آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات تقرير خاشقجى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تقرير خاشقجى. إظهار كافة الرسائل

06‏/03‏/2021

مارس 06, 2021

وكالة أنباء روسية : "السعودية فريسة سهلة لدى الإدارة الأميركية الجديدة للانتقام بشكل استعراضي من سياسات ترامب"

 


"السعودية فريسة سهلة لدى الإدارة الأميركية الجديدة للانتقام بشكل استعراضي من سياسات ترامب" 


أكدت وكالة أنباء روسية، أن الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة ستتخذ "منحا جديدا" في التعامل مع ملف مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بناء على تقييم المستجدات خاصة مع نشر أجهزة الاستخبارات الأميركية لتقرير في 26 فبراير/شباط 2021، خلص إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "وافق على خطف أو قتل" خاشقجي.


وقالت وكالة "ريا نوفوستي" في مقال للصحفية إيرينا ألكسنس: إن "جامعة الدول العربية تقف إلى صف السعودية في نفي ما نشرته أجهزة الاستخبارات مؤخرا حول علاقة جهات رفيعة المستوى في الرياض بعملية الاغتيال (في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، داخل قنصلية المملكة بمدينة إسطنبول) وتلميحها إلى أن القرار صدر من قبل ابن سلمان".


وأشارت ألكسنس إلى "تصريحات الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والتي قال فيها: إن استخبارات أميركا لا تعتبر جهة قضائية أو منظمة عالمية لها المصلحة في اتخاذ قرار بقضايا كقضية خاشقجي، وإن من يملك الحق في ملاحقة المتهمين في قضية خاشقجي هي الجهات القضائية السعودية".




ولفتت الصحفية الروسية إلى أنه "بمجرد صدور التقرير قامت واشنطن بفرض عقوبات على 76 شخصية سعودية في قائمة لا تضم ابن سلمان، وبحسب مصادر مطلعة في صحيفة "نيويورك تايمز تقول الكاتبة إن البيت الأبيض رفض، ولو بشكل مؤقت وقد يكون الأمر غير مستبعد مستقبلا، توجيه الاتهام مباشرة لولي العهد السعودي".


وأوضحت أن ذلك "كان سيعني قطع العلاقات الدبلوماسية مع حليف كبير للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وفي نفس الوقت فإن شخصيات كبيرة في الحزب الديموقراطي في الكونغرس الأميركي تطالب بشدة بمعاقبة ابن سلمان كما تشاركهم الرأي العديد من وسائل الإعلام الأميركية وعلى رأسها، نيويرك تايمز".


أول الغيث

وقالت ألكسنيس: إن "القرارات التي اتخذتها واشنطن بشأن العلاقة الجديدة مع المملكة ما هي إلا أول الغيث معلقة على تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن التي قال فيها إن الولايات المتحدة ستتخذ تغييرات جديدة في سياستها مع السعودية".


وأضافت أن "بايدن أشار إلى أنه ناقش المستجدات في 25 فبراير/شباط 2021، مع الملك سلمان بن عبد العزيز وليس مع ابنه ولي العهد، الذي كثيرا ما يصفه بالحاكم الفعلي للمملكة".


واستطردت الكاتبة قائلة: إن "الولايات المتحدة لا تعاني من أوهام وسوء رؤية للوضع السياسي للحكم في المملكة، غير أن ذلك لم يمنع البلدين يوما على أن يكونا إلا حليفين إستراتيجيين".


ولفتت ألكسنيس إلى أن "ردة الفعل الحادة على الاتهامات لم تصدر من الرياض فحسب بل من عدة دول خليجية وجامعة الدول العربية (التي لا تخلو من دول لا تتمنى الخير للنظام السعودي الحاكم) لمحت إلى أنها تنتظر من الولايات المتحدة دورا خارجا عن نطاق  المقولة الروسية (الأحبة يرفعون صوتهم، يتضاربون ليهدؤوا)".


وترى أن "السعودية في الوقت الراهن تشكل فريسة سهلة للإدارة الأميركية الجديدة تمكنها من الانتقام من السياسات الخارجية للإدارة السابقة بشكل استعراضي، حيث عارض الرئيس الأسبق دونالد ترامب بحسب إدارة بايدن الشكل التقليدي للسياسات الخارجية الأميركية".


واعتبرت أن "ترامب تعامل مع كل القضايا كصفقات وأعمال تجارية دون الأخذ بعين الاعتبار المبادئ والأيدولوجيات التي تبنى عليها السياسة الخارجية في الولايات المتحدة وقد آن الأوان لتعود دولة السياسة الحقيقية والفكر المتقدم كمقياس ومحرك للعلاقات الخارجية مع كافة الدول".


وأضافت ألكسنيس أن "هذه ظاهرة جديدة تماما بالنسبة للولايات المتحدة التي دائما ما ادعت التشبث بحقوق الإنسان والمبادئ الديموقراطية والحرية في خطاباتها المتعلقة بالسياسة الخارجية، لكن كل ذلك لم يكن سوى أداة استخدمها الأميركان حين الحاجة إليها وصرفوا النظر عنها إذا تعارضت مع مطامعهم".


وتابعت: "لذلك فإن السعودية وغيرها من الدول التي بينها وبين الديموقراطية الحقيقية مسافات بعيدة ظلت في قائمة الحلفاء والدول الصديقة للولايات المتحدة".


عواقب دموية

وترى الكاتبة الروسية أن "ما يحدد السياسة الخارجية الأميركية ليس فقط المبادئ والأيدولوجيا، فقد كانت منطقة الشرق الأوسط على مر عشرات السنين تعتبر ساحة اختبارات زرعت فيها الخلافات التي سمحت لها باستنزاف كل ما يمكن استنزافه".


وشددت على أنه "قد يبدو الأمر غريبا، لكن الفترة الأخيرة لحكم ترامب اتسمت بانخفاض التوتر في المنطقة وتحسن العلاقات بين الدول الجيران رغم الأزمات والحروب في المنطقة التي استمرت طوال فترة حكمه".




واعتبرت ألكسنيس أن "تطبيع العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربية فيما يعرف (بالاتفاقيات الإبراهيمية) يمكن أن تصل لدرجة إنجاز على مستوى القرن".


وتعزو هذا الأمر إلى أن "سياسة ترامب في إيجاد الموارد التي تحتاجها الولايات المتحدة قد ركزت جل جهدها على مصادر أخرى كالصين وأوروبا، وبلا شك فإن ترامب لم يفرط بحصته في الشرق الأوسط ولعل صفقات الأسلحة المقدرة بمئات المليارات خير دليل على ذلك".


واستدركت قائلة: "لكن بشكل عام فإن منطقة الشرق الأوسط في عهد ترامب قد حظيت ببعض الراحة، وحتى أصبح هناك أمل لانتهاء مفرمة اللحم التي تعيش فيها منذ عقود".


وأضافت الكاتبة "أما الآن وبوجود الديموقراطيين مجددا في البيت الأبيض وظهور سياستهم المعادية للنظام السعودي، فإنها تلمح بشكل واضح إلى إعادة الشرق الأوسط إلى وضع الملعب المفضل للاستنزاف الأميركي الذي دائما ما كان يؤدي إلى كوارث وعواقب دموية".


واختتمت ألكسنيس مقالها بالقول: "ليس من المستغرب أن تكون ردة فعل الرياض وغيرها من دول الشرق الأوسط حادة بخصوص التوجهات الجديدة للسياسات الأميركية".



28‏/02‏/2021

فبراير 28, 2021

من "السيف الأجرب" إلى "فرقة النمر".. جنود ولي العهد السعودي الغامضين

 


الحرة - دبي -28 فبراير 2021

قوة التدخل السريع فرع من الحرس الملكي السعودي

خلال أغسطس 2020، نشب جدل حاد داخل موسوعة ويكيبيديا العربية حول صفحة تسمى "فرقة النمر". 

الصفحة كانت تحوي معلومات وروابط حول فرقة اغتيالات تتبع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مباشرة، وهي من تولت مهمة اغتيال الصحافي جمال خاشقجي في تركيا.

ولأن موسوعة ويكيبيديا مفتوحة المصدر، أي أن كل المحررين المسجلين قادرين على إجراء التعديلات فيها، فقد اعترض البعض على وجود هذه الصفحة من الأساس، قائلين إن فرقة النمر هذه من وحي خيال وسائل إعلام معروفة بانحيازها ضد المملكة. 


بعد نقاشات طويلة، عجز فيها محررو الصفحة على إثبات وجود ما يسمى بـ"فرقة النمر" من مصادر موثوقة، تقرر حذف الصفحة نهائيا. 


قبل يومين، وضعت وزارة الخزانة الأميركية، أفراد قوة التدخل السريع السعودية على قائمة العقوبات، وذلك على خلفية دورهم في مقتل خاشقجي، وضمنت في قرارها الأسماء المختلفة للقوة، لتشمل أيضا "المجموعة السعودية  للتدخل السريع"، و"فرقة النمر"، لتقطع الشك باليقين في أن الاسم مستخدم بالفعل للإشارة لمجموعة حقيقية. 


ويبدو أن الجدل حول حقيقة وطبيعة وجود فرقة خاصة ذات طبيعة عسكرية تابعة مباشرة لمحمد بن سلمان قديم، صاحب صعود الأمير التدريجي حتى وصل لمنصب ولاية العهد في ظرف عامين ونيف. 

وحدة التدخل السريع نفذت عشرات العمليات في الخارج لسحق المعارضة

"عملية خاشقجي لم تكن الوحيدة".. وحدة النخبة السعودية نفذت عشرات المهام بالخارج

كشف تقرير الاستخبارات الوطنية الأميركية أن سبعة سعوديين متورطين في مقتل الصحفي جمال خاشقجي ينتمون إلى وحدة النخبة أو ما تسمى ب"التدخل السريع" المكلفة بحماية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.



غموض التسمية


مصطلح "قوات التدخل السريع" يستخدم عادة في العسكريات العربية لوصف قوات النخبة أو الكوماندوز  أو غيرها من المسميات المتعلقة بفرق خاصة من الجنود المتميزين في الشرطة أو القوات المسلحة. 


ورغم أن المواقع الرسمية للشرطة السعودية والقوات المسلحة السعودية تفصل أنواع الجنود والوحدات المختلفة، إلا أنه لم يرد فيها إشارة لفرقة تسمى "التدخل السريع".


ومع ذلك، كان هناك وسيلتان إعلاميتان سعوديتان استخدمتا هذا المسمى، المرة الأولى عبر قناة "العربية" التي قالت إن هذه القوات تتمركز على منافذ مكة المكرمة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام.


في الفيديو المنشور للقناة القريبة من الحكومة خلال يونيو 2017، قال الرقيب صالح الرقيبان من وحدة التدخل السريع، إنه حصل على عدة دورات منها مطاردة واقتحام، واشتباك وسيطرة وعلميات خاصة وقناصة ورماية أثناء القيادة.


المرة الثانية كانت في أغسطس عام 2017، عندما نشرت صحيفة "عرب تايمز" السعودية الناطقة باللغة الإنكليزية مقطع فيديو عبر يوتيوب، لحفل تخرج مئات المجندين على "أساليب التدخل السريع" بجدة، دون إشارة إن كان هذا تدريبا عاما، أم تدريبا مؤهلا للانضمام إلى قوة خاصة. 


وأظهر الفيديو عملية تدريب قتالية لهؤلاء المجندين تشمل الإنزال من الطائرة العمودية، وكيفية التعامل المفاجئ مع الأفراد المسلحين، بالإضافة إلى المطاردات عبر السيارات وتبادل إطلاق النار، علاوة على استخدام طائرات "درونز" الذكية بدون طيار، والمواجهات المباشرة اعتمادا على المهارات القتالية الشخصية.


ولا يوجد تأكيدات بأن قوات التدخل السريع التي ظهرت في الوسيلتين الإعلاميتين لها صلة بفرقة النمر التي تعرضت لعقوبات أميركية.


في يناير 2018، كشفت صحيفة "سبق" الإلكترونية السعودية، عن قوة عسكرية باسم "السيف الأجرب" ترتبط مباشرة بولي العهد، برز اسمها خلال عملية القبض على الأمراء الذين خالفوا التعليمات بالتجمهر أمام قصر الحكم.


وأشارت الصحيفة السعودية إلى أن قوة السيف الأجرب تابعة لإحدى كتائب الحرس الملكي، الذي يعتبر قوة عسكرية منفصلة يبلغ قوامها أكثر من 50 ألف فرد، ولها نظام تجنيد خاص وميزانية منفصلة عن وزارة الدفاع، وتضطلع بمهمة حماية الملك وولي العهد. 


وطبقا للصحيفة، يبلغ عدد أفراد السيف الأجرب أكثر من 5 آلاف عنصر من مختلف الرتب العسكرية، وقالت الصحيفة إن قوة السيف الأجرب تأسست عندما تولى الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم.


والسيف الأجرب هو رمز تاريخي سعودي باعتباره يعود لمؤسس الدولة الثانية، تركي بن عبدالله آل سعود، قبل ما يقرب من 200 سنة خلال معاركه ضد الدولة العثمانية، لكن السيف أهدي للبحرين في وقت لاحق.


وعاد السيف إلى السعودية مرة أخرى لدى زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمنامة في عام 2010، فيما قدم أبناء الملك السعودي الراحل السيف الأجرب هدية للعاهل الحالي سلمان بن عبدالعزيز.


وتمت إزالة موقع الحرس الملكي بالكامل من على شبكة الإنترنت في أواخر 2019، ولا تحتوي الصفحات المؤرشفة المتبقية منه أي إشارة للأمير محمد بن سلمان، أو قوات التدخل السريع، أو وجود قوة أسسها بنفسه تحت أي مسمى. 

تاريخ "النمر" وأبرز مهامها


المعلومات المتاحة عن فرقة النمر  أو قوة التدخل السريع تقول إن تشكيلها كان غير تقليدي على الإطلاق، ولا يتبع أي ترتيب عسكري متعارف عليه. وقد صرح مسؤولون أميركيون لنيويورك تايمز، أن أحد المسؤولين عن قوة التدخل السريع كان سعود القحطاني، المستشار السابق بالديوان الملكي، والمسؤول الأول عما يعرف بـ "الذباب الإلكتروني" أو اللجان الإلكترونية المسؤولة عن نشر أخبار إيجابية في وقت معين، أو مهاجمة شخص أو جهة بعينها عبر الإنترنت، خاصة عبر منصة تويتر. 


أما المسؤول الميداني لقوة التدخل السريع، فهو ماهر عبدالعزيز مطرب، وهو ضابط مخابرات مقرب من ولي العهد، وفي موقع القيادة أيضا ثائر غالب الحربي، الذي كان ضابطا في الحرس الملكي السعودي. 



وتأسست هذه القوة عام 2015 وفقا لبيان وزارة الخزانة الأميركية، لكن ظهور اسمها في وسائل الإعلام السعودية كان عام 2017، وهو العام ذاته الذي ارتقى فيه الأمير محمد بن سلمان لمنصب ولاية العهد في المملكة الخليجية الثرية بالنفط.


ووفقا للكاتب بصحيفة "واشنطن بوست"، ديفيد أغناتيوس، فإن الحكومة الأميركية علمت أن نائب رئيس الاستخبارات السعودية، اللواء أحمد عسيري، كان يخطط لتشكيل فريقا للقيام بعمليات خاصة سرية، على الرغم من أن المسؤولين الأميركيين لا يعرفون أهدافها. 


وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية اللواء عسيري بصفته الشخصية ضمن المشمولين بعقوباتها أيضا.


وبحسب مسؤولين أميركيين، نفذت المجموعة عشرات العمليات داخل المملكة وخارجها، بما في ذلك الإعادة القسرية للسعوديين من دول عربية أخرى. كما يبدو أن المجموعة متورطة في اعتقال وإساءة معاملة نشطاء حقوق المرأة البارزين، مثل لجين الهذلول.


ووصفت صحيفة "نيويورك تايمز" هذه القوة بـ "وحدة القتل السعودي"، وأكدت أنها نفذت حملة وحشية لسحق المعارضة داخل المملكة وخارجها، بما فيها عملية خاشقجي.


ومن خلال دعوة قضائية رفعها ضد محمد بن سلمان أمام محكمة أميركية، سبق لمسؤول المخابرات الرفيع، سعد الجبري، الذي يعيش في منفاه بكندا، أن اتهم السلطات السعودية بمحاولة اغتياله في عام 2018، وهو المسؤول المقرب من ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، على الرغم من منع السلطات الكندية لأفراد يعتقد أنهم جزء من قوة التدخل السريع، بدخول البلاد باستثناء شخص واحد يحمل الجواز الدبلوماسي.


كذلك، فشلت مهمة استدراج المعارض السعودي المقيم في كندا، عمر عبدالعزيز، الذي رفض الذهاب إلى سفارة بلاده في أوتاوا، ففي وقت سابق، قال عبدالعزيز، وهو صديق مقرب من خاشقجي أيضا، إن مسؤولين سعوديين اقتربوا منه وطلبوا منه زيارة السفارة للحصول على جواز سفر جديد.



وبحسب الكاتب في صحيفة "فزغلياد" الروسية، يفغيني كروتيكوف، فإن قوة التدخل السريع مسؤولة عن عملية اغتيال رئيس المحكمة العامة في مكة المكرمة، سليمان الثنيان، وذلك بعد حقنه بفيروس مجهول أثناء زيارة اعتيادية له للمستشفى.


قبل يوم واحد فقط من مقتل خاشقجي، توفي الثنيان في 1 أكتوبر 2018 بعد "صراع قصير مع المرض" كما أفادت وسائل إعلام محلية.


كذلك، يتهم الكاتب نفسه في مقال نشره عام 2018، قوة التدخل السريع باغتيال الأمير منصور بن مقرن الذي توفي في حادث تحطم طائرة عمودية، في حين يشير كروتيكوف ورجحت الصحيفة أن  يكون الأمير السعودي قد حاول الفرار من البلاد على متن طائرته قبل إطلاق النار عليها.


والأمير منصور هو نجل ولي العهد الأسبق، الأمير مقرن بن عبدالعزيز، الأخ غير الشقيق للعاهل السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، والذي أعفي من منصبه بعد أقل من 3 شهور  على صعود الملك سلمان للعرش مطلع عام 2015.


ولفت الكاتب الروسي إلى أن القوة تغتال المعارضين باستخدام طرق مختلفة مثل حوادث السيارات المخطط لها، أو حرائق المنازل، أو حقن المواد السامة في أجسام المستهدفين أثناء الفحوصات الصحية المنتظمة.


وتلقى بعض أعضاء قوة التدخل السريع السعودية تدريبات في الولايات المتحدة خلال برامج، وفقا لأغناتيوس.


ووفقا لشبكة "بي بي سي" البريطانية، فإن "فرقة الموت" المكونة من 15 عنصرا والتي قتلت جمال خاشقجي، كانت جزءا من قوة التدخل السريع، التي يقدر عددها بخمسين عضوا، ولكن حتى بعض العقوبات الأميركية عن هذه القوة، فمن غير المعروف عدد أعضائها بالضبط، وتفاصيل علاقتها بالأجهزة الأمنية الأخرى في المملكة.



قالت صحيفة جيروازلوم بوست إن هناك مخاوف لدى عدد من المسؤولين الإسرائيليين إزاء "الضغوط المتزايدة" للإدارة الأميركية على السعودية، وهو ما من شأنه أن يساهم في تعزيز موقف إيران، وزعزعة التقارب الحاصل في العلاقات بين السعودية وإسرائيل، بحسب التقرير.


ورأت الصحيفة الإسرائيلية أن المواقف الأميركية الأخيرة من الرياض "تضعف التحالف الإقليمي ضد إيران في وقت تظهر فيه الولايات المتحدة استعدادا أقل لمواجهة نظام آية الله"، في إشارة إلى عزم إدارة بايدن العودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس السابق، دونالد ترامب، في عام 2018.


وأشار التقرير إلى أن إسرائيل ستراقب بحذر ما ذكرته إدارة بايدن بأنها لن ترفع العقوبات حتى تتقيد طهران بواجباتها التي تنصلت منها في الاتفاق النووي، وقالت "الوقت سيحدد ما إذا كان ذلك سيحدث" 


وذكلات جيروزاليم بوست أن العلاقات السعودية الإسرائيلية نمت في السنوات الأخيرة، بشكل وثيق، لدرجة أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو "التقى سرا" بولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في المملكة.


وقالت الصحيفة إن "السعودية، من دون مساعدة واشنطن، لن تكون متحمسة للتقارب مع إسرائيل"، التي عمقت علاقاتها مع دول عربية على رأسها الإمارات.


وأكدت أن السعوديين والإسرائيليين سيواصلون التقارب في مواجهة "عدو مشترك" في إيران.

الحرة / ترجمات - واشنطن


27‏/02‏/2021

فبراير 27, 2021

NYT: حرس ابن سلمان شاركوا بقتل خاشقجي وبانتهاكات أخرى ( بالتفاصيل )

 


NYT: حرس ابن سلمان شاركوا بقتل خاشقجي وبانتهاكات أخرى


قوة التدخل السريع بدأت حملتها العنيفة ضد المعارضة في عام 2017، وهو العام الذي أصبح فيه بن سلمان وليا للعهد- واس

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على مشاركة مجموعة من حرس ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بقتل جمال خاشقجي، وهو ما أكده تقرير الاستخبارات الذي أفرجت عنه إدارة جو بايدن، الجمعة.


 


وكشف تقرير الاستخبارات الأمركية عن مشاركة سبعة أفراد من وحدة النخبة أو ما تسمى بـ"التدخل السريع"، المكلفة بحماية ابن سلمان، في قتل الصحفي السعودي.


 


وقد ساعد دور عملاء هذه الوحدة في مقتل خاشقجي في تعزيز نتيجة تقرير المخابرات الأميركية بأن ابن سلمان أجاز عملية لـ"خطف أو قتل" خاشقجي.



ووصفت "نيويورك تايمز" هذه الوحدة بأنها "فرقة قتل"، وأكدت أنها نفذت حملة وحشية لسحق المعارضة داخل المملكة وخارجها، مستشهدة بمقابلات مع مسؤولين أميركيين قرأوا تقارير استخباراتية سرية حول الحملة.



وأشارت الصحيفة إلى أن قوة التدخل السريع بدأت حملتها العنيفة ضد المعارضة في عام 2017، وهو العام الذي أصبح فيه بن سلمان وليا للعهد.



وبحسب مسؤولين أميركيين، نفذت المجموعة عشرات العمليات داخل المملكة وخارجها، بما في ذلك الإعادة القسرية للسعوديين من دول عربية أخرى. كما يبدو أن المجموعة متورطة في اعتقال وإساءة معاملة نشطاء حقوق المرأة البارزين، مثل لجين الهذلول.



كما احتجزت سيدة أخرى في 2018، وهي محاضرة جامعية، وتعرضت لتعذيب نفسي شديد دفعها لمحاولة الانتحار، بحسب مسؤولين أميركيين. 



وكان سعود القحطاني، أحد كبار مساعدي ولي العهد الذي عمل مستشارا إعلاميا للديوان الملكي، هو المسؤول عن هذه الوحدة. وأشار تقرير المخابرات إلى تصريح للقحطاني مفاده أنه "لم يتخذ قرارات دون موافقة ولي العهد".



وقال مسؤولون أميركيون إن القائد الميداني لقوة التدخل السريع هو ماهر عبد العزيز مطرب، وهو ضابط مخابرات كان يسافر غالبا إلى الخارج مع ولي العهد.


 


كما أن عنصرا آخر في الفريق هو ثار غالب الحربي، كان عضوا في الحرس الملكي السعودي، تمت ترقيته في عام 2017 بسبب أعمال شجاعة خلال هجوم على أحد قصور ابن سلمان.



وذكر التقرير الاستخباراتي أن الرجال الثلاثة هم جزء من مجموعة مكونة من 21 شخصا "شاركوا في مقتل جمال خاشقجي أو أمروا به أو كانوا متواطئين فيه أو مسؤولين عن مقتل جمال خاشقجي" نيابة عن ولي العهد.



وبعد صدور التقرير، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، نائب رئيس المخابرات العامة السابق في السعودية، أحمد حسن محمد العسيري، وأفراد قوة التدخل السريع في قائم العقوبات، على خلفية مقتل خاشقجي.

فبراير 27, 2021

النص الكامل لتقرير الاستخبارات الأمريكية: محمد بن سلمان وافق على عملية خاشقجي



واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- ذكر تقرير الاستخبارات الأمريكية، الذي تم نشره الجمعة، حول مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "وافق على عملية اعتقال أو قتل" خاشقجي، التي وقعت في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018.


وفيما يلي النص الكامل للتقرير:


نحن نقدر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية في إسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

نحن نبني هذا التقييم على سيطرة ولي العهد على صنع القرار في المملكة، والمشاركة المباشرة لمستشار رئيسي وأعضاء من رجال الأمن الوقائي لمحمد بن سلمان في العملية، ودعم ولي العهد لاستخدام الإجراءات العنيفة لإسكات المعارضين في الخارج، بما في ذلك خاشقجي. 

قد يهمك أيضاً


تحليل إخباري: تقرير الاستخبارات الأمريكية عن مقتل خاشقجي ليس مفاجأة.. فما أهميته؟

منذ 2017، كان ولي العهد يسيطر بشكل مطلق على أجهزة الأمن والاستخبارات في المملكة، مما يجعل من غير المرجح أن يقوم المسؤولون السعوديون بعملية من هذا النوع دون إذن ولي العهد.

غلاف تقرير الاستخبارات الامريكية حول مقتل خاشقجي

Credit: Director of National Intelligence



في وقت مقتل خاشقجي، من المحتمل أن يكون ولي العهد قد قام برعاية بيئة كان فيها المساعدون يخشون أن يؤدي الفشل في إكمال المهام الموكلة إليهم، لإطلاق النار عليهم أو اعتقالهم. ويشير هذا إلى أنه من غير المرجح أن يشكك المساعدون في أوامر محمد بن سلمان أو اتخاذ إجراءات حساسة دون موافقته.

الفريق السعودي المكون من 15 شخصا، الذي وصل إسطنبول في 2 أكتوبر 2018 ضم مسؤولين عملوا أو كانوا مرتبطين بالمركز السعودي للدراسات وشؤون الإعلام بالديوان الملكي. في وقت العملية، كان يقود المركز سعود القحطاني المستشار المقرب لمحمد بن سلمان، الذي ادعى علنا منتصف عام 2018 أنه لم يتخذ قرارات دون موافقة ولي العهد.



كما ضم الفريق 7 أعضاء من نخبة عناصر الحماية الشخصية لمحمد بن سلمان، والمعروفة باسم قوة التدخل السريع. وهي مجموعة فرعية من الحرس الملكي السعودي، تتولى مهمة الدفاع عن ولي العهد، وتستجيب له فقط، وشاركت بشكل مباشر في عمليات قمع سابقة للمعارضين في المملكة وخارجها بتوجيه من ولي العهد. نحن نحكم أن أعضاء قوة التدخل السريع لم يكونوا ليشاركوا في العملية ضد خاشقجي دون موافقة محمد بن سلمان.

اعتبر ولي العهد أن خاشقجي يمثل تهديدا للمملكة، وعلى نطاق واسع أيد استخدام تدابير عنيفة إذا لزم الأمر لإسكاته. على الرغم من أن مسؤولين سعوديين خططوا مسبقا لعملية غير محددة ضد خاشقجي، لا نعرف إلى أي مدى قرر مقدما المسؤولون السعوديون إيذائه.

لدينا ثقة كبيرة في أن الأفراد التالية أسماؤهم شاركوا أو أمروا أو تواطأوا في مقتل جمال خاشقجي نيابة عن محمد بن سلمان. لا نعرف ما إذا كان هؤلاء الأفراد يعرفون مسبقا أن العملية سينجم عنها مقتل خاشقجي.

سعود القحطاني

سعود القحطاني

ماهر المطرب

نايف العريفي

محمد الزهراني

منصور أباحسين

بدر العتيبة

عبدالعزيز الهوساوي

وليد عبدالله الشهري

خالد العتيبة

ثائر الحربي

فهد شهاب البلوي

مشعل البستاني

تركي الشهري

مصطفى المدني

سيف سعد

أحمد زايد عسيري

عبدالله محمد الهويريني

ياسر خالد السالم

إبراهيم السالم

صلاح الطبيقي

محمد العتيبة

26‏/02‏/2021

25‏/02‏/2021

فبراير 25, 2021

التفاصيل الكاملة ... وثائق سعودية "سرية للغاية": قتلة خاشقجي استخدموا شركة استحوذ عليها ولي العهد السعودي

 

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أظهرت وثائق دعوى قضائية اطلعت عليها شبكة CNN، أن الطائرتان الخاصتان اللتان استخدمتهما فرقة اغتيال سعودية قتلت الصحفي جمال خاشقجي بالعاصمة التركية، وزُعم أنها قطعت أوصاله، كانتا مملوكتان لشركة كان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد استحوذ عليها قبل أقل من عام.

الوثائق، التي تم إدراجها كجزء من دعوى مدنية كندية في وقت سابق من هذا العام، تحمل عنوان "سري للغاية"، كان قد وقعها وزير سعودي نقل أوامر ولي العهد، الحاكم الفعلي الشاب للمملكة العربية السعودية.


وكتب الوزير - بحسب ترجمة الوثائق – أنه "بناء على تعليمات سمو ولي العهد، يُوافق على الفور على استكمال الإجراءات اللازمة لذلك".

وتوضح الدعوى كيف تم إصدار أمر نقل ملكية شركة سكاي برايم للطيران - Sky Prime Aviation إلى صندوق الثروة السيادي للبلاد، الذي بلغت قيمته 400 مليار دولار في أواخر 2017. واُستخدمت طائرات الشركة لاحقًا في مقتل خاشقجي في أكتوبر/تشرين الأول 2018.

ويخضع صندوق الثروة السيادي للمملكة، المعروف باسم صندوق الاستثمارات العامة، لسيطرة ورئاسة ولي العهد السعودي. ورفعت مجموعة من الشركات المملوكة للدولة الوثائق التي تثبت الصلة بين الطائرات والأمير كجزء من دعوى اختلاس الشهر الماضي في كندا ضد مسؤول سابق كبير للاستخبارات السعودية سعد الجبري.

جاءت اتهامات الاختلاس ضد الجبري بعد دعوى قضائية رفعها العام الماضي في محكمة مقاطعة واشنطن العاصمة ضد ولي العهد السعودي. واتهم الجبري ولي العهد بإرسال فرقة لقتله في كندا بعد أيام فقط من مقتل خاشقجي. وتلقى الأمير محمد بن سلمان استدعاءً عبر تطبيق واتساب. وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، طلب محامي الأمير من المحكمة رفض القضية.

ولم يتم الإبلاغ سابقًا عن أدلة على نقل ملكية أسطول الطائرات الخاصة إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ما يوفر رابطًا آخر بين وفاة خاشقجي والأمير محمد بن سلمان، بحسب التقرير.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2018، وبعد وقت قصير من مقتل خاشقجي، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر، أن طائرات "غلف ستريم" التي استخدمها القتلة تعود إلى شركة يسيطر عليها الأمير محمد بن سلمان.

وقال المدير السابق لقسم الشرق الأوسط في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، دان هوفمان، عن ولي العهد السعودي : "لقد كان يتتبعها (الشركة) وكان على علم عن الطريقة التي تم استخدامها. وهذا دليل محتمل أكثر بأنه كان على دراية بهذا (استخدام طائرات الشركة التي نقلت قتلة خاشقجي). وهو ما كان دائمًا محل جدال. هذا مجرد دليل على ذلك".

ومن المقرر أن تنشر أجهزة الاستخبارات الأمريكية تقريرًا طال انتظاره يتضمن تفاصيل عامة جديدة حول أولئك الذين يقفون وراء مقتل خاشقجي في وقت أقرب إلى أن يكون الخميس.



إدارة بايدن تعتزم إرسال تقرير استخباراتي عن مقتل خاشقجي إلى الكونغرس "قريبًا"
وفي يونيو/حزيران 2019، وجد محقق من الأمم المتحدة أنه "من غير المعقول" أن الأمير محمد بن سلمان لم يكن على علم بالعملية.

ولم يرد المسؤولون السعوديون في واشنطن والرياض على الفور على المعلومات الجديدة. كما نفى ولي العهد السعودي أنه أمر بقتل خاشقجي، لكنه قال إنه يتحمل المسؤولية. وصدرت أحكام بالسجن على ثمانية من المشتبه بهم، الامر الذي وصفه محقق الأمم المتحدة بأنه "محاكاة ساخرة للعدالة".

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، الأسبوع الماضي، إن الرئيس جو بايدن يعمل على "إعادة تقييم" العلاقات الأمريكية مع السعودية، ويخطط للتواصل مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مباشرة، بدلاً من نجله ولي العهد.

وكان فيصل جيل، محامي خطيبة خاشقجي السابقة، بالإضافة إلى منظمة غير ربحية، قد رفعا دعوى قضائية فيدرالية ضد الأمير محمد بن سلمان وعشرين متهمًا آخر.

وقال "جيل" إن موكلته كانت "مسرورة" عندما فوجئت بظهور أدلة على سيطرة الأمير محمد بن سلمان على شركة سكاي برايم.

تابع جيل: "أراد (ام بي اس - ولي العهد السعودي) استخدام شركة يتحكم فيها، في صندوق (استثماري) يسيطر عليه تمامًا على أمل ألا يُعرف. هذا بالنسبة لي ليس فقط ذي صلة مباشرة بعملية قتل جمال، ولكنه أيضًا له صلة مباشرة بمحاولته التغطية على ذلك (قتله) باستخدام شركة طيران يتحكم فيها تمامًا".

وتشغل سكاي برايم للطيران طائرتا "غلف ستريم" اللتان طارتا من وإلى اسطنبول مع معظم الفريق المكون من 15 شخصًا، وفقًا لبيانات الطيران العامة وتقرير الأمم المتحدة عن وفاة خاشقجي.

ووفقًا لتقرير الأمم المتحدة، بعد مقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول في 2 أكتوبر/تشرين الأول، هرب القتلة بسرعة وتوجهوا إلى الطائرتين. وكانت إحداهما التي تحمل رقمًا في ذيلها (HZ-SK1) قد هبطت للتو في ذلك المساء. وبعد ساعة و15 دقيقة من هبوطها عادت للتحليق وعلى متنها ستة من أعضاء الفريق السعودي.

وبعد أربع ساعات ونصف، أقلعت الطائرة الثانية (رقم ذيلها HZ-SK2)، من مطار أتاتورك وعلى متنها سبعة رجال آخرين، بحسب تقرير الأمم المتحدة.

وحلقت الطائرة الأولى عبر القاهرة، والثانية عبر دبي في طريق عودتها إلى الرياض. وطار آخر عضوين من فريق الاغتيال تجاريًا من اسطنبول إلى الرياض.

وكان يدير سكاي برايم للطيران سالم المزيني، صهر سعد الجبري. وفقًا لشكوى معدلة قدمها الجبري هذا الشهر ضد الأمير محمد بن سلمان في واشنطن العاصمة، فقد اختُطف المزيني في دبي في سبتمبر/أيلول 2017 وأُعيد قسراً إلى المملكة العربية السعودية.

وقال الجبري إن المزيني تعرض للتعذيب وسوء المعاملة لعدة أشهر، وفقًا للشكوى، وذلك على يد أحد كبار مساعدي ولي العهد السعودي المتورط في مقتل خاشقجي، بحسب الادعاء.

في نهاية المطاف، تم نقل المزيني إلى فندق ريتز كارلتون في الرياض، حيث احتجز الأمير محمد بن سلمان حوالي 200 من أفراد العائلة المالكة والمسؤولين التنفيذيين في السعودية باسم حملة لمكافحة الفساد. وتزعم الدولة أنها صادرت في النهاية حوالي 100 مليار دولار من المحتجزين.

وتتضمن المستندات التي طلبت نقل سكاي برايم للطيران في ديسمبر/كانون الأول 2017 ختم شجرة النخيل في المملكة العربية السعودية بالسيوف المتقاطعة وعبارة "سري للغاية... عاجل للغاية"، وفقًا للترجمة المقدمة إلى المحكمة.

وأظهرت وثيقة أخرى خاصة بنقل الأسهم موقعة من قبل المزيني، الذي لا يعرف مكانه الحالي.

وبحسب موقع الصندوق، فإن خطابات طلب التحويل موقعة من قبل محمد آل الشيخ، زميل مجلس إدارة الصندوق الممثل في مجلس الوزراء. وتلقى اثنان من كبار مسؤولي الصندوق الأوراق المالية، أحدهما مكتوب بخط اليد ويتضمن تعليمات "للقيام بما هو ضروري في أسرع وقت ممكن لنقل ملكية الشركات".

وأمر الشيخ بنقل سكاي برايم للطيران وثلاث شركات تابعة لها و16 شركة أخرى إلى سيطرة الصندوق.

وكتب الشيخ أنه كان من المهم جدًا لولي العهد أن يستحوذ الصندوق على الشركات، وأن "سموه يجب أن يظل على إطلاع بما يجري".

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى