آخر المواضيع

آخر الأخبار

06‏/07‏/2011

اسرار خطيرة فى حياة مبارك

محمود صبرة مدير مكتب الرئيس
clip_image001
فى كشف خطير يوضح كيف كانت تدار مصر ظهر محمود صبرة المدير العام السابق فى مكتب للرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك على برنامج الحياة اليوم ليروى العديد من اسرار مبارك ومن حولة وكشف صبرة ان زكريا عزمى رئيس الديوان كان متحكما فى عقل مبارك ويمنع اى شخص من الاقتراب عنه وعرف كيف ينفذ ذلك منذ حضورة كمقدم فى الحرس الجمهورى فراح يقوم بمتابعة اولاد مبارك وتقديم الخدمات اليهم منذ الصغر فاهتم بهم فى المدارس وكان يقوم بقضاء اى احتياجات لابنية علاء وجمال
لايحب القراءة :
واوضح صبرة ان الرئيس لم يكن يحب القراءة فكان لايقرا الصحف وكان يستقى كل معلوماته من زكريا عزمى فيما يخص كل شئون البلاد واضاف ان زكريا كان مصدرة الوحيد للثقة فيما يخص كل مؤسسات الدولة
سواء كان مجلس الوزراء او البرلمان او اى جهة ووصفه صبرة مبارك بان اذنه كانت لعزمى فقط
زكريا عزمى :
واضاف صبرة ان زكريا عزمى كان يخشى من اقتراب اى احد من الرئيس حتى انه رفض استخدام د. مصطفى الفقى لمنصب سكرتير الرئيس للمعلومات بالرغم من انه كان يتولى هذا المنصب بالفعل وغضب بسبب نشر وكالة رويتر تصريحا للفقى مصحوبا بهذا المنصب حتى ان الفقى طلب من صبرة ان يرفع هذة الصفة فى اى اخبار للوكالات حتى لايغضب عزمى
حسين كامل بهاء الدين
واكد صبرة ان الرئيس عين حسين كامل بهاء الدين وزيرا للتعليم ثم وزيرا للصحة لانه كان يشرف على علاج نجلي الرئيس
موقف كوميديا
وفجر صبرة موقفا كوميديا يكشف ضعف الفهم الفنى لمؤسسة الرئاسة فقال انه فى وقت توتر علاقة مصر بتركيا وقع زلزال فى تركيا فراها فرصة لاصلاح العلاقة بين مصر وتركيا ونصح الرئيس بالاتصال برئيس الوزراء التركى وارسال مساعدات وهو ما حسن العلاقة بين مصر وتركيا ففوجىء صبرة بمسئولين فى الرئاسة يطالبونة بسرعة ارسال اى اخبار عن زلازل فى اى منطقة !!
صفوت الشريف
وكشف صبرة ان صفوت الشريف عندما كان وزيرا للاعلام كان يخدع الرئيس فى الاخبار المرسلة اليه ودلل على ذلك بقصة الطائرة المصرية التى اختطفها فلسطينيين عام 1981 فى مالطا وقامت قوات خاصة مصرية بتنفيذ عملية اقتحام للطائرة ومات فى هذا الاقتحام 56 شخصا بينما بقى 38 على قيد الحياة ارسل الشريف خبرا مقتضبا بان عملية الاقتحام نجحت دون ان يذكر تفاصيل العملية وعندما اخرت دخول الخبر للرئيس لحين استكماله غضب مسئولون فى القصر منى والشريف كان يريد فقط نقل اخبار سارة للرئيس لارضائه
شكاوى خاصة بالمواطنين
وقال صبرة ان مبارك لم يكن ينظر فى اى شكاوى خاصة بالمواطنين او تقارير تتحدث عن الاحوال المعيشية وان اى شىء كان يرد فى هذا الشان كانت ادارة الشكاوى تحولها الى رئاسة الوزراء وان اى اخبار او مواقف كانت تنشر ومنها واقعة موضوع التعبير لبنت فى الثانوية العامة تنتقض النظام كلها مفبركة من صناعة زكريا عزمى لتجميل صورة النظام
وانه مرة واحدة فقط دخلت شكوى من اسرة مصرية بطريق الخطا الى الرئيس تشتكى للرئيس من غياب نجلها فشكل مبارك لجنة كبيرة للتحقيق فى كيفية دخول الشكوى اليه واقال نائب مدير المكتب فورا بسبب خطا دخول الشكوى !!
لم يمسك ابدا بجريدة
وان الرئيس كان يطلب اختصار كل المواضيع مهما كانت مهمة بشكل مقتضب واوضح صبرة ان مكتب الرئيس لم يكن يهتم بماتنشرة الصحف القومية لانه يعرف مسبقا مابها واكد صبرة ان مبارك لم يمسك ابدا بجريدة بين يدية لقراءتها واثناء سفر الرئيس للخارج كانت تصدر لنا تعليمات بارسال مقالات المديح فقط
عدم حبه للقراءة
وكشف صبرة موقف يوضح عدم حب مبارك للقراءة عندما رمى تقريرا من 4 صفحات فى وجه سكرتير خاص وقال له "هو انا هقرا كشكول " وكان مبارك يطلب فقط تقاريرا خارجية ويرفض الاطلاع على اى شان داخلى
لايطيق الوزير من لدية اعتزاز بالنفس
وقال صبرة ان مبارك كان لايطيق الوزير الذى لديه اعتزاز بنفسة وهذا هو سبب اقالة كمال الجنزورى واوضح صبرة ان سوزان مبارك ونجلة جمال كانوا يتدخلون فى اختيار الوزراء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى