وبدأ الجزء الثاني من المناظرة مع المذيع المتميز يسري فودة مع المرشحين المستقلين.
-ودعا ابو الفتوح المصريين الى انتخابه لانه يدعو الى توحد المصريين بجميع اطيافهم خلفه وهي نفس الروح التى سادت خلال ثورة يناير وان نجاحه في تحقيق الاصطفاف الوطنى لايعتبر ازدواجية باي حال من الاحوال وان مصر الجديدة القوية تتسع للجميع في حين دعا الى عدم انتخاب اي احد لم يدعم الثورة ولم يقف يجانبها.
-وفي الجانب المقابل، دعا موسى المواطنين لانتخابه لخبرته السابقة وامانته في اداء مااوكل ايه من مهام وانه رجل دولة يفهم كيف يسير العالم ويعي موزاين القوى المختلفة فيما حولنا وان مصر في حاجة الى خبرته وقيادته التى اثبت قدرته واشار الى ان التضامن الوطني او الاصطفاف الوطنى الذي يدعو اليه ابو الفتوح لا يقوم على اسس واضحة وانه يجب النظر الى احتياجات الوطن في مختلف الربوع.
-وعن الراتب الشهري والمميزات والمخصصات ، اجاب ابو الفتوح انه يرى انه كرئيس لايبحث عن مقابل مادي وان القصور الرئاسية يجب ان تعاد الى الدوله وانه على استعداد الى العمل من بيته وان الوضع السابق لن يعود مرة اخرى وان تاريخه في النضال والظلم يدعم نزاهته دون انتظار لبدلات او مميزات وان عمره الباقي سيفنيه في خدمه الوطن والمواطنين الذي ظلم اليه في النظام السابق.
-وعلى نفس السؤال اجاب موسى بانه يرى راتبه وفقا للقانون بعيدا عن المزايدات واعلن انه سيتبرع براتبه لمنظمات المجتمع المدني وان القصور الجمهورية هي ملك للدولة وان لها اهمية خاصة وانه سيظل يعيش في منزله ويذهب الى مكتبه وهاجم موسى ابو الفتوح ضمنيا بان عليه الابتعاد عن مداعبة الفقراء والبسطاء.
-وعن وضعه المالي والصحي اجاب ابو الفتوح بانه على المعاش وان دخله الشهري لايتعدى 10000 جنيه وان يعيش في منزل مملوك للاسرة في التجمع الخامس وان حالته الصحية جيدة ولا يعاني سوى من امراض بسيطة كالضغط والسكر واشار بصورة ضوئية من مستندات اثبات ذمته المالية.
-في حين اوضح موسى ان حالتة المادية ميسورة الى الحد المعقول وان يملك عدد من الافدنة في محافظته الأصليه وبيت يملكه في التجمع الخامس وان ثروته لاتتعدى ماسبق واوضح ان حالته الصحية جيدة للغاية وسأل موسى ابو الفتوح عن سر تساؤل ابو الفتوح الدائم عن حالة المرشحين الصحية وتجادل المرشحين مع بعضهما البعض عن الحالة المادية.
-وفند ابو الفتوح تصريحات موسى بقوله عن تعارض تصريحاته بخصوص علاقته النظام السابق واتهم موسى بانه لم يكن سوى سكرتير لمبارك وانه كان سببا في تدهور في علاقات مصر الخارجية.
-واجاب موسى بالاستدلال بالمرشد العام السابق للاخوان والذي اشاد بنزاهة موسى ومعارضته للنظام واوضح انه كان هناك خلاف بينه كوزير الخارجية وبين الرئيس مبارك وان عزز من علاقة مصر بافريقيا ودعم الاسثمارات المصرية هناك وان موسى اول من اتصل بايران واكد على ان معلومات ابو الفتوح مغلوطة.
-ووجه موسى سؤالا لابوالفتوح بخصوص عن سبب تصويته بنعم في التعديلات الدستورية وان ابو الفتوح كان احد مؤسسي الجماعة الاسلامية التى كانت سببا في سفك المصريين.
-واجاب موسى بان تصويته بنعم لا يقلل منه وانه يجب ان يكون هناك احترام للاغلبية وان عقلية موسى قديمة وان على الجميع احترام الاغلبية حتى لو تعارضت مع راي شخص الرئيس، واكد ان الحركة التى كان احد مؤسسيها في السبعينات لم تسفك الدماء وان من سفك الدماء هو النظام السابق و بعض مجموعات الشباب التى خرجت عن تقاليد الجماعة وهي لاتعبر عن الجميع.
-واكد ابو الفتوح انه لن يعين القريبين من رجال مبارك كرؤساء الوزراء ومجلس الشعب لانهم ساهموا في دعمه في حين ان هناك بعض الوطنيين والتكنوقراط الذين اثبتوا نزاهتهم ولم يدعموا النظام في الفساد فهؤلاء هم من سيتم الاستفادة بهم.
-في حين اكد موسى انه لن يعين ايا ممن اسقطهم الشعب في ثورة يناير ومن يواجه اتهامات وان يكون هناك قانونا ليفصل في ذلك وان الكفاءة والنزاهة يجب ان تكون هي المعيار بعيدا عن معايير الاستبعاد الشامل وغير المنضبط وان من لم يثبت في حقه قانونا جرائم تخل بالقانون فمن حقه ان يكون ضمن دائرة اختياراته.
-وعن خطته لاستعادة الأمن والتعامل مع وزارة الداخلية، اجاب ابو الفتوح انه سيسعى لاعادة هيكلة الداخلية للقضاء على الانفلات الامني "المصطنع" من بعض جنرالات الداخلية السابقين واكد على انه سيخفف العبء على الداخلية وابعادهم عن الجوازات والمرور وانه سيسعى الى الارتقاء باوضاع الضباط والامناء والافراد وزيادة وعي الجهاز الامنى بحقوق الانسان.
-ومن جانبه اكد موسى انه ينبغي التفريق بين اعادة هيكلة الوزارة وبين اعادة هيكلة الجهاز الشرطي وتامين الطرق والمواطنين ووجه الشكر الى وزير الداخلية الحالي الا انه اكد انه ينبغي اعادة تطوير الفلسفة الشرطية وتطوير مفهوم المدنية لدى الشرطة وفقا للقانون .
-واجاب ابو الفتوح عن تعامله المستقبلي مع جماعة الاخوان بانه لن يكون لها تمييز خاص وفقا للقانون وان على الجميع احترام القانون وانه ضد قيام احزاب دينيه ولكنه ليس ضد المرجعية الاسلامية في حد ذاتها وانه ضد مصطلح الأقليات وان الاقباط لهم كافة الحقوق وعليهم كافة الواجبات.
-واشار موسى في نفس المحور على ان الاخوان ليست محظورة كما انها ليست قانونية ويجب توفيق اوضاعها وهو ضد الحزب الديني في حد ذاته ولكنه اكد انه يتفهم ان يكون لك حزب توجهاته الدينية ولكن بدون تفرقة والمح الى ان ابو الفتوح مزدوجا في معارضته لتواجد الاحزاب الدينية في حين ان تلك الاحزاب بعينها تؤيده.
-وفند ابوالفتوح اجابات موسى بانه يحاول التصدي للاغلبية المصرية واتهام احزاب الاغلبية بانها احزاب دينيه وانه لايصح ان يحارب رئيس الجمهورية هذه الاحزاب لانها متواجدة بالفعل في البرلمان.
-في حين فند موسى اجابات الفتوح بذكرة مقوله للشيخ الشعرواى ينتقد فيها الاحزاب الدينية وانه لا ينكر الشرعية الشعبية ولكن اكد ان قيام الاحزاب على اساس ديني سيؤدي الى انقسام البلاد والمجتمع وانه يجب ان تكون هناك مناقشة عامة حول وجود الاحزاب الدينية.
-واوضح موسى ان ابو الفتوح لديه التباس في كثير من الامور الخاصة بالعلاقات الخارجية وان موسى لم يكن وزيرا وقت الغزو ورغم ذلك الا انه شارك تحت مظلة الجامعة العربية لمعارضة الاحتلال.
-ورد عليه ابو الفتوح بان اداء الخارجية والجامعة كان هزيلا وان مجهودات موسى ليست ملموسة على ارض الواقع ولا تتعدى مجرد كلمات وان ملفات العلاقات الخارجية كانت في يد المخابرات المصرية وان على موسى اتخاذ مواقف رافضة اكثر قوة وانه كان عليه تقديم استقالته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى