كشفت مراسلة "مصر الجديدة" أن عملية القبض على المتهم "مرتضي منصور" لن تكون بالسهولة المتوقعة، على الرغم من أرتال سيارات الشرطة والأمن المركزى، وعلي رأسها قوة أمنية مكبرة، من أجل إحكام السيطرة على المبني المتواجد فيه مقر مكتب "منصور" بالعجوزة.
حيث وبمجرد اقتراب القوة الأمنية – رفيعة المستوي – من المنطقة حتى انهالت قذائف المولوتوف من الدور الثاني – مقر المكتب – على المواطنين المتجمهرين لمشاهدة الحدث الأبرز بالمنطقة منذ شهور، فيما قام أحد البلطجية بإلقاء إحدى البوابات الخشبية على المواطنين، فى استمرار لعملية ضبط نفس واضحة من جانب القيادات الأمنية المتواجدة هناك، فيما قام مواطنون بالتصدي للبلطجية بإلقاء الطوب والحجارة على المكتب من الخارج.
وحتى إشعار آخر، فإن المجرم المتهم بقتل الثوار فى موقعة الجمل لا يزال طليقا، متبجحا فى وجه قبضة العدالة، فى دليل جديد على مدي السلطة والنفوذ الذان يتمتع بهما رموز النظام البائد من أمثال مرتضي ورفاقه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى