بالصور .. الجيش يعتدي على الصحفيين خلال تغطية الاحداث

لم تكتفى قوات الجيش المرابطة فى محيط مجلس الوزراء و شارع قصر العينى بالاعتداء واستخدام العنف المفرط فقط ضد المتظاهرين ، بل وصل الامر الى اعتدائهم المباشر على الصحفيين اثناء قيامهم بممارسة عملهم وتغطية احداث العنف والاشتباكات ، حيث حتى الان اعتدت قوات الجيش على ما يقرب من 4 صحفيين من بينهم كاتب هذه السطور.

كما قامت قوات الجيش بالاعتداء بعنف شديد على الزميل عمر سعيد مراسل جريدة "النهار" اللبنانية بمصر والزميل حسن شاهين المحرر بجريدة "البديل" واحتجاز الزميل اسرف الوردانى الصحفى بجريدة المسائية واحتجازه داخل مبنى مجلس الوزراء والاعتداء عليه وتعذيبه ، فضلا عن تكسير عدسات تصوير الصحف والوكالات العالمية و المصرية.

السؤال الواجب طرحه هو هل تقوم القوات المسلحة بتعمد الاعتداء على الصحفيين لمنعهم من نقل الحدث ورصد تجاوزاتهم ام ان الامر يعد مجرد صدفة او نتيجة لارتفاع اعداد المتظاهرين و اختلاط الامر لدى عناصر الجيش ؟ ، ففى الحالتين هناك اعتداءات على صحفيين اثناء قيامهم بممارسة عملهم دون ان يقدم احد اعتذار عن ذلك .

الزميل حسن شاهين محرر "البديل" قال لشبكة الاعلام العربية محيط : "انه كان يقوم بتصوير اقتحام قوات الجيش لميدان التحرير من ناحية شارع قصر العينى , واثناء قيامى بذلك رأيت احدى الناشطات و هى تقع على الارض وقام عدد من الجنود بالاعتداء المباشر عليها , وعندها قررت التوجه لانقاذها ولكن تم الاعتداء علي بشكل مباشر وعنف مفرط وتسبب ذلك فى اصابة بقطع بالوجه وكدمات فى مناطق متفرقة من الجسم , واستغاثته للجنود وهو يقول لهم انه صحفي يمارس عمله لم توقفهم " .

والزميل عمر سعيد مراسل "النهار" اللبنانية قال :"انه اثناء تواجده مساء امس امام مجلس الوزراء بشارع القصر العينى اثناء الاشتباكات , تلقى حجارة فى عينه اليمنى تسببت فى تكسير زجاج نظارته الشخصية وادى ذلك الى دخول الزجاج الى داخل عينه مما تسببت فى ضعف نظره وفقا للتقرير الطبى الخاص به بنسبة 60% من نسبة البصر بعينه اليمنى".

شبكة محيط

مواضيع مشابهة