كشف مصدر قضائي لـالأهرام عن أن النيابة العامة قد استندت في قرارها بإحالة الرئيس السابق حسني مبارك لمحكمة الجنايات إلي أدلة تجمعت خلال التحقيقات تفيد بأنه تابع عمليات قتل المتظاهرين.
كما سمح مبارك لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي باستخدام الأسلحة النارية وسيارات الشرطة في قتلهم وإطلاق الضباط والأفراد الرصاص علي المتظاهرين في أماكن قاتلة من أجسامهم ودهس بعضهم بالمركبات, ووافق الرئيس السابق علي الاستمرار في الاعتداء عليهم دون أن يتدخل بما يملكه من سلطات وصلاحيات لمنع ذلك, وفقا لقرار الإحالة.
وجاء في القرار أيضا أن بعضا من قوات الشرطة أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحتهم علي المجني عليهم ودهسوا اثنين بمركبتين, خلال مشاركتهما في التظاهرات, قاصدين قتلهما.
وعلي جانب آخر استند قرار الإحالة إلي أن التحقيقات التي أجراها المستشار مصطفي سليمان المحامي العام الأول كشفت عن أن الرئيس السابق حدد شركة البحر الأبيض المتوسط للغاز, والمملوكة لرجل الأعمال حسين سالم, ووافق علي التعاقد معها بالأمر المباشر ودون اتباع الإجراءات القانونية الصحيحة, لبيع وتصدير الغاز إلي إسرائيل.
وكشف عمر سليمان نائب الرئيس السابق خلال التحقيقات عن أن مبارك اتخذ في عام 2000 قرارا, بتصدير الغاز إلي إسرائيل بدلا من البترول, وجاء هذا القرار عقب توقف تصدير البترول منذ عام 1998وكان يتم تصديره تنفيذا لاتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1979, وقال سليمان: إن الرئيس السابق قرر وقف تصدير البترول لإسرائيل في هذه الفترة, نتيجة حاجة السوق المحلية إليه, وكان البديل عنه تصدير الغاز.
وأكدت هيئة الرقابة الإدارية أن التعاقد مع شركة حسين سالم جري عام2005بالأمر المباشر, وحققت هذه الشركة مكاسب مالية ضخمة من وراء تلك الصفقة.
<="" div="" border="0">
وجاء في القرار أيضا أن بعضا من قوات الشرطة أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحتهم علي المجني عليهم ودهسوا اثنين بمركبتين, خلال مشاركتهما في التظاهرات, قاصدين قتلهما.
وعلي جانب آخر استند قرار الإحالة إلي أن التحقيقات التي أجراها المستشار مصطفي سليمان المحامي العام الأول كشفت عن أن الرئيس السابق حدد شركة البحر الأبيض المتوسط للغاز, والمملوكة لرجل الأعمال حسين سالم, ووافق علي التعاقد معها بالأمر المباشر ودون اتباع الإجراءات القانونية الصحيحة, لبيع وتصدير الغاز إلي إسرائيل.
وكشف عمر سليمان نائب الرئيس السابق خلال التحقيقات عن أن مبارك اتخذ في عام 2000 قرارا, بتصدير الغاز إلي إسرائيل بدلا من البترول, وجاء هذا القرار عقب توقف تصدير البترول منذ عام 1998وكان يتم تصديره تنفيذا لاتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1979, وقال سليمان: إن الرئيس السابق قرر وقف تصدير البترول لإسرائيل في هذه الفترة, نتيجة حاجة السوق المحلية إليه, وكان البديل عنه تصدير الغاز.
وأكدت هيئة الرقابة الإدارية أن التعاقد مع شركة حسين سالم جري عام2005بالأمر المباشر, وحققت هذه الشركة مكاسب مالية ضخمة من وراء تلك الصفقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى