من؟
العقيد عبد الرحيم بن شفيع مدير إدارة مكافحة الجريمة المنظمة فى وزارة الداخلية فى دبى، وهى الوزارة التى سبق لها أن كشفت عن تورط الموساد الإسرائيلى فى عملية اغتيال محمود المبحوح فى الإمارة فى يناير من عام .2010
متى؟
قبل يومين قال العقيد عبد الرحيم بن شفيع لوكالة «رويترز» للأنباء إن بلاده تراقب مواقع التواصل الاجتماعى بحثا عن أى مؤشرات على محاولات لتنظيم احتجاجات أو إضرابات على غرار ما حدث فى عدد من الدول العربية.
أين؟
دبى هى إحدى الإمارات السبع ذات الحكم الذاتى لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتعد ثانى أكبر إمارة فى الاتحا
د بعد إمارة أبو ظبى حيث تبلغ مساحتها 4,114 كم2 وهو ما يعادل 5% تقريبا من مساحة الإمارات.
كيف؟
المسؤول الكبير فى شرطة دبى أشار إلى وجود عدد كبير من العمال الأجانب فى البلاد كمصدر للقلق، وقال إن شرطة الإمارة تراقب عن كثب مواقع التواصل الاجتماعى مثل «تويتر» و«فيسبوك»، وإن كل من ينشر أخبارا وبيانات كاذبة ومغرضة من شأنها إلحاق الضرر بالأمن العام «يعاقب بالسجن من شهر إلى ثلاث سنوات»، وتابع «يتم رصد كل وسائل الإعلام بشكل عام، بما فى ذلك وسائل الاتصال الاجتماعى»، وأضاف «(تويتر) و(فيسبوك) اختُرعت لتسهيل العالم.. وبأخذه بشكل عكسى فإن القانون يحاسب».
ماذا؟
قال بن شفيع إن قادة أجهزة الأمن فى الإمارات لاحظوا كيف استخدم من قاموا بعمليات نهب فى بريطانيا هذا الشهر وسائل التواصل الاجتماعى لتنظيم تحركاتهم فى أثناء الشغب. وقال «ما يحدث فى بريطانيا قد يحدث هنا»، مشيرا إلى العمال الأجانب فى الإمارات. وأضاف «هناك تقييم شبه دورى للجريمة فى اجتماعات على مستوى مديرى الإدارات وقادة الشرطة لمتابعة الأحداث وتحليلها».
لماذا؟
نحو 80% من سكان الإمارات عمال أجانب، كثيرون منهم من آسيا. ونظم عمال آسيويون وغالبيتهم من شبه القارة الهندية إضرابات عن العمل فى السابق احتجاجا على تدنى الأجور والظروف السيئة، وقال بن شفيع «لدينا خطط طوارئ للتعامل مع الإضرابات ونعمل تدريبات لمواجهة مثل هذه الحالات»، واتخذت قوات الأمن فى الإمارات إجراءات صارمة ضد مجموعة من النشطاء يعلو صوتها على نحو متزايد، نظموا حملة من أجل الإصلاحات الديمقراطية فى الإمارات، واعتقلت قوات الأمن خمسة نشطاء على الأقل تجرى محاكمتهم فى أبو ظبى بشأن اتهامات بإهانة قادة الدولة والتحريض.
وفى العام الماضى هددت الإمارات بوقف خدمات بلاكبيرى مع الشركة المنتجة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى