدولية.
وقال لقناة الجزيرة إن الأدلة التي قالها البرادعي مهمة جدا باعتباره كان نائبا للرئيس بعد انقلاب الثالث من يوليو/تموز 2013 وهذا يعني أنه كان مشاركا في اجتماع مجلس الدفاع الوطني الذي اتخذ قرارات فض اعتصامات معارضي الانقلاب والتي أدت لوقوع مذابح كبيرة بحقهم.
وأوضح المحامي أن فريقه قد أقام دعوى أمام المحاكم موضحين أن الذي حدث بشوارع القاهرة يُعد جرائم ضد الإنسانية "ولدينا أدلة على ارتكاب هذه الجرائم، ومن الذي أعطى الأمر بها، وما قدمه البرادعي قد ملأ الفراغات لدينا باعتباره كان مشاركا في مجلس الدفاع الوطني، وهي أساسية لتأمين العدالة المطلوبة".
01/08/2015
الملف المصور الكامل ..فض اعتصام النهضة .. (محدث)
صور توثق : فض اعتصام النهضة ( 35 صورة )
بالصور توثيق فض اعتصام النهضة ( 30صورة )
بالصور الاجواء بميدان النهضة أثناء فض الاعتصام
صور لم تعرض لفض إعتصام النهضة
14/02/2015
الملف الكامل … قالوا عن فض رابعة العدوية !
حريتنا- سارة عبد الفتاح
السادسة تدق.. تُعلن توقيت قاهرة المعز، بعدما صمتت المآذن وتهاليل الصلاة، بعدما خلد البعض للنوم رغبة منه وآخرين استسلموا له، بعد نداءات جاءت فجرًا تُشير بأن هناك نية مُبيته لإرتكاب شئ ما، بعدما أعدوا العدة وجهزوا أنفسهم بالتسليح الكافي، كان النصيب لمن يقضي يومه بالعكس، فنهاره هو ليله وليله يأتي محل النهار، ساهرون فـ لسكون الليل لذة خاصة..
مواقع التواصل الاجتماعي أُثيرت بلحظات بسيطة، تم نشر الخبر عبر صفحة واحدة يتهافت عليها الملايين من أبناء البلاد، "الشرطة المصرية"، حين أعلنت بأن اليوم المُسجل بـالرابع عشر من أغسطس عام 2013 سيشهد فض لاعتصام رابعة العدوية والنهضة، مُحذرين بضرورة التنبية على الأهل والأقارب بضرورة الانسحاب من المناطق المذكورة أعلاه.
لم يلبثوا ليتم نشر نبأ آخر بعد جدل وقيل وقال حول النبأ الأول، جاء مؤكدًا للأول بالصور والقنوات المكلفة بـ بث الفض على الهواء مباشرة، لضمان النزاهة كما زعموا وقتها، في تمام السادسة صباحًا كانت القنوات بالفعل على أهبة الاستعداد لتنفيذ قرار وزارتي الداخلية والدفاع، كما المصورين والصحفيين الميدانيين كانوا بالمرصاد على أتم الاستعداد..
لكن بعد انتهاء أحداث اليوم، وما أسفر عنه من عمليات فض للاعتصام بشكل أو بآخر، كان موعد القيل والقال، وما تصدره الأفواة رغبة في التدوين عن الحدث الذي كان مفاجئًا للبعض وصادمًا للآخر، فحمل من جانبه "حزب مصر القوية"، السلطات المصرية مسئولية سقوط ضحايا نتيجة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، مُشيرًا أن ما يحدث "جريمة أمام الله والتاريخ".
فيما كان حزب النور رأي آخر، حين قال متحدثه الرسمي وقتها، شريف طه، أن فض الاعتصام بالقوة لن يساعد على حل الأزمة بل يعقدها، كما أن الحزب يبرأ إلى الله مما يحدث ويتبرأ منه ومن كل من شارك وساعد فيه.
15/08/2014
27/04/2014
12/11/2013
صور لم تنشر من قبل لفض النهضة ( المجموعة الثانية) 25 صورة
02/11/2013
هام … صور : لم تعرض من قبل وحصرية لمجزرة فض النهضة
02/10/2013
بالصور.. شعارات أنصار مرسي على جدران جامعة القاهرة وميدان النهضة
قام متظاهرون من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بكتابة عبارات وشعارات على جدران وأسوار جامعة القاهرة، وفي محيط ميدان النهضة.
حيث قاموا بكتابة عبارات مؤيدة لمرسي، ومناهضة للسيسي، كما قاموا برسم شعارات «رابعة» على الجدران والأسفلت، ووضعوا ملصقات تدعو للتظاهر، على الجدران وأعمدة الإنارة.
كانت الحكومة انتهت من أعمال تجديد وتنظيف أمام جامعة القاهرة، وفي ميدان النهضة، لإزالة آثار اعتصام أنصار مرسي، وتكلفت تلك الأعمال حوالي 25 مليون جنيه، وتم افتتاح ميدان النهضة منذ يومين.
04/09/2013
ويكى ثورة: بالارقام حصر وفيات فض رابعة والنهضة وتوابعهما تفصيليا
*** توزيع قتلى فض الاعتصامين وتوابعهما على المحافظات ..
* القاهرة 1092 قتيل
منهم 1064 قتيل مدنى و 9 صحفيين و 4 اطباء ميدانيين و 15 قتيل شرطة .. وتشمل 17 امراة من القتلى و 17 قاصر و 87 طالب قتيل مما تم حصره..
منهم 948 قتيل يوم 14-8 و قتيل واحد يوم 15-8 و 141 قتيل يوم 16-8 وقتيلان يوم 30-8 ..
* الجيزة 207 قتيل
منهم 192 قتيل مدنى و 15 قتيل شرطة .. وتشمل امراة من القتلى و 3 قصر و 4 قتلى طلاب مما تم حصره..
منهم 168 قتيل يوم 14-8 و 3 قتلى يوم 15-8 و 30 قتيل يوم 16-8 و 6 قتلى يوم 30-8 ..
* المنيا 81 قتيل
منهم 67 قتيل مدنى و 14 قتيل شرطة .. وتشمل 7 قصر قتلى وطالب واحد مما تم حصره ..
منهم 73 قتيل يوم 14-8 و 6 قتلى يوم 16-8 وقتيل يوم 21-8 وقتيل يوم 26-8
* الاسكندرية 66 قتيل
منهم 63 قتيل مدنى و قتيلان شرطة وثالث جيش .. وتشمل 3 قصر قتلى و طالب قتيل مما تم حصره ..
منهم 24 يوم 14-8 و 6 يوم 15-8 و 35 قتيل يوم 16-8 و قتيل واحد يوم 17-8
* الفيوم 61 قتيل
منهم 54 قتيل مدنى و 7 قتلى شرطة .. وتشمل امراتين من القتلى وقاصر وطالب قتيل مما تم حصره ..
منهم 47 قتيل يوم 14-8 و 13 قتيل يوم 16-8 و قتيل واحد يوم 30-8 ..
* شمال سيناء 55 قتيل
منهم 15 قتيل مدنى و 34 قتيل شرطة و 6 قتلى جيش .. وتشمل قاصرين من القتلى مما تم حصره ..
منهم 3 قتلى يوم 14-8 و 7 يوم 15-8 و 11 قتيل يوم 16-8 و قتيلان يوم 17-8 و 26 قتيل يوم 19-8 و وقتيل يوم 21-8 و قتيل يوم 22-8 وقتيل يوم 25-8 وقتيلان يوم 30-8 وقتيل واحد يوم 1-9
* القليوبية 49 قتيل
منهم 47 قتيل مدنى و قتيلان شرطة .. وتشمل طالب قتيل مما تم حصره ..
منهم 9 قتلى يوم 14-8 و قتيلان يوم 15-8 و 37 قتيل يوم 18-8 و قتيل يوم 19-8
* الاسماعيلية 39 قتيل
منهم 25 قتيل مدنى و 11 قتيل شرطة و 3 قتلى جيش .. وتشمل قتيل من النساء واخر من الطلبة وثالث من القصر مما تم حصره ..
منهم 18 يوم 14-8 و 2 قتيلان يوم 15-8 و 12 قتيل يوم 16-8 و قتيلان يوم 18-8 و 3 قتلى يوم 22-8 و قتيلان يوم 30-8 ..
* السويس 38 قتيل
منهم 37 قتيل مدنى وقتيل مسعف ولم يتم حصر اى قتيل شرطة او جيش .. وتشمل امراة وقاصرين من القتلى مما تم حصره ..
منهم 16 قتيل يوم 14-8 و 22 قتيل يوم 16-8 ..
* بنى سويف 25 قتيل
منهم 23 قتيل مدنى و قتيلان شرطة .. وتشمل امراة وقاصر من القتلى مما تم حصره ..
منهم 22 قتيل يوم 14-8 و وقتيل واحد يوم 16-8 و قتيلان 27-8 ..
* سوهاج 23 قتيل
منهم 22 قتيل مدنى و قتيل واحد شرطة .. وتشمل طالبين من القتلى مما تم حصره ..
منهم 19 قتيل يوم 14-8 و 4 قتلى يوم 16-8 ..
* دمياط 17 قتيل
كلهم من المدنيين ولم يتم حصر اى قتيل شرطة او جيش .. وتشمل طالب وقاصر من القتلى مما تم حصره ..
منهم 7 قتلى يوم 14-8 و 10 قتلى يوم 16-8 ..
* الغربية 10 قتلى
كلهم من المدنيين و لم يتم حصر اى قتيل شرطة او جيش ..
منهم 8 قتلى يوم 16-8 و قتيلان يوم 23-8
* الشرقية 10 قتلى
منهم 9 قتلى مدنيين و قتيل واحد جيش .. وتشمل قتيل واحد من القصر مما تم حصره ..
منهم 7 قتلى يوم 14-8 و 3 قتلى يوم 30-8
* البحيرة 10 قتلى
كلهم من المدنيين ولم يتم حصر اى قتيل شرطة او جيش ..
منهم 8 قتلى يوم 14-8 و قتيل يوم 19-8 و قتيل 31-8 ..
* اسيوط 7 قتلى
منهم 4 قتلى مدنيين و 3 قتيل شرطة ..
منهم 5 قتلى يوم 14-8 وقتيل يوم 15-8 وقتيل يوم 24-8 ..
* بورسعيد 7 قتلى
منهم 6 قتلى مدنيين و قتيل واحد جيش ..
منهم 5 قتلى يوم 16-8 و قتيلان يوم 30-8 ..
* كفر الشيخ 5 قتلى
كلهم من المدنيين و لم يتم حصر اى قتيل شرطة او جيش .. وتشمل قتيل واحد من النساء والقصر مما تم حصره ..
منهم قتيلان يوم 14-8 و قتيل يوم 15-8 و قتيلان 16-8 ..
* اسوان 4 قتلى
كلهم من المدنيين و لم يتم حصر اى قتيل شرطة او جيش ..
كلهم يوم 14-8
* مرسى مطروح 3 قتلى
كلهم من المدنيين و لم يتم حصر اى قتيل شرطة او جيش ..
قتيل يوم 14-8 وقتيلان يوم 16-8 ..
* قنا 3 قتلى
كلهم من المدنيين و لم يتم حصر اى قتيل شرطة او جيش .. وتشمل قتيل واحد من القصر و الطلبة مما تم حصره ..
منهم قتيلان يوم 14-8 وقتيل يوم 16-8 ..
* الدقهلية 3 قتلى
منهم قتيلان مدنيان و قتيل واحد جيش ..
منهم قتيلان يوم 16-8 و قتيل يوم 20-8
* الاقصر قتيل واحد
هو قتيل مدنى ولم يتم حصر اى قتيل شرطة او جيش ..
القتيل يوم 14-8 ..
* البحر الاحمر قتيل واحد
هو قتيل مدنى و لم يتم حصر اى قتيل شرطة او جيش ..
القتيل يوم 14-8 ..
المصدر :
25/08/2013
للتوثيق : بالصور جثث متفحمة بعد هجوم الأمن على ميدان النهضة !!
عثرت قوات الأمن على 3 جثث متفحمة تفحمًا كاملًا أمام جامعة القاهرة، صباح اليوم الأربعاء، خلال عملية فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بميدان النهضة، وسمحت قوات الأمن للمعتصمين بالخروج من ناحية شارع جامعة القاهرة. وردد مؤيدي المعزول وهم في طريق خروجهم من ميدان النهضة عدة هتافات، منها: «حسبنا الله ونعم الوكيل»، وقامت قوات الأمن بحرق خيام الاعتصام. وقال اللواء محمد الشرقاوي، مدير الادارة العام لمباحث الجيزة، إنه تم ضبط عشرات المتهمين حاملي الأسلحة والصادرة بحقهم أوامر ضبط وإحضار من النيابة العامة.
15/08/2013
بالصور الشهيد المصور مصعب الشامي يشهد شهادتة ويستشهد !
لقي مصور شبكة رصد الأخبارية مصعب الشامي مصرعه خلال الاشتباكات الدامية التي شهدها ميدان النهضة ورابعة العدوية بعد بدء الجيش المصري بفض الاعتصام بالميدانيين و هو ما أوقع مئات القتلى و الجرحى .
مصعب الشامي التقط مجموعة من الصور المميزة للاحداث وتفاصيلها ولجثث القتلى و المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي قبل أن يلقي مصرعه برصاصة اخترقت جسده .
رحم الله الشهيد
05/08/2013
صور من اعلى اعتصام ميدان النهضة مصور بطائرة صغيرة
25/07/2013
23/07/2013
بالصور أسماء قتلى ومصابى اشتباكات أحداث "النهضة"
حصلت "بوابة الأهرام" على أسماء ضحايا ومصابي اشتباكات أحداث ميدان النهضة، التى وقعت أمس بين مؤيدى ومعارضى الرئيس المعزول محمد مرسى.
الضحايا هم: عبد الرازق، طلق نارى بالبطن (30 سنة–عامل)، إسلام محروس صابر (20 سنة–طالب) طلق نارى بالترقوة،
محمد عبد الحميد (34 سنة–محام)، طلق نارى بالعين، عبد الدائم مخيمر (25 سنة–عامل )، طلق نارى بالصدر،
الطفلة إسراء لطفي، طلق نارى بالرأس، حسام الدين محمد طه (مهندس معمارى ومقيم العمرانية)، ولفظ أنفاسه إثر إصابته بطلق نارى بالظهر،
وعبد الرحمن عبد الله (37 سنة– مدرس).
والمصابون محمد محمود (16 سنة - طالب )، مصابا بطلق نارى بالجانب الأيمن، وعاصم كامل (43 سنة – محام)، مصابا بطلق نارى بالساق اليسرى، وعمرو مصطفى (19 سنة-طالب)، مصاب بطلق نارى، وأحمد محمود (20 سنة–عامل)، مصابا بطلق نارى بالساق اليمنى، وأنور على أنور (36 سنة– كهربائى)، مصابا بطلق نارى بالعضو الذكرى، وأمين أحمد (27 سنة– صاحب محل)، مصابا بطلق نارى بالفخذ الأيسر.
والمصابون محمد رمضان (17 سنة–جزار)، مصابا برش خرطوش بالساق، وحمادة إسماعيل (22 سنة–بائع متجول)، مصابا بجرح شبه نافذ بالجانب الأيمن، وتامر عبد السميع (37 سنة–ميكانيكى )، مصابا بجرح قطعى بفروة الرأس، وسمية جمال (22 سنة ربة منزل)، مصابة بسحجات بالكتف الأيسر، وأحمد جمعة (18 سنة–عامل)، طلق نارى بالساعد الأيمن، وأحمد محمود(33 سنة–مهندس) طلق نارى بالحوض.
ومصطفى محمود(14 سنة–طالب)، مصابا برش خرطوش بالفخذ الأيسر، وتوفيق حسن (32 سنة–عامل)، مصابا برش خرطوش، ومحمود عارف (31 سنة–عامل)، جرح شبه نافذ بالبطن.
المصدر الاهرام
http://gate.ahram.org.eg/News/375345.aspx