أعلنت وزارة الصحة المصرية ارتفاع حصيلة المواجهات
التي دارت بين قوات الأمن ومحتجين على الحكم العسكري، يومي الجمعة السبت،
الى 10 قتلى و494 جريحا سقط معظمهم إثر محاولات الشرطة العسكرية تفريق
الاعتصامين في ميدان التحرير وامام مجلس الوزارء بوسط القاهرة.
وجاءت الحصيلة الجديدة بعد أن أعلن رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري يوم السبت ان 8 أشخاص لقوا مصرعهم في الاشتباكات أمام مقر مجلس الوزارء يوم الجمعة.
وبعد هدوء استمر ساعات استؤنفت الصدامات يوم السبت، عندما اقتحمت الشرطة العسكرية ميدان التحرير وبدأت بتفريق المعتصمين. من جانب آخر، افاد صحافيون ومصورون في وكالة "فرانس برس" ان اشخاصا يرتدون ملابس مدنية ولا يعرف لمن ينتمون وقفوا على سطح مبنى هيئة الطرق والكباري المطل على ميدان التحرير وراحوا يلقون الحجارة وزجاجات المولوتوف على المتظاهرين الذين ردوا باشعال النيران في هذا المبنى وبالقاء الحجارة كذلك.
هذا وتسبب الحريق الذي نشب في مبنى هيئة الطرق والكباري بشارع قصر العيني في تدمير عدد كبير من الأوراق والمستندات، بجانب نهب أجهزة الحاسب الآلي وتكسير الأثاث والمكاتب. وطالت النيران أكثر من 70% من المبنى المكون من 4 أدوار. كما التهمت النيران المجمع العلمي المصري الذي أنشأه نابليون.
وامتدت الصدامات الى أحياء أخرى في محيط ميدان التحرير قبل ان تتركز مجددا حول مقر مجلس الوزارء حيث تحشد حوالى ألف متظاهر عصرا.
ومساء السبت تجمع الالاف قرب الجدار الذي اقامته قوات الامن على بعد مئات الامتار من ميدان التحرير في حين راح متظاهرون آخرون يعيدون نصب الخيم في الميدان.
واحتجزت الشرطة عشرات من المتظاهرين، بينما امرت النيابة العامة بابقاء 17 شخصا قيد التوقيف لاربعة ايام.
المصدر: وكالات
وجاءت الحصيلة الجديدة بعد أن أعلن رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري يوم السبت ان 8 أشخاص لقوا مصرعهم في الاشتباكات أمام مقر مجلس الوزارء يوم الجمعة.
وبعد هدوء استمر ساعات استؤنفت الصدامات يوم السبت، عندما اقتحمت الشرطة العسكرية ميدان التحرير وبدأت بتفريق المعتصمين. من جانب آخر، افاد صحافيون ومصورون في وكالة "فرانس برس" ان اشخاصا يرتدون ملابس مدنية ولا يعرف لمن ينتمون وقفوا على سطح مبنى هيئة الطرق والكباري المطل على ميدان التحرير وراحوا يلقون الحجارة وزجاجات المولوتوف على المتظاهرين الذين ردوا باشعال النيران في هذا المبنى وبالقاء الحجارة كذلك.
هذا وتسبب الحريق الذي نشب في مبنى هيئة الطرق والكباري بشارع قصر العيني في تدمير عدد كبير من الأوراق والمستندات، بجانب نهب أجهزة الحاسب الآلي وتكسير الأثاث والمكاتب. وطالت النيران أكثر من 70% من المبنى المكون من 4 أدوار. كما التهمت النيران المجمع العلمي المصري الذي أنشأه نابليون.
وامتدت الصدامات الى أحياء أخرى في محيط ميدان التحرير قبل ان تتركز مجددا حول مقر مجلس الوزارء حيث تحشد حوالى ألف متظاهر عصرا.
ومساء السبت تجمع الالاف قرب الجدار الذي اقامته قوات الامن على بعد مئات الامتار من ميدان التحرير في حين راح متظاهرون آخرون يعيدون نصب الخيم في الميدان.
واحتجزت الشرطة عشرات من المتظاهرين، بينما امرت النيابة العامة بابقاء 17 شخصا قيد التوقيف لاربعة ايام.
المصدر: وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى