وطن
حكى الرئيس السابق حسني مبارك في مذكراته الخاصة التي تنشرها صحيفة "روزاليوسف" عن مدى حبه المتفانى للعمل وكيف أنه كان لا يذهب إلى زوجته سوى أيام قليلة فى الشهر.
كما دافع مبارك عن نفسه فيما يتردد عن خضوعه لإرادة بعض الدول، خاصة الولايات المتحده الأمريكية وإسرائيل، قائلا: "لو كنت أستمع إليهم لكانت الدبابات التى نزلت مصر أيام الثورة أمريكية - إسرائيلية".
وحكى مبارك جوانب من أول أيام وشهور حكمه ليؤكد أنه كان - على حد تعبيره - مثل الذى يستطلع السلطة ويختبرها خلال الفترة من 1981 وحتى عام 1985.
ويضيف أنه لو كان قد استمع لكل رأى لأصيب بمرض نفسى، وأنه وجد أن أفضل طريقة هى الابتعاد عن سماع الآراء والعمل برأيه هو حتى لا يصبح للمركب أكثر من رئيس، وذلك بعد أن رأى المصريين بأكثر من رأي، وفق تعبيره.
والغريب أن هذا الرأى مخالف تماما لتعاليم الدين الحنيف الذى قال وأمرهم شورى بينهم وان الاستماع لأنات الشعب كان افضل من الاستماع لمطالب ورغبات أمريكا والدولة المجرمة اسرائيل ونسى المخلوع حسب كلامه أن من أبسط الحقوق الانسانية وقواعد العدل والذكاء القيادى ان يستمع الرئيس لشعبه الذى اوكل له مهمة القيام على شئونه وتحسين مستوى حياته وليس الانجراف بالوطن نحو الحضيض فى كل المجالات وفى النهاية فإن عدم الاستماع هذا وصل به للهاوية مع اسرته..!
22/03/2012
المخلوع يتذكر :بشتغل بدماغى والاستماع للمصريين يصيبنى بمرض نفسى..!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى