«الصحة»: عينات «فتاة السل» سلبية.. ونقل أي حالة اشتباه لمستشفى العباسية

 

كشف الدكتور هشام شيحة، وكيل وزارة الصحة للطب العلاجي، عن أن نتائج العينات التى حصلت عليها الوزارة، للطالبة الجامعية التي كان مشتبها في إصابتها بمرض السل وأفراد أسرتها وجيرانها، جاءت سلبية.

وقال شيحة: «إن الوزارة أجرت 250 تحليلا لطالبات الجامعة، و154 عينة (براز) و520 تحليلا لـ(تبركولين)، وهي عبارة عن حقنة تحت الجلد، تظهر نتائجها بعد 48 ساعة، وجميع النتائج جاءت سلبية، بالإضافة للكشف الطبى الإكلينيكى على 200 طالبة، وجميع النتائج كانت مطمئنة، وإن كانت هناك عينات أخرى لم تظهر نتيجتها حتى الآن».

وشدد على أنه سيتم نقل أى حالة اشتباه بالمرض، إلى مستشفى حميات العباسية، الذي تم رفع حالة الطوارئ به، خاصة أن المستشفى مجهز بقسم لاستقبال الحالات المصابة بالدرن.

من جانبه، استبعد الدكتور محمود عبد المجيد، مدير مستشفى الصدر بالعباسية، إمكانية الانتشار الوبائى لمرض السل «الدرن»، وقال إن ما تردد لا يخرج عن كونه مجرد شائعات.

وقال: «السل ليس وباء كالانفلونزا ينتشر بسهولة، لكنه يحتاج فترة مخالطة يومية لمدة لا تقل عن 8 ساعات على مدار 6 أشهر، مع عدم وجود تهوية جيدة وسوء تغذية».

وأضاف «عبد المجيد» أن المستشفى مجهز بقسم لاستقبال الحالات المصابة بالسل، وحتى الآن لم يصله تقرير رسمى يفيد بوجود أى إصابات بين طالبات جامعة الأزهر، رغم قرب المستشفى من المدينة الجامعية، وكل معلوماتنا تؤكد وجود طالبة أصيبت بالمرض وتعالج فى بلدها.

وتابع: المستشفى ساهم فى طمأنة الطلاب من خلال تحاليل تروبكلين، الخاص بالمناعة وتحاليل البصاق والكشف على الطالبات وكلها كانت سلبية، ووجود مريض سل مسألة ليست مخيفة إلى هذا الحد، لأن العلاج منه مضمون بنسبة 100% فى ظل توافر الدواء، ومرض الربو الشعبى أخطر منه، لأنه  مزمن فى حين أن السل يتم الشفاء منه خلال 6 أشهر.

المصرى اليوم

مواضيع مشابهة