مجلس الوزراء على صفيح ساخن

مواجهات بين الشرطة العسكرية ومعتصمو المجلس

معتز بالله عبد الفتاح : لو كان ما يحدث مقصودا ومدبرا فهذه مؤامرة لن أشارك فيها ولو كان غير مقصود وغير مدبر  فهذا يعني أننا أمام مؤسسات مفككة لا تعرف كيف تدير الأزمات
شهد شارع مجلس الوزراء اشتباكات واسعة بين قوات الشرطة العسكرية، ومعتصمي مجلس الوزراء، حيث حاول الجيش  فض الاعتصام بالقوة من خلال إطلاق أعيرة نارية بالهواء مما دفع المعتصمين بالرد بإلقاء الحجارة، كما قام بعض المعتصمين بإطلاق زجاجات المولوتوف على الشرطة العسكرية.
وأدت الاشتباكات إلى   اشتعال النيران فى خيم من خيام المتظاهرين بمجلس الوزراء ، وإصابة 52 من المعتصمين  نقل بعضهم إلي مستشفيات وتم إسعاف آخرون في المستشفى الميداني.
وقامت الشرطة العسكرية باحتجاز نحو 20 من المعتصمين داخل مقر مجلس الوزراء من بينهم عدد من الفتيات،  مما أدى إلى تدافع المعتصمين نحو شارع القصر العيني فراراً من الاشتباكات التي حدثت بينهم وبين الشرطة العسكرية وقام المعتصمين بإغلاق غلق شارع القصر العيني فيما حاول بعضهم  الصعود إلى مبنى مجلس الشعب والهيئة العامة للطرق والكبارى في الوقت الذي حاولت فيه قوات من الجيش إخلاء  شارع القصر العينى - فى الناحية المواجه لمجلس الوزراء- مستخدمة في ذلك الأعيرة نارية، واشتعلت النيران بغرفة محولات بمبنى هيئة الطرق والكبارى بجوار مجلس الشوري،  أثر محاولة بعض المعتصمين من إشعال النيران فيه، وذلك اعتراضا على إبعادهم عن مجلس الوزراء.
وعلي صعيد آخر وردت أنباء عن تقديم الدكتور معتز بالله عبد الفتاح – أستاذ العلوم السياسية - و المهندس أحمد خيرى- عضو المكتب السياسى للمصريين الأحرارـ استقالتهم من المجلس الاستشاري كما علقت الدكتورة نادية مصطفى عضويتها بالمجلس اعتراضاً منهم على تلك الأحداث ونشر د. معتز بالله عبد الفتاح على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك أنه استقال من المجلس الاستشاري احتجاجاً على ما وصفه بالعنف غير المبرر من الشرطة العسكرية ضد المعتصمين المسالمين.
وأضاف "لو كان ما يحدث مقصودا ومدبرا، فهذه مؤامرة لن أشارك فيها. ولو كان غير مقصود وغير مدبر، فهذا يعني أننا أمام مؤسسات مفككة لا تعرف كيف تدير الأزمات، وبالتالي لن أستطيع أن أرشد سلوكها مهما فعلت"

مواضيع مشابهة