تمكنت شابة فرنسية من النجاة والبقاء على قيد الحياة، حينما حتّم عليها القدر أن تكون واحدة من بين الرهائن الذين احتجزوا مساء يوم الجمعة، في مسرح باتاكلان في باريس من طرف ثلاثة إرهابيين.
وقالت إيزوبيل بودري، (22 سنة)، نقلا عن موقع “إرم”، إنها شاهدت العشرات وهم يقتلون أمام عينيها وامتلأ المسرح بالجثث، “أصابت الجميع حالة من الذعر الشديد والهلع، وأنا بدأت أشعر بالذهول والخوف من الموت، حينها ارتميت بين الجثث لأكثر من ساعة، وتظاهرت بالموت”.
ثم أضافت “بقيت أكثر من ساعة مستلقية بين القتلى حابسة أنفاسي، متمالكة أعصابي لأن دموعي كانت على وشك الانهمار من شدة الخوف، لكن حبي للحياة دفعني لعدم الحركة والثبات”.
واعتبرت إيزوبيل نفسها محظوظة، حيث كانت في موقع لم يسمح لها بالهروب مثل البعض، وكانت في مكان المجزرة، لما شرع هؤلاء يطلقون النار على الحضور بشكل عشوائي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى