اعتبر السيناتور الجمهورى باتريك ليهى، مهندس عملية وضع شروط بالمعونة الأمريكية السنوية لمصر، أن هذه الشروط التى تربط منح مساعدات لمصر بإحرازها تقدما على صعيد الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية الانتخابات، كان لها دور مهم فى التقدم الذى تحقق فى أزمة نشطاء الديمقراطية الأمريكيين، المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى، برفع حظر السفر عنهم ومغادرتهم مصر يوم الخميس.
«أنا صح».. كان هذا لسان حال ليهى وهو يهاجم إدارة الرئيس باراك أوباما، ويذكّرها فى بيان أمس بموقفها العام الماضى عندما عارضت الشروط الجديدة، قبل أن تقبل بها فى النهاية كجزء مكمّل فى الشراكة مع مصر. وقال ليهى «أنا سعيد بالدور الذى لعبته الشروط الجديدة على المساعدات الأمريكية فى هذا الموقف. أتوقع أن هذه الشروط ستستمر فى لعب دور بنّاء فى المستقبل، وهى تبرز دعم الولايات المتحدة للشعب المصرى فى رحلته نحو مجتمع أكثر تعددية وحكومة يمكن محاسبتها بصورة أكبر». وأضاف أن هذه الشروط مبنية على تعهدات قادة الجيش المصرى للشعب المصرى فى ما يتعلق بالإصلاح الديمقراطى وسيادة القانون. وتابع «الحكماء هم من كانت لهم الغلبة فى هذه الأزمة، والبلدان الآن يمكنهما أن يضغطا على زر إعادة البدء لشراكة استمرت لعقود ويمكن أن تستمر لخدمة مصالح شعبَى بلدَينا فى المستقبل أيضا». وختم ليهى بأن النشطاء الأمريكيين كانوا يعملون جنبا إلى جنب مع الشعب المصرى لخدمة تطلعاته، وما كان يجب أن توجَّه إليهم التهم فى المقام الأول، وكذلك الأمر بالنسبة إلى العاملين بالمنظمات غير الحكومية المصرية الذين ما كان يجب اتهامهم بارتكاب أى جريمة.
التحرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى