قاربت "محاكمة القرن" - كما وصفتها صحف عالمية - على الانتهاء، فأيام قليلة وبعدها يأتي حكم على الرئيس المصري السابق حسني مبارك فى قضايا عدة أبرزها قتل المتظاهرين فى احداث ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وقد شهدت المحاكمة تحولات بارزة من البداية، من التحقيق مع مبارك فى مدينة شرم الشيخ وحتي المحاكمة فى "أكاديمية مبارك" مرورًا بقرار منع بث جلسات المحاكمة وشهادة المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة المصرية والفريق سامي، نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة عنان واللواء عمر سليمان، نائب الرئيس السابق.
ويحاكم مبارك في ثلاث تهم رئيسية هي قتل متظاهرين خلال ثورة يناير، وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل، وإهدار المال العام وبجانب مبارك يحاكم أيضا نجلاه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة مسؤولين أمنيين، بينما سيحاكم رجل الأعمال حسين سالم - المقرب من مبارك- غيابيا، لأنه هارب في إسبانيا.
التسلسل الزمنى لمحاكمة مبارك
-بتاريخ 3 اغسطس 2011 ظهر للمرة الأولي محمد حسني مبارك كأول رئيس عربي سابق يحاكم امام محكمة عادية وغير استثنائية، ونقل الجلسة التلفزيون المصري وبثتها محطات تلفزيونية عالمية وخلالها أعلن المستشار رفعت تأجيل نظر القضية ليوم 15 أغسطس 2011 لفض أحراز القضية.
وظهر مبارك – للمرة الأولي منذ ثورة يناير - وهو ممدد على سرير طبي، بعدما نقلته طائرة خاصة من شرم الشيخ حيث كان يقيم في مشفاها منذ عدة أشهر، قررت المحكمة خلال الجلسة إيداع مبارك المركز الطبي العالمي بطريق مصر- الإسماعيلية الصحراوي.
- 15 اغسطس 2011 الجلسة الثانية لمحاكمة مبارك وجاء خلالها قرار رفعت وقف البث التليفزيوني لوقائع المحاكمة حرصاً على الصالح العام كما قرر ضم قضية مبارك إلى قضية حبيب العادلي.
- 9 يوليو 2011 رئيس الوزاء آنذاك، عصام شرف يصدر قرارا بتُفرغ الدوائر التي تنظر قضايا قتل المُتظاهرين ومحاكمة الفاسدين، لنظر تلك القضايا دون غيرها.
- 5 سبتمبر2011 ثالث جلسات محاكمات مبارك وخلالها استمعت المحكمة لشهادة أربعة من شهود الإثبات واستمرت الجلسة لنحو 10 ساعات، وتم تأجيل القضية إلي جلسة 7 سبتمبر 2011.
- 7 سبتمبر 2011 الجلسة الرابعة لمحاكمة مبارك واستمر المستشار رفعت في الاستماع للشهود حيث استمع لشهادة ثلاثة آخرين من شهود الإثبات، ثم تم تأجيل المحاكمة لجلسة 8 سبتمبر/أيلول 2011.
كما أمرت المحكمة باستدعاء كل من المشير حسين طنطاوي يوم الأحد 11 سبتمبر/أيلول 2011، والفريق سامي عنان يوم الاثنين 12 سبتمبر/ايلول، واللواء عمر سليمان يوم الثلاثاء 13 سبتمبر/أيلول، واللواء منصور العيسوي وزير الداخلية السابق يوم الأربعاء 14 سبتمبر/أيلول و اللواء محمود وجدي، وزير الداخلية الأسبق يوم الخميس 15 سبتمبر/أيلول وذلك للاستماع لشهاداتهم بخصوص القضية في جلسات سرية.
وقررت المحكمة حظر النشر في قضية مبارك ومن يخالف ذلك ويقوم بنشر اى معلومات في وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية سوف يعرض نفسه إلى المساءلة القانونية وذلك حفاظا على سير العدالة، كما قررت المحكمة جعل الجلسات سريه يقتصر حضورها على المتهمين ومحاميهم والمدعين بالحق المدني.
- وفى 8 سبتمبر2011 جاءت الجلسة الخامسة للمحاكمة واستمر القاضي رفعت في الاستماع لشهادات الشهود حيث استمع لشهادة الشاهدين الثامن والتاسع، ثم تم تأجيل القضية لجلسة 11 سبتمبر/أيلول 2011 للاستماع لشهادة المشير حسين طنطاوي.
- 11 سبتمبر 2011 الجلسة السادسة للمحاكمة وكان مقررا خلالها الاستماع لشهادة المشير حسين طنطاوي، وفى اليوم التالي الاستماع لشهادة الفريق سامي عنان إلا أن القاضي أحمد رفعت أعلن تأجيل الاستماع إلى شهادة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي، ورئيس الأركان الفريق سامي عنان في محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك إلى جلستي 24 و25 من الشهر الجاري.
جاء ذلك بعد اعتذار المشير طنطاوي والفريق سامي عنان، عن عدم الحضور والإدلاء بالشهادة كما كان مقررا.
- وفي الجلسة السابعة في 13 سبتمبر2011 أدلى اللواء عمر سليمان النائب السابق للرئيس حسني مبارك بشهادته أمام المحكمة.
- وفي الجلسة الثامنة في 14 سبتمبر2011 استمعت المحكمة لشهادة وزير الداخلية أنذالك اللواء منصور العيسوي.
- وفي الجلسة التاسعة بتاريخ 15 سبتمبر2011 حضر وزير الداخلية السابق اللواء محمود وجدي للإدلاء بشهادته أمام المحكمة، وتم خلال الجلسة إعلان تأجيل القضية إلي جلسة 18 سبتمبر 2011 للإطلاع على الأحراز واللقطات المسجلة.
- وفي الجلسة العاشرة في 18 سبتمبر2011 قامت هيئة المحكمة بفض الأحراز ومشاهدة لقطات الفيديو المسجلة لقتل المتظاهرين خلال احداث الثورة.
-وفى 24 سبتمبر2011 - الجلسة الحادية عشرة - حضر المشير محمد حسين طنطاوي إلي قاعة المحكمة للإدلاء بشهادته في القضية.
- توقفت جلسات محاكمة مبارك على أثر رفع عدد من المحامين دعوي تطالب بتغيير قاضي المحاكمة ثم إعادة استئناف المحاكمة فى 28 ديسمبركانون أول 2011 حيث قررت المحكمة تأجيل نظر القضية لجلسة 2 يناير/كانون ثاني 2012 وكلفت النيابة العامة بتقديم الكشوف النهائية للمصابين والضحايا في ثورة يناير.
- وفي الجلسة الثالثة عشرة بتاريخ 2 يناير2012 استمع القاضي أحمد رفعت لطلبات محامي الدفاع والمدعين بالحق المدني وأقوال النيابة العامة وقرر تأجيل المحاكمة إلي جلسات أيام 3 و4 و5 يناير 2012 لسماع مرافعة النيابة في القضية.
- وفي الجلسة الرابعة عشرة - 3 يناير 2012 - استمعت المحكمة إلى مرافعة النيابة العامة وقرار إحالة المتهمين إلى المحكمة وتفاصيل الاتهام، واستمرت مرافعة النيابة لثلاث جلسات (3/4/5 يناير/كانون ثاني).
- وفي الجلسة السابعة عشرة والثامنة عشرة (9/10 يناير ) استمعت المحكمة إلي مرافعة المدعين بالحق المدني في القضية، وحددت شهراً كاملاً للاستماع لمرافعات دفاع المتهمين بداية من 17 يناير/كانون ثاني 2012.
- بداية من الجلسة التاسعة عشرة وحتى الثالثة والعشرين (17/18/19/ 21/22 يناير) عرض فريد الديب محامي مبارك حججه وبراهينه للدفاع عن مبارك وأنهي مرافعته عن مبارك ونجليه دافعاً بعدم اختصاص محكمة الجنايات بمحاكمة مبارك طبقاً لدستور 1971 نظراً لأنه ما يزال رئيساً للجمهورية.
- وفي الجلستين الرابعة والعشرين والخامسة والعشرين (23/24 يناير ) بدأت المحكمة في الاستماع لمرافعة محامي الدفاع عن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي.
- وفي الجلسات السادسة والعشرين والسابعة والعشرين والثامنة والعشرين والتاسعة والعشرين (26/28/29/30 يناير ) دافع محامي حبيب العادلي عن موكله وطالب ببرائته من كل التهم المنسوبة إليه.
- وفي الجلسة الثلاثين بتاريخ 31 يناير 2012 بدأ محامي الدفاع عن اللواء أحمد رمزي القائد السابق لقوات الأمن المركزي إبان ثورة 25 يناير واستمرت مرافعة رمزي حتى الجلسة الثالثة والثلاثين 5 فبراير 2012.
- وفي الجلسات الرابعة والثلاثين والخامسة والثلاثين (6/7 فبراير ) استمعت النيابة إلى محامي المتهم السابع اللواء عدلي فايد مدير قطاع الأمن العام السابق.
- وفي الجلسات السادسة والثلاثين والسابعة والثلاثين و الثامنة والثلاثين ( 8/9/11 فبراير ) استمعت المحكمة لدفاع المتهم الثامن اللواء حسن عبد الرحمن الرئيس السابق لجهاز مباحث أمن الدولة حيث طالب الدفاع ببراءته من كل الاتهامات.
- وفي الجلسات التاسعة والثلاثين والأربعين والواحدة والأربعين (12/13/14 فبراير ) عرض محامي إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق مرافعته حيث اتهم عناصر خارجية وداخلية بقتل المتظاهرين وطالب بالبراءة لموكله من كل التهم المنسوبة إليه.
- وفي الجلسة الثانية والأربعين بتاريخ 15 فبراير 2012 قدم محامي الدفاع عن المتهم العاشر اللواء أسامة المراسي مدير أمن الجيزة السابق مرافعته أمام المحكمة.
- وفي الجلسة الثالثة والأربعين - 16 فبراير 2012 - استمعت المحكمة لدفاع المتهم الحادي عشر والأخير اللواء عمر الفرماوي مدير أمن 6 أكتوبر السابق والذي دفع ببراءة موكله.
وتم تحديد جلسة 20 فبراير 2012 لسماع تعقيب النيابة والمدعين بالحق المدني علي مرافعات الدفاع ثم سماع التعقيب الأخير لدفاع المتهمين فى جلسة 22 فبراير/شباط 2012.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى