آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات وثائق 67 السرية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات وثائق 67 السرية. إظهار كافة الرسائل

20‏/07‏/2022

يوليو 20, 2022

ضابط سابق يؤكد قتل الإسرائيليين لأسرى مصريين في سيناء عام 1967

 


مضى الملازم أسامة الصادق 28 يوما سائرا على قدميه في صحراء سيناء بين السابع من يونيو (حزيران) 1967 وهو التاريخ الذي قرر فيه قائد وحدته الانسحاب من ميدان المعركة، والرابع من تموز (يوليو) وهو موعد وصوله إلى الضفة الشرقية لقناة السويس.

 وخلال هذه الرحلة المضنية رأى بعينيه، حسبما أكد في مقابلة مع وكالة فرانس برس، "أسرى مصريين يسحلون مربوطين إلى دبابات إسرائيلية". 

كان أسامة الصادق آنذاك ضابطا شابا تخرج منذ بضعة شهور في الكلية الحربية في القاهرة في الثالثة والعشرين من عمره، لكن مشاهد أسرى الحرب الذين "مشت فوقهم الدبابات الإسرائيلية" لا تزال ماثلة في ذهنه بعد أربعين عاما على الحرب التي هزم فيها الجيش المصري أمام إسرائيل.

 ومع أن أسامة الصادق الذي عاد وشارك في حرب 1973 قبل أن يتقاعد العام 1984 عانى شأنه شأن المصريين كافة "مرارة الهزيمة" إلا أنه يأسف لأن "الصورة الشائعة في الإعلام عن حرب 1967 مبتسرة والصحافة تقول فقط أن الجيش (المصري) ترك سلاحه وانسحب ومات كثيرون من جنوده".

 ويؤكد أنه حارب وقاوم مع خمسة من أفراد وحدته قبل وأثناء الانسحاب وأنه شاهد "على بطولات فردية عديدة". 

ويقول الصادق الذي قرر أن يضع شهادته في كتاب فضل أن يصدره في الذكرى الأربعين لحرب 1967 أنه لا يملك دليلا على ما يقول غير أنه مستعد للإسهام في جمع البراهين. ويتابع "وزير الخارجية (المصري) أحمد أبو الغيط يقول إنه لا بد من أدلة قبل الحديث في موضوع تعذيب وقتل الأسرى المصريين وأنا على استعداد أن أذهب معه إلى المواقع التي شهدت فيها بنفسي هذه الجرائم لنفتش ونرى ونجمع البراهين". 

وكانت قضية مقتل أسرى مصريين على يد الجيش الإسرائيلي في حرب 1967 قد أثيرت مجددا في آذار (مارس) الماضي بعدما بث التلفزيون الإسرائيلي العام شريطا وثائقيا وردت فيه معلومات عن تصفية 250 أسير حرب من الجنود المصريين على يد وحدة عسكرية كان يقودها وزير البنى التحتية الإسرائيلي الحالي بنيامين بن اليعازر. 

ونفى بن اليعازر والعديد من المسؤولين الإسرائيليين قطعيا هذه المعلومات التي أثارت غضبا شعبيا كبيرا في مصر أعقبه انتقادات لوزارة الخارجية المصرية بالتقصير في متابعة هذه القضية.

 ورد أبو الغيط في تصريحات لوسائل الإعلام المصرية أكثر من مرة مؤكدا أنه طلب رسميا من إسرائيل التحقيق في هذه المعلومات وأن الأمر في حاجة إلى إعداد ملف قانوني يتضمن أدلة وبراهين. 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحق رابين قد أقر خلال لقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك العام 1995 بمسؤولية بلاده عن مقتل أسرى حرب مصريين. 

ويروي أسامة الصادق أنه أثناء رحلة العودة التي قام بها مع خمسة جنود من منطقة تمركز وحدته في منطقة أبو عجيلة (عند الحدود مع إسرائيل في المحور الأوسط لسيناء) إلى قناة السويس كانوا يتوقفون أكثر من مرة في الطريق بحثا عن واحة نخيل للاستراحة وعن آبار مياه ليشربوا منها.

 ويؤكد أنه أثناء توقفهم في إحدى مناطق النخيل ليلا "سمعنا صوتا يئن ويطلب ماء (...) توجهنا نحوه فوجدنا جنديا قال لنا بصوت خافت قبل أن يفارق الحياة أنهم كانوا 13 أسيرا دهسهم الإسرائيليون بدبابة ورحلوا". 

ويتابع "عند حلول الصباح قررنا أن ندفن الجندي لكننا فوجئنا بوجود 12 جثة لجنود مصريين مربوطي الأيدي من الخلف وقد تهتكت أجسادهم بعدما دهستهم الدبابات الإسرائيلية". ويضيف الضابط المصري السابق "عندما بدأنا عملية الدفن فوجئنا بأن جثثهم ممزقة أشلاء وقطعا صغيرة تحت ملابسهم فكنا نكومها ونضعها في الرمال". 

ويحكي الرجل قصة أخرى صادفته هو وجنوده أثناء رحلة العودة التي ساعدهم خلالها العديد من البدو سكان سيناء. 

ويقول "كنا نستريح تحت من أشجار النخيل ورأينا دبابة إسرائيلية على بعد مائة متر وانبطحنا أرضا للاختباء ورأينا أربعة جنود مصريين مقيدين بسلك من الصلب إلى الدبابة ثم نزل الجنود الإسرائيليون وفكوا الأسلاك التي كانت تربطهم بالدبابة وأمروهم بالانبطاح أرضا وأخذوا يركلونهم بأحذيتهم على وجوههم". 

ويقول أسامة الصادق إن كل هذه المشاهد لا تزال تؤرقه عندما تحل ذكرى حرب 1967 كل عام لكنه قرر أن يكتب شهادته "ليعرف الأبناء والأحفاد أن جيل 1967 كان جيلا شجاعا ولم يسلم سلاحه".


المصدر

https://www.aleqt.com/2009/05/01/article_95106.html

09‏/07‏/2022

يوليو 09, 2022

الكشف عن مقبرة جماعية لجنود مصريين أحرقتهم إسرائيل أحياء

 




كشف الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان، عن مجزرة راح ضحيتها ما لا يقل عن 20 جنديا مصريا في حرب عام 1967.

وذكر ميلمان في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، Рن الجنود المصريين أُحرقوا أحياء ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية بدون علامات قرب القدس.


ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفتي "يديعوت أحرونوت" و"جيروزاليم بوست" الإسرائيليتين تفاصيل مشابهة لما ذكره ميلمان.


وكتب ميلمان: "بعد 55 عاما من الرقابة الشديدة، يمكنني أن أكشف أن ما لا يقل عن 20 جنديا مصريا قد أحرقوا أحياء ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية، لم يتم وضع علامات عليها، ودون تحديد هويتها، مخالفا لقوانين أسرى الحرب، في اللطرون (قرب القدس)"، مضيفا: "حدث ذلك خلال حرب 1967".


وحول أسباب تواجد الجنود المصريين في تلك المنطقة، أشار ميلمان إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كان قد وقع قبل أيام من نشوب الحرب، اتفاقية دفاع مشترك مع العاهل الأردني الملك الحسين بن طلال، الذي كان يسيطر على الضفة الغربية.


وقال ميلمان: "نشرت مصر كتيبتين من الكوماندوز في الضفة الغربية بالقرب من اللطرون.. كانت مهمتهم هي الهجوم داخل إسرائيل والاستيلاء على اللد والمطارات العسكرية القريبة".


وأضاف ميلمان: "وقع تبادل إطلاق النار مع جنود الجيش الإسرائيلي وأعضاء كيبوتس نحشون (تجمع زراعي تعاوني) وتم أسر بعضهم".


وتابع: "عند نقطة معينة، أطلق الجيش الإسرائيلي قذائف هاون وأضرمت النيران في آلاف الدونمات غير المزروعة من الأحراش البرية في الصيف الجاف".


وتابع : "مات ما لا يقل عن 20 جنديا مصريا في حريق الأحراش".


ونقل الصحفي الإسرائيلي عن زين بلوخ (90 عاما) القائد العسكري لكيبوتس نحشون قوله: "لقد انتشر الحريق سريعًا في الأدغال الحارة والجافة، ولم يكن لديهم فرصة للنجاة".


وأضاف بلوخ: "في اليوم التالي جاء جنود من الجيش الإسرائيلي مجهزين بجرافة إلى مكان الحادث وحفروا حفرة وقاموا بدفن جثث الجنود المصريين وغطوها بالتربة". وأوضح الصحفي الإسرائيلي: "بلوخ وبعض أعضاء (كيبوتس) نحشون شاهدوا برعب الجنود الإسرائيليين ينهبون الممتلكات الشخصية للجنود المصريين ويتركون المقبرة الجماعية بدون علامات".


وأشار إلى أن الوثائق العسكرية الرسمية غير السرية، تحذف "مأساة اللطرون من سجلاتها".


يشار إلى أن اللطرون تقع على الطريق الواصل بين القدس المحتلة ويافا، وتبعد نحو 25 كيلومترًا غرب القدس، وعقب حرب عام 1948، تم الاتفاق بين إسرائيل والأردن على جعلها منطقة محرمة.


وفي حرب 1967، احتلت إسرائيل اللطرون، وضمتها، وهي اليوم من ضواحي مدينة القدس الغربية.


المصدر: الشروق

29‏/05‏/2017

مايو 29, 2017

وثائق حرب 1967 تكشف مدى خوف قادة إسرائيل

وثائق حرب 1967 تكشف مدى خوف قادة إسرائيل

 

مع اقتراب الذكرى الخمسين لحرب عام 1967، نشرت إدارة الأرشيفات الحكومية في إسرائيل دفعة جديدة من محاضر المناقشات السرية التي دارت بين أعضاء الحكومة الإسرائيلية آنذاك.

وتظهر هذه الوثائق، التي رفعت عنها صفة السرية، عمق الصدمة التي أثارها الوضع الجديد الناشئ بعد الحرب، في نفوس المسؤولين الإسرائيليين، إذ كان منبع القلق الأساسي يتعلق بمصير السكان الفلسطينيين للأراضي المحتلة. وفق "روسيا اليوم"

وتظهر الوثائق أن هذا السؤال طرح فور الانتصار الإسرائيلي في الحرب يوم 10 يونيو عام 1967، إذ قال رئيس الوزراء ليفي إشكول في ختام الاجتماع الحكومي: "علينا أن نقرر ماذا سنفعل مع المواطنين العرب في الأراضي المحتلة".

وتعكس المناقشات التي سجلتها تلك الوثائق قبل 50 سنة، المعادلة التي يواجهها السياسيون الإسرائيليون حتى يومنا هذا – إنهم يريدون أراضي خالية من السكان، ولا يريدون سكانا من العرب.

وفي 14 يونيو عقد مجلس الوزراء اجتماعا موسعا لبحث تهجير العرب من حارة اليهود في القدس الشرقية، إذ أصر مناحم بيغن (وزير بلا حقيبة) الذي أصبح لاحقا رئيسا للوزراء، على ضرورة التمسك بكل شبر من الأراضي المحتلة، مشددا على أن اليهود عادوا إلى المكان الذي كانوا يسكنون فيه قبل 4 آلاف سنة ولا يجوز أن يغادروه أبدا.

وقال وزير الدفاع موشيه ديان: "علينا أن نقرر ماذا سنفعل، وإذ سنفعل شيئا فيجب أن يكون ذلك الآن".

وفي 15 يونيو أجرت الحكومة مناقشة مهمة أخرى، ركزت على مصير الضفة الغربية، إذ انقسمت آراء الوزراء بين فكرة تحويل الضفة إلى منطقة حكم ذاتي من جهة وفكرة فرض الأحكام العرفية على المنطقة من جهة أخرى. وكان كلما حاول الوزراء التوصل إلى توافق، تزايدت نقاط الخلاف بينهم، خلافا لتطابق مواقفهم في ضرورة الحفاظ على القدس موحدة وتحت السلطة الإسرائيلية إلى الأبد.

ودعا وزير العمل إيغال آلون إلى ضم أراض واسعة من الضفة مع سكانها العرب إلى إسرائيل كمنطقة حكم ذاتي عربية. وتابع قائلا: "في هذه الحالة لن يحصلوا على حق التصويت. ولا يهمني إن أطلقوا على المنطقة ذات الحكم الذاتي اسم فلسطين، في حال كان ذلك ملائما بالنسبة لهم"؟

ورد إشكول قائلا إنه يقبل نهر الأردن كالحد، لكنه أصر على استحالة استقبال مليون أو 1.2 مليون من اللاجئين و"العرب الإضافيين" في إسرائيل، "لأننا إذا عملنا ذلك فسيكون ذلك النهاية. ولن يمكننا أن نتنافس معهم في وتائر النمو السكاني، وهم سيسألون بعد بضع سنوات، لماذا لا يملكون حق التصويت، فسنواجه مشاكل دولية مروعة".

بدوره أصر بيغن على ضرورة ألا تتراجع إسرائيل ولا عن شبر واحد من الأراضي، مشددا:"لقد حررنا جزءا من  أرض إسرائيل.. بما في ذلك قطاع غزة أيضا. إنها حقوقنا التاريخية. والآن السؤال هو ما الذي سيحصل مع العرب".

واعتبر أن إعلان قيام منطقة حكم ذاتي يمثل خطرا كبيرا، باعتبار أن ذلك سيمهد للمطالبة بإقامة دولة فلسطين.

واقترح بيغن خطوة بديلة: منح الفلسطينيين حق الإقامة لمدة 7 سنوات، ومن ثم تخييرهم بين البقاء كمواطنين موالين لإسرائيل أوالذهاب إلى دولة أخرى.

بدوره أصر دايان على ضرورة فرض الأحكام العرفية على الضفة لمدة طويلة، وأوضح قائلا: "إذ نقول إننا لا نريد أن يذهب عرب نابلس إلى حيفا، فلا يمكننا أن نطالب بحق الاستيطان في الخليل".

واعتبر أنه لا يجوز الانخراط في أي أنشطة استيطانية باستثناء القدس، قائلا إنه يريد دراسة إمكانية رسم خط جغرافي "ليكونوا هؤلاء في طرف، ونحن في الطرف الآخر".

وشدد قائلا: "لا أريد إعلان الحكم الذاتي لأن ضرورة منع مليون عربي من الانضمام إلى إسرائيل أمر لا يقل أهمية بالنسبة لي عن الضفة الغربية نفسها".

واقترح وزير الدفاع تحويل الضفة إلى منطقة مغلقة، لكي لا يمكن للفلسطينيين الدخول إلى إسرائيل، أو لليهود إلى أراضي الضفة.

بدوره قال وزير الصحة يسرائيل بارزيلاي: "أعتقد أننا سندخل في مشكلة كبيرة من هذه الأرض التي نطلق عليه الضفة الغربية.. ما نريده هو أراض بدون مقيمين.. إنهم ليسوا مواطنين على وجه التأكيد ومن الناحية العملية لن يصبحوا مواطنين مهما حصل".

وشدد إشكول ردا على هذه المداخلة: "هناك شيء وحيد واضح بالنسبة لي: لا أريد مزيدا من الأرض ولا أريد مزيدا من العرب. لأننا سنتحول في هذه الحالة إلى دولة الأقلية".

أما وزير السياحة موشيه كول، فأوضح ردا على اقتراحات بيغن، أن "هؤلاء العرب ولدوا في أرض إسرائيل ولا يمكنك أن تتعامل معهم كمهاجرين من دول أخرى.. المنطق سيؤدي إلى تحول أرض إسرائيل إلى دولة ثنائية القومية، إن ذهبنا في الطريق الذي تتحدث عنه، أنت في إسرائيل ستضطر لمعاملة العرب مثل أفضل قوميات العالم، ونحن لا نريد اضطهاد القوميات".

وعلق  وزير المالية بنحاس سابير: "يمكننا أن ننتصر في الحرب، لنجد أنفسنا بعد ذلك في معركة لا نهاية لها ستكون أسوأ من الحرب".

ووصف وزير الخارجية أبا إيبان تطبيق اقتراح بيغن بأنه "الجلوس فوق برميل بارود"، فيما قال وزير التعليم زلمان أران: "إنه من الوهم أن نفكر أننا سنحتفظ بالعرب في إسرائيل دون إعطائهم اي حقوق.. بتفكيري البسيط أقول إننا قد ندفع بإسرئيل  - لا سمح الله – إلى الهزيمة عبر الانتصار، لأن هذه الدولة لن تكون دولة إسرائيل بكل ما تعنيه هذه العبارة".

19‏/05‏/2017

مايو 19, 2017

خطة لفتح مضيق تيران.. بعبع عبد الناصر سبب اندلاع المعركة

القواعد في دولة الاحتلال تلزمها بنشر الوثائق والبروتوكولات التي مر عليها عقود من الزمن وبعد مرور 50 عامًا على حرب 1967، بدأت وسائل الإعلام منذ صبح اليوم نشر تفاصيل جديدة عن الحرب سواء في قترة التجهيز لها وبعدها أيضًا.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن البروتوكولات تكشف عن معضلة الوزراء حول كيفية الرد على التدهور الأمني على الحدود السورية واستمرار التوتر مع مصر الذي أدى إلى المعركة التي غيرت وجه الشرق الأوسط.
طرد الفلسطينيين للبرازيل
كما تضمنت البروتوكولات كيفية التصرف مع الفلسطينيين الذين يعيشون بالضفة الغربية وغزة، حيث سُمعت أصوات نادت بطرد الفلسطينيين للبرازيل وهدم الأحياء التي يسكنها الفلسطينيون بالبلدة القديمة من القدس.
ومن بين ما جاء في البروتوكولات تصريحات لرئيس وزراء الاحتلال خلال الحرب، ليفي أشكول، وقوله إنه لو كان له الخيار لطرد الفلسطينيين إلى البرازيل.
كما اقترح طرد الفلسطينيين إلى بيت لحم، في المقابل اعتبر قطاع غزة بأنه له صلة تاريخية باليهود وأن على إسرائيل السيطرة عليه.
توطين اللاجئين
وفي جلسة أخرى، اقترح توطين اللاجئين بالدول العربية وسيناء وأجزاء من الضفة الغربية مع بقاء الملف بيد "أونروا".
وأوضح موقع "واللا" الإخباري العبري أن الأجواء السائدة قبل الحرب لدى القيادة الإسرائيلية كانت مليئة بالحذر والقلق الشديدين، خشية شن العرب هجوم ضد إسرائيل وخاصة مصر.
عبد الناصر - هتلر
وأوضحت البروتوكولات أن رئيس وزراء الاحتلال أنذاك، ليفي إشكول، شبه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بـهتلر، وأبلغ وزراء حكومته بأنه نقل رسالة لأوروبا مفادها أن إسرائيل لا يمكن أن تتهاون مع تهديدات، عبد الناصر، لأن مخططاته تشكل تهديدا كبيرا على وجود إسرائيل.
ونوه الموقع إلى بحسب البروتوكولات فإن وزير جيش الاحتلال وقتها، موشيه ديان حذر من خطورة أن تباغت مصر بالحرب موضحًا أن الخسائر ستكون فادحة تصل لحد احتلال إيلات ووقع آلاف القتلى الإسرائيليين وتحقيق انتصار للجيش المصري.
وأضاف الموقع العبري أن مناحم بيجن وافق ديان في تحذيراته مؤكدًا على ضرورة إعلان الحرب لأن إغلاق عبد الناصر لـ مضيق تيران هو إعلان عن الحرب والمسألة ليست محاولة لإنقاذ الأرواح، وإنما مبدأ أن تكون أو لا تكون. كما أن تل أبيب قررت شن الحرب قبل نفاذ مخزون الإستراتيجي من اللحوم والسكر والزيت.
واقترح بيجن فيما بعد بين الأعوام 1977 و1983، منح الفلسطينيين مكانة مقيمين لمدة 7 سنوات، ومنذ ثم تخيرهم بين المواطنة الإسرائيلية أو الذهاب إلى دولة أخرى. وحذر بيجين أن الحديث عن حكم ذاتي للفلسطينيين في الضفة الغربية سيؤدي إلى ضغط عربي لإقامة دولة فلسطينية، وسيعيد الحديث عن دولة عربية إلى جانب الدولة اليهودية إلى الحياة.
وخشيت إسرائيل أيضًا من أن يؤدي ضم القدس إلى إثارة غضب المسلمين والمسيحيين على حد سواء. وفي الوقت نفسه هددت بارتكاب مجازر في القدس إذا باغتتها مصر بالهجوم.
وعلق وزير التربية آنذاك، زلمان آران، إن "إسرائيل موهومة بأنها قادرة على السيطرة على الفلسطينيين دون منحهم حقوق. سيكون ذلك قرار مأساوي".
وأعرب وزير الحكومة إشكول عن قلقه إزاء الموقف الدولي من احتلال إسرائيل للضفة الغربية قائلا للوزراء "عاجلا أم آجلا سيسألنا العالم: كيف ستعاملون العرب هناك؟".
حكم عسكري في الضفة
ووفق الخطة السياسية التي اقترحها ديان، ستقيم إسرائيل حكما عسكريا في الضفة ولن تمنح السكان العرب حق الاقتراع للكنيست أو الدخول لإسرائيل، وستعمل على إنشاء قيادة محلية في الضفة تصبح مسئولة عن سكان الضفة. ولا يمكن تجاهل التشابه بين خطة ديان والوضع الراهن في الضفة.

مايو 19, 2017

“يسرائيل هَيوم”: مقاطع من محاضر جلسات الحكومة الإسرائيلية خلال حرب حزيران 1967

 

18 مايو 2017

•منذ اليوم الثالث لحرب الأيام الستة اتضح حجم الانتصار، لكن في الوقت نفسه اتضح أنه نشأت مشكلة ستواجهها إسرائيل هي السيطرة على السكان العرب في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. بعد انتهاء المعارك في 15 حزيران/يونيو 1967، عقدت جلسة للمجلس الوزاري المصغّر – بقي مضمونها سرياً بل صُنّف بأنه “سري جداً”، وتخبط خلالها رئيس الحكومة والوزراء بشأن ما الذي يجب فعله.

•دولة واحدة أم دولتان؟ هل من الممكن منح الحكم الذاتي، أم أن هذا سيلحق الضرر بأمن مدينة تل أبيب؟ هذه الأسئلة واقتراحات الحل التي قدمها اليمين واليسار تبدو لنا اليوم معاصرة أكثر من أي وقت آخر، وهي ما زالت حالياً مطروحة. إن نصوص النقاشات في المجلس الوزاري المصغر وجلسات الحكومة في فترة الحرب والتي بقيت سرية لمدة 50 عاماً، جرى الكشف عنها الآن للمرة الأولى. ويمكن للجمهور الاطلاع عليها على موقع أرشيف الدولة.

•في تلك الجلسة تقرر بالإجماع توحيد القدس، وأعلن رئيس الحكومة ليفي أشكول أن الأرض المحررة ستخضع لحكم عسكري. وطرحت خلال الجلسة الأسئلة التي تتعلق بسكان يهودا والسامرة [الضفة الغربية] والمثلث. وكان من بين الاقتراحات إعلان المثلث منطقة حكم ذاتي، لكن مناحم بيغن الذي كان وزيراً في حكومة الوحدة الوطنية حينها عارض ذلك.

•وعن الاقتراحات المختلفة قال رئيس الحكومة أشكول: “بغض النظر عن شكل الضفة الغربية، لا يمكن منح المواطنة الإسرائيلية لسكانها، ولا يمكن بأي وجه من الوجوه إعطاءهم حق الانتخاب في الكنيست. خفنا من زيادة 1.2 مليون عربي (بينما كان عدد سكان إسرائيل حينذاك 3 ملايين، ش.ت)… ثلاثة اقتراحات طرحت: منحهم حق إقامة للبحث خلال 7 سنوات في مسألة هويتهم؛ إقامة حكم عسكري من دون تحديد أمكنة للسكان وتقديم الخدمات المطلوبة لهم؛ ثالثاً: إعطاء حق إقامة لسكان المثلث من خلال منحهم حكماً ذاتياً، وضم بقية السكان إلى دولة إسرائيل”.

•وأوضح بيغن أن “أرض إسرائيل الغربية كلها لنا. لماذا نخاف قول ذلك؟ ففي النهاية نحن الذين تعرضنا للهجوم. أين رأيتم شعباً ينتصر وتُسفك دماؤه يتنازل؟ ما هي الجيوش التي سيرسلونها كي تخنقنا؟ لماذا الفزع وإعطاء الحسين جزءاً من أرض إسرائيل الغربية؟ يجب ألا نستدعي ضغطاً علينا، كما يجب ألا نتخلى عن أي شبر من أرض إسرائيل لحكم أجنبي… إن جميع الاقتراحات التي تتحدث عن دولة فلسطينية ستجر علينا كارثة بطريقة أو بأخرى”.

•وتابع: “لن نتخلى عن القدس! مدينة أجدادنا لنا. وكذلك بيت لحم وقبر راحيل. يقال إننا مستعدون للتفكير في التخلي عن المثلث. لكن من هذا الجبل أطلقوا القذائف على تل أبيب، ويمكن تدمير نتانيا وبتر أرض إسرائيل إلى قسمين. من العبث الموافقة على ذلك أو التلميح إليه… أقترح التفكير باتفاق من النوع التالي: عدم إعطائهم حق إقامة فقط، ونعطيهم جميعاً حق المواطنة. وبذلك تكون لديهم جميع الحقوق”. وتابع: “يجب ألا نخاف من حقيقة أنه لن تكون لنا أغلبية يهودية، وأن نعمل على ألا يتحولوا إلى أغلبية، وأن نزيد الهجرة، وأن نجلب مهاجرين من روسيا، ونشجع الإنجاب”.

(*) نقلا عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية

مايو 19, 2017

الكشف عن بروتوكولات حرب 1967 واحتلال القدس

لناصرة (فلسطين) : قدس برس
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الخميس، عن أرشيف احتلال مدينة القدس وضواحيها عام 1967، إضافةً لمعلومات مهمة تنشر للمرة الأولى.

وذكرت الصحيفة العبرية، في عددها الصادر اليوم، أن اللجنة الوزارية للشؤون الأمنية في حكومة الاحتلال بدأت اجتماعًا في حرب الأيام الستة؛ 6 حزيران/يونيو (اليوم الثاني من حرب 67) لعقد دورة استثنائية في تل أبيب (وسط فلسطين المحتلة 48).

وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها، ليفي أشكول، صرّح في بداية الاجتماع بأن القوات الإسرائيلية “حققت نجاحات كبيرة ونصر بلا حدود” في اليوم الثاني من حرب 67.

وشدد أشكول على أن “الوضع السياسي قد تغير في ضوء هزيمة الجيوش العربية”، مؤكدًا “ضرورة وضع خطة لضمان المكان الشرعي لإسرائيل في الشرق الأوسط”.

وقال وزير العمل (الإسرائيلي) يغال ألون، أن أي تأخير باحتلال البلدة القديمة في القدس يمكن أن يؤدي لتدخل الأمريكي، وربما أيضًا الفاتيكان، واقترح تشكيل وحدة خاصة من المسؤولين تحت مسؤولية قائد يتفهم الأمور السياسية ويفرضها على المدينة القديمة، سريعًا.

وحث الوزير مناحيم بيغين على إكمال الإجراءات المتعلقة بالجبهة الأردنية في منطقة القدس، داعيًا لاستخدام كلمة “تحرير” بدلًا من “الاحتلال”.

واقترح وزير جيش الاحتلال حينها، موشيه ديان، عدم الذهاب في اليوم التالي لاحتلال القدس إلى البلدة القديمة والمدينة بشكل عام، مبينًا: “عسكريًا يمكننا دخول المدينة ولكن أقترح ألا نفعل ذلك لعدة أسباب منها أننا لا نريد أن نتورط في معارك حرب الشوارع في البلدة القديمة”.

ولفت النظر في ذلك الحين إلى أن استقرار جيش الاحتلال في جبل المكبر والشيخ جراح بالقدس، “يعني أنه وفي غضون يوم أو اثنين سيأتي العرب رافعين الراية البيضاء من المدينة بدون قتال”.

وأوضح أن “المسألة تتعلق بالسيطرة على مليون من العرب في الضفة الغربية”، داعيًا لـ “إفساح المجال لهم (عرب القدس) للهرب من المدينة”.

وتقرر في الاجتماع ذاته، تأكيد الاستيلاء على التلال فوق الضفة الغربية للأردن، وعدم الدخول ليلا إلى مدينة القدس والبلدة القديمة والاستيطان في محيط المدينة، والسيطرة عليها من جميع الأطراف.

وكشف الأرشيف الذي عرض اليوم الخميس بمناسبة مرور 50 عامًا على حرب الـ 67 تعداد لسكان فلسطين الحقيقيين في تلك الفترة في منطقة الضفة الغربية والتي خضعت للسلطة العسكرية؛ لصالح الحكومة التي طلبته من أجل صياغة خطة سياسية في موضوع السكان في هضبة الجولان وغزة وسيناء والضفة الغربية.

وأشار إلى أن المناطق المحتلة قسمت في تلك الحرب إلى 8 تجمعات، وفي كل تجمع تم فرض منع التجول ليوم واحد، وقاموا بإحصاء السكان من بيت إلى بيت ممن تواجدوا في تلك الساعة.

وأوضح أن فرض منع التجول تم لمنع السكان من التحرك وبالتالي منع تضاعف الأرقام لعدد السكان، وعبر هذه الطريقة التحليلية تم تجنيد 2500 شخص للقيام بمهمة العد ناطقون بالعربية، و150 حافلة، وبذلك تم تجاهل أعداد كبيرة من السكان.

وكشف الأرشيف أنه في هذا التعداد تم إحصاء 6400 شخص في الجولان، و33 ألف في سيناء، وفي غزة 35600؛ نصفه في المخيمات، وفي الضفة 600 ألف نسمة.

وحسب ما كشف عنه اليوم فإن الضفة الغربية استخدمت كورقة مساومة من أجل تحقيق السلام مع الأردن، إذ قال أشكول في تلك الفترة “يجب أن نبقي على أقل ما يمكن من المناطق المحتلة بأيدينا”.

وبحسب الأرشيف، فإنه بعد نهاية الحرب ومن أجل تهدئة الأجواء صرحت الحكومة بأنها لا يوجد لها نية أو هدف لإقامة “الهيكل” مكان المسجد الأقصى، وما سنقوم به هو السماح لليهود بالقدوم إلى البراق “الذي انتزع من أيدي اليهود من قبل الأردنيين”، وفقًا لما جاء في الأرشيف.

وكما كشفت البروتوكولات المنشورة اليوم أنه مقابل الإعلان من قبل السوريين عن وقف إطلاق النار قرر الكابينيت الإسرائيلي، احتلال هضبة الجولان بدعم من وزراء في اليسار (الإسرائيلي)، وفي المقابل حاولوا تلطيف الأجواء حيث قالوا “أن النشوة أخذتنا ويجب الوقوف عند الحدود”.

وعرض في الوثائق المنشورة التوبيخ الذي وجهه أشكول لديان، حيث أمر ديان باحتلال جنوب الجولان، فيما قال أشكول إنه أبلغ بذلك في وقت لاحق وأغلق الحساب عبر رسالة أرسلت لديان بعد الحرب، حيث أخبره أنه لا مانع أن نتحدث معًا قبل القرار بساعة.

18‏/05‏/2017

مايو 18, 2017

إسرائيل ترفع السرية عن أرشيف حرب يونيو 1967

 

Media preview

القدس - فرانس برس

رفعت إسرائيل، الخميس، السرية عن آلاف من الوثائق الرسمية من حرب حزيران/يونيو 1967، تتعلق خاصة بمحادثات أجراها المسؤولون الإسرائيليون عن مستقبل الضفة الغربية المحتلة منذ 50 عاما.

ونشر الأرشيف الوطني الإسرائيلي 150 ألف صفحة من الوثائق والتسجيلات والشهادات من أيام الحرب العربية-الإسرائيلية في الفترة بين 5 من حزيران/يونيو-10 من حزيران/يونيو 1967، والأسابيع التي سبقتها والأيام التي تلتها.

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وهضبة الجولان السورية وشبه جزيرة سيناء المصرية بعد الحرب بينها وبين مصر والأردن وسوريا.

وبعد 50 عاما، ما زالت إسرائيل تحتل الضفة الغربية وتفرض حصارا بريا وبحريا جويا على قطاع غزة.

بينما ضمت إسرائيل القدس الشرقية المحتلة وهضبة الجولان إليها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وتضيف الوثائق التي تنشر للمرة الأولى معلومات لم تعرف من قبل عن سير الحرب بهدف البحث والكتابة التاريخية.

أسرار جديدة عن الحرب

وأكد مسؤول الأرشيف ياكوف لازوفيك في بيان أنه "للمرة الأولى منذ 50 عاما، فإنه من الممكن متابعة دينامية الحكومة، فيما يتعلق بحرب الأيام الستة وكيف كانت مواقف الوزراء الأولية فيما يتعلق بمستقبل" الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي 15 حزيران/يونيو 1967، بعد 5 أيام من انتهاء الحرب، بحث وزراء المجلس الأمني المصغر خيارات مختلفة للأراضي المحتلة.

وحذر وزير الخارجية الإسرائيلي في حينه ابا ايبان من "برميل بارود" موضحا مخاطر الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال ايبان في مقتطفات من الحديث نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية "يوجد أمامنا هنا شعبان، أحدهما يتمتع بكامل الحقوق المدنية الكاملة وآخر حرم من كافة هذه الحقوق".

وأضاف: "العالم سيقف بجانب حركة التحرر لمليون ونصف" فلسطيني تحت الاحتلال.

وخلال الاجتماع أيضا، طرحت فكرة نقل الفلسطينيين إلى دول أخرى، ورأى رئيس الوزراء في حينه ليفي اشكول أنه "لو كان الأمر متعلقا بنا، سنقوم بإرسال كافة العرب إلى البرازيل".

الأمر الذي اعترض عليه وزير العدل ياكورف شمشون شابيرا قائلا: "هم سكان تلك الأرض واليوم أنتم تسيطرون عليها. لا يوجد سبب لطرد العرب ونقلهم إلى العراق".

مايو 18, 2017

مطالب بنقل الفلسطينيين للبرازيل.. إسرائيل تفرج عن وثائق جديدة لحرب 67

Media preview

أفرجت إسرائيل عن وثائق جديدة متعلقّة بحرب 1967، والتى أسفرت عن احتلال مناطق حدودية تربطها بـ4 دول عربية، فلسطين وسوريا والأردن ومصر.

ونقلاً عن وكالة "فرانس برس" اليوم، أنّ تلك الوثائق متعلقة بأرشيفات وشهادات لمسؤولين إسرائيليين عن الفترة التى سبقت ولحقت بنكسة 67 العربية، والتى تعد تاريخاً فاريقاً للكيان الصهيونى، بين الخوف من وقوع كارثة ونشوة الكبرياء بتدمير الطيران المصرى واحتلال سيناء والجولان والضفة الغربية.

وتتعلق الأرشيفات بآلاف الوثائق والتسجيلات وشهادات عسكرية لحرب الـ6 أيام "5 إلى 10 يونيو"، كما نشرت الحكومة روابط إليكترونية تسمح بمعرفة الأحداث التاريخية.

وفى 15 يونيو، بعد انتهاء الحرب ناقش وزراء الحكومة الإسرائيلية خيارات مختلفة حول الأراضى المحتلة، وحذّر وزير الخارجية إبان تلك الفترة "ابا إيبان" من اندلاع البركان، مشيراً إلى أخطار الاحتلال الإسرائيلى بالضفة وقطاع غزة، وأثر ذلك على تقسيم المجتمع الإسرائيلى.

بينما طرح رئيس الوزراء "ليفى أشكول" إمكانية نقل الفلسطينيين لبلد أخر خلال اجتماع الحكومة، وقل "لو كان الأمر بيدى، لأرسلت جميع العرب للبرازيل".

لكن وزير العدل الإسرائيلى "يعقوب شمشون شابيراط عارض ذلك، قائلاً "هم "العرب" سكان هذه الأرض، ونحن نسيطر عليها، ولا يوجد أى سبب لطردهم ونقلهم للعراق".

وردّ أشكول، قائلاً "لن تكون كارثة، نحن لم نتسللّ إلى هنا، هذه أرض إسرائيل كما قلنا- ومن حقنا.

مايو 18, 2017

قادة إسرائيل بعد «67»: سنبقى في شرم الشيخ 300 عام.. وسنرسل العرب للبرازيل

Media preview

آرتس: قبل المعركة خشيت إسرائيل من غزو مصر لتل أبيب واحتلال إيلات  ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أنه عشية حرب 1967 خشيت إسرائيل من احتلال مصر والعرب لإيلات وغزو تل أبيب، لكن الرعب تحول سريعا إلى حالة من النشوة، مشيرة إلى أن وثائق حكومية سرية أرشيفيه بمناسبة 50 عاما على الحدث، كشفت عن المناقشات التي دارت في تل أبيب بشأن نقل الفلسطينيين إلى البرازيل. وأوضحت الصحيفة أنه "عشية اندلاع حرب 1967 خشي رئيس الحكومة ليفي أشكول من وقوع مذبحة بينما حذر وزير دفاعه موشي ديان من وجود حدود لقدرة تل أبيب فيما يتعلق بالانتصار على العرب، وبعدها بيومين تغيرت النغمة من النقيض للنقيض، وتفاخر ديان بأنه (في ظرف ساعات، يمكن للقوات الإسرائيلي الوصول إلى العاصمة اللبنانية بيروت)، وبدأت الحكومة الإسرائيلية وقتها التفكير في مصير الفلسطينيين الموجودين تحت سيطرتهم، وقال وقتها رئيس الوزراء (لو كان الأمر يعتمد علينا لكنا أخرجنا كل العرب للبرازيل)".

 

ووفقا للوثائق "في الـ2 من يونيو عقدت هيئة الأركان العسكرية الإسرائيلية جلسة سرية بعد دخول الجيش المصري لشبه جزيرة سيناء، في خطوة تنافت مع الاتفاقيات الدولية وأغلق مضيق تيران أمام حركة السفن الإسرائيلية، وخلال الجلسة حذر إسحاق رابين رئيس الأركان من عدم توجيه تل أبيب ضربة استباقية للقاهرة، قائلا: (سيكون هناك خطر جدي على وجود إسرائيل والحرب ستكون قاسية ومليئة بالخسائر)". شاهد أيضا «يديعوت»: وثائق حرب 67 تكشف مراوغات عبد الناصر للإسرائيليين جنرال إسرائيلي يدعو «تل أبيب» إلى شن حرب على «أنقرة» موقع عبري: رغم حرب 67 لا زال العرب يبحثون عن صلاح الدين لمحو «العار» «هآرتس»: «رأفت الهجان» كان عميلًا لإسرائيل.. وساعدنا في حرب 67 أحد أبطال «39 قتال»: «تيران وصنافير» سعوديتان.. ولم تشهدا معارك خلال حرب 67 صحف إسرائيلية عن هيكل: مات كاتم «أسرار ناصر» وضابط دعاية «حرب 67» بمناسبة 48 عامًا على اندلاعها ..إسرائيل تنشر وثائق عن حرب 67 وشارك بالجلسة أيضا اللواء أريئيل شارون، رئيس وزراء تل أبيب لاحقا، الذي دعا خلالها -بموجب الوثائق- إلى شن حرب ضد مصر، ساخرا من الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تجريها حكومة تل أبيب؛ قائلا (كفانا ركض وهرولة بين القوى العظمى)".

 

ولفتت "هآرتس" إلى أن "أشكول رد على شارون غاضبا (لابد أن ننتظر الضوء الأخضر من أمريكا، إسرائيل تعتمد على العتاد العسكري الخارجي، أدعوك ياشارون إلى الاعتراف بحدود قوة إسرائيل، ما هو متاح لجيشنا جاء نتيجة ما تطلق عليه أنت (الركض والهرولة بين القوى العظمى)، لا تنس هذا ياشارون، ولا يجب أن ننظر لأنفسنا كعمالقة، ليس لدينا قوة، نحن غير مسلحين"، مضيفة "بعد الحرب قال موشي ديان منتشيا بالنصر (سنظل في شرم الشيخ 300 عام)". وأضافت "أن قادة إسرائيل ناقشوا إمكانية نقل اللاجئين الفلسطينيين لدول أخرى؛ حيث اقترح وزير التجارة زئيف شيرف في جلسة أجريت في الـ19 من يونيو، أن تتوجه تل أبيب للدول العربية وتطلب منها استيعاب هؤلاء اللاجئين، ورغم أن البرازيل دولة كاثوليكية إلا أنها تستوعب على أراضيها عشرات الآلاف من اليابانيين من أصحاب عقيد الشنتو، فلماذا لا يستوعبوا أيضا الفلسطينيين؟". أما وزير العمل وقتها يجآل ألون فاقترح نقل عدد من العرب لكندا وأستراليا وجزء آخر يتم توطينه في سيناء"، وبموجب الوثائق " تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية عن تبادل للسكان قائلا (كما استوعبت إسرائيل مئات الآلاف من يهود الدول العربية، كذلك فإن تلك الدول ملزمة باستيعاب عرب من المناطق التي سيطرت عليها تل أبيب)".

مايو 18, 2017

وثائق إسرائيل السرية عن 67.. أشكول طالب ديان بتوطين الفلسطينيين فى سيناء

وثائق إسرائيل السرية عن 67.. أشكول طالب ديان بتوطين الفلسطينيين فى سيناء

جنود الاحتلال امام باحة الاقصى عقب حرب 67

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الخميس بمناسبة الذكرى الـ 50 لحرب "الأيام الستة" - التسمية العبرية لحرب 1967 – عدد من الوثائق السرية للحرب، والتى تتضمن بروتوكولات مجلس الوزراء الإسرائيلى المصغر للشئون الأمنية "الكابنيت" قبل وخلال الحرب، حيث سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بالكشف عنها.

مايو 18, 2017

بعد 50 عاما على حرب "67".. إسرائيل تفرج عن وثائق نادرة

بعد 50 عاما على حرب "67".. إسرائيل تفرج عن وثائق نادرة تؤكد: المساعدات العسكرية الغربية ساهمت فى احتلال تل أبيب للأراضى العربية.. والجيش الإسرائيلى اشترى عشرات الطائرات والمروحيات لمواجهة مصر

الخميس، 16 مارس 2017 08:07 م

بعد 50 عاما على حرب "67".. إسرائيل تفرج عن وثائق نادرة تؤكد: المساعدات العسكرية الغربية ساهمت فى احتلال تل أبيب للأراضى العربية.. والجيش الإسرائيلى اشترى عشرات الطائرات والمروحيات لمواجهة مصر

جمال عبد الناصر وموشى ديان

مايو 18, 2017

في الذكرى الـ 50 للنكسة.. إسرائيل تكشف نقاشات الحكومة قبل احتلال القدس

Media preview

بعد 50 عاما على حرب يونيو 1967 أماطت إسرائيل اللثام اليوم الخميس عن وثائق تلخص ما جرى خلال اجتماع الحكومة واللجنة الوزارية للشئون الأمنية في اليوم الثاني للحرب 6 يونيو، وهو الاجتماع الذي قرر فيه الإسرائيليون احتلال القدس بعدما أصبحت القوات الجوية المصرية في خبر كان خلال الساعات الأولى من الحرب.

بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وفي تمام  الساعة 16:00 اجتمع أعضاء اللجنة الأمنية في تل أبيب، وافتتح رئيس الحكومة "ليفي أشكول" الجلسة قائلا :”كما هو معروف فإنّ العملية العسكرية التي انطلقت صباح أمس، توجت بنجاح هائل، بفضل قواتنا الجوية، التي ساهمت في ذلك النجاح بشكل غير مسبوق في كل حروب العالم". وأكد أشكول أن الوضع السياسي قد تغير :”في ضوء هزيمة الجيوش العربية، علينا بلورة خطة تضمن مكانة مناسبة لإسرائيل بالشرق الأوسط انطلاقا من سلام دائم وأمن على الحدود".

بعد استعراض الموقف، تطرق رئيس المخابرات العسكرية (امان) لإمكانية احتلال المدينة القديمة بالقدس، قائلا :”إذا ما تلقى الجيش الإسرائيلي تعليمات بدخول المدينة القديمة، ستكون هناك معارك، لكن لا أعتقد أن تكون معارك كبيرة.  أغلب الظن أن عمليات قنص ستندلع من هنا وهناك. لم ندخل بعد للمدينة القديمة، ولم نتعامل معها، وفي الأثناء يغلب الهدوء هناك".

وزير العمل "يجال آلون" تطرق هو الآخر للقدس قائلا :”من الناحية العسكرية حُسم أمرها. فهي محاصرة ولا توجد بها قوات (عربية) كافية. من الناحية الأخرى، أعتقد أن تعليق احتلال المدينة القديمة يمكن أن يؤدي لتدخل دول خارجية ربما أيضا الفاتيكان وقتها سيكون من الصعب علينا القيام بذلك بما يخالف إنذار العناصر الخارجية". واقترح "آلون":تشكيل وحدات خاصة من عناصر مسئولة تحت إمرة قائد على دراية بالأمور السياسية وجعلهم يحتلون المدينة القديمة حتى الصباح".

وبحسب الوثائق دعا الوزير "مناحيم بيجن" للانتهاء من العملية على الجبهة الأردنية :”يمكن للجيش أن يأخذ، وقد - استخدمت كلمة "تحرير" -الجزء الشرقي من أرض إسرائيل الغربية. متى تكون أمامنا مثل هذه الفرصة؟ بدأ حسين القصف المدفعي، هل نأخذ قمة الجبل ونبقي في يده المدينة القديمة وما حولها؟ علينا أن نأخذ أرض إسرائيل الغربية الآن. في هذه المرحلة". ودعا "بيجن"الوزراء لاستخدام كلمة "تحرير "بدلا من "احتلال".

وزير الدفاع "موشيه ديان" بدأ حديثه بالقول :”أقترح عدم الدخول غدًا للمدينة القديمة وللقدس بشكل عام. هناك هروب للجيش (العربي) لأنهم يشعرون أننا قمنا بتطويقهم. أعتقد أنه يمكن أن تصبح القدس كلها بأدينا مع نهاية هذا الاجتماع".

وتابع :”من الناحية العسكرية يمكننا دخول المدينة، لكني أقترح عدم القيام بذلك لعدة أسباب. الأول عسكري. أعتقد أنه علينا الذهاب لشرم الشيخ ولا أريد التورط في حرب عصابات بالمدينة القديمة. إذا ما كان للحكومة رأي آخر، بضرورة دخول المدينة القديمة غدا، سنفعل ذلك، لكننا سنضطر للدخول في معارك عصابات وفرض حكم عسكري هناك".

وقال "ديان" إنه حال بقي الجيش الإسرائيلي في جبل المشارف والشيخ جراح "فسوف يأتي العرب بعد يوم أو يومين أو حتى مساء أمس، رافعين الرايات البيضاء، ويطلبون منا الدخول، وقتها سيحدث ذلك بدون رصاصة واحدة أو معارك".

وتطرق رئيس الحكومة "أشكول" لمسألة السيطرة على نحو مليون عربي فلسطيني بالضفة الغربية :”أفرق بين المدينة القديمة التي تضم 60 ألف نسمة، لأن المدينة القديمة هي الممر لأماكننا المقدسة وبين مليون عربي بالضفة الغربية، كيف سنسيطر على مليون عربي. تقول إنهم سيتوجهون إلينا. ماذا سيحدث لو توجهوا إلينا؟ احتمال من الاثنين، ألا تقبلهم، وقتها ستقول لهم "اذهبوا للأردن"، أو أنه يمكننا الاستقرار على التلال، ويبقون هم في أماكنهم".

في نهاية الأمر قررت اللجنة الوزارية الأمنية تأكيد احتلال التلال على الضفة الغربية لنهر الأردن، وتقرر عدم الدخول ليلا للمدينة القديمة بالقدس والاكتفاء في هذه المرحلة بتطويق المدينة من كل الجهات. وفقًا للقرار، إذا ما استدعت التطورات السياسية، فإنّ وزير الدفاع الإسرائيلي مفوض بإدلاء التعليمات لجيشه بدخول المدينة القديمة.

في 7 يونيو احتلت إسرائيل المدينة القديمة بالقدس، وهدد الاتحاد السوفيتي إسرائيل حال لم توقف إطلاق النار بشكل فوري، فسوف يقطع العلاقات الدبلوماسية معها. في الساعة 21:00 ليلا  اجتمعت الحكومة الإسرائيلية التطورات العسكرية التي حدثت في هذا اليوم.

رئيس الأركان الإسرائيلي آنذاك "إسحاق رابين" أطلع الوزراء على مجريات القتال في الضفة الغربية :”بالنسبة للأردن والضفة الغربية. كذلك بالمدينة القديمة، ورغم توقف القتال، هناك عمليات قنص طوال الوقت، باستثناء مدينة الخليل التي لم تشهد معارك تقريبا. هنا أوجدنا إمكانية لمنح من يريد الفرار الفرصة، وللحيلولة دون قتال ضار. في أريحا توقفنا ولم نرغب في تفجير جسر اللنبي (جسر الملك حسين)، للسماح بفرار من يريد الهروب. أخبروني أن هناك عمليات فرار، بشكل عام تضم هذه المنطقة نحو مليون عربي. نفترض أن 100 ألف سوف يفرون".

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى