عادت المدرسة لوضع البساط الأحمر الممتد، وتم تأمينها منذ مساء الجمعة من قبل رجال الأمن والمخابرات بعد تسليمها من إدارة المدرسة.
إيمان عبد المنعم …. القاهرة – الأناضول
لأول مرة منذ رحيل الرئيس محمد حسني مبارك في 11 فبراير2011 عن الحكم، تفتح مدرسة مصر الجديدة الإعدادية، بشرق القاهرة، أبوابها أمام رئيس مصر للإدلاء بصوته في انتخابات الرئاسة.
وعادت المدرسة لوضع البساط الأحمر الممتد، وتم تأمينها منذ مساء الجمعة من قبل رجال الأمن والمخابرات بعد تسليمها من إدارة المدرسة.
فعلي الرغم من مرور مصر خلال المرحلة الانتقالية التي أعقبت ثورة يناير 2011 باستفتاء ثم انتخابات لغرفتي البرلمانية وانتهاءً بالانتخابات الرئاسية في يونيو الماضي، إلا أن المدرسة لم يدخلها رئيس منذ الثورة.
وكان الرئيس السابق مبارك يدلي بصوته في تلك المدرسة منذ أكثر من 35 عامًا عندما كان نائبًا للرئيس الأسبق أنور السادات.
وعلي الرغم من أن الرئيس مرسي كان يدلي بصوته في محل إقامته بمحافظة الشرقية إلا أنها المرة الأولي أيضا التي يدلي بها في القاهرة، وذلك بعد نقل مقر إقامته إلى مصر الجديدة حيث مقر الرئاسة.
وحظيت المدرسة التي كان يصوت فيها بجانب مبارك قرينته سوزان ونجلاه جمال وعلاء باهتمام واضح من المسؤولين في وزارة التعليم في عهد الرئيس السابق وكانت تبدو في حالة أنيقة وزاهية مقارنة بباقي المدارس الحكومية التي تعاني عادة من الإهمال لقلة الموارد.
وكان الرئيس مرسي قد أدلي بصوته صباح اليوم بالمدرسة ثم اطمأن الرئيس على سير عمل اللجنة وقوبل بعاصفة من التصفيق والهتافات من قبل المواطنين الذين اصطفوا للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى