حصل "التحرير" على الكشف الطبي الذي أجراه مستشفى الهرم، على الفنانة ميرهان حسين، بعد تعرضها لاعتداء على يد ضابط شرطة بأحد الأكمنة بالجيزة، وخلال وجودها بقسم شرطة الهرم بعد ذلك.
وسارعت الشرطة، وقت حدوث الواقعة، بإصدار بيان قالت فيه إنه تم القبض على الفنانة وهي في حالة سكر عقب تعديها على أحد ضباط الشرطة بكمين في الجيزة.
وتسلمت نيابة الهرم، تقريرين طبيين، من مستشفى أم المصريين، الأول يخص الفنانة ميرهان حسين، أثبت أنها كانت في حالة سكر حال ضبطها، صباح اليوم الثلاثاء، والتقرير الثاني يفيد إصابة ضابط شرطة بسحجات جراء التعدي عليه.
المستندات التي حصل عليها "التحرير"، تكشف محاولة الداخلية تزييف الحقيقة.
التقرير الطبي الأوّلى لمستشفى الهرم كشف عن تعرض ميرهان إلى وجود سحجات بمنطقة الصدر، وكدمة باليد والركبة اليمنى، وجرح تهتكي في الشفاه العليا، إلا أنه كتب عليه "لاغٍ للخطأ".
التقرير الثاني لذات المستشفى، ذكر نفس ما ذكره التقرير الأول، بجانب إضافة تعرض ميرهان إلى كدمة في العضو التناسلي لها.
التساؤل المثير هو لماذا لم يذكر التقرير، هذه النقطة في أول تقرير له، مما يفتح الباب عن إمكانية وجود ضغوط من وزارة الداخلية لمحاولة تزييف الحقيقة حتى لا تزداد الأمور تعقيدًا على الشرطة، بعد أزمتها مع الأطباء وكذلك واقعة الدرب الأحمر.
واتهمت ميرهان، خلال الاستماع لأقوالها، ضابطًا بقسم شرطة الهرم بهتك عرضها داخل حجز القسم، والتعدي عليها بالضرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى