وفي الجزء الأخير من المناظرة التاريخية اجاب كل مرشح على تساؤلات ساخنة ومحورية.
-واشار ابو الفتوح ان اولويات النهضة لديه تعتمد في المقام الاول على اعادة هيبة الدولة والقضاء خلال ال 100 يوم اما على المدى البعيد فانه يسعى الى اصلاح المنظومة التعليمية والصحية من خلال رفع الدعم للقطاعين واعادة تطوير المنظومة التعليمية بشكل شامل والارتقاء بالتعليم الفني وان سيزيد من دعم قطاع الصحة والعلاج.
-وعن أولوياته اكد موسى انه يستهدف بجانب التعليم والصحة والزراعة والصناعة وانه ضد ترقيع التعليم وتقصير الوقت والاهتمام بالجودة واساليب التعليم الحديث وايضا اشار الى التعليم الفنى والمهنى وشدد على اهمية استقلال الجامعات ليتماشي التعليم مع فرص العمل وعلى صعيد قطاع الصحة فانه اكد على اهمية تظوير نظام التأمين الصحي.
-وعن علاقته بالقوات المسلحة وحول مااذا كان سيختار وزيرا جديدا للدفاع وعن استثمارات القوات المسلحة اكد على ان تغيير داخل المؤسسة العسكرية يجب ان يكون وفقا للدستور وبالتفاهم مع الجانب العسكري وانه يهدف في النهاية الى تطوير الجيش المصري وتنويع مصادر تسليحه وتطوير برامج تدريبه حتى الوصول الى الاكتفاء الذاتى في مجال التسليح.
-في حين اكد موسى في هذا السياق على ان من حق الرئيس اختيار وزير الدفاع ولكنه اكد انه على الدولة تطوير الجيش من خلال لجنة الامن القومي التى ينوي انشائها حال فوزه بالمنصب اما بخصوص الاستثمارات فاوضح ان القوات المسلحة يجب ان تنسق مع الدولة لتحديد الاطارات الاستثمارية المطلوبة في ظل الابقاء على دور القوات المسلحة الفاعل .
-وعن قضية كشوف العذرية وكيفية التعامل معها، اكد انه لايجب ان تكون اي مؤسسة فوق القانون وان كل من يخطئ يجب محاسبته وان كشوف العذرية اذا ثبتت فيجب التحقيق فيها ومحاسبة المتورطين وذلك عرفانا وتقديرا بدور المصريات وان المؤسسة العسكرية لا ترضى ان تحدث تلك الجريمة.
-واكد موسى ان اي اهانة غير مقبولة لاسيما لو كانت موجهة للمرأة ولكن يجب ان تثبت تلك الوقائع قانونا وانه يجب ان يكون القانون قاسيا وصارما في محاسبة المتورطين وان كل البلاغات يجب ان تكون في اطار القضاء وامام القانون.
-وهاجم موسى ابوالفتوح موسى بخصوص رؤيته للعاملين بالخارج وتصويره لهم كسلع ودعمه للاقتراض والهبات والمنح.
-واجاب موسى ان الاقتصاد المصري يجب ان ينهض وانه يجب دعم المشروعات المشتركة وان حديثه عن العمالة اقتطع خارج سياقه وانه يسعى الى تطوير التعليم ليتمكن من تقديم عمالة ماهرة ومدربة.
-وهاجم موسى ابوالفتوح بان كلامه عاما وغير محدد وان مشكلة المياه حدثت بعد خروجه من الخارجية واستشهد بذلك على انه كان يتمتع بعلاقات قوية دعمت موقف مصر.
-ورد ابوالفتوح بان التدهور في العلاقات مع افريقيا بدات بعد حادثة اديس بابا 1994 واشار الى ان موسى كان له دور في تصدير الغاز ودوره في دخول الناتو ليبيا تحت مظلة الجامعة العربية واعطاءه الضوء الاخضر واشار ابوالفتوح انه عند مساعدتهم للمحاصرين في غزة كانت الجامعة العربية تشاهد ولا تحرك ساكنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى