شهدت منطقة العجوزة وبالتحديد شارع أحمد عرابى بميدان سفينكس ازدحاما شديدا وارتباك فى حركة المرور، بسبب انتشار قوات الأمن بكثافة في الشوارع المؤدية إلي مسكن مرتضي منصور الذى يوجد به مكتب ومنزل المستشار منصور مرشح رئاسة الجمهورية، وذلك لتنفيذ أمر ضبطه وإحضاره الذي أصدرته المحكمة لإتهامه في قضية قتل المتظاهرين يومي 2 و3 فبراير 2011 والتي سميت إعلامياً بـ”موقعة الجمل”
وكان اللواءان أحمد سالم الناغي مدير أمن الجيزة وكمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والعديد من قيادات مديرية امن الجيزة والشرطة العسكرية، توجهوا الى مكتب منصور والذي أعلن أنه سيعقد فيه مؤتمرا صحفيا في محاولة للدخول معه في مفاوضات لتنفيذ أمر ضبطه وإحضاره، وإما أن يقوم بتسليم نفسه للقوات، والتوجه معهم لإتخاذ الإجراءات اللازمة ضده، او تنفيذ الحكم وإقتياده بالقوة معهم.
وتجمع العشرات من انصار منصور اسفل منزله وهتفوا ضد الداخلية مطالبين بعدم القبض على منصور، فى الوقت الذى تحلت فيه اجهزة الداخلية بضبط النفس وعدم الاحتكاك بانصار منصور، ومازال الاترباك المورى يسيطر على شارع احمد عرابى، والمفاوضات قائمة بين منصور والاجهزة الامنية حتى كتابة هذه السطور.
مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان، 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى