قال  محمد شعيب، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للغازات، إن الشركة تنفذ بنود عقد التوريد لشركةEMG  وتستخدم حقها القانوني في فسخ عقد تصدير الغاز لإسرائيل، في حال إخلال الشركة بالشروط المبينة بالعقد.
وأضاف: «هذا الإخلال يتضمن عدم تسديد المستحقات للشركة القابضة خلال المهلة الممنوحة بالعقد نظير تسليم الغاز، وذلك طبقاً لاتفاقية توريد الغاز واتفاقية مراجعة الأسعار المؤرخة في مايو 2009.«
وأكد »شعيب» أن هذا القرار جاء بعد دراسة قانونية مستفيضة ومتأنية، وبعد استشارات قانونية دولية ومحلية أكدت أحقية الشركة في استخدام حقها لفسخ العقد، مضيفاً أن القرار تم منذ الخميس الماضي.
في سياق متصل، أكد مصدر حكومي مسؤول أن «النزاع تجاري وليس له أبعاد أخرى».

خطوط الغاز المؤدية لإسرائيل

كتب – أحمد إسماعيل:

أكد المهندس محمد شعيب، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات والمواد الطبيعية، أنه قد تم في يوم الخميس الماضي قيام كل من الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة القابضة للغازات والمواد الطبيعية من جانب بإلغاء التعاقد المبرم بينهم وبين شركة شرق البحر المتوسط للغاز من جانب أخر بسبب إخلال هذه الشركة بشروط التعاقد.

وقال ان هذا التعاقد الذي تم فسخه ليس له أي بعد سياسي، لافتاً إلى أن الإلغاء يأتي في إطار المجال التجاري بين البلدين.

الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح- المرشح لرئاسة الجمهورية

معتز نادي

رحب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، بقرار وقف اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل، مضيفًا بقوله: " تحفظي على تصدير الغاز لإسرائيل ليس باعتباره تطبيعًا، ولكن طالما الشعب لا يريد ذلك، فيجب أن يفعل الرئيس ذلك".

وأضاف أبو الفتوح خلال لقاء تليفزيوني على قناة «الحياة»، مساء اليوم الأحد، في برنامج (الحياة اليوم)، أن "الشعب المصري الذي تصدى لإسرائيل، وقام برفض التطبيع معها رغم اتفاقية السلام، فهو من المؤكد رافضًا لاتفاقية تصدير الغاز لها".

وكشف أبو الفتوح، عن قيامه بالتقدم بطلب لوزارة الخارجية؛ للحصول على نسخة من اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل، لدراستها بما يمكن مصر من إلغائها دون أية عواقب عليها، فجاءه الرد بأن "الاتفاقية موجودة في قصر الرئاسة ولم نضطلع عليها".

وقال أبو الفتوح: "إن نظام حسني مبارك مارس إرهابًا، وعمل كوكيل عن إسرائيل؛ لأنه كان يدافع عن حقوقها أكثر من حقوق المصريين."

تباينت تصريحات المسؤولين، حول مخصصات دعم المنتجات البترولية، فى موازنة العام المالى الجديد، وفيما شدد المهندس هانى ضاحى، رئيس الهيئة العامة للبترول، على أن حجم الدعم سيصل إلى ١١٤ مليار جنيه، قال المهندس عبدالله غراب، وزير البترول، إن الحكومة طلبت مخصصات تصل إلى ١٠٨.٩ مليار جنيه، قابلة للزيادة لدعم المنتجات البترولية فى العام المالى الجديد ٢٠١٢-٢٠١٣.

وقال «غراب» لـ«المصرى اليوم»: «إن هيئة البترول حددت بعد إجراء عدة دراسات شاملة مطالبها المالية لموازنة العام الجديد، وقيمة دعم المنتجات البترولية تزايد بشكل مطرد منذ ١٠ سنوات، لتصل من ١٠.٣ مليار جنيه عام ٢٠٠١/٢٠٠٢ حتى بلغت ٩٥.٥ مليار جنيه عام ٢٠١١/٢٠١٢».

وأضاف أن «هذه الزيادة ترجع لثبات أسعار بيع معظم المنتجات البترولية، منذ فترة طويلة فى السوق المحلية، مع تزايد حجم الاستهلاك من المنتجات البترولية والغاز، مقابل زيادة الأسعار العالمية للخام والمنتجات البترولية، وارتفاع الأعباء المباشرة المرتبطة بإنتاج وتوزيع المنتجات».

كانت الحكومة رصدت ٩٥.٥ مليار جنيه دعماً للمنتجات البترولية، فى موازنة العام الجارى، وسط توقعات قوية بأن يصل الدعم إلى ١١٣.٢ مليار جنيه بنهاية يونيو المقبل، مع ارتفاع أسعار البترول، ما يتطلب اعتماداً إضافياً بفرق قيمة الدعم المعتمد لموازنة الهيئة للعام المالى ٢٠١١/٢٠١٢، بحسب بيانات رسمية صادرة عن هيئة البترول.

يأتى ذلك، فى الوقت الذى حذر فيه خبراء اقتصاد من حدوث تأثيرات سلبية حادة على الاقتصاد، حال بقاء دعم المنتجات البترولية على ما هو عليه خلال الفترة المقبلة.
وقال محمود عبدالرحمن، خبير الاستثمار: «لابد من المواجهة الحاسمة لتدنى أسعار المنتجات البترولية والتعديل الفورى لأسعارها، لأنه لم يعد هناك مزيد من الوقت يمكن انتظاره فى ظل مطالب الجميع برفع مستوى التعليم والصحة».

المصدر: المصري اليوم

الغاز

قال المهندس هانى ضاحى، الرئيس التنفيذى لهيئة البترول، إن إلغاء عقد تصدير الغاز إلى إسرائيل تم استنادًا على بند واضح، يتضمن حق هيئة البترول والشركة القابضة فى إلغاء التعاقد مع شركة شرق المتوسط فى حالة إخلال الأخيرة بالتزاماتها تجاه الجانب المصرى.

وأضاف أن الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية قامتا بإخطار شركة البحر المتوسط للغاز، وهى الشركة التى تتولى تصدير الغاز إلى إسرائيل، بإلغاء التعاقد المبرم بين الجانبين.

من جانبه صرح مصدر مسئول بالشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، بأنه تم إخطار شركة شرق البحر المتوسط، وهى شركة مصرية بإلغاء العقد يوم الخميس الماضى، مؤكدًا سلامة الموقف القانونى للجانب المصرى فى العقد، وعدم وجود أى احتمالات للرجوع على مصر بتعويضات مقابل إلغاء التعاقد.

الاهرام

أحمد مختار

قال المهندس هانى ضاحى، الرئيس التنفيذى لهيئة البترول، إن إلغاء عقد تصدير الغاز إلى إسرائيل تم استنادًا على بند واضح، يتضمن حق هيئة البترول والشركة القابضة فى إلغاء التعاقد مع شركة شرق المتوسط فى حالة إخلال الأخيرة بالتزاماتها تجاه الجانب المصرى.

وأضاف أن الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية قامتا بإخطار شركة البحر المتوسط للغاز، وهى الشركة التى تتولى تصدير الغاز إلى إسرائيل، بإلغاء التعاقد المبرم بين الجانبين.

من جانبه صرح مصدر مسئول بالشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، بأنه تم إخطار شركة شرق البحر المتوسط، وهى شركة مصرية بإلغاء العقد يوم الخميس الماضى، مؤكدًا سلامة الموقف القانونى للجانب المصرى فى العقد، وعدم وجود أى احتمالات للرجوع على مصر بتعويضات مقابل إلغاء التعاقد.

موقع الصعايدة

فى مقابلة مع الجزيرة مباشر مصر اوضح المهندس هانى ضاحى رئيس هيئة البترول الاتى:

الامر عبارة عن مسألة قانونية بحتة تجارى ليس للعكسرى او لرئيس الوزراء دخل فية .... هانى ضاحى

الشركة اخلت بشروط العقد ... وسيتم دراسة الامر من الناحية القانونية اذا دفعت الشركة ما عليها من اموال .. هانى ضاحى

امر قطع البترول ليس له اى صلة بمعاهدة كامب ديفيد وامر تجارى بحت فقط ... هانى ضاحى

الشركة لم تسدد من شهور وتم انذار الشركة وتم اتخاذ الاجراءات القانونية والامر تجارى بحت .. وليس منة غرض سياسى .... هانى ضاحى

الخبر مؤكددد هانى ضاحى الشركة لم تسدد المستحقات للهئية .. عدم سداد المستحقات هو السبب

هانى ضاحى على الجزيرة مباشر مصر رئيس الهيئة العامة للبترول ؟؟؟ 

تصوير أ.ف.ب

طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية، شاؤول موفاز، الإدارة الأمريكية بـ«التدخل الفوري» بعد القرار المصري المفاجئ بوقف تصدير الغاز الطبيعي إلى إسرائيل.

وأضاف موفاز، الذي انتخب مؤخرًا زعيمًا لحزب كاديما، خلفًا لتسيبي ليفني: «هذه سابقة ليس لها مثيل في العلاقات بين الدول، هذا انتهاك صارخ لاتفاقية السلام، هذه الخطوة تتطلب رداً أمريكياً فورياً على اعتبار أنهم رعاة اتفاقية كامب ديفيد».

ووصف التليفزيون الإسرائيلي القرار بأنه «خرق» لاتفاقية السلام «المصرية- الإسرائيلية»، وأشار  إلى أن 40% من إنتاج الكهرباء في إسرائيل مرتبط بالغاز المصري، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على هذا القطاع في إسرائيل.

وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية، إن القرار المصري يعد بمثابة «الأزمة الكبيرة الأولى بين الدولتين منذ سقوط نظام مبارك».

المصرى اليوم

صورة من تفجيرات سابقة

بعد ان تعرضت خطوط الأنابيب المصدرة للغاز الى اسرائيل لعدة تفجيرات متتالية من ملثمين مجهولين منذ قيام ثورة 25 يناير في مصر ،ابلغت شركة توريد الغاز المصرية الحكومية EGAS مساء اليوم 'الاحد' شركة الغاز الطبيعي 'EMG ' الاسرائيلية- المصرية قرارها الغاء اتفاقية الغاز مع اسرائيل ووقف تورد الغاز الطبيعي الى اسرائيل على خلفية اعمال التفجير التي استهدفت في الفترة الاخيرة انبوب الغاز الواصل بين اسرائيل ومصر وفقا لما اورده موقع هأرتس الالكتروني الناطق بالعبرية .

ونقل الموقع عن مصادر مقربة من شركة EMG قولها تعقيبا على القرار المصري 'ان مصر لا تدرك ولا تفهم ما تفعل ان مثل هذه الخطوة تعيد العلاقات الاسرائيلية المصرية 30 عاما الى الوراء سياسيا واقتصاديا والحديث يدور عن خرق لاتفاقية السلام الموقعة'.

وفي اول رد فعل اسرائيلي وصف رئيس حزب كاديما المعارض شاؤول موفاز القرار المصري بالتدهور غير المسبوق في العلاقات والخرق الصارخ لاتفاقية السلام، وخطوة من طرف واحد تستوجب رد امريكي فوري بصفتهم الضامنين لاتفاقيات كامب ديفيد .

ووقع اتفاق الغاز الثلاثي 'مصر اسرائيل شركة EMG' عام 2005 وبدأ تدفق الغاز المصري الى اسرائيل عمليا عام 2008 واستمر على حاله حتى ثورة 25 يانير وسقوط نظام مبارك .

جريدة الان الكويتية

كتب- أحمد عامر:

منذ 1 ساعة 14 دقيقة

أكد مصدر عسكرى صحة نبأ إلغاء اتفاقية الغاز الموقعة بين مصر وإسرائيل، مشيرا إلى أن هذا القرار تم اتخاذه بعد مماطلة الشركة الإسرائيلية فى رفع أسعار الغاز.

وأوضح المصدر أن المجلس العسكرى أعلن بعد توليه مقاليد السلطة فى مصر، فى مارس الماضى, عزمه مراجعة اتفاقيات الغاز, وجميع الاتفاقيات الاقتصادية, منوها إلى أن مصر بذلت مجهودات على مدى الفترة الماضية لإقناع الشركة لرفع سعر الغاز إلا أن الشركة أبدت تعنتا غير مفهوم.
وأضاف "بالفعل أبدوا موافقة على رفع سعر الغاز ولكن دون المستوى الذى طلبته مصر، والقريب من الأسعار العالمية".

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - مصدرعسكرى يؤكد إلغاء تصدير الغاز لإسرائيل

صورة ارشيفية

4/22/2012 9:01:00 PM

كتب – محمد الحكيم:

في أول رد فعل إسرائيلي بعد إلغاء إتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل وصف شاؤول موفاز -رئيس حزب كاديما المعارض ما حدث بتدهور غير مسبوق في ملف العلاقات المصرية الاسرائيلية، مؤكدا أن ما حدث  يستوجب رد فعل أمريكي مباشر.

وقد أفادت مصادر إخبارية لفضائية "الحياة" أنه وفقاً للنصوص الرسمية فقد وضعت الشركة القابضة للغازات المصرية القرار على اساس عدم قيام الطرف الاخر بسداد المستحقات.

من جهته قال إبراهيم يسري  -مدير ادارة المعاهدات والإتفاقيات  بوزارة الخارجية السابق – أنه يحق لأي دولة  فسخ التعاقد في حال عدم التزام الاطراف ببنود التعاقد .

وأوضح أن شركة غاز المتوسط لم تسدد المستحقات المفروضة عليها منذ عام 2010

مصراوى

آخر تحديث يوم الأحد 22 أبريل 2012 - 9:10 م ا بتوقيت القاهرة

لقطة أرشيفية

معتز نادي

أكد المهندس، محمد شعيب، رئيس الشركة القابضة للغاز «إيجاس»، مساء اليوم الأحد، إلغاء اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل، معلنًا أنه لا رجعة عن هذا القرار.

وأوضح شعيب خلال مداخلة هاتفية مع قناة «صدى البلد»، غلبت عليها الحدة في رده على الإعلامية دينا رامز، أن إلغاء الاتفاقية يرجع إلى عقود تجارية لم توفِ بها الشركة المكلفة بنقل الغاز لإسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه الشركة يمتلك فيها رجل الأعمال الهارب، حسين سالم، مجموعة من الأسهم.

وقال شعيب بنبرة حادة: "العقد به شروط والتزامات على كل طرف، لكن أخفقت الشركة في الوفاء بالتزاماتها التعاقدية، وتمثل الإخفاق في عدم قدرتها السداد لعدة شهور"، مؤكدًا على أنه تم إنهاء العقد لتلك الأسباب، وليس لإلغاء الاتفاقية أية أبعاد سياسية.

الشروق

22-4-2012 | 20:31

شاؤول موفاز

القاهرة - محمد الشافعي

وصف رئيس حزب "كاديما" الإسرائيلي المعارض، شاؤول موفاز، القرار المصري بإلغاء اتفاقية الغاز، بالتدهور غير المسبوق في العلاقات والخرق الصارخ لاتفاقية السلام، وزعم أن القرار خطوة من طرف واحد تستوجب ردًا أمريكيًا فوريًا بصفتهم الضامنين لاتفاقيات "كامب ديفيد"..

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "معا"،  نفي الخارجية الإسرائيلية علمها حتى الآن بالقرار المصري، حيث صرح مصدر رفيع المستوى بالخارجية الإسرائيلية " بأن التقارير الواردة حول قرار إلغاء اتفاقية الغاز غير معلومة لدينا حتى اللحظة"..

جدير بالذكر أن اتفاق الغاز الثلاثي "مصر وإسرائيل وشركة EMG" وقع عام 2005، وبدأ تدفق الغاز المصري إلى إسرائيل عام 2008 واستمر بعد قيام ثورة 25 يناير وسقوط نظام مبارك..

المشهد

تعليقات: 3 شارك بتعليقك

آخر تحديث يوم الأحد 22 أبريل 2012 - 8:57 م ا بتوقيت القاهرة

صورة من نسخة جريدة هاآرتس

محمد شوشة

"مصر لا تعي ما تفعل.. خطوة مثل هذه ستعيدها سياسيًا واقتصاديًا لما كانت عليه قبل 30 عامًا.. إنها تخرق اتفاقية السلام مع إسرائيل"، تصريحات نقلتها النسخة الإنجليزية للموقع الإلكتروني لجريدة «هاآرتس» الإسرائيلية، عن مصادر مسؤولة وثيقة الصلة بالشركة المصدرة للغاز الطبيعي المصري إلى إسرائيل.

وقال الموقع، نقلا عن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية: "إن مصر أعلنت اليوم الأحد، أن اتفاقية إمداد إسرائيل بالغاز المصري ستلغى."

وأضافت «هاآرتس»: "إن مصر أبلغت الأحد شركة «إي إم جي»، التي تمد إسرائيل بالغاز المصري، أنها قررت إلغاء الاتفاقية."

وتستقبل إسرائيل، بحسب الصحيفة، إمدادات الغاز المصري، كجزء من اتفاق سياسي، تعهّدت خلاله القاهرة بإمداد السوق الإسرائيلي بـ7 مليارات متر مكعب من الغاز لمدة عشرين عامًا، قابلة للتجديد.

وذكرت الصحيفة أن من وصفتهم بـ"متشددين مصريين" نسفوا خط الأنابيب الذي ينقل الغاز إلى إسرائيل مرات عديدة، منذ الثورة الشعبية التي أطاحت منذ فترة طويلة بحسني مبارك.

الشروق

كتب-حمدى مبارز:

منذ 1 ساعة 21 دقيقة

قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن شركة الغاز الوطنية المصرية "إيجاس" أعلنت اليوم الأحد أنها سوف تلغى إتفاقية إمداد الغاز الطبيعى لإسرائيل.

وأضافت الصحيفة أن مصر أخطرت شركة "آى أم جى" التى تتولى عملية نقل الغاز المصرى إلى اسرائيل بأن الاتفاقية سوف تلغى. 
وأوضحت الصحيفة أن الاتفاقية تم توقيعها بين الحكومتين المصرية والاسرائيلية عام 2005 فى إطار اتفاق سياسى، وتقضى بقيام مصر بتزويد إسرائيل بـ 7 مليارات متر مكعب من الغاز لمدة 20 سنة، مع إمكانية مضاغفة الكمية.
وقالت مصادر مقربة من شركة "اى ام جى " إن مصر لا تدرى ماذا تفعل، وزعمت ان هذه الخطوة ستعيد البلاد سياسيا واقتصاديا 30 عاما الى الوراء، كما ان ماحدث يعد انتهاكا لاتفاق السلام مع اسرائيل.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - هاآرتس تؤكد نبأ إلغاء اتفاقية الغاز

صورة من الموقع الإليكتروني لصحيفة هارتس الإسرائيلية

4/22/2012 8:39:00 PM

القدس (رويترز) و كتب -  ابراهيم عياد:

أكد محمد شعيب رئيس الشركة القابضة للغاز أن الغاء اتفاقية تصدير الغاز لاسرائيل قد تم منذ الخميس الماضى.

وأضاف فى تصريحات لبرناممج مصر تقرر الذى يعرض بفضائية الحياة أن الالغاء جاء بسبب مخالفات ارتكبها الجانب الأسرائيلى وليس بسبب التفجيرات المتتابعة.

على الجانب الأخر ذكر الموقع الإليكتروني لصحيفة هارتس الإسرائيلية  أن الشركة المصرية لتصدير الغاز'' EGAS''  قد أعلنت اليوم الأحد أنها ستقوم بإلغاء اتفاقية تصدير الغاز إلى إسرائيل، وقال الخبر أن مصر أرسلت  إلى شركة'' EMG '' الطرف المصدر للغاز إلى إسرائيل لتخبره بأن الاتفاقية تعتبر ملغاة.

يذكر أن هذا العقد بين مصر واسرائيل كان منذ عام 2005 بمثابة اتفاق سياسي بين الطرفين.

و أكد مصدر مقرب من الـ''   EMG '' أن مصر لا تفهم ماذا تفعل ، حيث أن هذا القرار يعتبر خرق لاتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل ، مؤكدا على أن هذا القرار سوف يعود بالعلاقات بين الطرفين 30 سنة للخلف .

فيما ذكرت رويترز أن شريك في اتفاق الغاز المصري الإسرائيلي اليوم الأحد  قال إن مصر ألغت الاتفاق طويل الأجل الذي كانت تزود بموجبه إسرائيل بالغاز بعد أن تعرض خط الأنابيب العابر للحدود لأعمال تخريب على مدى شهور منذ الانتفاضة التي أطاحت بحكم الرئيس السابق حسني مبارك في العام الماضي.

وقالت الشركة الأسرائيلية في بيان إن غاز شرق المتوسط تعتبر الالغاء غير قانوني وطالبت بالتراجع عن القرار مضيفة أنها وأمبال ومساهمين أجانب آخرين ''يدرسون خياراتهم وطعونهم القانونية ويخاطبون مختلف الحكومات ذات الصلة.''