أقيم اليوم بمسرح الروابط بوسط البلد مؤتمر صحفى، وذلك للإعلان عن تفاصيل قناة "الشعب يريد"، حيث حضر المؤتمر عدد من الإعلاميين والناشطين السياسيين والمتبنين لمباردة القناة، وهم أسعد طه، وأحمد الصاوى، وبلال فضل، وجمال عيد، ويسرى فودة، وسمر الجمل، وياسر الزيات، وعلاء عبد الفتاح، وحسين عبد الغنى، وناصر عبد الحميد، وأمير سالم، وهالة فهمى، والدكتور مصطفى حجازى.
كما حضر المؤتمر عدد كبير من القنوات الفضائية والصحفيين والإعلاميين، وأصدر المتبنون لفكرة القناة بيانا ذكروا فيه أن الخطوة الأولى لتحرير الإعلام المصرى ستكون بإطلاق قناة فضائية شعبية عن طريق الاكتتاب العام، ليكون من حق كل مواطن داخل مصر أو خارجها شراء سهم قيمته عشرة جنيهات، على ألا يزيد الحد الأقصى من قيمة الأسهم التى يشتريها أى مواطن عن واحد فى مائة من إجمالى الأسهم، لقطع الطريق على أى قوة مالية فى التحكم بسياسة القناة، ولضمان عدم شراء الأسهم من أى قوة مالية مستقبلاً، مع ضمان حقوق المساهمين كاملة وفق القانون والنظام الأساسى للشركة المساهمة.
وقال الكاتب الصحفى والإعلامى بلال فضل، ننشغل دائما بفكرة المحاذير والقيود وإصلاحات المؤسسات القائمة، هو هدف مشروعنا، ولكن فى نفس الوقت يجب أن نفكر فى خلق طرق جديدة، وعما لو تم رفض هذا المشروع من قبل بعض الجهات، أكد فضل أنه من المفترض أننا نؤسس القنوات الفضائية لتكون صوتا لنا، ولكن إذا تم رفض طلبنا سأرجع للشارع مرة أخرى.
ودعا فضل كافة المصريين للمشاركة بالأفكار والاقتراحات لتأسيس القناة والتواصل معها من خلال موقع إلكترونى، وذلك للوصول لأفضل شكل يمكن أن تخرج من خلاله القناة،
أما المحامى أمير سالم أحد المشاركين فى المبادرة أكد أنه لابد أن نتخلص من الآفات الفاسدة التى بداخل الإعلام الرسمى، ودعا سالم جموع المصريين للمشاركة فى اكتتاب القناة لتنافس القناة التليفزيون الحكومى، وقال لابد أن نعود لما فعله الاقتصادى الراحل طلعت حرب من إنشاء المؤسسات المصرية الخالصة، كالبنوك والشركات السينمات والمسارح.
واقترح عدد من الحضور بعض الاقتراحات والأفكار الجديدة للمساهمة فى القناة، مثل أن تكون الفكرة لمؤسسة كبيرة لا أن تقوم على قناة فضائية فقط، وأن تشمل راديو يصل لكل أنحاء الجمهورية