آخر المواضيع

آخر الأخبار

04‏/12‏/2011

التقرير الكامل لموقعة الجمل

114

الهجوم الاول

التاريخ : 2-5 فبراير 2011

المكان : ميدان التحرير - القاهرة - مصر

النتيجة : هزيمة ســـاحــــقة للمهاجمين واستمرار سيطرة المتظاهرين علي ميدان التحرير

الاطراف المتحاربة :

( المهاجمين ) : الحزب الوطني الديمقراطي - بعض رجال الاعمال الفاسدين - الشرطة السرية - مباحث امن الدولة والامن المركزي .

( المدافعين ) : فئات كثيرة من الشعب المصري المعارضين للنظام

تعداد القوات :

( المهاجمين ) : 3000-2000 من مشاة البلطجية + 30+ من الخيالة البلطجية + عددا من العربات الكارو الحربية Chariot + عددا من الجمال .

( المدافعين ) : 150.000+ من المتظاهرين العزل من جميع الانواع ( رجال ونساء واطفال وشيوخ )

الخســـائر :

( المهاجمين ) : اصابة العشرات من مشاة البلطجية ، واسر اغلب الخيالة والهجانة البطجية .

( المدافعين ) : 500+ جريح و عشرات القتلي .

جائت موقعة الجمل في بداية المرحلة الثالثة من الثورة المصرية ، وهي مرحلة الهجوم علي ميدان التحرير ، بعد فشل الامن المركزي في قمع المتظاهرين وفشل المساجين من ترويع المتظاهرين وجعلهم يتركون التحرير لحماية منازلهم .

 115
احد الجملين في هجوم علي المتظاهرين العزل

فجائت المرحلة الثالثة وهي الهجوم الصريح علي الميدان من قبل تحالف طيور الظلام ، المتمثل في الحزب الواطي الديمقراطي السابق ، وبعض الوزراء واعضاء مجلس الشعب السابق ، وبعض رجال الاعمال الفاسدين ، فتجمع كل هؤلاء في محاولة منهم لافشال المظاهرات كي لا يتم سقوط وخلع مبارك وبالتالي كشف عوراتهم .

الهجوم الاول

بدأت المعركة التي استمرت عدة ايام من يوم الاربعاء 2-2-2011 وحتي الاسبوع الذي يليه ، بهجوم منظم من البلطجية المشاة التي قدرت اعدادهم بحوالي 2000-3000 والذين دخلوا لمشارف ميدان التحرير من ناحية ميدان عبد المنعم رياض عند المتحف المصري ، في غفلة من قوات الجيش التي تمركزت لحفظ الامن ، وكانوا يمشون بانتظام ووقفوا فجأة باشارة من منظمي المسيرة وبدأوا في القاء الحجارة علي مقدمة المتظاهرين الذين بادلوهم بالقاء الحجارة عليهم .... وفجأة افسح المشاة البلطجية الطريق ودخل قرابة 20 من الخيالة البلطجية وعددا من العربات المحملة بالبلطجية والجملين الي ساحة الميدان في هجوم مباغت وغريب لم يتوقعه احد وسط فرار من المتظاهرين الذين كانوا في المقدمة !!

 116

احد ضحايا هجوم الجمل ويظهر طلائع مشاة البلطجية في اليسار

 

احد الجرحي من المتظاهرين


هجوم الاسلحة المشتركة ( الطوب من مشاة البلطجية + الخيالة البلطجية + العربات الكارو + الجمال ) احدث اختراقا اكيدا في صفوف المتظاهرين فالمتظاهر لم يكن مستعدا لمواجهة الخيالة والهجانة ، ولم يكن في تسليح المتظاهرين الحراب بالطبع كي يستطيعون مقاومة كل هؤلاء فتراجع المتظاهرون من المقدمة تراجعا كبيرا ....

وكان اندفاع الخيالة والهجانة سريعا الي منتصف صفوف المتظاهرين ، وهددوا بالاقتراب من قلب الميدان حيث كان المعتصمون في الخيام وحولهم المستشفي الميداني ، وهي النقطة الاكثر اهمية في الميدان وكان يجب الدفاع عنها باية وسيلة ...

وكان الاختراق السريع للخيالة البلطجية بدون دعم المشاة البلطجية هو من الاخطاء التكتيكية الفادحة عسكريا ، وذلك لاختلاف السرعة ، وكما عانت اسرائيل من هجوم المدرعات بدون دعم المشاة في حرب 73 كذلك عاني البلطجية من ذلك الخطأ ، بينما كانت العربات الكارو ابطأ وظلت في حماية المشاة البلطجية حيث دخل الخيالة والهجانة البلطجية عميقا لداخل صفوف المتظاهرين بدون حماية ، فسرعان ما احاط بها المتظاهرون وهجموا عليهم هجوما شجاعا مستغلين التفوق العددي لهم ، وكان اول من اسقط خيالة بلطجية هو شاب يرتدي تيشرت احمر يظهر في فيديو قناة روسيا اليوم في 1:10 تماما حيث فور سقوط اول حصان تشجع بقية المتظاهرين واسقطوا كل البطجية وتم محاصرتهم والفتك بهم .....

وفور سقوط اغلب الخيالة ادرك القائد الذي كان يركب الجمل في المقدمة ان الخيالة قد هزمت ، وبالفعل استدار الي الخلف وبدأ بالهروب وسط هجوما عنيفا من المتظاهرين وحاول احدهم اصابته بجزء حديدي من السور ولكنه فشل في افقاده توازنه ، وهرب الجمل بسرعة كبيرة معتمدا علي ارتفاع الجمل الكبير ....

وفور هروب جميع الراكبين ، ادرك المشاة ضعف موقفهم ، فتقهقروا الي الوراء عشرات الامتار ، ولكن استعادوا تنظيم صفوفهم مرة اخري وبدأوا باستعمال سلاح "الطوب" مرة اخري مستغلين الهلع الذي احدثته الخيالة والهجانة البلطجية في المتظاهرين ، ومع ادراكهم بقلة عددهم الا انهم كانوا يقفون بعرض الشارع كي يسببوا بعضا من التفوق ، وكان المتظاهرون رغم كثرة عددهم الا ان الطوب سلاح رمي مساحي فمن الصعب التصويب الدقيق علي رأس البلطجي علي العكس كان الطوب يمثل خطرا اكبر علي المتظاهرين حيث كانوا محتشدين باعداد كبيرة وهناك احتمال اكبر ان يسقط الطوب علي رأس احدهم .

ظلت معركة الاستنزاف تلك طوال نهار يوم الاربعاء ، وهدأ البلطجية في انتهاء النهار حيث انهم رأوا ان المائة جنية او المائتين تكفي لمثل تلك المعركة ، وسادت حالة من الهدوء عند المغرب .

ولكن بعد العشاء بفترة واقتراب منتصف الليل ، عادت مجموعات جديدة من البلطجية الذين اخذوا الدورية المسائية ، وكانت اعدادهم اقل فكانت نحو 300-400 فقط ولكنهم كانوا اكثر تسليحا من بلطجية النهار بكثير ، حيث كانت مجموعة صغيرة مسلحة بالاسلحة النارية ، والبعض الاخر والاكثر عددا مسلحا بزجاجات حارقة !!

وكانوا مستغلين المكان جيدا حيث صعدوا علي كوبري 6 اكتوبر المطل علي ميدان عبد المنعم رياض وبدأوا بقصف المتظاهرين بالزجاجات الحارقة والطوب وقام بعضهم باستخدام الاسلحة النارية ، واحدثوا خسائر كبيرة في صفوف المتظاهرين حيث استشهد واصيب الكثيرين في ذلك اليوم الدامي ....

استمرت المعركة عدة ايام اخري صباحا ومساءا علي فترات متقطعة ، حتي ايقن البلطجية اصرار المتظاهرين علي الصمود والتمسك بميدان التحرير فتوقفت جهودهم في مهاجمة المتظاهرين وركزوا علي قتل وضرب الصحفيين حتي يخفوا للعالم ما يجري في مصر.

وانتهت المظاهرات بخلع حسني من الحكم وحل مجلس الشعب المزور وتم ايقاف العمل بالدستور ، وبدء محاكمة رموز الفساد في مصر بعد ان سقط حامي الفساد والحائط الذي كانوا يستندون عليه طوال 30 عاما ...

127

اسماء المتهمين فى موقعة الجمل :

الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب المنحل

وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى المنحل،

ورجب هلال حميدة البرلمانى السابق،

ورجال الأعمال والقيادات البارزة من الحزب الوطنى المنحل،

وهم كل من ماجد الشربينى

ومحمد الغمراوى

ومحمود أبو العينين

وعبد الناصر الجابرى

ويوسف هنداوى خطاب

وشريف والى

ووليد ضياء الدين

ومرتضى منصور

وأحمد مرتضى منصور

وعائشة عبد الهادى

وحسين مجاور

وإبراهيم كامل

وأحمد شيحة

وحسن تونسى فرحات

وطلعت القواص

وإيهاب أحمد بدوى وشهرته إيهاب العمدة

وعلى رضوان أحمد محمد

وسعيد عبد الخالق

ومحمد عودة ووحيد صلاح جمعة

وحسام الدين مصطفى حنفى

وهانى عبد الرءوف عبد الرحمن.

 

تقرير الطب الشرعي في احداث موقعة الجمل يوم جمعة الغضب

صدر تقرير الطب الشرعي في شأن أحداث جمعة الغضب و الذي استند على معاينة عدد من الاماكن المحيطة بميدان التحرير و هي وهى المتحف المصرى,ومقر الجامعة الامريكية ,وشارع محمد محمود حتى ناصية الشارع القادم من وزارة الداخلية من أجل تحديد من مجموعة من الامور المرتبطة بالقضية :
1 – تحديد نوع السلاح المستخدم في أحداث ثورة 25 يناير .
2 – التعرف على القنابل التي استخدمت ضد المتظاهرين و تحديد مدى صلاحيتها القانونية .
3 – تحديد الاثار الصحية لهذه الاسلحة و كذلك القنابل .

128
خلاصات التقرير
بالنسبة لمعاينة المتحف :
- لا توجد أي فراغات لأي سلاح .
- لا يوجد ما تثبت استخدام سطح المتحف المصري المواجه لميدان عبد المنعم رياض.
- وجود هدم للحائط الخلفي نتيجة للمقذوفات النارية

بالنسبة لمقر الجامعة الامريكية :

- وجود فوارغ طلقات خرطوش عيار 12 بالاضافة الى طلقات سليمة
- وجود فوارغ لقنابل مسيلة للدموع
- اعتلاء المبنى لاطلاق الرصاص و القنابل

بالنسبة لشارع أحمد محمود :
- و جود مجموعة من الثقوب ما يتثبت استخدام مقذوفات نارية
- واستقرار طلقات نارية بواجهة محل كنارى .

117

118

119

120

121

122

123

124

125

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

موضوعات عشوائية

-

 


ADDS'(9)

ADDS'(3)

-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى