البابا تواضروس

الدعوات الهدامة لا تجد لها آذانًا صاغية

و مصر برغم إمكانياتها واقتصادها المحدود

 إلا أنها بفضل قيادتها وبفضل المسؤولين فيها

 قادرة أن توفر وتحافظ على كل الاحتياجات

 التي يحتاجها الإنسان على أرضها

حذر مجدي البدوي نائب رئيس اتحاد عمال مصر رئيس النقابة العامة للعاملين في الصحافة والطباعة والاعلام والثقافة والاثار من خطورة الانسياق وراء الشائعات التي يحاول بثها أهل الشر في محاولة لزعزعة ثقة المواطن في مؤسسات الدولة.

وقال "البدوي" في تصريحات اليوم، إنه على مدار السنوات الماضية واجهت الدولة المصرية كم هائل من الشائعات وتزداد وتيرة هذه السموم مع كل إنجاز تقوم به الدولة في الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن الشائعات من أخطر أساليب ووسائل الحروب النفسية والاجتماعية خلال تنفيذ حروب الجيل الرابع.

قال الإعلامي إبراهيم عيسى إن العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية للدول مستمدة من المصالح، ومصر ليس لديها خصومة أو عداء مع أي من القوى الدولية، ولكن مع تأمل الأحداث والإمعان في قراءة المواقف والسياسات نجد أن مصر لها عدو واحد؛ هو تيار الإسلام السياسي.

وأضاف عيسى، خلال تعليق ببرنامج «حديث القاهرة»، على قناة القاهرة والناس، أن التيارات الإخوانية والسلفية ليس لها ولاء لوطن، وأفكارهم المعلنة والمستترة تشير إلى اعتناق مبدأ الكذب والتدليس بحجة الدفاع عن الإسلام، متابعًا: «هدف تنظيم الإسلام السياسي هو استنفاد الدولة وتقديمها على أنها دولة ضعيفة».

وتابع: «الشعب المصري ناضج وأي دعوات للخروج لن تلقى أي قبول على الإطلاق، المواطن أصبح مدركًا أن أي خروج يمثل الفوضى بدون منازعة وانتحارًا سياسيًا ووطنيًا للمجتمع، والدعوة للتعبير عن الانزعاج السياسي بالتظاهر حماقة، والفوضى دعوى للعنف والعنف المضاد وتصب في مصلحة الإخوان».

قال النائب عاطف مغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لـ حزب التجمع، تعليقا على دعوة 11/11، إنه للأسف الشديد دعوات التظاهر والخروج التي يرددها الخارج ليست بجديدة، وتشكك في كل شيء بمصر، ولذلك فقدت المنصات التي تردد ذلك مصداقيتها.

عاطف مغاوري: الشعب المصري بخبرته لا يستجيب لما يسمى بدعوات الخارج أو معارضة الخارج

وأضاف عاطف مغاوري، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الشعب المصري بخبرته التاريخية لا يستجيب لما يسمى بدعوات الخارج أو معارضة الخارج عبر التاريخ، مؤكدا أن كل من ذهب إلى الخارج ليعارض لم يستمع إليه أحد.

وتابع رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع: الشعب المصري استفاد من دروس 2011، وفكرة الخروج إلى المجهول، فهذه دعوة بلا وجهة ولا قيادة بلا وجود على الأرض تلامس مصالح وطموحات الناس، فلن تكون هناك استجابة لها.

تحدث الدكتور يونس مخيون رئيس مجلس شيوخ النور، عن دعوات التظاهر 11- 11، قائلا: أن ما يفرق بيننا وبين أي تيار أخر، أننا لا نقدم رأينا وهوانا ولا فكرنا، عن منهج القرآن والسنة، وخطى السلف، ومن الضروري عدم التقدم على رأي الدين، وهذه هي القاعدة التي نسير عليها في جميع مواقفنا.

واصلت السلطات التركية حملات التوقيف والاحتجاز لعناصر وإعلاميون تابعون لجماعة الإخوان ويقيمون على الأراضي التركية  وإدراجهم تحت كودي الإرهاب G102 وG87، إذ شملت الحملات صحافيين وإعلاميين يعملون بفضائيات تابعة للجماعة، وتجاوز العدد حتى الآن 40 شخصا. وذلك بعد دعواتهم للفوضى والتظاهرات في مصر 11 نوفمبر المقبل. وخلال اليومين الماضيين، شنت أجهزة الأمن التركية حملات مداهمة على أماكن إقامة عناصر ومذيعي الإخوان في منطقتي شيرين ايفلار وباشاك شهير في إسطنبول، وألقت القبض على العشرات منهم واقتادتهم للتحقيق معهم بعد ثبوت تورطهم في استغلال حساباتهم على مواقع التواصل للدعوة لتظاهرات في مصر يوم الجمعة 11 نوفمبر. وكذلك ثبوت تعاونهم مع فضائيات إخوانية جديدة تابعة للجماعة وتبث من لندن للتحريض ضد مصر والحكومة المصرية والدعوة لاغتيالات لشخصيات إعلامية وأمنية خلال تلك التظاهرات.

وواصلت تركيا احتجاز المذيع الإخواني حسام الغمري الذي يعمل بفضائية "الشرق" المملوكة للقيادي المعارض والمتحالف مع الإخوان أيمن نور للتحقيق معه، بعد دعوته للتحريض ضد النظام في مصر وتحريضه لنزول الشباب للميادين في مصر عقب مباراة الأهلي والزمالك الأخيرة، والتي أقيمت أول أمس وعمل ما أطلق عليها "بروفة" استعدادا لتظاهرات الجمعة 11 نوفمبر. ويضغط القيادي المعارض أيمن نور وعدد من قادة الإخوان حاليا على السلطات التركية لمنعها من ترحيل المذيع الإخواني لمصر، حيث تم تكليف محامٍ تركي يدعى زكي ديميرباش للطعن على الكود الأمني الموجه ضد الغمري أمام القضاء التركي المستعجل.

وسبق أن وضعت السلطات التركية عددا من المذيعين في فضائيات الإخوان باسطنبول وقيادات تابعة للجماعة على نفس الأكواد الإرهابية، بينهم الفنان هشام عبدالله وقيادي إخواني كان يعمل في مكتب الداعية الإخواني الراحل يوسف القرضاوي.

يذكر أن السلطات التركية كانت قد أوقفت صباح الجمعة، عددا من عناصر ومذيعي الإخوان المقيمين على أراضيها بعد ثبوت تعاونهم مع فضائيتين جديدتين أطلقتهما الجماعة للتحريض على الفوضى في مصر واستعدادهم لإطلاق فضائية ثالثة على تطبيق "تليغرام". وقد طال الاحتجاز نحو 34 عنصرا إخوانيا، منهم من يديرون حسابات وصفحات على مواقع التواصل تحرض ضد مصر وتحشد للفوضى داخل البلاد، مشيرين إلى أن العدد الذي تم إيقافه هو الأكبر وينذر بقرب اتخاذ قرار آخر بترحيلهم وإجبارهم على مغادرة الأراضي التركية.

وفي مارس من العام الماضي، طلبت السلطات التركية تقييد فضائيات الإخوان، التي تبث من إسطنبول ومنع انتقادها لمصر، كما منعت ظهور الإعلامي والمذيع الإخواني هيثم أبو خليل، وقررت وقف برامج 4 من مذيعي الإخوان، هم معتز مطر ومحمد ناصر وحمزة زوبع والفنان هشام عبدالله، وحذرتهم من مخالفة تعليماتها.

وكانت تركيا قد أعلنت في مارس من العام الماضي استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر، كما وجهت وسائل الإعلام الإخوانية العاملة على أراضيها بتخفيف النبرة تجاه القاهرة. وفي 5 و6 مايو من العام 2021، توجه وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال، إلى القاهرة في أول زيارة من نوعها منذ 2013، وأجرى محادثات "استكشافية" مع مسؤولين مصريين بقيادة نائب وزير الخارجية حمدي سند لوزا لبحث التقارب وتطبيع العلاقات.

صرح المحامي أحمد عادل أن جهات التحقيق، بنيابة أمن الدولة العليا، تباشر إجراءاتها في اتهام 20 شخصا بنشر اخبار كاذبة وحس المواطنين على التظاهر يوم 11 نوفمبر، والانضمام لجماعة إرهابية.

والمتهمون هم إبراهيم مصطفى علي حمدي،  أبو بكر محمد بكر عويدان،  أرتو يعقوب مرليس، باهر يوسف عبد الشهيد عبد التواب، حسام صبحي سيد أحمد، حسن مصطفى عبد اللطيف مصطفى،  الحسيني محمد نايف محمود،  شرين حسن أبو الدهب محمد،  شفيق علي محمد أبو النصر، عبد الرحمن محمد سعد جبريل، محمد أحمد محمود سليم، محمد جمال عبد الحليم محمد، محمد عبد الرحمن يوسف عبد الرحمن، محمود يوسف السيد عبد الرحمن،  مروان يوسف السيد عبد الرحمن،  مصطفى عبده مصطفى محمد، مصطفى محمد محمود محمد شلبي،  هلال عمارة هلال السيد، هيثم سليم عبد الرحمن سليم،  يسرية عبد الحميد عبد البر

علق المهندس جلال مرة، النائب الأول لرئيس حزب النور السلفي، على دعوات التظاهر يوم 11/11، قائلًا: هذه الدعوات التخريبية التي يتبناها أعداء الوطن، داخليًا وخارجيًا، وتلك الظواهر التي يروج لها في هذا المجتمع معلومٌ من المستفيد منها والهدف من وراء ذلك. 

وتابع جلال مرة، في تصريحات له: فالهدف الأساسي هو نسخ التجارب التي وقعت في البلاد المختلفة، من خلال مخططات تفشيل الدولة وإشاعة الفوضى، ومعلوم علمًا تامًا -داخليًا وخارجيًا من المستفيد، ومن الذي يعمل من أجل ذلك تمويلًا وترويجًا، بكل الطرق والوسائل، فخاب وخسر من يخطط لهدم وطنه وتشريد أهله وإراقة الدماء المعصومة.

وأكد نائب رئيس حزب النور، على أنه بأمر الله أولا وأخيرا، وبتماسك واتحاد هذا الشعب لن ينالوا من مصر أبدًا، مهما كانت محاولاتهم التي تستهدف أن تَفُتّ في عضد الشعب المصري، فكل ذلك سينكسر على صخرة تماسك ووحدة الشعب المصري على منهجه المستقيم، ودينه القويم وشريعته الغراء، والتغلب على أصحاب هذه الدعوات، مشيرًا إلى ضرورة التلاحم والتمسك بديننا وشريعتنا فهما الحماية والوقاية.

هل تعرفون معني دعوة ١١/١١ 

التي أطلقها الخونه الإخوان لتخريب مصر

 ، ١١/١١ تعني إشارة رابعه 

 الشارع المصري سيلقنهم درسا لن ينسوه 

وفرصه نتعرف علي الخلايا النائمه 

 إن كانت لديها الجرأه علي الخروج

أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أن دعوات التظاهر يوم 11/11 صادرة من أناس فاقدى الاحترام والأهلية ويحتقرهم الشعب المصرى وبلا تاريخ سياسى الذى لم يسجل لهم أى عمل أو موقف وطنى لصالح الوطن الغالى ويعتبرهم أرجوازات تحركها أصحاب المخطط الشيطاني المعادي لمصرنا الغالية، وطالب رؤساء الأحزاب السياسية المصرية إلى رفضها ودعوة الجماهير إلى تجاهلها وعدم الاستجابة لها.

 وأشار إلى أنها دعوات مشبوهة ومغرضة وخبيثة أرادت أستغلال معاناة المواطنين المعيشية والتى زادتها الأزمات الاقتصادية العالمية وأنعكاسها على الداخل المصرى وتصورت واهمة وبغباء شديد، أن معاناة الناس ستدفعهم إلى الخروج والتظاهر يوم 11/11 فى محاولة منها إلى إستعادة تلك الأيام السوداء التى فقدت مصر خلالها الأمن والأمان والاستقرار ودمر فيها حلفاء المخطط الغربى الماسونى وأحرقوا أقسام ومراكز الشرطة ومقر مؤسسات الإدارة المحلية ودور القضاء والمحاكم .

 وأكد أن الشعب المصري الذى عانى من غياب الأمن والآمان بعد أحداث 25 يناير لن يستجيب إلى هذه الدعوة الشريرة وسيحافظ على بلاده واستقرارها لاستكمال خطط البناء والتنمية .

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن تيار الإسلام السياسي هو عدو مصر وسبب الأزمة الاقتصادية الحالية، والرئيس السيسي هو السد المنيع أمام الإخوان في عودتهم للمشهد المصري مرة أخرى.

وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تعليق ببرنامج "حديث القاهرة"، على قناة القاهرة والناس، مساء الأربعاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استخدم مصطلح الإسلام السياسي على الجماعات خلال كلمته بالمؤتمر الاقتصادي، مؤكدًا أن بداية حل الأزمة الاقتصادية يأتي من حديث الرئيس السيسي عن الإسلام السياسي القائم على التمييز. 

وتابع: "الإخوان متواجدين قبل 2011، ولكن تزايد حضورهم بالمشهد المصري عقب 25 يناير هو المشكلة الحقيقية، من خلال السماح بتواجدهم عن طريق الجمعيات الدينية، والدعوات للخروج في 11 نوفمبر التي أطلقها رموز الإسلام السياسي؛ في ظاهرها دعوة للتظاهر وفي باطنها دعوة للتخريب والفوضى والانفلات، ودعاة التخريب لا يريدون سوى الفوضى والانفلات من خلال استنهاض المصريين للنزول للشوارع".