آخر المواضيع

آخر الأخبار

17‏/10‏/2013

أسرار التاريخ : سر كنوز الرايخ الثالث

سر كنوز الرايخ الثالث


لم تكن البنوك السويسرية فقط المكان الوحيد الذي أبقى فيه الألمان النازيين على أموالهم ووثائقهم. حيث قاموا بتخبئة جزء من "ذهب الحزب" وفق الطريقة القديمة عن طريق دفنها في الأرض

وها هو راؤول جيفال المدرس السابق وهو الآن متقاعد فرنسي، يعمل في البحث عن الكنز النازي منذ 19 عاماً، ولكن فقط نظرياً أي ليس عن طريق الحفريات وإنما عن طريق البحث في الأوراق الأرشيفية. ومع ذلك، فقد حقق نقلات نوعية في هذا الاتجاه متغلباً بذلك على العديد من صيادي الثروات الذين يعتمدون بشكل أساسي على المطرقة والمعول.

أولاً، يعتقد راؤول أن الأجهزة الاستخباراتية السوفييتية والأمريكية كانوا يبحثون في الفترة ما بين 1945 - 1960 سنة عن الصناديق البنكية التي استأجرها النازيون لتخزين السندات المالية، وليس بحثاً عن حساباتهم المالية والمصرفية. وهذه الصناديق لا تحتوي فقط على أسرار سياسية خطيرة وقوائم بالوكلاء والعملاء السابقين، ولكن تحتوي على أسرار أكثر فظاعة مثل المواد التي كان الرايخ يقوم بتصنيعها في المختبرات السرية.

البعض منهم شارك في تطوير الأسلحة التي تفوق فظاعتها القنبلة النووية. حيث يشير راؤول في هذا الصدد عن وقوع حادثة غريبة في جنوب بافاريا في شهر أيار/مايو من عام 1944: حيث تم تدمير جميع الكائنات الحية في إحدى القرى هناك في ليلة وضحاها، بدءً من البشر وانتهاءً بالنباتات. وبعد ثلاثة أيام فقط قامت طائرات الحلفاء بتوجيه ضربة كبيرة على منشأة عسكرية تعرف رسمياً باسم "مصنع لإنتاج أجهزة الاستقبال " والتي تقع على بعد بضعة كيلومترات من القرية.

ثانياً، برأي المتحمس المتقاعد، تم إخفاء أهم اكتشافات علماء النازية ليس في البنوك التي لم تكن تحظى بثقة النازيين، وإنما في زوايا منعزلة من العالم كما كان القراصنة يقومون بتخبئة كنوزهم. ولكن على عكس الكنوز في كيدا ومورغان فإن الوصول إلى هذه الكنوز كان صعباً ومحمياً بشكل موثوق...

في شهر شباط/فبراير لعام 1946 وفي جبل رواهفانغ في النمسا توفي 3 من متسلقي الجبال بحثاً عن الكنز، علماً أنه عثر على واحد منهم وقد شقت معدته. وفي شهر آب/أغسطس من عام 1949 فقد ستة من زملائهم في كهف بالقرب من بلدة لانديك. وفي عام 1950، تم العثور على صيادين في جبل غروس ويزر وقد تعرضوا للضرب المبرح وفقيت أعينهم. كل هذا حدث في جبال الألب، حيث يعتقد الكثيرون أن النازيين قاموا بدفن أسرارهم هناك.

وقد تميز عام 1952 بحدوث سلسلة من الوفيات، حيث قتل بداية، الباحث عن الكنوز جان دي سوز في جبال الألب، ومن ثم تم العثور على جثث لضباط سابقين في القوات النازية الخاصة على شاطئ بحيرة توبليس المعنية بعمليات تحت الماء وثلاثة ضباط من البحرية الامريكية. ويعتقد المحللون أنه من الممكن أن يكون هؤلاء قتلوا بعضهم البعض في معركة بين الباحثين عن الكنز من جهة والمدافعين عنه من جهة أخرى.

ولكن إذا كانت الحوادث المأساوية أعلاه أمر مفهوم إلى حد ما، فإن ما حدث في جزر الكناري في فصل الصيف لعام 1962 يصعب شرحه وتفسيره. وقتها وصل أحد عشر أميركياً إلى جزيرة هييرو. وبما أن هؤلاء ينتمون إلى جهاز المخابرات، فإن ذلك يعارض حقيقة أنهم منذ الليلة الأولى، بعد أن تعاطوا المخدرات، بدؤوا يتحدثون للصيادين المحليين بأنهم جاؤوا للبحث عن "الذهب النازي". وبالطبع فإن السياح الذين اعتادوا على سماع مثل هذه القصص، لم يبالوا أو يهتموا لها، ولكن الذي حصل أنه بعد أيام قليلة انقطعت أخبار الباحثين عن الكنوز.

وهنا شعر المواطنون المحليون بقلق وتوجهوا نحو مخيم الأميركيين وشاهدوا منظراً رهيباً: جميعهم لقوا حتفهم باستثناء واحد فقيت عيناه ولم يعد بامكانه التكلم، وقد توفي لاحقا في المستشفى، لكنه تمكن من كتابة كلمتين "ذهب يحترق"...

بالاضافة إلى كل ذلك ظهرت أشياءً أكثر غرابة وفظاعة حول كنز أحد القادة النازيين "هاوبت شتورم فيورر" كورميز من قوات "إس-إس" النازية الذي كان عضوا في واحدة من الحملات التي أجرتها القوات الخاصة، ولكن في طريق عودته اعترضته وحدات خاصة من جهاز أمن الدولة والاستخبارات السوفييتية سابقاً. وبعد تمكنه من الهروب، قام كورميز بدفن عدة حاويات من الاكتشافات الأثرية في رمال جنوب ايران، التي عثر عليها الألمان في أنقاض المدن القديمة في آسيا. ومن المثير للاهتمام أن منطقة الكنز تعتبر "مكاناً سيئاً" – يفترض أنه كان هناك معبداً ما قبل الآرية من السكان السود في إيران.

وفي عام 1975، توجهت مجموعة من الباحثين في رحلة استكشافية بعد العثور على يوميات كورميز. ولكن الذي حدث هو أن الدلال اختفى مباشرة بعد وصول البعثة وأصبح في عداد المفقودين، ومن ثم تعطلت أجهزة التصال اللاسلكية، في حين أن المصور "إبراهيم بيت"، الذي صور الحفريات، بدأ يشكو من صداع شديد وأصبح يرى الكوابيس في نومه .

وفي يوم من الأيام أصيب المنجم بنيامين ريكروك الذي كان يرافق المجموعة بحالة من الجنون، وعندما حاول رفاق ريكروك الذي أصبح يركض ويصرخ بعبارات غير مفهومة، تهدئته أضرمت النار في جسده حتى أن النار استمرت بعدما تم تغطيته بقماش من القنب. بعد ذلك من الطبيعي أن توقف البعثة عملها وأن تعود إلى بريطانيا .

وعند وصول أعضاء البعثة إلى بريطانيا قام "إبراهيم بيت" بتحميض أفلامه ولكن...شاب شعره بالكامل عند رؤيته الصور وقام بحرقها على الفور وغادر إلى مكان مجهول ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى