احتفلت سفارة إسرائيل في أبوظبي بالذكرى الرابعة والسبعين لقتلى الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء، مما أثار موجة استنكار وغضب عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي تقام فيها مثل هذه الفعالية على أرض دولة عربية، وقال سفير دولة الاحتلال لدى الإمارات خلال الحفل إن إسرائيل تعاونت وستواصل التعاون مع الساعين إلى السلام والبناء من أجل عالم أفضل على حد تعبيره.

حظيت إقامة هذا الحفل بالطبع بترحيب إسرائيلي واسع وكتب حساب (إسرائيل بالعربية) “للمرة الأولى في الإمارات تحيي إسرائيل ذكرى شهداء الحروب والإرهاب” على حد وصف الحساب.

وعلى الجانب الآخر تلقت منصات التواصل العربية حفل التأبين في أبوظبي بردود غاضبة، ووصف الفنان راجي النعيزي الحفل بأنه “سقوط أخلاقي مريع في سابقة تاريخية”.

أما الناشط حسان عليان فغرد قائلا “السقوط الإماراتي والارتماء في الحضن الصهيوني وصل إلى حد الاحتفال باستقلال الكيان المؤقت. أي استقلال مع مغتصبي الأرض؟ فلسطين عربية وستبقى”.

ودونت الكاتبة لميس عزام “السفارة الإسرائيلية في أبوظبي تحيي ذكرى قتلى معارك إسرائيل وحروبها وهي نفس المعارك والحروب التي خاضها الصهاينة ضد الفلسطينيين والعرب الذين قامت دولتهم على دمائهم. على الأقل احترموا دماء الشهداء من الخليج إن لم تهمكم فلسطين”.

وكتب مصطفى “التطبيع تطبيع حكومات، أما الشعوب فلا علاقة لها بما يفعله حكامها”، ووجه محمد حديثه للإسرائيليين قائلا “هل هذا الاحتفال سيغير نظرة العالم لقتلاكم الإرهابيين”؟

الباحثون في المختبر الكندي، الذين يُعتبَرون من بين الخبراء العالميين البارزين في اكتشاف الهجمات الرقمية، أشاروا إلى أنهم اتخذوا الخطوة النادرة بإخطار الحكومة البريطانية بالهجوم لأنهم "يعتقدون أنَّ هذا يمكن أن يقلل الضرر" والإمارات ودولة عربية أخرى متورطتان في الاشتباه في عملية التجسس