آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات جوليو ريجيني. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات جوليو ريجيني. إظهار كافة الرسائل

23‏/04‏/2016

أبريل 23, 2016

باعتراف 6 ضباط مخابرات وشرطة رويترز: ريجيني احتجز في قسم الأزبكية ثم الأمن الوطني



 نقلت وكالة رويترز عن مصادر استخبارية وأمنية مصرية قولها إن الشرطة كانت قد احتجزت الإيطالي جوليو ريجيني في قسم الأزبكية بعد إلقاء القبض عليه بالقرب من محطة مترو جمال عبد الناصر،  قبل أن تنقله إلى مبنى تابع للأمن الوطني بلاظوغلي يوم اختفائه.



الوكالة الإخبارية أشارت إلى أن تلك الادعاءات تتناقض مع الرواية الرسمية المصرية التي تصر على أن الأجهزة الأمنية لم تحتجز ريجيني.


ونقلت رويترز عن ثلاثة من  مسؤولي المخابرات، وثلاثة مصادر شرطية قولهم، كل على حدة، إن ريجيني كان محتجزا لدى الشرطة في وقت ما قبل وفاته.


وردا على سؤال إذا ما كان ريجيني قد اقتيد إلى قسم شرطة الأزبكية، بحسب تأكيدات بعض المصادر، اجاب مسؤول بالداخلية: “لم نصدر بيانا في تلك المسألة".


محمد إبراهيم، المسؤول في قسم الإعلام بالأمن الوطني قال: “لا علاقة بين ريجيني والشرطة أو وزارة الداخلية أو الأمن الوطني، لم يحتجز الطالب الإيطالي في أي قسم شرطة أو بالأمن الوطني.  المرة الوحيدة التي اتصل فيهال ريجيني بالشرطة كانت عندما ختم جواز سفره بعد نزوله إلى مصر".


واستطرد: “لو كان لدينا أي شكوك حول أنشطته، كان الحل ببساطة هو طرده".


ونقلت رويترز عن مسؤول بارز بالطب الشرعي قوله إن سبعة ضلوع في جثة ريجيني كانت مكسورة، مع علامات صعق في عضوه الذكري، وإصابات صادمة في جميع أنحاء جسده، ونزيف بالمخ، وقتل بضربة حادة على الرأس.


مسؤولو المخابرات والأمن الستة أخبروا  رويترز أن ريجيني أخذته شرطة بملابس مدنية بالقرب من محطة مترو جمال عبد الناصر عشية 25 يناير، الذي اتسم بإجراءات أمنية مشددة إذ تزامن مع الذكرى الخامسة لثورة يناير.


وفي نفس الوقت، ألقي القبض على رجل مصري آخر، ذكرت رويترز أنها حصلت على اسمه، لكن الوكالة لم تستطع إثبات هويته، لكن صلته بريجيني، إن وجدت، ليست واضحة.


ليس واضحا كذلك، بحسب الوكالة، لماذا ألقي القبض على الرجلين، بالرغم من أن المصادر أكدت أن الثنائي لم يتم استهدافهم بشكل محدد، بل جزء من إجراءات أمنية كاسحة في هذا اليوم.


وقال أحد مسؤولي المخابرات إن الرجلين جرى اقتيادهما إلى قسم الأزبكية.


وتابع: “لقد نقلا في ميني باص صغيرة عليها لوحة الشرطة".


المصادر الشرطية الثلاثة ذكرت أن الضباط الذين كانوا في الخدمة في تلك المنطقة أكدوا لهم أن ريجيني تم اصطحابه إلى قسم الأزبكية.


وقال أحدهم: “لقد أخبرونا أن الطالب الإيطالي ألقي القبض عليه، وجرى اقتياده إلى قسم شرطة الأزبكية".


ونقلت رويترز عن ضابط شرطة بارز بقسم الأزبكية قوله إنه يتذكر أن مواطنا إيطاليا أُحضر إلى القسم، وأشار إلى أنه سيراجع السجلات للتحقق من إسمه، قبل أن يمتنع لاحقا عن التعليق.


واكتفى بقوله: “لا أعرف شيئا عن ذلك، لقد فحصت السجلات، ولم أجد اسم ريجيني فيها".


لكن أحد المصادر الاستخبارية ذكر  أن  ريجيني ظل في قسم الأزبكية لمدة 30 دقيقة، قبل أن يُنقل إلى مقر أمن الدولة بلاظوغلي.


المصادر لم تكشف ماذا حدث بعد ذلك للطالب الإيطالي، كما لم تستطع رويترز أن تحصل على معلومات عن مكان المصري الذي احتجز وقت اعتقال ريجيني.


وفي 24 مارس، قالت الشرطة المصرية إنها عثرت على حقيبة ريجيني وجواز سفره في أعقاب إطلاق نار مع "عصابة إجرامية".


ومن ناحية أخرى، نفت وزارة الداخلية ما ذكرته وكالة رويترز حول احتجاز الشرطة للطالب الإيطالي جوليو ريجيني، قبل مقتله.


وقالت الوزارة في بيان عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك":" نفى مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية صحة ما نشرته إحدى وكالات الأنباء وتناقلته بعض المواقع الإخبارية حول احتجاز الشرطة أو أي جهة سيادية أخرى للطالب الإيطالى "جوليو ريجينى" ونقله إلى أحد المقرات الشرطية".

21‏/04‏/2016

أبريل 21, 2016

بالتفاصيل.. ليلة القبض على "ريجيني"



ريجيني
ريجيني
قالت وكالة أنباء "رويترز" نقلا عن مصادر بالشرطة والمخابرات المصرية، إن الباحث الإيطالي جوليو ريجيني الذي عذب وقتل في مصر احتجزته الشرطة ثم نقلته إلى مجمع يديره جهاز الأمن الوطني في اليوم الذي اختفى فيه.

وتتناقض هذه التصريحات مع الرواية الرسمية المصرية التي تؤكد أن أجهزة الأمن لم تعتقله.

ويقول أصدقاء لـ"ريجيني" (28 عاما) وهو طالب دراسات عليا إنه اختفى يوم 25 يناير. وعثر على جثته يوم الثالث من فبراير ملقاة على جانب طريق سريع قرب القاهرة. وقال مسؤولون بالنيابة والطب الشرعي إن الجثة كان بها آثار تعذيب.


ونقلت الوكالة عن ستة مصادر من المخابرات والشرطة قولها إن رجال شرطة بملابس مدنية اعتقلوا ريجيني قرب محطة مترو جمال عبد الناصر في وسط القاهرة مساء يوم 25 يناير في الذكرى الخامسة لثورة يناير حيث كانت إجراءات الأمن مشددة في القاهرة.

واعتقل رجل مصري في نفس الوقت. وكشفت المصادر عن اسمه لكن رويترز لم يمكنها تأكيد هوية الرجل. ولم تتضح علاقته بريجيني.

ولم يتضح سبب اعتقال الرجلين رغم أن المصادر قالت إنهما لم يستهدفا بصورة خاصة لكن اعتقلا في إطار حملة أمنية عامة.

وقال أحد مسؤولي المخابرات إن الرجلين نقلا إلى قسم شرطة الأزبكية.

وأضاف أنهما "نقلا في سيارة ميني باص بيضاء عليها لوحات شرطة."

وقالت المصادر الشرطية الثلاثة إن ضباطا كانوا في نوبات عمل بالمنطقة في تلك الليلة أكدوا لهم أن ريجيني نقل إلى قسم الأزبكية.

وأكد أحد ضباط الشرطة أن المعتقل كان ريجيني.

ونقلت الوكالة عن مسؤول شرطة كبير في قسم الأزبكية انه يتذكر أن ايطاليا احضر للقسم وقال المسؤول إنه سيفحص السجلات للتأكد من الاسم. لكنه رفض التعليق في وقت لاحق.

وقال "لا أعرف شيئا عنه... فحصت الدفاتر. اسم ريجيني غير موجود."

وقال أحد مصادر المخابرات إن ريجيني احتجز في قسم الأزبكية لمدة 30 دقيقة قبل نقله إلى مجمع للأمن الوطني في لاظوغلي.

ولم تذكر المصادر ما حدث للباحث الايطالي بعد ذلك. ولم تتمكن رويترز من الحصول على معلومات عن مكان الرجل المصري الذي اعتقل مع ريجيني.

وقال محمد إبراهيم المسؤول بإدارة الإعلام بجهاز الأمن الوطني إنه لا صلة على الإطلاق بين ريجيني والشرطة أو وزارة الداخلية أو الأمن الوطني وإنه لم يتم احتجاز ريجيني أبدا في أي مركز للشرطة أو لدى الأمن الوطني.


10‏/04‏/2016

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى