19/07/2015
18/07/2015
17/07/2015
ماذا أفسد فرحة المصريين بالعيد؟
فرحة المصريين بالعيد يشوبها القلق
" مش حاسين بفرحة العيد"، هكذا هو لسان حال الكثير من المواطنين، فسواء عليك جلست مع أصدقائك أو أفراد عائلتك، أو مررت مصادفة بجوار أحد بالشارع، أو في جلسة على المقهى، أو مستقلًا وسائل مواصلات، ترى بعض الناس متجهمة غابت عن ملامح وجههم ضحكة كانت هي المميزة للشخصية المصرية، فها هي الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية لفحت بفرحة المصريين بالعيد.
" نحن في عصر الزمن الكئيب"، هكذا فسر جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، عدم شعور المواطنين بفرحة العيد على غير العقود الماضية، مرجعًا ذلك للظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعانيها الشعب المصري، كل على حد سواء الأغنياء و الفقراء، نتيجة ثورتي 25 يناير و30 يونيه، ما عكر فرحتهم بالأعياد وغيرها من المناسبات الاجتماعية.
وأوضح فرويز، لـ " مصر العربية"، أن التغيرات السياسية عادة يصاحبها تغيرات نفسية، فنتيجة الثورتين أُصيب المجتمع بحالة اكتئاب شديد، خاصة مع ارتفاع الأسعار وتدهور الوضع السياسي والاقتصادي والشعور بالقلق الشديد، لافتًا إلى أنه في دراسة صغيرة له طبقها على عدد من الشباب، ثبُت أن 90 % منهم مصابين باكتئاب بسبب فقدانهم للأمل بسبب ظروف البلاد.
واقترح الاستشاري النفسي، روشتة للخروج من حالة الاكتئاب والاستمتاع بأيام العيد، وهي أن يتخيلوا حال البلاد إذا استمر مبارك في الحكم أو بقي محمد مرسي في منصب رئيس الجمهورية، وما كان سيصيب البلاد بفساد أكبر وتدهور سياسي واقتصادي واجتماعي أشد مما عليه الوضع في الوقت الحالي.
وأرجع الطبيب النفسي أحمد عبد الله، غياب فرحة العيد، إلى الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية السيئة التي تمر بها البلاد، وتأثيرها بشكل مباشر على المواطنين، مشيرًا إلى أن هناك ما يزيد على 50 ألف معتقل بالسجون وهو ما يعني أن 50 ألف أسرة لا تشعر بالعيد، فضلًا عن العشرات من حالات الاختفاء القسري و عشرات الآف من الفاريين من سوء أحوال البلاد إلى الخارج ودول أوروبا والخليج، إلى جانب من يعانون من ارتفاع المعيشة بالداخل والأمراض المزمنة.
وأضاف عبد الله، لـ " مصر العربية "، أن كثير من المواطنين فقد الأمل في البلاد وأُصيب بحالة يأس واكتئاب، تحول دون شعوره بأية فرحة وليست فقط فرحة العيد، فالوضع الاقتصادي يزداد سوءًا، حتى أن الأب لم يعد يملك ما يوفر به ملابس العيد لأولاده أو شراء الكعك والبسكويت كأبسط مظاهر الاحتفال بالعيد، فكيف لهم يحتفلون به وسط ما يحملونه من هموم وأعباء.
وتابع الطبيب النفسي:" لو لقيتي حد فرحان يبقى هو ده السؤال، الناس فرحانة ليه؟"، مؤكدًا أنه لم يعد هناك أسباب تستدعي الفرحة، منوهًا إلى أن هناك بعض الطبقات الغنية هي من تشعر بالعيد.
وفي المقابل رأت هناء أبو شهبة، أستاذ علم النفس بكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر، أن القول بعدم شعور المصريين بفرحة العيد أكذوبة، مؤكدة أن الشخصية المصرية بطعبيتها تميل إلى المرح والبهجة والنكت حتى في أحلك الظروف، لافتة إلى أنه مرت فترة على المصريين أصيبوا فيها باكتئاب بعد ثورة يناير، إلا أنه بعد أن استردت مصر عافيتها بعد 30 يونيو زالت أسباب الحزن والاكتئاب.
"دعم الشرعية" يحمل السيسي دماء ضحايا العيد ويتوعد بالقصاص
حمل التحالف الوطنى لدعم الشرعية، الرئيس عبدالفتاح السيسي، مسئولية الضحايا الذين سقطوا صبيحة أول أيام عيد الفطر المبارك، إثر إشتباكات بين المتظاهرين ورجال الشرطة.
"دعم الشرعية" يحمل السيسي دماء ضحايا العيد ويتوعد بالقصاص
contact@muslim-tec.com (عبدالله مفتاح)
Fri, 17 Jul 2015 12:07:26 GMT
مقتل 6 من معارضي السلطات المصرية في اشتباكات مع الأمن
الجيزة - الأناضول – قتل 6 من معارضي السلطات المصرية، صباح الجمعة، فيما أصيب سبعة آخرون، خلال مظاهرات انطلقت بمحافظة الجيزة، غرب القاهرة، عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، حسب مسؤول أمني، وآخر طبي.
وقال حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة إن ” المستشفيات استقبلت، 6 قتلى، سقطوا في وقت سابق من هذا اليوم”، دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق الجمعة، قال مصدر أمني، رفض الكشف عن هويته، إن ” 6 متظاهرين قتلوا في الطالبية بالهرم (جنوبي الجيزة) أثناء اشتباكات بينهم وقوات الأمن”.
ووفقاً للمصدر الأمني، تم القبض على 12 شخصًا حتى الآن.
وشهدت مناطق بمحافظة الجيزة المتاخمة للعاصمة، من بينها الهرم، وناهيا، والعمرانية، خروج مسيرات عقب أداء صلاة العيد، واجهتها قوات الأمن بالرصاص الحي والخرطوش، وفقًا لشهود عيان، انتهت بسقوط قتلى ومصابين.
وقال شهود عيان، إن من بين القتلى سيدة، كانت تصلي العيد بمنطقة الكونيسة في الهرم جنوبي الجيزة.
مقتل 6 من معارضي السلطات المصرية في اشتباكات مع الأمن
far
Fri, 17 Jul 2015 09:23:05 GMT
الأمن المصري يقتل 6 متظاهرين بعد صلاة العيد
أطلق الأمن المصري النار على متظاهرين معارضين للانقلاب العسكري خرجوا في محافظة الجيزة، غربي القاهرة، بعد صلاة عيد الفطر المبارك؛ ما أدى إلى مقتل 6 منهم وإصابة عدد آخر، وفق شهود عيان وبيان لجماعة الإخوان المسلمين في مصر.
يأتي ذلك بينما ادعت وزارة الداخلية أن القتلى سقطوا في اشتباكات مع من تسميهم بـ «المواطنين».
وقال «حسام عبد الغفار»، المتحدث باسم وزارة الصحة لـ«وكالة الأناضول للأنباء» إن «المستشفيات استقبلت، 6 قتلى، سقطوا في وقت سابق من هذا اليوم»، دون مزيد من التفاصيل.
لكن شهود عيان أفادوا لـ«الأناضول» بأن 5 من القتلى سقطوا في اشتباكات مع قوات الأمن التي أطلقت الرصاص الحي وطلقات الخرطوش (طلقات نارية تحتوي على كرات معدنية صغيرة) عليهم أثناء تظاهرهم ضد الانقلاب العسكري، وذلك في منطقة الطالبية بمحافظة الجيزة، بينما سقط القتيل السادس برصاص قوات الأمن أثناء فضها مظاهرة خرجت في منطقة ناهيا بالمحافظة ذاتها.
وأضاف الشهود أن عدد آخر (لم يتمكنوا من تحديده) من المتظاهرين أصيبوا أثناء فض المظاهرتين.
«جماعة الإخوان المسلمين» في مصر نددت من جانبها بقتل الشرطة للمتظاهرين، واعتبرت، في بيان، مقتل 6 من معارضي النظام، اليوم الجمعة، برصاص قوات الشرطة "رد فعل انتقامي من القَتَلة (في إشارة لقوات الأمن) على تجذر جماعة الإخوان في المجتمع والتفاف الجماهير الغاضبة حولها».
ولفتت الجماعة، في بيان على موقعها الرسمي بشبكة الإنترنت، أنها طالبت «الثوار بالدفاع عن أنفسهم حال الاعتداء على مظاهراتهم السلمية»، مؤكدة أن الدفاع عن النفس «واجب تقره القوانين والمواثيق والشرائع». (جانب من مظاهرة حاشدة خرجت في شارع الهرم بمحافظة الجيزة بعد صلاة العيد اليوم)
وأكدت الجماعة في المقابل على استمرارها في «نهج المظاهرات السلمية والمسيرات؛ نصرة للوطن، وللمعتقلين، وللشرعية، ورمزها الرئيس محمد مرسي (أول رئيس مدني منتخب)، ونصرة لمطالب الفقراء، والعمال، والفلاحين، وثورة 25 يناير، ومطالبها المشروعة».
واعتبرت في بيانها أن «العيد الأكبر هو يوم يقتص الشعب المصري من القتلة، والفسدة، ويحرر وطنه من الخونة».
بدورها، ادعت وزارة الداخلية المصرية، في بيان نشرته على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن القتلى الستة من «مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين المحظورة»، وأنهم «قاموا بإطلاق الأعيرة الخرطوش والألعاب النارية تجاه المواطنين الذين قاموا بالاشتباك معهم».
وتابعت في بيانها: «انتقلت القوات الأمنية وقامت بالتعامل معهم لتفريقهم وقام عدد منهم بإطلاق الأعيرة النارية من أسلحة كانت بحوزتهم. أسفر ذلك عن وفاة خمسة متظاهرين بمنطقة الطالبية وكذا المدعو حسام العقباوي سيد العقباوي بمنطقة ناهيا».
ولفت البيان إلى أنه تم القبض على 15 من المتظاهرين.
وعادة ما تستعين قوات الأمن بعناصر من البلطجية (الخارجين على القانون) أثناء تدخلها لفض مظاهرات المعارضين للانقلاب العسكري، وتدعى أن هؤلاء من المواطنين الرافضين لتظاهرات أنصار «مرسي».
وحظرت الحكومة جماعة الإخوان وأعلنتها «جماعة إرهابية» بعد شهور من الانقلاب العسكري على «مرسي»، أول رئيس مدني في تاريخ مصر، في منتصف 2013.
وشهدت محافظات مصرية مختلفة، اليوم، مظاهرات رافضة للانقلاب العسكري خرجت بعد صلاة العيد.
الأمن المصري يقتل 6 متظاهرين بعد صلاة العيد
mnews1000
Fri, 17 Jul 2015 15:47:58 GMT
بالصور.. الأمن يطلق النار على الآلاف في "ناهيا
بالصور.. الأمن يطلق النار على الآلاف في "ناهيا" بالصور.. الأمن يطلق النار على الآلاف في "ناهيا" طباعة فتحي مجدي الجمعة, 17 يوليو 2015 08:53 لم يكن ثمة ما يشير إلى أن قوات الأمن ستقتحم قرية "ناهيا" بالجيزة صبيحة عيد الفطر، اليوم الجمعة، كما اعتادت على شن حملات شبه يومية خلال الشهور الماضية، لكنها فعلتها واقتحمت القرية الشهيرة بفعالياتها المناهضة للنظام، وذلك بينما كان الآلاف في طريق العودة إلى منازلهم، بعد أداء صلاة العيد في الخلاء بمنطقة عيسى شحاتة، الواقعة شرقي البلدة. فالأمور كانت تسير بشكل اعتيادي، ولم يكن هناك ما ينبئ بأن الأمن يتربص بحشود المصلين، خاصة وأن بينهم أطفالاً ونساءً ومشايخ، وكانت الأجواء الاحتفالية تخيم على الجميع، على الرغم من حالة الحزن في "ناهيا"، نتيجة إصدار أحكام بإعدام العشرات، واعتقال الكثيرين من أبناء القرية. وما أن فرغ الشيخ فتحي خليل من أداء صلاة العيد في ساحة عيسى شحاتة، حتى انصرفت أعداد كبيرة من المصلين، بينما فضل البعض الاستماع إلى الخطبة، التي ركز فيها الخطيب على ضرورة وحدة المسلمين لحماية الإسلام من أعداء الداخل والخارج، الذين يكيدون به، ودعا إلى الانتباه للمخاطر المحدقة بالبلاد، كل في مكانه، ضباطًا كانوا، أو مزارعين، فالكل يجب عليه العمل لنصرة دينه، كما يقول. في تلك الأثناء، كان شباب "الأولتراس" بدأوا التحرك في مسيرة حاشدة كما اعتادوا خلال الأعياد الماضية، وبدأوا في ترديد الهتافات، وإطلاق الشماريخ والبالونات والألعاب النارية، وسارت وراءهم الحشود ببطء حتى وصلت قبالة المدرسة الابتدائية، حيث وقفت لبعض الوقت، إلى أن تفاجأ الجميع بطلقات الخرطوش والرصاص الحي والغاز المسيل للدموع تنهمر عليهم. لم يكن هناك مجال للتفكير أو الوقوف أمام قوات الأمن القادمة من ناحية منطقة الكوبري الجديد، فهرعت الحشود من شباب ورجال وأطفال ونساء إلى الشوارع الجانبية، بينما كانت زخات الرصاص تنطلق في كل اتجاه، ليتساقط الكثيرون على الأرض، ومن نجا منهم من الرصاص، لم يسلم من الدهس بالأقدام، فالمشهد كان غير مسبوق، والرجال والنساء الذين اصطحبوا أبناءهم، لم يعرفوا كيف يتصرفون حياله. كانت المفاجأة أكبر من أن يعد لها الشباب، الذين ألقي القبض على العديد منهم، فيما تمكن البعض من الإفلات من قبضة الأمن، بينما سقطت كثير من الإصابات، بالرصاص الحي والخرطوش، فضلاً عن اختناقات نتيجة إطلاق الغاز المسيل للدموع. وشاهدت "المصريون" أطفالاً يستغيثون بالأهالي لإنقاذهم، فيما سارعت السيدات إلى الاحتماء بالبيوت، وسط فزع وهلع شديدين، ودخلت بعضهن في نوبة بكاء وصراخ، خوفًا على أبنائهن، بينما اضطر الكثيرون إلى الفرار ناحية المناطق الزراعية، حتى يتمكنوا من العودة إلى منازلهم. وأفاد شهود عيان لـ "المصريون"، أن شابًا يدعى حسام العقباوي، حالته خطرة، بعد إصابته بطلقة في الرأس، بينما ترددت أنباء غير مؤكدة عن وفاته. وتحدثوا عن اعتقالات وإصابات بالرصاص الحي والخرطوش.
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون