غزة - حمادة حمادة
استشهد الفلسطيني بهجت الزعلان البالغ من العمر37 عاما واصيب 12 آخرين بينهم سبعة اطفال اثنين منهم إصاباتهم بالغة الخطورة وسيدتين. وقالت مصادر طبية إن استشهاد الزعلان وإصابة عدد من أفراد أسرته حدث بسبب انهيار منزله جراء غارة إسرائيلية ضمن 4 غارات استهدفت مواقع متفرقة في غزة قبل دقائق.
وكان جيش الاحتلال قد واصل جرائمه ضد غزة في الساعات الأولى من صباح اليوم وشن ثلاث غارات على مدينة غزة استهدفت إحداها منطقة الكرامة شمال غزة والثانية موقع تدريب عبد العزيز الرنتيسي فيما استهدفت الثالثة موقع بدر، كما استهدفت غارة رابعة موقعا في مدينة رفح .
وهرعت طواقم الاسعاف إلى أماكن الغارات لإنقاذ المصابين، وما زالت الطائرات الاسرائيلية تحوم في اجواء قطاع غزة حتى اللحظة.
وقال أدهم أبو سلمية الناطق الرسمي باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في القطاع للمشهد ان الغارة الاسرائيلية التي استهدفت شمال غرب غزة اسفرت عن أضرار كبيرة في العديد من المنازل، في ساعة مبكرة من فجر الجمعة ، وأصابت 12 فلسطينيا بينهم سبعة أطفال اثنان منهم في حالة الخطر الشديد وهم نجلي الشهيد بهجت الزعلان، وتراوحت أعمار الأطفال المصابين بين ستة أشهر و ثلاثة عشر عاماً.كما أن هناك اصابة متوسطة لرجل مسن 57 عام، وأخرى لأمرأة مسنة، إضافة إلى زوجة الشهيد. وأوضح أبو سلمية أنطواقم الاسعاف تعاملت مع نحو ( 5 ) حالات في مكان الغارات، وتم نقل الحالات الأخرى للمستشفيات ، مضيفا أن هناك حالات هلع وخوف في صفوف الأطفال والنساء جراء القصف.
ووجه أبو سلمية عبر"المشهد" نداء إلى المؤسسات الدولية والأمم المتحدة للتدخل الفوري ووقف العدوان الاسرائيلي، والانتهاكات الاسرائيلية المستمرة بحق القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة والتي تدعو لحماية المدنيين
وقال إن الاحتلال يمارس جرائمه بحق المدنيين وسط صمت دولي مطبق، وهذا ما يدفع الاحتلال للامعان في جرائمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى