آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات سوزان مبارك. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سوزان مبارك. إظهار كافة الرسائل

07‏/03‏/2013

مارس 07, 2013

بالمستندات كيف هربت سوزان مبارك اموال لخارج مصر

«الوطن» تكشف بالمستندات.. دور «سراج الدين» في تحويل أصول وأموال معهد «دراسات السلام» إلى مؤسسة «سوزان مبارك»

    السفيرة ليلى عمارة قادت مفاوضات تحويل الأموال من مصر إلى المعهد فى سويسرا.. و«حجازى» يؤكد للمستشار القانونى عدم خطورة إجراءات الحكومة المصرية

    سوزان مبارك

    سوزان مبارك

    حصلت «الوطن» على مستندات ومراسلات سرية، تكشف عن مسلسل خروج أموال من مصر لصالح مؤسسة سوزان مبارك للمرأة والسلام، «منظمة أوقفوا الاتجار بالبشر الآن»، وإلى معهد دراسات السلام الذى دشّنت سوزان، مقره الرئيسى فى جنيف عام 2006، وكشفت المستندات عن أن إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، لعب دوراً فى رحلة الأموال، وكان آخرها دوره فى إغلاق فرع «معهد دراسات السلام»، وتحويل أصول المعهد وأمواله لصالح مركز دراسات الديمقراطية والسلام التابع لمكتبة الإسكندرية، والمنشأ بقرار من «سراج الدين»، بشكل مخالف للقانون.

    وكشفت المستندات أن «سراج الدين»، بصفته نائب رئيس مجلس الأمناء لمعهد دراسات السلام، تولى مهمة مخاطبة وزارة التأمينات الاجتماعية لإنهاء الإجراءات وتحويل أصول المعهد، إلى مركز «دراسات الديمقراطية والسلام»، وبدأ المعهد إجراءات وقف النشاط فى مصر فى 27 فبراير 2012، عقب أيام من انتهاء تحويل كامل أصول منظمة سوزان مبارك الدولية للمرأة والسلام لصالحه.

    وذكر الخطاب الموقّع من إسماعيل سراج الدين، والموجه إلى أعضاء مجلس أمناء معهد دراسات السلام، أن نشاط المعهد متوقف منذ عدة أشهر، وبناءً عليه اتخذ قراراً بوقف نشاطه نهائياً وتحويل أمواله وأصوله إلى مركز دراسات السلام والديمقراطية «CPDS» المقام فى مكتبة الإسكندرية، مؤكداً أن المركز يعمل فى نفس أنشطة المعهد.

    وطلب «سراج الدين» من أعضاء المعهد ضرورة اتخاذ الإجراءات واستخراج موافقات الجهات السويسرية لتسهيل عملية إغلاقه بشكل قانونى فى مصر.

    وأعدّت وزارة التأمينات مذكرة لعرضها على رئيس قطاع الرعاية الاجتماعية والتنمية، أكدت فيها أنها بدأت فى مخاطبة الخارجية المصرية للحصول على عدم الممانعة فى إغلاق المعهد فى مصر، حيث إنه فرع لمنظمة أجنبية مقرها سويسرا، وجاء رد «الخارجية» مشدداً على ضرورة اتخاذ اللازم، واتباع الإجراءات القانونية ومتابعة عملية نقل الأرصدة المالية والبنكية، والتأكد من عدم نقل أىٍّ منها إلى الخارج بعد استطلاع رأى الجهات الأمنية.

    وأكدت المستندات رفض «التأمينات» تحويل الأرصدة، مؤكدة عدم أحقية منظمة «معهد دراسات السلام» فى تحويل أمواله إلى مركز دراسات الديمقراطية وفقاً للقانون، وأحالت الأمر إلى المستشار القانونى للوزارة، لإبداء الرأى القانونى فيه.

    وعقد «سراج الدين» اجتماعاً مع نجوى خليل وزيرة التأمينات، خلال الأسابيع القليلة الماضية لمناقشة الإجراءات التى تمكّنه من نقل الأصول والأرصدة إلى المركز الجديد الذى أنشأه، وأبدى خلال الاجتماع الذى استمر نحو 3 ساعات مع عدد من مسئولى الوزارة انزعاجه من عدم إنهاء الإجراءات، بينما دفع بعض المسئولين باقتراح إنشاء مؤسسة مصرية لها نفس أنشطة المعهد لتسهيل تحويل الأموال، ولم يسفر الاجتماع عن إجراءات سوى محاولة «سراج الدين» تحويل المبلغ إلى مؤسسة أو جمعية كان أنشأها فى السابق دون تحديد اسمها.

    وذكرت مصادر أن الإجراءات ستنتهى بتحويل الأموال والأصول إلى مركز السلام الديمقراطى حال عدم قدرته على إنشاء مؤسسة مصرية.

    وكشفت المستندات عن انتهاء منظمة سوزان مبارك الدولية للمرأة والسلام من تحويل أصولها فى مصر لصالح معهد دراسات السلام فى يناير 2012 بقيمة إجمالية بلغت 20 مليون جنيه، بينما تجاوزت أصول معهد دراسات السلام فى مصر حاجز 3٫6 مليون فرنك سويسرى، أى ما يعادل 27٫6 مليون جنيه مصرى، منها أموال سائلة فى البنك التجارى الدولى - مصر وبنك «ubs» فى جنيف.

    ويكشف محضر حصر الأموال الذى تم على أساسه تسليم أموال وأصول «منظمة سوزان مبارك» لصالح «معهد دراسات السلام أن «من بين الأصول النقدية لدى المنظمة مبلغ 187 ألف جنيه، بخلاف أرصدة بنكية قدرها 15٫7 مليون جنيه مصرى، و229 ألف دولار موجودة فى 3 حسابات مصرفية أخرى لدى البنك الأهلى المصرى».

    ويضم الحساب الجارى مبلغ 741 ألف جنيه وشهادات استثمار بقيمة 15 مليون جنيه، إضافة إلى 214 ألف دولار ودائع، و14٫9 ألف دولار سيولة بالحساب الجارى.

    وكشف محضر الحصر وجود حسابين آخرين تابعين للمنظمة باسم «منتدى الأقصر الدولى»، وتضمن هذا الحساب مبلغاً قيمته مليونى جنيه، فيما تضمن حساب آخر بالفرنك السويسرى مبلغ 54٫6 ألف فرنك.

    ووقّع على محضر الاستلام «زياد محمد» بصفته مفوضاً من معهد دراسات السلام فى 21 ديسمبر 2011.

خطابات بين ممثلة سوزان مبارك «سراج الدين» تكشف خطة الإفراج عن أموال «المرأة والسلام».. والمنظمة حولت 20 مليون جنيه لصالح «دراسات السلام»

وأرسل إسماعيل سراج الدين خطاباً إلى وزارة التأمينات فى أول فبراير 2012 أكد خلاله أن معهد دراسات السلام لا يقوم بتمويل أى جمعيات أو مؤسسات تابعة للوزارة، سواء بتمويل مباشر من مكتب المنظمة فى مصر أو من المركز الرئيسى فى جنيف، مشدداً على أن المعهد لا يقوم بتحويل أى مبالغ إلى المركز الرئيسى فى سويسرا، فى حين كشفت أنشطة المعهد والتقارير التى أرسلها إلى الوزارة عن تلقى المعهد تمويلاً من منظمة سوزان مبارك الدولية للمرأة والسلام بقيمة 3 ملايين جنيه لأحد مشروعاته، بخلاف تلقيه تمويلاً من معهد دراسات السلام وبنك «بى إن بى» والمعهد السويسرى ومؤسسة «أناليندا» ووزارة الخارجية المصرية، وذلك لتمويل مؤتمر الإسكندرية فيما موّلت جامعة السلام بكوستاريكا ورشة عمال تابعة للمعهد، وفى الإطار نفسه، كشفت مستندات سرية حصلت عليها «الوطن» عن أن إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية لعب دوراً كبيراً فى عملية إغلاق مكتب التمثيل الخاص بمنظمة سوزان مبارك الدولية للمرأة والسلام، كما كشفت الوثائق عن التفاصيل والإجراءات التى قام بها مسئولو المنظمة فى مصر وفى جنيف فى إطار إغلاق مكتبها بمصر بهدف إبعاد أى شبه فساد خاصة بعد قرار النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود بمنع مبارك وأسرته من التصرُّف فى أموالهم فى مارس 2011.

وكشف الخطاب الذى أرسلته السفيرة ليلى عمارة ممثلة لحركة سوزان مبارك، إلى «إيفلين فيتشر» محامية ووسيط معتمد، فى بداية مايو 2011، بعد أيام من قرار الجمعية العامة الطارئة لحركة سوزان مبارك الدولية للمرأة والسلام فى نهاية أبريل فى جنيف التى انتهت إلى تحويل أموال المنظمة إلى معهد دراسات السلام وتغيير اسم المنظمة إلى «أوقفوا الاتجار بالبشر الآن».

وكشفت الوثيقة أن السفيرة ليلى عمارة خاضت مفاوضات مكثفة مع الاتحاد السويسرى بمساعدة المحامى السويسرى «فيليف جنزونى» بهدف إصدار قرار يفيد أن شخصية معهد دراسات السلام وحركة سوزان مبارك الدولية للمرأة والسلام مستقلة تماماً عن شخصية سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، بهدف التمكُّن من التصرُّف فى أموال المؤسستين، وأن الاتحاد السويسرى اقتنع بالمستندات التى قدّموها إليه.

أصول «دراسات السلام» تجاوزت 30 مليون جنيه.. والمعهد يمتلك أرصدة فى بنكى «CIB وUBS» فى سويسرا

ونصّت إحدى المراسلات التى تمّت بين السفيرة المصرية ورئيس مكتبة الإسكندرية على التالى: «بالإشارة إلى الخطاب المرسل إلى البنك الأهلى المصرى فى 28 أبريل، وخلال المكالمة الهاتفية نما إلى علمى أنه، وحتى الآن، لم يصل إلى علم البنك الأهلى المصرى ما يفيد قرار الاتحاد السويسرى، الصادر فى 1 مارس 2011 بخصوص عدم اعتبار أىٍّ من مؤسسة سوزان مبارك للمرأة والسلام والدولية أو معهد دراسات السلام، ضمن قرار تجميد أصول وممتلكات أسرة الرئيس مبارك فى سويسرا، ويسعدنى أن أبلغكم أنه وفقاً للخطاب الذى تلقيناه من قِبل الاتحاد السويسرى، فإننا يمكننا التصرّف فى أموالنا فى البنوك السويسرية بما فيها الودائع والتعاقدات.

وجدير بالذكر أن قرار النائب العام السابق عبدالمجيد محمود بشأن تجميد أموال عائلة مبارك صدر فى نفس تاريخ الوثيقة.

وكشفت ليلى عمارة فى رسالتها إلى «فيتشر» عن أن الاتحاد السويسرى خلص إلى هذه النتيجة بعدما عرضت عليه وجهة نظرها القانونية من خلال محامٍ آخر يُدعى فيليب جنزونى. وأضافت فى رسالتها، أن الاتحاد اقتنع بما قلنا من أن كلتا المؤسستين مستقلة بشكل كامل عن شخص سوزان مبارك.

واقترحت السفيرة ليلى عمارة الإسراع فى اتخاذ الإجراءات القانونية وأن يرسل الخطاب الصادر عن الاتحاد السويسرى سريعاً إلى البنك الأهلى المصرى بما يُمكِّن المنظمة من التصرّف فى أموالها فى مصر.

جاء ذلك قبل أن تبدأ الإجراءات التنفيذية التى قام بها إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية بصفته ممثلاً عن «حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة والسلام» بإجراءات تجميد نشاط الحركة فى مصر وإغلاق مكتبها وتحويل أصولها إلى «معهد دراسات السلام».

ووفقاً للمستندات التى حصلت عليها «الوطن» فإن هذا الإجراء مكّن «حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة والسلام» من تحويل جزء من أموالها فى مصر إلى الخارج خصوصاً أن الخطاب الصادر من الاتحاد السويسرى فى مارس 2011 أرسل إلى البنك الأهلى قبل إجراءات تحويل أصول المنظمة لصالح معهد دراسات السلام، وتكشف المستندات أن ما حُوّل من أموال المنظمة لصالح المعهد فيما يخص منتدى الأقصر فقط كان مبلغ 2 مليون جنيه، بينما، وفقاً لمستندات حكومية سابقة، إجمالى ما كان فى هذا الحساب يتجاوز 4 ملايين جنيه، بما يؤكد تحويل جزء من أموال المنظمة إلى الخارج.

وتكشف المستندات السرية التى حصلت عليها «الوطن»، عن أن «الحركة» بدأت فى يونيو 2011 البحث عن أحد المحامين المشهورين فى جنيف يدعى «روبرت فولهام» بهدف إنهاء كل الإجراءات التى ترغب مؤسسة سوزان مبارك فى إنهائها، وجاء فى رد «فولهام» أن بعض مخاوفه من العمل مع حركة سوزان مبارك قد تبدّدت، إلا أنه يريد الاطلاع على بعض المعلومات المكتوبة من قِبل المنظمة حال موافقته على العمل مع المنظمة كمحامٍ ومستشار قانونى، خصوصاً أن العمل معهم قد يسبّب له بعض المشكلات التى ستطال سمعته.

وكشف مستند آخر عن أن خالد حجازى صاحب مكتب محاسبة شهير ومراجع حسابات المنظمة فى مصر سافر إلى جنيف فى أبريل 2011، والتقى «فولهام» لإنهاء بعض الإجراءات، وأكد خلال اللقاء عدم وجود خطورة من القرارات الحكومية التى وصفها بالمتعسفة تجاه المؤسسة، فى إشارة واضحة إلى الإجراءات التى تُتخذ تجاه عائلة مبارك.

وكشفت الوثائق أن السيدة «فيتشر» أكدت لـ«سراج الدين» فى رسالة إلكترونية ما يفيد خلال الجمعية العمومية المنعقدة فى جنيف نهاية أبريل 2011، بشأن منظمة سوزان مبارك الدولية للمرأة والسلام، أن التحقيقات التى أجرتها الحكومة السويسرية لم تثبت وجود أى إدانة ضد المؤسسة.

رئيس مكتبة الإسكندرية يسعى لتحويل أموال المعهد إلى مركز أنشأه بالمخالفة للقانون.. والسفيرة ليلى عمارة طالبت المنظمة بسرعة إرسال خطاب إلى البنك الأهلى لصرف الأموال

كما كشفت الأوراق أن عالية البندراى نائبة سوزان مبارك فى منظمة سوزان مبارك الدولية للمرأة والسلام، تلقت خطاباً دون تاريخ من خالد حجازى المحاسب، أكد فيه أنه لم يتلقَ إخطاراً بتسلّم مكتبة الإسكندرية ومنظمة «أوقفوا الاتجار بالبشر» مبلغاً قيمته 203 آلاف فرنك سويسرى «تعادل 1٫4 مليون جنيه»، مؤكداً أن المنظمتين لا توجد لديهما مشكلات فى التحصيل. واستفسر «حجازى» فى رسالته عن أسباب ارتفاع تكلفة الرسوم المهنية والمصروفات الأخرى النثرية البالغة نحو 24 ألف فرنك سويسرى، بما فيها تكلفة شقة إسكندرية، ويوم السلام العالمى الذى تكلّف وحده 47 ألف جنيه مصرى، وأبدى المحاسب تحفّظاً بشأن ارتفاع قيمة الضرائب البالغة 53 ألف فرنك سويسرى تمثل 8% من قيمة المبلغ.

وذكر المستند أن هناك حساباً لدى المنظمة به 3٫3 مليون جنيه مضاف إليه عائد 3 سنوات، بخلاف تحصيل 50 ألف جنيه شهرياً، و10 آلاف يورو أخرى دون أن يحدد طريقة تحصيل هذه الأموال أو طبيعتها.

وتحفّظ تقرير مراقب الحسابات فى يونيو 2011 على عدم حصوله على مستندات تفيد صرف مرتبات وتأمينات اجتماعية قيمتها 150 ألف جنيه خلال الـ6 أشهر الماضية.

وتكشف أوراق سرية أخرى عن تلقى «سراج الدين» رسالة تؤكد أنه سيلتقى العميد طارق مرزوق، مدير الاختلاس بمباحث الأموال، واللواء حسين عماد مساعد وزير الداخلية لشئون الأموال العامة، يوم الأحد 22 مايو الساعة 5 ظهراً وبرفقته العقيد ماجى أنس فى مجمع ميدان التحرير، لكن وفقاً لمعلومات حصلت عليها «الوطن» فإن اللقاء لم يتم.

وكشفت مصادر مسئولة عن أن اللقاء كان يهدف للوقوف على التحريات التى تجريها الأموال العامة بشأن قضايا إهدار مال عام فى مكتبة الإسكندرية، من بينها تعاقدات خاصة بكافيتريات بخلاف بلاغات قدّمت ضده بإهدار المال العام.

وحصلت «الوطن» على طلب أرسله سراج الدين إلى كمال الجنزورى، رئيس الوزراء فى ذلك الوقت، الموقع فى 24 ديسمبر 2011، يطلب فيه رفع الحظر القائم على مغادرته للبلاد، وجاء فيه: ««على أى حال اعتذرت عن مأموريات كثيرة منها اجتماع فى قطر كنت أعقد عليه آمالاً للحصول على تمويل للمكتبة، ولكنى أظن أن استمرار هذا الحظر يكلّف المكتبة ومصر دون سبب يُذكر، خصوصا أننى أنوى القيام بمجموعة من الاتصالات الهامة من أجل المجمع العلمى المصرى فى فرنسا، إضافة لاستعادة مكتبة الإسكندرية فى المحافل الدولية التى تطلب وجودى شخصياً ولذا أرجو من سيادتكم رفع الحظر القائم على سفرى حتى أعود إلى مزاولة نشاطى من أجل المكتبة ومن أجل مصر، وإننى أتعهد أن هذه السفريات ستكون سفريات قصيرة لمأموريات محدّدة، ومنزلى وزوجتى هنا فى الإسكندرية وما زال التعاون كاملاً بيننا وبين الأجهزة الرقابية والنيابية».

سراج الدين

كما عُثر على نص استقالة «سراج الدين» من الحزب وجاء فيها: «وإليكم أسباب استقالتى، كما تعلمون قد كلّفت من قِبل السيدة سوزان مبارك رئيس مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية والسيد جمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطنى أن أعد دراسة عن مستقبل الثقافة فى مصر، وقد أعددت هذه الدراسة وقدّمت إلى كل من السيدة سوزان والسيد جمال مبارك فى 14/2/2010، فطلب منى السيد جمال مبارك أن انضم إلى الحزب لتقديم هذه الرؤية من داخل الحزب حتى يتبناها الحزب ونوابه وحكومته، وترددت كثيراً لأننى أعتز بوضعى المستقل سياسياً من كل الأحزاب، ولكن بعد تردّد طويل قبلت العضوية فى الحزب فى 16/5/2010 من أجل تفعيل هذه الرؤية الثقافية.

وقد عُقد اجتماع واحد بتاريخ 13/6/2010 استبعد فيه كل الشباب الذين رشحتهم للحضور ثم لم ينعقد اجتماع آخر ورأينا ما تم فى انتخابات عام 2010، وهو ما لا يقتنع به العقل ولا يستريح له الضمير.

فمن ثم لن أحضر مؤتمر الحزب، وأقدم استقالتى لأننى لا أرى إمكانية خدمة الوطن عامة وقضايا الثقافة خاصة من داخل هذا التنظيم السياسى.

صورة من مذكرة التأمينات لدراسة إغلاق المعهد

مستند يكشف حجم الاصول المحولة للمعهد

خطاب سراج الدين للتأمينات لتحويل الاموال الى مركز السلام

كشف حساب بنكى بشهادات استثمار قيمتها 15 مليون جنيه

مستند الاتحاد السويسرى لتسهيل تحويل الأموال

27‏/12‏/2012

ديسمبر 27, 2012

عاجل : النائب العام يصادر 27 مليون جنيه من أموال سوزان مبارك لصالح البنك المركزى

 
 
قرر النائب العام المستشار طلعت عبد الله، اليوم الخميس، مصادرة 27 مليون جنيه من أموال سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، لصالح البنك المركزى.
وقال مصدر قضائى إن هذا القرار جاء تطبيقًا للأحكام القضائية وقرارات جهاز الكسب غير المشروع الصادرة ضد سوزان مبارك، والتى أكدت حصولها على تلك الأموال بطرق غير شرعية باستغلال النفوذ.
النائب العام يصادر 27 مليون جنيه من أموال سوزان مبارك لصالح البنك المركزى
قسم الأخبار
Thu, 27 Dec 2012 14:59:00 GMT

21‏/11‏/2012

نوفمبر 21, 2012

مفاجأة.. ''ويكيليكس'': سوزان مبارك ''مسيحية''

مفاجأة.. ''ويكيليكس'': سوزان مبارك ''مسيحية''

سوزان ثابت قرينة الرئيس السابق حسنى مبارك

11/20/2012 5:29:00 AM

كتب- إياد احمد:

كشفت وثيقة جديدة مسربة لموقع ''ويكيليكس'' أن سوزان ثابت إبراهيم، قرينة الرئيس السابق حسنى مبارك، ''مسيحية الديانة'' ومتزوجة من رجل مسلم ولديها ولدان، الأول ''جمال'' الذى يرأس أمانة لجنة السياسات فى الحزب الحاكم، والثانى هو ''علاء'' الذى يركز فى المصالح التجارية ولا يشارك فى السياسة.
وأوضحت الوثيقة التى كتبها رئيس البعثة فى السفارة الأمريكية بالقاهرة، السفير ''جوردون جراى''، وتناقلتها تقارير صحفية قبل أيام، أن قرينة مبارك لديها نفوذ كبير فى السياسة المصرية، وتدعم مجالات بعينها.
قالت الوثيقة الأمريكية التى جاءت بتاريخ 18 مايو 2005 برقم (05CAIRO3807)، بحسب المصري اليوم، إن سوزان مبارك لديها ''دور بارز داخل المنظمات الحكومية وغير الحكومية'' التى تركز على قضايا التعليم ومحو الأمية.
وأكدت الوثيقة أن السفير ''جوردون جراى'' رئيس البعثة الدبلوماسية فى السفارة الأمريكية ذكر أن سوزان ثابت إبراهيم، قرينة الرئيس السابق حسنى مبارك ''مسيحية الديانة'' ومتزوجة من رجل مسلم ولديها ولدان، الأول جمال الذى يرأس أمانة لجنة السياسات فى الحزب الحاكم، والثانى هو ''علاء'' الذى يركز فى المصالح التجارية ولا يشارك فى السياسة.
ووصفت الوثيقة، سوزان مبارك، بأنها ''نشيطة وشهيرة'' وأنها ''مضيفة كريمة''، مشيرة إلى أن لديها مبادرات كثيرة فى دعم الأعمال الخيرية، بما فى ذلك الرحلات الخارجية المتكررة للمؤتمرات الدولية، والحصول على دور بارز فى وسائل الإعلام المصرية.

وأوضحت الوثيقة أن سوزان تتمتع بـ''نفوذ كبير فى السياسة الداخلية''، لافتة إلى أنها تهتم بالقضايا التى يدعمها مبارك أيضاً مثل محو الأمية والتعليم.
وعن أهم قضايا المجتمع المدنى التى تواجه مصر، قالت الوثيقة إن ''القاهرة تدعى أن لديها تاريخاً طويلاً من المؤسسات الديمقراطية النامية، مثل القضاء المستقل ومجلسى الشعب والشورى، رغم أن ثلثى أعضاء الأخير يتم تعيينهم وليس انتخابهم، حسب الوثيقة، مضيفة أن الشعب المصرى أصبح الآن ''أكثر صخباً'' فى المطالبة بحكم ''أكثر انفتاحا''.
وتابعت الوثيقة: ''إن مظاهرات الشوارع الآن ابتعدت عن التركيز التقليدى على ازدراء سياسات الولايات المتحدة فى إسرائيل أو العراق، ولكنها أصبحت تطالب بضرورة الإصلاح السياسى الداخلى''.
وأشارت الوثيقة إلى أن الحكومة المصرية حاولت إحداث توازن بين مطالب الإصلاح السياسى وضمان الاستقرار، معلنة أنها لن تسمح بتحويل المظاهرات إلى أعمال عنف، فى ضوء جدال واسع بين الكثيرين بأن الحكومة تقوم بـ''التضييق'' على تنظيم المظاهرات، مضيفة أن التوتر الحادث بين رغبة الشعب فى الانفتاح وبين الحاجة إلى الاستقرار سيتم الاهتمام به فى ضوء الحوار مع القاهرة لتحقيق الاستقرار السياسى.
وأكدت الوثيقة أن التعليم هو أحد المجالات الشاقة والمهمة التى تواجهها مصر سنوياً لإعداد أكثر من 600 ألف شاب للدخول فى القوى العاملة من الشباب سنويا، قائلة إن الأعداد الهائلة من أطفال المدارس تطغى على نظام التعليم الذى يحتاج إلى تحديث ''واسع النطاق''.
ومضت الوثيقة تقول إنه على الرغم من الجهود التى بذلت مؤخرا فى تطوير التعليم، فإن نظام التعليم يُرثى له، كونه يعانى من النقص فى موارد أساسية فى التدريس، بجانب الاستسهال، والفساد المتفشى، ناقلة على لسان عدد من الخبراء أن ذلك النظام التعليمى يجعل خريجى المؤسسات التعليمية المصرية ''غير مؤهلين'' للتنافس فى السوق العالمية.
وتابعت: ''ومع ذلك، لاتزال الدراسات الدولية توثق خطورة التحديات التى تواجه المرأة المصرية، بما فى ذلك تقديرات نسبة الأمية بين الإناث والتى تصل إلى60%''.
فيما قالت وثيقة أخرى بتاريخ 26 مايو 2005 برقم (05CAIRO3953) إن زوجة الرئيس الأمريكى السابق، لورا بوش، عقدت اجتماعا خاصاً مع سوزان مبارك يوم 23 مايو 2005 بصحبة ليلى كمال الدين صلاح، زوجة وزير الخارجية الأسبق أحمد أبوالغيط فى قصر ''الاتحادية''. وأفادت الوثيقة بأن برنامج ''عالم سمسم'' تم إنشاؤه  بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) عام 1997 بهدف محو الأمية وتعليم البنات.
وذكرت الوثيقة أن سوزان ولورا صورتا معاَ جزءاً جديداً من برنامج ''عالم سمسم'' بصحبة دمية كرتونية اسمها ''خوخة'' بهدف الحديث عن أهمية القراءة.

المصرى اليوم

16‏/10‏/2012

أكتوبر 16, 2012

تـُــنفذ أوامر الست: قصة تسربت من البيت الرئاسى

(هذه قصة تسربت من البيت الرئاسى, البعض يؤكد أنها حقيقية والكثيرون لايعلمون عنها شيئاً, مع العلم أن الذين يؤكدون هذه القصة هم أعضاء فى الحزب الوطنى وليسوا من أحزاب أو جماعات أخرى.. وأنا هنا أرويها كما سمعتها).


كان الدكتور محمود شريف إبن قرية (البرامون) التابعة لمركز المنصورة التى لم يزورها منذ قديم الأزل هو الدكتور الذى إستطاع علاج قرينة الرئيس من مرض خبيث, فنال الرضا من الرئيس وزوجته, وقد تسربت بعض الأخبار عن البيت الرئاسى بأنه فى عهد الدكتور عاطف صدقى رئيس الوزراء وبينما كان الدكتور محمود شريف مرشحاً عن دائرته بالمنصورة (وذلك لأنه لا يستطيع الترشيح وسط فطاحلة المرشحين فى القاهرة) قام الدكتور عاطف صدقى بإضافة إسم أحد المرشحين فى قائمة المرشحين والذى كان محبوباً فى دائرته فى المنصورة,

ثم تم عرض أسماء المرشحين على رئيس الجمهورية قبل الإنتخابات.. فلما وصل الرئيس فى قراءته فى أسماء المرشحين إلى إسم الرجل الذى مع الدكتور محمود الشريف فى هذه الدائرة أمسك الرئيس بقلمه وقام بشطب إسم هذا الشخص وقال: (تـُــنفذ أوامر الست).


وهنا لى سؤال فى غاية الأهمية: لماذا قاموا بمكافأته بأن يصبح وزيراً للتنمية المحلية؟! وإدخاله كعضو إلى مجلس الشعب؟! ولماذا لم تصبح المكافأة فى مجال تخصصه كأن تقوم السيدة سوزان مبارك بإنشاء مستشفى أو مركز للأورام ليكون الدكتور محمود الشريف رئيس مجلس إدارتها؟!

أو أن تجعله وزيراً للصحة؟! وبذلك يستطيع إعطاء خبرته كطبيب للموقع الوظيفى الذى سيتم منحه إياه!!!!.. وبعد أن تم إنشاء مستشفى سرطان الأطفال.. لماذا لا تعطيه السيدة سوزان مبارك موقعاً متميزاً فى هذه المستشفى والذى يمكنه فيه أن يقدم شيئاً فى مجال تخصصه وأن تعفيه من المناصب السياسية التى أعطته إياها..

 

للباحث : أشرف السيد الشربينى
المصدر : http://bit.ly/WhQkR0

27‏/05‏/2012

مايو 27, 2012

مذكرات سوزان مبارك تثير ضجة! حقيقية أم مزيفة؟

أسامة كمال - القاهرة

أثارت مذكرات مزعومة لسوزان مبارك، قرينة الرئيس المصري السابق، الكثير من الجدل وذلك بعد أن تداولتها بعض وسائل الإعلام، ونشرت من خلالها العديد من المعلومات الخطيرة، وتحول موضوع المذكرات إلى بلاغ في مكتب النائب العام بعد أن وصف محمد عبد الرازق، محامي الرئيس المصري السابق، هذه المذكرات بالملفقة، وطالب باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الصحافي الذي نشرها، وتوالي نيابة استئناف القاهرة التحقيق في مدى صحة وجود مذكرات لسوزان مبارك من عدمه، بالإضافة إلى التحقيق في بعض الوقائع التي جاءت في تلك المذكرات المزعومة.

|في البداية يقول محمد عبد الرازق، محامي الرئيس المصري السابق، لـ»لها» إنه تقدم ببلاغ إلى المستشار عبد المجيد محمود النائب العام ضد إحدى الصحف الحكومية المصرية، وخاصة أحد الصحافيين العاملين فيها، بعد قيامه بنشر أربع حلقات مما سماها مذكرات سوزان مبارك قرينة الرئيس المصري السابق.

وأكد محامي مبارك أن المذكرات المنشورة تحتوي على وقائع خطيرة لا يدري من أين جاء بها الصحافي، رغم أن السيدة سوزان نفت تماماً أنها كتبت مذكراتها، لكن الصحافي قدم أوراقاً تحتوي على أسرار ذكر أنها من المذكرات التي باعتها سوزان مبارك لدار نشر أسترالية، وتقول حلقات المذكرات إن سوزان مبارك تسعى وبقوة لنيل لقب صاحبة الجلالة، ذلك اللقب الذي سيصاحبه أيضاً لقب الملكة الأم، وهذا بعد تنصيب جمال مبارك على عرش مصر. وقالت سوزان مبارك في المذكرات المزعومة إن إحدى الصحف الإسرائيلية نشرت تقريراً صحافياً عما تحلم به سوزان، وهو التقرير الذي أغضب مبارك وسوزان، لأنه كشف دون أن يقصد عن نوايا العائلة التي ستظل علامات الاستفهام تدور حولها لزمن طويل.

وجاء في حلقات المذكرات المنشورة إن سوزان اتخذت القرار بكتابة تلك المذكرات بعد قرار المستشار عاصم الجوهري، مساعد وزير العدل لجهاز الكسب غير المشروع، بحبسها على ذمة التحقيقات على خلفية اتهامها بالتربح والكسب غير المشروع.

وحاول الصحافي الذي نشر المذكرات أن يحلل بعض الأشياء حول الظروف التي سبقت كتابتها فقال: «قبل أن نبدأ في سرد تفاصيل تلك المذكرات، علينا أن نعود إلى الوراء قليلاً، وتحديداً إلى لحظة اكتشاف تلك المذكرات التي تعيد رسم ملامح العائلة من الداخل، لتلقي في وجوهنا بعشرات القنابل شديدة الخطورة، ففي إطار التحقيقات التي كان يجريها الاسكوتلانديارد حول ثروات عائلة مبارك، وحول مدى تورط العائلة في جرائم غسيل الأموال، توصلت التحقيقات هناك إلى رقم حساب سري باسم سوزان مبارك، تم إيداع عشرة ملايين جنيه إسترليني فيه، وما لفت أنظار جهات التحقيق هناك أنه بعد 48 ساعة تم تحويل المبلغ إلى بنك آخر في تشيلي بحساب جديد. وهنا بدأ رجال اسكوتلانديارد تحرياتهم الخاصة حول تلك الملايين العشرة لتبدأ سلسلة المفاجآت، فظهر أن الملايين العشرة أودعت بواسطة مندوب لدار نشر بريطانية اسمها «كانونجيت بوك»، وذلك في أيلول (سبتمبر) 2011، وهي الدفعة الأولى من دفعات أخرى تم الاتفاق عليها مع سوزان مبارك مقابل الحصول على مذكراتها التي تبدأ من لحظة دخولها القصر الرئاسي إلى لحظة خروجها منه بعد ثورة «25 يناير»، التي أطاحت عرشها وبطموحها في أن تصبح جلالة الملكة الأم.

ويكمل بلاغ محمد عبد الرازق مؤكداً أن الصحف التي نشرت هذه المذكرات المزعومة، أفرطت في الخيال، وأنه بعد تحريات واسعة وسرية توصلت جهات التحقيق إلى أن سوزان بدأت كتابة مذكراتها بعد قرار حبسها على ذمة قضايا التربح والكسب غير المشروع، وأنها بعد أن تنازلت عن أموالها المعلنة في البنوك المصرية مقابل عدم الحبس قررت أن تستجيب لنصيحة أحد المقربين منها، بأن تكتب مذكراتها عن تلك الفترة، لتبدأ من بعدها كتابة مذكراتها كاملة. وما إن انتهت منها حتى حضر إلى مصر مندوب خاص لدار النشر لتسلم المذكرات المكتوبة بخط اليد، التي اشترطت سوزان في العقد الموقع بينها وبين دار النشر ألا تُنشر الآن وحددت شهر أيلول/سبتمبر المقبل ليكون موعد صدور الطبعة باللغة الإنجليزية، وذلك لرغبتها في إضافة ملاحق لها بالوثائق والمستندات والصور الخاصة، وهو ما وافقت عليه دار النشر التي قامت باستدعاء مترجم لبناني لترجمة المذكرات من اللغة العربية إلى الإنكليزية، واشترطت أيضا عدم ترجمتها إلى اللغة العربية، ولم تفصح عن دوافعها وراء وضعها لذلك الشرط. وأكد البلاغ أن الصحف ادعت أن سوزان قررت أن تطلق عنوان، «سيدة مصر الأولى.. ثلاثون عاماً على عرش مصر» على المذكرات.


سطور من أوراق السيدة الأولى

تبدأ المذكرات من الحالة النفسية التي أصابت سوزان بعد قرار الإحالة والحبس، وهو ما دعاها إلى محاولة الانتحار كما قالت، وذلك بتناولها كميات كبيرة من الحبوب المنومة حتى تتخلص من شبح السجن الذي يطاردها. وهو ما جعل الرئيس السابق يطلب من محاميه أن يسعى بكل الوسائل لتفادي ذلك القرار، بالإضافة إلى قيامه بالاتصال بشخصيات دولية كبيرة ليطلب منها التدخل لدى القائمين على الحكم في مصر لمنع تنفيذ القرار، وهو ما تم في النهاية لتنجو سوزان من الحبس.

في الفصول الأولى من مذكراتها تعود سوزان إلى مرحلة الطفولة، حيث تتكلم عن عشقها للباليه الذي مارسته طويلاً، وإدمانها روايات أغاثا كريستي وأفلام ألفريد هيتشكوك، وكيف بدأت كتابة بعض روايات الرعب لتثير خوف صديقاتها في المدرسة، وتكشف سر موافقتها على الارتباط بزوجها... وقالت إن طموحها في أن تكون مضيفة طيران جعلها توافق على الارتباط بالطيار محمد حسني مبارك، رغبة منها في أن يحقق لها طموحها بالسفر حول العالم.

أما عن حلمها الكبير فقد أفصحت عن إعجابها بالملكة نازلي والدة الملك فاروق، التي اتخذتها مثلاً في كل شيء، وكانت تراودها الأحلام دائماً بالجلوس مثلها فوق عرش مصر. لكن ما كان يزعجها ويطاردها هو ذلك الكابوس الذي ظل يزورها في أحلامها طويلاً، حيث كانت ترى نفسها ترتدي ملابس ملكة وهناك من يحاول نزع وشاحها الملكي عنها، وهو ما جعلها تذهب إلى طبيب نفسي، قالت إن مبارك كان يلجأ إليه كثيراً لإنقاذها من ذلك الكابوس الذي كان بمثابة إشارة لها بأنها ستلقى مصير الملكة نازلي التي كانت تشبهها في أشياء كثيرة، منها عشقها للمجوهرات.

وتقول سوزان إن أكثر ما أحزنها هو مصادرة مجوهراتها بعد الثورة، دون النظر إلى ما تمتلك هي بشكل شخصي بعيداً عما تملكه الدولة، وإنها كانت تشعر بسعادة كبيرة ومن حولها يطلقون عليها جلالة الملكة، خاصة أنها كانت شديدة الحرص على زيارة المقابر الفرعونية بعد كشفها وقبل أن تطأها قدم بشر غير مكتشفيها. وكانت حريصة أيضاً على لمس القطع الأثرية اعتقاداً منها أن هناك موجة خاصة تنبثق من تلك القطع لتغزو روحها، وأنها كثيراً ما كانت تأمر المسؤولين في قطاع الآثار بترتيب زيارات خاصة ومنفردة للمتاحف، لتجلس بالساعات تتأمل الآثار الفرعونية بلهفة ونهم.


اعتراف

نذهب الآن إلى أخطر ما جاء في تلك المذكرات، وهو اعترافها بأن من كان يدير مصر لم يكن ابنها الأصغر جمال مبارك الذي دافعت عنه بشكل مدهش، وقالت إنه لم يكن صاحب قرار في إدارة الدولة، بل كان شقيقه الأكبر علاء الذي وصفته بالداهية.

وأضافت أنه لم يكن رجل أعمال فقط وإنما كان سياسياً من طراز رفيع، وكان مسيطراً على عقل والده بشكل مؤثر جعله المتحكم الأول في قراراته، خاصة بعد خروج المصريين الثائرين والمطالبين بسقوط النظام، حيث كان من يدير الأمور داخل قصر الرئاسة هو علاء وليس جمال. والمدهش أنه وفي فترة من الفترات حرق شعبية جمال، وذلك بعد مباراة مصر والجزائر وظهوره الهاتفي عبر البرامج الرياضية، وإعلانه غضبه وثورته مما جرى لبعثة المنتخب والجماهير في السودان، في الوقت الذي اختفى فيه جمال، وهو الأمر الذي أدى إلى ارتفاع شعبية علاء بشكل أثار دهشة مجموعة جمال مبارك في لجنة السياسات، مما أدى الى مشاجرة كبيرة بين الشقيقين كان والدهما شاهداً عليها ومتأثراً بها.

تختتم سوزان مذكراتها بتأكيد رفض مبارك العروض التي قدمت إليه لمنحه حق اللجوء السياسي إلى العديد من الدول، مثل السعودية والكويت والإمارات والبحرين، خاصة أنه لم يكن يتوقع أن يحاكم ويوضع خلف الأسوار. كما تكشف في الوقت نفسه عن المندوب الأميركي الذي حضر لمبارك وهو يحمل أوراقاً تتضمن موافقة الرئيس باراك أوباما على منح العائلة بكامل أفرادها حق اللجوء السياسي الى الولايات المتحدة، وهو ما رفضه مبارك أيضاً، وقال للمبعوث الأميركي إنه رئيس مصر وسيظل رئيس مصر حتى آخر العمر. ولكنها لم تخف غضبها من الأميركيين الذين تخلّوا عن زوجها، رغم الخدمات الكبيرة التي أداها لهم عبر ثلاثين عاماً من حكمه.

انتهت كلمات سوزان مبارك ليبدأ الجدل حول تلك المذكرات.


تحقيقات النيابة

يؤكد المحامي محمد عبد الرازق أن المستشار عماد عبد الله، المحامي العام، استدعى الصحافي ليسأله عن مصدر المذكرات في ظل عدم وجود أدلة على صحتها، فأكد أنه جاء بها من مصادره الخاصة التي لا يستطيع أن يفصح عنها، وقدم عبد الرازق للنيابة نفياً من أسرة مبارك لوجود هذه المذكرات من الأساس.

وقال بلاغ عبد الرازق إن العقد الذي نشرته بعض الصحف لاتفاق سوزان مبارك مع دار النشر البريطانية مزور، وأن سوزان مبارك شرعت في وضع كتاب لحفيدها محمد الذي وافته المنيِّة وذلك عام 2008، وقصت أسرار لا علاقة لها بالسياسة، لكن هذا الكتاب لم ينشر وتوقف المشروع. وحمل البلاغ رقم 1053 للنائب العام استنكار سوزان مبارك نشر بعض المعلومات غير المنطقية، ومنها أن عمرو موسى كان يرفع صوته على الرئيس السابق، وغير ذلك من المعلومات المهينة.

وتوالي النيابة التحقيق لكشف سر مذكرات مبارك، والإجابة عن سؤال: هل هي حقيقية أم مزورة؟

مايو 27, 2012

مصدر: مبارك وسوزان حصلا على الدكتوراه الفخرية من إسرائيل

مصدر: مبارك وسوزان حصلا على الدكتوراه الفخرية من إسرائيل

مصدر: مبارك وسوزان حصلا على الدكتوراه الفخرية من إسرائيل

5/19/2012 6:40:41 AM

كشف مصدر مقرب من عائلة الرئيس السابق  محمد حسني مبارك أن المخلوع تلقى خطابا من عدد من الجامعات الإسرائيلية لتسليمه عددا من الشهادات الفخرية التى أجازتها تلك الجامعات تقديرا لمجهودات مبارك في دعم العلاقات المصرية الإسرائيلية ودعم صداقة مصر و اسرائيل .

حيث تسلمت سوزان ثابت نيابة عن زوجها – بسبب تواجده واحتجازه بالمركز الطبي العالمي - خطابات من الجامعات الإسرائيلية لتجديد الثقة فى الشهادات الفخرية التى حصل عليها مع زوجته عام 2006.

وأكد مصدر قريب من عائلة المخلوع أن مبارك وسوزان استقبلا فى يناير 2006 وفدا علميا من جامعات إسرائيل، قام بتسليمهم شهادات دكتوراه فخرية فى علوم الطاقة بالنسبة لمبارك والاجتماع بالنسبة لسوزان ثابت.

والمفاجأة أن شهادتى الدكتوراه الفخرية قدمتهما إسرائيل للرئيس المخلوع تقديرا لجهوده فى مد إسرائيل بصفقة الغاز الموقعة بين البلدين فى مايو 2005، كما منحت إسرائيل الدكتوراه الفخرية فى مجال الاجتماع لزوجته سوزان لجهودها المحلية والدولية فى خدمة مجتمعها ودفع جهود السلام.

وأشار المصدر – بحسب جريدة روزاليوسف اليوم الخميس - أن الجائزة لها مقابل مادى لم يتسلم مبارك وسوزان قيمته نهائيا بناء على رغبتهما بالتبرع بالمقابل المادى السنوى للجائزة الذى يبلغ نحو 3ملايين جنيه مصرى، حيث تقوم الجهة المانحة بصرف شيك بمستحقات الجائزة على أعمال خدمية للحفاظ على السلام.

ويذكر أن مبارك وسوزان هما أول عربيين يحصلان على تلك الشهادات الفخرية من جامعات إسرائيل خلال الثلاثين عاما الماضية.

مصرواى

20‏/05‏/2012

مايو 20, 2012

معاريف: سوزان مبارك نادمة على عدم سماحها لزوجها بالهرب إلى دول الخليج




فى منزل لم تزح الستائر عن نوافذه منذ عام تقريبا، بشارع الحجاز فى حى مصر الجديدة، تعيش سوزان مبارك فى عزلتها، تخرج كل يوم فى ساعة مبكرة من الصباح، وهى ترتدى ملابسها التقليدية، التى تتكون من جاكت وبنطلون، وتضع على عينيها نظارة شمسية سوداء، ومعها بعض الأكياس البلاستيكية.. تركب سيارة سوداء من طراز «BMW»، وضعها المجلس العسكرى فى خدمتها، وعند وصول السائق وطاقم الحراسة المكون من شخصين، تنطلق السيارة بنوافذها ذات الستائر، لتزور زوجها الرئيس المخلوع فى المركز الطبى العالمى، أو تزور نجليها المحبوسين احتياطيا فى سجن طرة.
هذه باختصار تفاصيل الحياة اليومية لسوزان مبارك، بعد خروج زوجها من السلطة التى تنعموا فيها 30 عاما، حسبما جاء فى تقرير لصحيفة «معاريف» العبرية، تحت عنوان «لا تبكى من أجلى يا مصر»، ألمحت فيه إلى وجود اتفاق غير مكتوب بين المجلس العسكرى وسوزان مبارك، يحدد قواعد واضحة للتعامل بينهما، تلزمها بعدم فتح فمها، أو صناعة فضائح عبر وسائل الإعلام الغربية، مقابل منع أطقم التصوير من الوصول إلى باب منزلها، وكشف أسرارها.
وتابعت الصحيفة فى تقريرها «بهذه الطريقة المخزية، انتهت شهرة السيدة الأولى السابقة، سوزان مبارك، التى كانت قبل أكثر من عام، أهم وأقوى سيدة فى مصر، والآن لم يعد مهما بالنسبة لها من ستكون زوجة الرئيس القادم، بعدما انتقد معظم مرشحى الرئاسة، دور السيدة الأولى الذى كانت تلعبه سوزان مبارك فى السابق، وهو ما يعنى أن دور السيدة الأولى الجديدة، سيقتصر مستقبلا على الأعمال التطوعية والخيرية، دون السعى للتدخل فى قرارات الرئيس القادم».
ولفتت الصحيفة إلى وجود تشابه بين كل من سوزان مبارك، وكارلا بيرونى، زوجة الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى، الذى خسر معركته الانتخابية مؤخرا، موضحة أن كل منهما ذات أصول أجنبية، ف«بيرونى» من أصول إيطالية، بينما سوزان من أصول إيرلندية، كما تتشابهان فى حبهما المفرط للظهور أمام الكاميرات، فبينما واصلت بيرونى عملها كمغنية وممثلة، ظهرت سوزان كراوية لقصص الأطفال.
ونقلت الصحيفة العبرية عمن وصفته بأحد المقربين من سوزان مبارك، مكتفية بالإشارة إلى أول حرفين من اسمه «ف.د»، قوله لمراسلة الصحيفة الإسرائيلية، إن زوجة الرئيس المخلوع رفضت جميع العروض التى جاءت لمبارك قبل الإطاحة به، من عدد من دول الخليج، أبرزها السعودية والبحرين والامارات، للجوء السياسى إليها، مضيفا أن العاهل السعودى كان مستعدا لدفع ملايين الدولارات لمصر لمنع وضع مبارك فى قفص المتهمين، كما اقترح مستشارو الرئيس الأمريكى باراك أوباما، استضافة مبارك وأسرته فى الولايات المتحدة، لكن سوزان التى تولت قيادة الأمور خلال الأيام الأخيرة لمبارك فى الحكم، رفضت جميع العروض التى كان من الممكن أن تنقذ الأسرة، من الوضع المخزى الذى تعانى منه.
ووفقا لرواية عدد من المصادر المصرية، أشارت الصحيفة إلى أنه بعدما أدرك مبارك خطورة الوضع، وقرر الانتقال للإقامة فى شرم الشيخ، واصلت سوزان مبارك عنادها، مؤكدة رغبتها فى عدم مغادرة منزلها، حيث أصيبت بحالة هستيرية، وكانت تصرخ طوال الوقت، مرددة عبارة واحدة «ماذا فعلنا لهم؟ لماذا يريدون طردنا؟»، وفى النهاية صعد مبارك بمفرده إلى الطائرة، ثم تبعته سوزان ونجلاها بعد أيام قليلة، بعدما أقنعها أفراد الأمن، بأنهم لن يكون فى مقدورهم صد المتظاهرين الغاضبين، الذين زحفوا إلى القصر الرئاسى فى 11 فبراير 2011.
وفى الليلة الأخيرة، أصيبت سوزان مبارك بإعياء شديد، وفقدت وعيها، وتكرر المشهد مرة أخرى، عندما شاهدت زوجها فى قفص الاتهام، ثم مرة ثالثة، عندما طلبت النيابة إيداعها السجن، بتهمة استغلال نفوذها، فى الحصول على ممتلكات وأموال الشعب.
وتابعت الصحيفة «منذ سقوط مبارك، وسيدة مصر الأولى تعيش فى عزلة تامة، فلا أحد يزورها، وفى المقابل لا أحد يدعوها لأى مكان، وتعيش ظروف الإقامة الجبرية فى المنازل، وتليفونها مراقب، والحراس الذين يرافقونها يبلغون قياداتهم بجميع تحركاتها».
وذكر التقرير أنه منذ أيام قليلة، انتشرت شائعات جديدة، مفادها أن مبارك يحتضر، وتحول سماع نبأ وفاته إلى أمر متوقع فى أية لحظة، فيما كانت سوزان تنتظر الحكم فى قضية قتل المتظاهرين، المتهم فيها مبارك ونجلاها ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، وبينما أكد «ف. د»، الشخصية المقربة من سوزان مبارك، وكاتم أسرارها، الذى «تفضفض» له بهمومها، بحسب مراسلة الصحيفة الإسرائيلية، أن «السيدة سوزان»، كما اعتاد أن يناديها هو وأصدقاؤها المقربون، حتى الآن، لم تستسلم ولو للحظة، فى نضالها ضد إصدار حكم متوقع بالإعدام على مبارك، ومازالت تأمل ألا يصل الرئيس السابق إلى هذه اللحظة، مضيفا أن ضميرها يؤنبها بشدة، بسبب عدم محاولتها إقناع زوجها، بالهرب من مصر إلى أى بلد آخر.
واختتم التقرير بتأكيد أنه فى حالة إصدار حكم الإعدام على مبارك، فأنه سيكون من صلاحيات الرئيس الجديد، منحه عفوا رئاسيا، مضيفا أنه لا جدال فى أن المشير حسين طنطاوى، والمرشحين عمرو موسى وأحمد شفيق، يدينون لمبارك بالكثير مما هم فيه الآن، وهو ما قد يسهم بشكل كبير فى العفو عنه، مع الوضع فى الاعتبار أن موسى وشفيق لم يوافقا على الخطة التى نسجت خيوطها سوزان مبارك من وراء الكواليس، فى محاولة لتوريث جمال مبارك السلطة بعد مبارك على حسابهم.
وبحسب الصحيفة، فإن فوز أى من المرشحين الآخرين للرئاسة، بخلاف موسى وشفيق، سيقلص فرص بقاء مبارك على قيد الحياة، فى حالة صدور حكم بالإعدام ضده، خاصة فى حالة فوز مرشحى التيار الإسلامى، الذين لم ينسوا له، السنوات الطويلة التى قضوها فى السجن، وما كان يحدث لهم فى التحقيقات من مهانة وتعذيب، فالفرصة ستكون مواتية لهم للانتقام من مبارك بشكل كبير، ووقتها لن تجدى دموع سوزان مبارك.
الفجر

15‏/05‏/2012

مايو 15, 2012

«سوزان» و«خديجة» ووالداها يزورون جمال فقط دون علاء في «طرة»

 

زارت سوزان ثابت، قرينة الرئيس السابق، وخديجة الجمّال، ووالدها رجل الأعمال، محمود الجمّال، وزوجته، الثلاثاء، جمال مبارك، المحبوس احتياطياً على ذمة جريمة قتل المتظاهرين واستغلال النفوذ، وذلك بسجن ملحق المزرعة بمنطقة سجون طرة، دون زيارة «علاء»، المحبوس بنفس السجن.

وقال مصدر أمني: «إن سوزان وخديجة ووالديها، زاروا لأول مرة جمال مبارك فقط داخل محبسه، دون أن يقوموا بزيارة شقيقه علاء، المحبوس في نفس السجن على ذمة القضايا المشار إليها، وذلك منذ دخولهما للسجن في أبريل 2011».

وأضاف المصدر أنهم حرصوا على اصطحاب كمية كبيرة من الأطعمة والمشروبات المتنوعة، بالإضافة إلى الملابس الجديدة البيضاء المخصصة للمحبوسين احتياطياً لـ«جمال»، وذلك دون أن يفصح عن سبب عدم زيارتهم لشقيقه علاء.

وأكد أن الزيارة تمت بناءً على إذن من النائب العام، مشيراً إلى أنها تمت في المكان المخصص لها، وذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، بمعاملة جميع النزلاء وفقاً للقانون ودون أي تمييز بينهم.

وأفاد المصدر بأنهم قاموا بترك سياراتهم خارج أسوار السجن، واستقلوا حافلة قطاع السجون حتى بوابات سجن ملحق المزرعة، وذلك عقب تفتيشهم، والزيارة التي بحوزتهم إلكترونياً.

 

المصرى اليوم

12‏/05‏/2012

مايو 12, 2012

يديعوت أحرنوت : سوزان مبارك سيدة مصر الأولى والأخيرة



يديعوت أحرنوت : سوزان مبارك سيدة مصر الأولى والأخيرة
طرحت صحيفة " يديعوت أحرنوت " العبرية تساؤلاً فى مقال مطول لها قالت فيه كيف ستكون مصر بدون سيدتها الأولى سوزان مبارك ، وقالت الصحيفة أن لقب سيدة مصر الأولى لن يُمنح بعد سوزان مبارك لأية امرأه أخرى فى مصر.

وذكرت الصحيفة أن المنافسة على المنصب الرئاسي فى مصر على أشدها وهناك اختلافات كثيرة بين المرشحين لكن الاتفاق الوحيد بينهم هو إلغاء لقب سيدة مصر الأولى، حال وصول أيا منهم إلى الحكم نظرا لما لهذا اللقب من تبعات ظهرت جليا خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير، خاصة بعد ما قال الثوار أن زوجة مبارك كانت سببا فى سرعة الإطاحة به كونها سعت لتوريث ابنها جمال مقاليد الأمور فى الحكم المصري، كما استعرض الموقع آراء مرشحي الرئاسة المصرية حول هذا اللقب وأكد الجميع على رغبتهم فى إلغاء هذا اللقب.

فعن موقف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح من اللقب فقال إن الدستور المصري لا يكفل بين مواده هذا اللقب، ولايوجد بين ثناياه لقب سيد مصر حتى يقابله لقب سيدة مصر الأولى، مشيرا أنه حال وصوله للكرسي فإن زوجته ستمارس عملها كطبيبة كما هو دون تغيير، وهو الأمر الذي يجب أن يعلمه الجميع من الآن فهي مواطنة مثل الجميع
ثم انتقلت الصحيفة إلى مرشح آخر وهو عمرو موسى الذي وصفه الموقع كرجل من رجال مبارك، حيث أكد موسى أن هذا اللقب دخيل على مصر ومستعار من الولايات المتحدة الأمريكية، وقال إنه خطأ لا يغتفر حال تكراره.

واختتمت الصحيفة عرض آراء مرشحي الرئاسة فى هذا اللقب برأي حمدين صباحي الذي قال بأن قرينة الرئيس يجب أن تستكمل عملها التي كانت تمارسه قبل وصول زوجها لقصر الرئاسة ، وأشارصباحي أنه سيلغي هذا اللقب نهائيا حال فوزه فى الانتخابات القادمة

أكدت الصحيفة في نهاية عرضها لتلك القضية بأن سوزان مبارك كانت سيدة مصر الأولى والأخيرة ولن تأتى سيدة بعدها أو لكى تحل محلها.

20‏/04‏/2012

أبريل 20, 2012

الممثلة انتصار تكشف قصتها مع "سوزان مبارك"


أعربت الفنانة المصرية انتصار عن سعادتها بمشاركتها في مسرحية الديكتاتور وقالت إنها عمل ضخم نال استحسان الجمهور مضيفة أن مسرحية الديكتاتور نصها عالمي.


انتصار لفتت إلى أن المسرحية تشير إلى ما يحدث في المنطقة العربية فهي تحكي قصة ديكتاتور سقط عرشه وانهار حكمه نتيجة خيانة أعز أصدقائه وأضافت أنا أجسد دور زوجة الديكتاتور دور سوزان مبارك ولكنني لم أهتم مثلها بمشروع القراءة للجميع ولا بمشروع قانون المرأة ولم أهتم في المسرحية بمشروعات سوزان مبارك.


الفنانة المصرية أبدت عدم تخوفها من صعود التيارات الدينية للحكم وقالت: 'لست خائفة على مستقبل الفن من صعودهم لأنه ليس بمفاجئ فهو كان متوقعًا جدًا من الجميع وخاصة في الفترة الأخيرة حيث أثبتت التيارات الدينية تواجدها في الشارع أكثر وأكثر، وعرفت كيف تتعامل مع الناس.


انتصار أكدت أن التيارات الدينية تمتلك ذكاء اجتماعيا مكنها من ذلك، وهو كان من أهم أسباب فوزهم في الانتخابات البرلمانية الأخيرة وصعودهم للحكم، مشيرة إلى أنهم لن يفرضوا سيطرتهم على الفن مطلقا ولن يؤثروا على مستقبل الفن مهما كان لأنهم أصبحوا في هذا المكان نتيجة نزولنا ميدان التحرير، ويستطيع الشعب المصري أن يخرجهم من مكانهم مثل ما جاء بهم فإرادة الشعب هي السائدة في هذا الوقت .

11‏/04‏/2012

أبريل 11, 2012

سوزان مبارك فى زيارة صيفية الى سجن طره

سوزان مبارك فى زيارة صيفية الى سجن طره
قامت اليوم السيدة سوزان ثابت قرينة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك نجليها علاء وجمال المحبوسين فى سجن مزرعة طره بالمنطقة المركز ية لسجون طره .
وقامت سوزان بالزيارة برفقة 4 سيدات أخريات، وهن هايدى راسخ وخديجة الجمال، وللمرة الأولى منذ حبسهما فى الأربعاء 13 إبريل العام الماضى حضرت كل من والدتهما وايضاً كان معهم , رجل الاعمال محمود الجمال وشريف البنا صاحب شركة " سوديك " .
وقد اتسم اللقاء بالهدوء  بعدما حرص الجميع على قضاء أغلب وقت الزيارة التى بدأت فى الواحدة ظهرا، واستمرت لمدة ساعتين تقريبا، فى تبادل الابتسامات والحديث، وتأتى الزيارة الحميمية بعد غياب طويل دام سنة تقريبا لحماتى جمال وعلاء اللتين يحضران لأول للمرة إلى السجن، حيث حملن 4 حقائب بداخلهن الطعام والمشروبات المثلجة، وحرصن أيضا على إحضار ملابس السجن البيضاء "الزى الصيفى"، وبعض الملابس الرياضية الصيفية.
وقد اكد  مصدر أمنى إن الزيارة تمت فى المكان المخصص لها، بعد أن تم الانتهاء من عمل صالة لاستقبال الزوار داخل السجن، حيث تم إنهاء الإنشاءات بداخلها، وتمت الزيارة فى المواعيد المخصصة، مؤكداً أن الزوار السبعة، طبقا لقواعد ولوائح السجون، خضعن للتفتيش

بوابة الفجر الاليكترونية

16‏/03‏/2012

مارس 16, 2012

سوزان طلبت الطلاق من مبارك …. العب

مذكرات مبارك تكشف طلب سوازن للطلاق

القاهرة - (أ ف ب)
كشفت مذكرات الرئيس السابق حسني مبارك أخطر 30 عاما في حكم مصر، منذ اغتيال السادات في حادث المنصة الشهير في 6 أكتوبر 1981 وحتى 11 فبراير 2011، وهو يوم تنحيه عن الحكم بعد اشتعال ثورة 25 يناير.
وتتناول المذكرات، التي نشرت بعض الصحف المصرية فقرات منها الثلاثاء 13 مارس/آذار، العديد من الأسرار التي مرت بها مصر والمنطقة والعالم، وفي تلك المذكرات التي سجلها مبارك لصالح دار النشر البريطانية ''كانون جيت'' مقابل 10 ملايين دولار، نقرأ التحولات الكبيرة في حياة الرئيس السابق منذ كان طفلا صغيرا في كفر مصيلحة وشعوره بالفقر المدقع لكثرة عدد أشقائه وراتب والده الضئيل الموظف بالمحكمة.
ويذكر مبارك في تلك المذكرات أن والدته رفعت عليه يوما قضية نفقة، بسبب ظروفها المادية الصعبة، فيما حدث التحول النوعي في حياته بدخوله الكلية الجوية العسكرية في العام 1949، مما أدى إلى تحسن أحواله المادية نسبيا، غير ان راتبه لم يكن يكفي لشراء بدلة مدنية جديدة فاضطر لارتداء البدلة العسكرية باستمرار، وعندما اكتشف ذلك زملاؤه راحوا يعايرونه بفقره.
كثيرة تلك المحطات التي يقف عندها مبارك في مذكراته والتي سجلها كاتب صحافي كبير تقاضى ثمن كتابتها 250 ألف دولار، أبرزها أنه كان يتطلع إلى اليوم الذي يودع فيه الفقر وينتقل في السلم الاجتماعي إلى طبقة أعلى.
كما يتناول مبارك في مذكراته علاقته بزوجته سوزان ويؤكد أنها كانت قائدته في الكثير من محطات الحياة، وقد طلبت منه الطلاق مرارا خلال علاقتهما الزوجية، وعندما أصبحت سيدة مصر الأولى بعد تسلمه الرئاسة تخلت عن هذا الطلب.
واعترف مبارك في مذكراته أن الرئيس السادات كان ينوي الإطاحة به من منصب نائب رئيس الجمهورية وأنه كان يمتهنه ويصفه بأنه بطئ الفهم، ولكن اغتياله حال دون ذلك.
ولم يستبعد مبارك تورط الزعيم الليبي السابق معمر القذافي في اغتيال المعارض الليبي منصور الكخيا وموسى الصدر الزعيم الشيعي اللبناني وأشرف مروان زوج ابنة الرئيس السابق جمال عبد الناصر.
وأوضح أن أسباب اغتيال منصور الكخيا تكمن في أنه كان دائم المعارضة  للقذافي من مصر، وكان يشكل خطرا على حكمه، لذا أراد القذافي اسكاته الى الأبد، أما الصدر فلأنه انتقد القذافي كثيرا، فدعاه العقيد إلى ليبيا لتناول وجبة سمك وكابوريكا، ثم ألقى بجثته في البحر.
وبالنسبة لأشرف مروان، يكشف مبارك أن الدافع الرئيسي لاغتيال القذافي له هو الاختلاف على عمولات السلاح بين أشرف وأبناء القذافي، بخصوص صفقة سلاح إلى إحدى الدول الإفريقية.
وفي تصريحات صحفية حول دقة هذه المعلومات يقول الكاتب الصحفي توحيد مجدي أن الرئيس السابق أراد أن يؤكد على حقيقة هامة ذكرها في بعض هذه الأوراق المسربة وهي أنه أكبر مخدوع في التاريخ وأن جميع من كانوا يقفون خلفه خانوه وخدعوه وضحكوا عليه.
كما أراد مبارك – بحسب توحيد - أن يدافع عن نفسه في بعض المواضع عندما قال أن السادات كان ينوي إقالته. وهذا الكلام كان يتردد من قبل، لكن المذكرات أوردت ذلك من باب التحدي وأن مبارك نجح في الوصول لكرسي الحكم رغم الخلافات السياسية ورغم امتهان السادات له ووصفه له بأن مخه ''تخين'' وأنه بطئ الفهم.
وسوف تحمل هذه المذكرات الكثير من الأسرار الشخصية منها مثلا أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك كان يتشائم من الرقم 7 وهو نفس عدد وزراء الداخلية في عهده ونفس عدد رؤساء الوزارات التي تتابعت خلال حكمه.
وفي مذكرات مبارك نقرأ محاولة القذافي تهريب المتهمين باغتيال السادات في حادث المنصة، باعتبارهم أبطالا، لأنهم قتلوا عدوه اللدود (السادات) ، الذي ضرب بنغازي بالطيران أواخر السبعينيات.

اصوات مصر

15‏/02‏/2012

فبراير 15, 2012

بالصور شيك ب 10 ملايين استرلينى ثمنا لمذكرات سوزان لدار نشر بريطانية

50

سوزان ثابت: مبارك أصيب بفيروس اسمه حسين سالم وعلاء الابن المفضل وليس جمال
منحت دار «كانون جيت» البريطانية سوزان ثابت مهلة عام تقوم خلاله باستكمال وصياغة مذكراتها فى صورتها النهائية، لتنتهى هذه المدة فى 12 سبتمبر من العام الحالي.
فى هذا الإطار اكتشفت السلطات البريطانية قصة الشيك فى إطار التحقيقات التى تجرى حول تورط أسرة مبارك فى عدد من الجرائم.
يذكر أن الشيك مؤرخ 14 سبتمبر 2011 ويحمل خاتماً بنكياً رقم 7004628 ومختوم بختم يحمل اللون الأزرق، ويظهر فيه بوضوح حساب دار النشر البريطانية فى بنك «أوفر إنجلان» لإثبات صلته بحساب دار النشر فى البنك البريطاني، وهو الشيك الذى تم تحويله لحساب سوزان ثابت من دار النشر البريطانية ويكشف الشيك أن المبلغ الذى حصلت عليه سوزان 10 ملايين جنيه استرليني، تم إيداعها فى حساب خاص بسوزان فى البنك.
وتم اكتشاف الشيك أثناء التحقيقات التى تجريها السلطات البريطانية فى عدد من القضايا المتهمة فيها أسرة مبارك.
وبرز فى السياق نفسه أن قيمة الشيك وهى 10 ملايين استرلينى جاءت خصماً من حساب دار النشر البريطانية «كانون جيت» يوم الاثنين الموافق 12 سبتمبر 2011.
يذكر أن تحقيقات «سكوتلاند يارد» - الشرطة البريطانية - قد كشفت قصة الشيك بعد التعاقد مباشرة بين سوزان ثابت ودار النشر التى أرسلت بدورها ممثلين لها إلى القاهرة التقوا بسوزان ثابت لتوقيع العقد، وهو ما يؤكد استلام دار النشر البريطانية لمذكرات سوزان ثابت والصور والوثائق الملحقة بها ترتيباً على توقيع العقد بين دار النشر البريطانية وسوزان ثابت.
المفاجأة أنه بعد 48 ساعة من توقيع العقد بين سوزان ثابت ودار النشر تم تحويل المبلغ لحساب سرى يتبع بنك «الايتسادو شيلي» فى الاميدلاوس انجليس بدولة شيلي، وهو البنك المعروف بان معظم رؤساء الدول الذين تمت إقالتهم يودعون أموالهم داخله، وعلى سبيل المثال توجد حسابات خاصة بنفس البنك للقذافى وصدام حسين.
وتضم قوائم عملاء البنك أسماء عدد من الملوك والأمراء العرب الغريب أن قيمة شيك مذاكرات سوزان مبارك تم تحويلها تحت غطاء حصانة بنكية، وهو النظام الذى يحمل اسم «بي.
إي. بي» الذى يمنح الشخصيات السياسية الحصانة والسرية على العمليات البنكية الكبيرة، مما يمكن البنك من إجراء عملية التحويل رغم القرار الأوروبى بتجميد أرصدة 19 شخصية من بينها سوزان مبارك.
فى السياق ذاته اشترطت سوزان مبارك عند التعاقد أن يكون صرف الشيك لها شخصيا، ولا يمكن صرفه إلا عن طريقها.
الأمر الذى كشف لأول مرة حساب سوزان ثابت فى البنك الشيلى وهو 6070850 وقد تم تحويل المبلغ إليه فى صباح الأربعاء 14 سبتمبر 2011.
وأثبتت التحقيقات التى أجرتها السلطات البريطانية، مطابقة التوقيعات على الشيك للتوقيعات المعتمدة لدار النشر البريطانية فالتالى 14 هاى ستريت ايدنبرج أى اتش 11 تى اي.
وكانت سوزان مبارك التى تبلغ من العمر 71 عاما قد تعاقدت على بيع مذاكرتها بعشرة ملايين جنيه استرلينى مقابل حقوق نشر مذكراتها التى ستصدر تحت عنوان «سيدة مصر الأولي30 عاما على عرش مصر» ويبلغ عدد صفحات المذكرات 500 صفحة مكتوبة بخط يد سوزان ثابت، وقد بدأتها بذكرياتها يوم الثلاثاء الموافق 17 مايو 2011 عندما تم حبسها لأول مرة فى حياتها 15 يوما على ذمة التحقيقات التى لم تنته بعد وحكت سوزان ثابت أنها تعشق روايات اجاثا كريستى وألفريد هيتشكوك، كما كانت معجبة بشخصية الملكة نازلى أم الملك فاروق، لكنها كانت تخشى مصيرها وعبرت عن شعورها بالانتشاء عندما يناديها أصدقاؤها وصديقاتها المقربون بلقب «هير ماجستي».
وقالت سوزان فى مذكراتها إنها شغوفة باقتناء المجوهرات والآثار بشكل شرعي، ونفت حصولها على قطع أثرية، وذكرت أن مبارك أصيب بفيروس اسمه حسين سالم، بخلاف أن مبارك لا يسمع بأذنيه وأنه أجرى عملية بروستاتا خطيرة فى منتصف السبعينيات.
وكشفت أن زكريا عزمى قد دمر أرشيف مبارك فى الأيام الأخيرة للنظام، وقالت: إن مبارك حج سبع مرات واعتمر 23 مرة، وفجرت مفاجأة كبيرة وهى أن الابن المفضل لدى مبارك هو علاء وليس جمال.
ونهدى قصة شيك مذكرات سوزان مبارك التى انفردنا بها ونقلتها عنا «السى إن إن «بى بى سي» ومونت كارلو وأكثر من 500 موقع وصحف عالمية إلى كل المشككين فى انفراداتنا والعجزة الذين لا يستطعيون تحقيق انفرادات صحفية من الصحف المصرية وبعض البرامج ويقومون بالتشيكك فى انفرادات الآخرين.

روزاليوسف

13‏/02‏/2012

فبراير 13, 2012

سوزان مازالت تتقاضي مرتبا من مكتبة الاسكندرية

33

صرح الكاتب يوسف زيدان أن سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع حسنى مبارك مازالت إلى الآن رئيس مجلس أمناء مكتبة الأسكندرية .
واضاف زيدان خلال لقائه التليفزيوني في برنامج "ناس بوك" مع الإعلامية هالة سرحان أن زوجة المخلوع تأخذ مرتبها و مكافآتها من أموال المكتبة حتى الان.
تنضم سوزان الى رموز النظام السابق الذين مازالوا يتقاضون مرتبات من الدولة بعد صدور أحكام ضدهم ومنهم وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى و الضباط المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين.

اخبار اليوم

11‏/02‏/2012

فبراير 11, 2012

الحقوا …. سوزان تحذر المشير والنائب العام من نقل "مبارك" إلى "طره"

 323

تقدمت سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك بمذكرة إلى كلا من المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم للبلاد والمستشار عبد المجيد محمود النائب العام، طالبت فيها بإلغاء قرار النائب العام بنقل زوجها المودع بمقر المركز الطبي العالمي على ذمة محاكمته في عدة قضايا على رأسها قتل المتظاهرين أثناء أحداث ثورة 25 يناير 2011، إلى مستشفى سجن مزرعة طره، وذلك بسبب خطورة حالته الصحية.


وبحسب مصادر أكدت أن المذكرة التي قدمتها زوجة الرئيس السابق يوم الأربعاء الماضي مدعومة بتقارير طبية صادرة عن مستشفى "هايدلبرغ" الألمانية تفيد بأن مبارك يعانى من سرطان في الأذن واضطرابات في الدورة الدموية وارتجاف أذيني بالقلب وأن حالته الصحية متدهورة ولا تسمح بنقله إلى مستشفى سجن مزرعة طره لعدم ملائمة تجهيزاته الطبية مع حالة مبارك الصحية، وأن عملية نقله إلى مستشفى غير مجهز تؤدي حتما إلى تدهور حالته الصحية وتعرض حتما حياته إلى الخطر، وحملت زوجة الرئيس السابق كلا من رئيس المجلس العسكري والمستشار النائب العام مسئولية تنفيذ قرار نقل مبارك وتعريض حياته للخطر.


وتشير المصادر إلى أن المشير محمد حسين طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس العسكري قد أشر على مذكرة زوجة الرئيس المخلوع بإحالتها إلى وزارة الصحة لفحصها من الناحية الفنية بمعرفة فريق طبي متخصص، كما أحال المستشار النائب العام المذكرة إلى الجهة الطبية نفسها لفحصها وإبداء الرأي الفني الطبي فيما تضمنته التقارير المرفقة مع استمرار العمل على تنفيذ قرار نقل مبارك إلى سجن مزرعة طره لحين البت في المذكرة.
المصدر محيط

فبراير 11, 2012

أسرار الفيلا الغامضة التى "أبكت" سوزان يوم التنحي

 172
كشف الإعلامى عبد اللطيف المناوى -رئيس قطاع الاخبار بالتلفزيون السابق – مؤخرا عن الكواليس التى دارت فى قصر الرئاسة يوم 11 فبراير يوم التنحى، عبر صفحات كتابه ''الأيام الأخيرة لنظام مبارك 18 يوم''.
وقال المناوى: '' فى منتصف يوم 11 فبراير ، عندما كان الشعب منهمكا فى صلاة الجمعة ، استقل الرئيس طائرة هليوكوبتر من القصر الرئاسى الى مطار النزهة ، ومن هناك استقل طائرة رئاسية الى مقر اقامته فى شرم الشيخ''.
وأوضح المناوى إن الرئيس كان يعتقد انه لم يرتكب أى خطأ ، وانه فقط يريد العيش فى هذا البلد، وانه اختار شرم الشيخ ليكون المكان الذى سيقضى فيه ما تبقى من حياته.
ونقل عبر صفحات كتابه ''الأيام الأخيرة لنظام مبارك 18 يوم'' قلق المجلس العسكرى من بقاء الرئيس السابق مبارك داخل البلاد؛ حيث انه قد يتسبب فى حدوث بعض المشاكل.
ورصد رئيس قطاع الأخبار السابق، تفاصيل الحوار الذى دار بين مبارك والمشير حسين طنطاوى فور وصوله الى شرم الشيخ حيث قال خلالها '' حسين (يقصد المشير حسين طنطاوي) قررت ان افوض المسئولية الكاملة لك والجيش .. انت صاحب السلطة الان''.
وقال '' بعد ساعة تقريبا وصل اللواء اسماعيل عتمان المتحدث باسم الجيش الى مكتبى معه شريط كاميرا رقمية مسجل عليه قرار تنحى مبارك والذى القاه نائبة عمرو سليمان قائلا '' سانتظر هنا بالشريط حتى تصلنى اوامر باذاعته، مازالوا فى انتظار مغادرة جمال وعلاء واسرتيهما''.
واوضح '' انتظرنا ولم يستغرق الوقت طويلا حتى تلقى نبا وصول جمال وعلاء الى المطار وانهم فى انتظار والداتهما سوزان مبارك ، ويبدوا ان العائلة قد ركبت الطائرة حتى بدات حركة المراوح ثم فجاءة توقفوا وخرجت سوزان مهرولة الى المجمع الرئاسى حيث توجد الفيلا ''.
وأضاف '' سوزان كانت لاتزال فى الفيلا والتى كانت ضمن المجمع الرئاسى التى كان الغموض يكتنفها ، فلم يكن باستطاعة اى شخص دخولها، سوى عائلة مبارك واصدقائهم المقربين فقط''.
وتابع المناوى '' رفضت سوزان مغادرة الفيلا لاكثر من ثلاث ساعات فقد انهارت من اثر الحزن الشديد على فقدانها للحياة الى اعتادت عليهاوهو ما فاق قدرتها على التحمل اذ تم العثور عليها منهارة على الارض تبكى وتعجز على السيطرة على نفسها او الوقوف على قدميها''.
وقال '' قام الحراس بمساعدتها على الوقوف، وقد بللت دموعها اكتافهم وهى تلتقط مقتنياتها القريبة الى قلبها وكانت تردد مرارا وتكرارا بدون توقف :''.. كان لديهم سبب..''.
وعندما تمالكت اعصابها خاطبت الحرس قائلة '' هل تعتقدون انهم قادرون على الوصول الى هنا'' من فضلكم لا تسمحوا لهم بالوصول الى هنا ، لو سمحتم لا تسمحو لهم بتدميرها .. لو سمحتم احموها''.
بعد ثلاث ساعات تمكن الحرس من التعامل معاها وتهدئتها ، حيث مسحت دموعها وتوجهت الى الباب بعد ان القت نظرة اخيرة على الفيلا وركبت السيارة متوجهة الى المطار لتلحق بجمال وعلاء والسفر الى شرم الشيخ حيث يوجد الرئيس السابق مبارك''.
البشاير

08‏/02‏/2012

فبراير 08, 2012

أغرب حكاية عن سوزان مبارك.. قفزت من الطائرة وعادت للقصر منهارة

432

كشف عبداللطيف المناوى، الرئيس السابق لقطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى، أسرار الساعات الأخيرة فى عصر الرئيس السابق حسنى مبارك بصورة درامية، مؤكدا أنه لعب دورا رئيسيا فى إقناع مبارك بالتخلى عن منصبه، وساهم فى صياغة خطاب التنحى.
ويكشف المناوى فى كتابه الجديد الذى يصدر الأسبوع المقبل، ونشرت صحيفة «التايمز» البريطانية الخميس مقتطفات منه، أن سوزان مبارك، كانت وراء تأخير إعلان الرئيس السابق رحيله عن السلطة وسفره فى طائرة خاصة مع أولاده إلى شرم الشيخ، التى اختارها بنفسه كمنفى اختيارى له فى مصر، رافضا الهرب إلى خارج البلاد، حيث نقل إلى مستشفى ليقبع فى غرفة صغيرة فيها.
وقال إن سوزان كانت وراء تأخير إعلان استقالة مبارك، بعد أن جلست على رصيف القصر الرئاسى وظلت تبكى بشدة ورفضت المغادرة.
وبعد ذلك انضمت إلى ابنيها، جمال وعلاء، لركوب الطائرة المروحية التى كانت مخصصة لنقلهم إلى شرم الشيخ، فى اليوم الذى تم فيه إعلان تنحى مبارك عن الحكم، ولكن فى اللحظة التى دارت فيها مراوح الهليكوبتر قفزت سوزان خارج الطائرة، وهرولت عائدة إلى القصر الرئاسى.
واعتقد الحراس المرافقين لعائلة مبارك أنها تذكرت قطعة مجوهرات غالية أو فستانا عزيزا عليها، نسيت أخذه من الفيلا، وذهبت لإحضاره، ولكنهم عندما هرولوا خلفها، وجدوها ملقاة على الأرض، وتبكى فى انتحاب.
ويقول المناوى إن الحراس اضطروا إلى حمل سوزان عن الأرض، وأدخلوها إلى القصر الرئاسى، بينما أغرقت دموعها ملابسهم، وراحت تجمع بعض حاجاتها التى قالت إنها لا تستطيع التخلى عنها.
«وبينما كانت تبكى عادت وقالت: «بالتأكيد كان لديهم سبب لذلك» (فى إشارة لأسباب ثورة المصريين)، وتوجهت إلى الحراس لتسألهم فى ذعر: «تفتكروا إنهم هيقدروا يدخلوا هنا؟.. أرجوكم.. ما تسمحولهمش يدخلوا هنا.. أرجوكم، ما تسمحولهمش يخربوا البيت ويهدوه، أنا أتوسل إليكم.. انتم تقدروا تستنوا هنا، خليكم فى الفيلا، أرجوكم، دافعوا عنها».
أثناء ذلك كله كان عبداللطيف المناوى ينتظر فى مكتبه تعليمات ببث بيان تنحى مبارك على شاشات التليفزيون المصرى، ويقول: «لم يكن أحد يعلم ذلك آنذاك، ولكن الدولة كلها كانت تنتظر، بينما سوزان تبكى فى القصر الخاوى».
كانت الفوضى تعم كل شىء أثناء إذاعة بيان التنحى، وقرر مبارك أن يتولى نائبه، عمر سليمان، قراءة البيان وإعلانه إلى الشعب، ووافق على ذلك المشير حسين طنطاوى، وزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذى كان مقررا أن يتولى إدارة البلاد بعد مبارك.
تم وضع كاميرا فى قاعة بالقصر الرئاسى، كى يتمكن عمر سليمان من قراءة بيان التنحى، الذى استغرق 37 ثانية فقط، أعلن خلالها نهاية عصر مبارك، الذى دام ثلاثين عاما.
ويروى المناوى أن غضب مبارك، الذى تحول إلى صمت بسبب التردد فى اتخاذ القرارات، كان وراء تعميق الأزمة خلال الثمانية عشر يوما التى تلت اندلاع الثورة فى 25 يناير 2011. وقال إنه كرئيس لقطاع الأخبار بالتليفزيون كان غارقا فى التعليمات التى تصله من وزارة الإعلام والجيش ومساعدى مبارك، خاصة ابنه الطموح «جمال».
ويقول إن الجميع أراد من التليفزيون أن يبث بيانات لا علاقة لها بما يحدث فى الواقع الذى تبددت فيه صلاحيات الحكومة، بينما تحتشد الجماهير فى ميدان التحرير مطالبة برأس الرئيس. وبعد أسبوعين من المظاهرات التى أخذت فى الازدياد والشدة، أدرك المناوى أن مصير مبارك بات محسوما، وأنه لا سبيل للدفاع عن نظامه.
كانت المشكلة أن أحدا لم يجرؤ على مصارحة مبارك بذلك، لكن المناوى يقول إنه نجح فى إقناع ضباط كبار بجهاز المخابرات بأن يستدعوا أنس الفقى، وزير الإعلام، الذى كان مبارك يعتبره «ابنه الثالث»، كى يشرح لعائلة مبارك حقيقة الأمور الصعبة على أرض الواقع.
ويتذكر المناوى حديثا له مع واحد من كبار ضباط المخابرات، حيث قال: «طالما أن الله ذكر اسم مصر 5 مرات فى القرآن، فإنه سيحميها بالتأكيد، وكان يقف أمامى حينذاك واحد من كبار ضباط المخابرات المصرية، قال لى إنهم بانتظار معجزة».
فى نهاية الأمر، اتصل المناوى بمكتب أنس الفقى، وقال له إن مبارك ينبغى أن يظهر على الهواء فى ذلك اليوم، وأن يبدأ فى كتابة الخطاب الذى سيلقيه، وأصر المناوى على ضرورة الانتهاء من الخطاب قبل الساعة الرابعة عصرا. فى هذه المرحلة طلب الجيش أن يبث التليفزيون المصرى البيان رقم واحد، فى إشارة واضحة إلى أنه يمارس ضغطا على مبارك.
كانت مصر كلها، بما فى ذلك المتظاهرون بميدان التحرير، ينتظرون خطاب الاستقالة، وتكدس الآلاف أمام مبنى ماسبيرو، وهرب أغلب العاملين بالتليفزيون، وبلغت الساعة العاشرة مساء، دون أى إشارة إلى أن مبارك على وشك الدخول فى الاستوديو الموجود بالقصر الرئاسى. ويحكى المناوى: «اندهشت عندما رأيت جمال مبارك يتجول حائرا حول الكاميرا، لم أصدق عينى، لقد اختفوا ببساطة.. وبعد 20 دقيقة، ظهر مبارك أخيرا فى الصورة إلى جانب ولديه، والمتحدث باسم الرئاسة، وأنس الفقى. وبدأ فى قراءة البيان، وقع فى عدة أخطاء، وكان يتوقف، ثم يبدأ من جديد».
«وعندما انتهى ذلك، شعرت بمغص فى بطنى، فقد كانت تلك هى النهاية، وكان خطاب مبارك بسيطا بشكل مخيف، وكان أسوأ خطاب أدلى به طوال حياته. وفور بث الخطاب، انفجر غضب المتظاهرين. وأن جمال مبارك عالج الخطاب الذى تم تصويره، وحذف كل الأجزاء التى أعلن فيها مبارك عن استقالته، وكان ذلك هو الرهان الأخير على «مشروع التوريث»، الذى قاده جمال ووالدته.
فى اليوم التالى تزايدت المظاهرات، وحاول المتظاهرون اقتحام مبنى الإذاعة والتليفزيون، وانتشرت شائعات عن عدم وجود مبارك فى القاهرة، وأنه فى شرم الشيخ أو السعودية. ويحكى المناوى أنه قبل أن يرحل مبارك، سأله عمر سليمان إذا كان يريد السفر إلى أى دولة، لكن مبارك أجاب: «لا، أنا ما اجرمتش فى حاجة، وعاوز أفضل هنا فى وطنى، وهاعيش هنا لحد ما أموت».
وصل مبارك إلى شرم الشيخ، ومن هناك اتصل بالمشير طنطاوى، وأبلغه أن إدارة البلاد فى يديه من الآن، ولم يكن قد تم إعلان ذلك بعد. وجاء المتحدث باسم الجيش إلى الأستوديو، حاملا معه شريط التسجيل الذى يحتوى الإعلان عن تنحى مبارك رسميا، ولكن لم نتمكن من البث قبل التأكد من أن سوزان وابنيها غادروا القاهرة فعلا. وبث المناوى إعلان التنحى على العاملين فى التليفزيون، ويقول: «كان ذلك أمرا مؤثرا للغاية، وبكى بعض العاملين، فقد وقعوا تحت ضغط كثيف لأسبوعين، وفجأة وخلال 37 ثانية، ذهب كل شىء، وانتهى عصر مبارك».
وتنقل صحيفة التايمز البريطانية عن مصادر قريبة من مبارك قولهم إنه عندما وصل إلى مستشفى شرم الشيخ الدولى، غرق فى حالة اكتئاب عميق. وقضى أغلب وقته فى مشاهدة التليفزيون ومباريات كرة القدم، ورفض مشاهدة الأخبار، وبدا ضعيفا للغاية، وأصيب بأزمة قلبية فى مرحلة معينة، وزاد ضعفه وساءت حالته أكثر بعد أن استأصلوا ورما من أمعائه، لا سيما أنه فى الثانية والثمانين من عمره، فكان يأكل ويشرب بالكاد، ورفض مغادرة غرفته، التى لم يكن بها سوى نافذة صغيرة.
وفى أوقات كثيرة كانت سوزان وزوجتا ابنيها، يفاجأن بفقدانه الوعى، وبقايا دموع فى عينيه. وتحدث معه أحد الأطباء، وسمعه وهو يسترجع أمجاده خلال خدمته بالجيش المصرى، وقال إنه أول رئيس مصرى يوافق على الاستقالة من منصبه، وكان يقول: «قالوا لى امشى، فمشيت»

البشاير

07‏/02‏/2012

فبراير 07, 2012

سوزان مبارك تكشف بمذكراتها: حاولت الانتحار بعد صدور قرار حبسي

3

كشفت سوزان مبارك زوجة الرئيس المخلوع حسني مبارك في مذكراتها المرتقبة العديد من المفاجآت، حيث قالت إنها حاولت الانتحار عندما قرر المستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل للكسب‮ ‬غير المشروع حبسها‮ 51 يومًا على ذمة التحقيقات لاتهامها بتحقيق كسب‮ ‬غير مشروع بأن استغلت وظيفة زوجها الرئيس‮.‬

وأضافت سوزان- خلال المذكرات التي ينتظر ان تصدرها دار كانونجيت الاسكتلندية وتناولتها العديد من ‬وسائل الاعلام الاوروبية وكان آخرها الاثنين في تقرير مقتضب لراديو مونت كارلو- أن يوم الجمعة 13 ‬مايو‮ 1102 كان أسوأ يوم في حياتها وهو اليوم الذي صدر فيه حكم بحبسها، حيث اصيبت بالانهيار لدرجة انها حاولت الانتحار بتناول عدد كبير من الحبوب المنومة ولكن تم إنقاذها وهو ما جعل مبارك يثور ويتصل بدول كبري ويتوسل للمسئولين الكبار حتي لا يتم القبض عليها فبقت في المستشفي بجانبه تحت التحفظ وقد أشرف فريد الديب المحامي الخاص بهم علي تسوية وضعها فتنازلت للحكومة عن كل ما لها من ممتلكات وأرصدة في مصر فأفرج عنها بعد أربعة أيام في صباح يوم الثلاثاء‮ 71 ‬مايو 2011، حسبما ذكرت صحيفة الاخبار الثلاثاء.

وتابعت سوزان أن الولايات المتحدة والسعودية والإمارات والبحرين والكويت كانت قد منحت اللجوء السياسي لمبارك وأسرته في مطلع فبراير 2011 ‬ثم سحبت منهم جميع المستندات التي تسمح بلجوئهم بعد إعلان التنحي في‮ ‬11‮ ‬فبراير في شرم الشيخ‮.

كما كشفت سوزان أن نجلها علاء هو ‬الذي‮ كان ‬يساعد والده في اتخاذ القرارات السياسية وليس جمال كما كنا نعلم والجميع يعرف ويري ويتابع‮.

ومن بين المفاجآت التي صرحت بها سوزان أن مبارك أعلن موافقته علي التنحي عن الحكم خلال حديثه التليفوني مع الرئيس باراك أوباما يوم‮ ‬1‮ ‬فبراير‮ ‬2011‮ ‬، لكنه طلب مهلة كي يجهز الرحيل دون أن يخبرها بذلك حيث علمت منه شخصيا بعدها تلك القصة‮.

وأشارت الى ان زوجها‮ ‬الرئيس المخلوع لم يكن يتوقع أن المسئولين المحيطين به سيدعونه يرحل‮ ‬ولكنه كان يعتقد انه سيتم اغتياله ‬وتقول: ‬أمر‮ ‬مبارك الحرس الجمهوري بان يلازمه حتي وهو في الحمام‮" ! ‬وتقول بحسب قصة اخري‮ ‬إنهم حصلوا علي التأشيرة الأمريكية التي وصلت بأسمائهم جميعا مع مندوب أمريكي خاص أرسل للقاهرة لتسليمهم الضمانات الأمريكية المكتوبة كما طلب مبارك حيث كان يرفض منذ يوم‮ ‬28‮ ‬يناير ترك مصر بدون ضمانات مكتوبة من أمريكا‮.

ولم تنس سوزان مبارك ان تتناول في مذكراتها حياتها الشخصية وعذابها في الايام التي سبقت تنحي زوجها وتقول في عبارات لها معناها وتركتها لنا لنفهم منها مانفهم‮ ‬بقولها‮ :" ‬لا أنكر حبي للمجوهرات الثمينة وللآثار‮" ‬واعترفت بان لقب‮ "‬جلالة الملكة‮" كان يطربها ويشجيها ولم يفتها ان تشير الي انها‮ ‬عانت مؤخرا‮ ‬من كوابيس مزعجة‮ ‬حيث كانت تري نفسها‮ ‬بملابس الملكة نازلي أم الملك فاروق وانه يتم إعدامها‮.

اخبار مصر

01‏/02‏/2012

فبراير 01, 2012

سوزان مبارك في مذكراتها: امريكا ودول خليجية منحتنا اللجوء


القاهرة ـ 'القدس العربي': في مذكراتها المتوقع نشرها قريبا، كشفت سوزان ثابت زوجة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك أن الولايات المتحدة الأمريكية منحت أسرتها حق اللجوء السياسي أول شباط (فبراير) 2011، وفي ذات التوقيت منحت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين والكويت، حق اللجوء السياسي لهم، موضحة أن جميع المستندات التي تسمح بلجوئهم لتلك الدول سحبت منهم يوم 11 شباط (فبراير)، 'يوم إعلان التنحي' في شرم الشيخ.
وتحكي في المذاكرت ايضا أنها انهارت غير مصدقة صدور قرار بحبسها وحاولت الانتحار بتناول عدد كبير من الحبوب المنومة لكنه تم إنقاذها، وهو الأمر الذي أغضب مبارك واتصل بعدد من الدول وتوسل لكبار المسؤولين، حتى لا يتم القبض عليها، لذلك تم تركها بالمستشفى بجانبه تحت التحفظ.
كما ذكرت سوزان في مذكراتها قيام المحامي فريد الديب بتسوية وضعها القانوني وتنازلت عن كل مالها من ممتلكات وأرصدة فأفرج عنها بعد 4 أيام في صباح الثلاثاء 14 ايار(مايو) 2011، وهو اليوم الذي قرر فيه المستشار عاصم الجوهري، مساعد وزير العدل للكسب غير المشروع حبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة استغلال وظيفة زوجها في تحقيق كسب غير مشروع.
وقالت إنها كانت أسود أيام حياتها في مصر.
وحكت سوزان ثابت ذكرياتها بدءا من مولدها وكيف عشقت قصص 'أغاثا كريستي' وقصص 'ألفريد هيتشكوك' البوليسية، وقامت بتأليف القصص المرعبة لدرجة أخافت منها زميلاتها في المدرسة، وأحبت فن الباليه وكان حلم حياتها أن تعمل مضيفة جوية بمصر للطيران، وذكرت في المذكرات انجذابها لمبارك لأنه كان يعمل طيارا.
وأوضحت أنها تحب لقب 'هيرماجستي' أو 'جلالة الملكة' الذي اعتادت صديقاتها المقربات مناداتها به، والمثير كما جاء في المذكرات أنها عانت من أحلام مفزعة وهي ترى نفسها بملابس الملكة نازلي وأنه يتم إعدامها، وهو الحلم الذي ظل يراودها لفترة طويلة دفعها لتلقي العلاج على يد طبيب شهير اعتاد زيارة القصر الرئاسي بانتظام خلال العشرة أعوام الأخيرة، وقد خضع لهذا العلاج مبارك.
وقالت في مذكراتها إن صحافية إسرائيلية هي من كشفت اللقب بعد نهاية حكم مبارك، وأنها شعرت أنها ملكة مصر، حيث كانت أطول فترة لسيدة تبقى بجوار زوجها على عرش مصر منذ العصر الفرعوني وحتى الآن.
وأوضحت سوزان في مذكراتها أنها تعشق المجوهرات والآثار منذ طفولتها، وأنها فقدت في القصر الرئاسي كل ممتلكاتها من المجوهرات، وهي المجوهرات التي تمت مصادرتها دون تمييز بين الخاص والمملوك للدولة، وأنها أول مصرية تشاهد العديد من المقابر الفرعونية قبل الإعلان عن فتحها، وأنها في بعض الأحيان طلبت لمس القطع المهمة من هذه الآثار، وبررت هذه الملامسة بأنها تشعر بسحر خاص من ذلك. المفاجأة أن سوزان كشفت في المذكرات أن مبارك لم يكن يعتقد أن المسؤولين من حوله سيتركونه يرحل، وتوقع أن يتم اغتياله يوم تنحيه لذلك طلب من الحرس الجمهوري ألا يتركونه وحيدا نهائيا، حتى انه كان يصطحب الحراسة إلى الحمام.
ووفقا لما نشرته 'روز اليوسف' المصرية امس الثلاثاء فإن التحقيقات الإنكليزية التي تجري الآن حول اتهام سوزان ثابت بالفساد المالي، كشفت استلامها مبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني تم إيداعها بشيك خاص بتاريخ 12 ايلول (سبتمبر) 2011 بحساب لم يكن معروفا في فرع بنك 'أوف إنغلاند' بلندن، مقابل بيعها لحقوق النشر والتوزيع الخاصة بمذكراتها، لدار 'كانو نغيت للنشر'، وهي من كبريات دور النشر البريطانية في العالم.
ويبرز في هذا السياق أن النسخة الأصلية لمذكرات سوزان ثابت لم تكتمل وهي بخط يدها وموجودة في مقر دار النشر باسم 'سيدة مصر الأولى.. 30 عاما على عرش مصر'، وترجمها مترجم لبناني محترف يعيش في لندن ويعمل بقسم الترجمة بجهاز 'اسكوتلنديارد'.
كما تكشف سوزان في المذكرات أن علاء مبارك وليس جمال كما أشيع كان يساعد والده في اتخاذ القرارات الصعبة، وأن جمال كان يغار من أخيه في أحيان كثيرة ويعارض أفكاره ويتهمه بأنه لا يفهم في السياسة مثله وهو أمر كان دائمًا بينهما منذ الطفولة.
وتكشف سوزان لأول مرة أن جمال كان بينه وبين زوجته خديجة الجمال مشاكل دائمة نشبت في اليوم التالي لزواجهما وكانت تقول لهما إنهما ولدا فوق رؤوس بعضهما البعض وانها عاتبت جمال كثيرا لأنه كان يتحدث ويتصرف مع خديجة مثل الأطفال لأنه كان يحبها ولأنه يعاني من عادة حب التملك منذ صغره، وذكرت أنها كانت تخشى عليه ولذلك كانت تبقيه بجانبها طيلة الوقت وهو شعور عادي لدى الأمهات.

القدس العربى

31‏/01‏/2012

يناير 31, 2012

سوزان مبارك في مذكراتها: أحب لقب «جلالة الملكة».. ومبارك توقع اغتياله يوم تنحيه

 

أعلنت سوزان مبارك في مذكراتها المتوقع نشرها قريبا أن الولايات المتحدة الأمريكية منحت أسرتها حق اللجوء السياسي أول فبراير 2011، وأنه في نفس التوقيت منحت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين والكويت حق اللجوء السياسي لهم.
المثير كما جاء في المذكرات أن أسرة مبارك حصلت على التأشيرة الأمريكية التي وصلت بأسمائهم جميعا مع مندوب خاص أرسل إلي القاهرة في نفس هذا التاريخ لتسليمهم الضمانات الأمريكية المكتوبة، إلا أن مبارك رفض ترك مصر، وأوضحت سوزان أن جميع المستندات التي تسمح بلجوئهم لتلك الدول سحبت منهم يوم 11 فبراير 2011 في شرم الشيخ.
ووفقا للتقرير الذي نشرته «روز اليوسف» الثلاثاء فإن التحقيقات الإنجليزية التي تجري الآن حول اتهام سوزان ثابت بالفساد المالي، كشفت استلام سوزان مبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني تم إيداعها بشيك خاص بتاريخ 12 سبتمبر 2011 بحساب لم يكن معروفا في فرع بنك «أوف إنجلاند» بلندن، مقابل بيعها لحقوق النشر والتوزيع الخاصة بمذكراتها، لدار «كانو نجيت للنشر»، وهي من كبريات دور النشر البريطانية في العالم.
يبرز في هذا السياق أن النسخة الأصلية لمذكرات سوزان ثابت لم تكتمل وهي بخط يدها وموجودة في مقر دار النشر في 14 شارع «هاي ستريت» بمنطقة «ادنبرج» باسم «سيدة مصر الأولي 30 عاما على عرش مصر»، وترجمها مترجم لبناني محترف يعيش في لندن ويعمل بقسم الترجمة بجهاز «اسكوتلنديارد».
هذا وتقع مذكرات سوزان مبارك في 500 صفحة، وكما جاء في المذكرات فإن سوزان قد بدأت في كتابتها يوم الجمعة 13 مايو 2011، وهو اليوم الذي قرر فيه المستشار عاصم الجوهري، مساعد وزير العدل للكسب غير المشروع حبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة استغلال وظيفة زوجها في تحقيق كسب غير مشروع.
وتحكي في المذاكرت أنها انهارت غير مصدقة صدور قرار بحبسها وحاولت الانتحار بتناول عدد كبير من الحبوب المنومة لكنه تم إنقاذها، وهو الأمر الذي ثار عليه مبارك واتصل بعدد من الدول وتوسل للمسؤولين الكبار، حتي لا يتم القبض عليها، لذلك تم تركها بالمستشفى بجانبه تحت التحفظ.
وكما قالت سوزان في مذاكرتها «قام المحامي فريد الديب بتسوية وضعها القانوني وتنازلت عن كل مالها من ممتلكات وأرصدة فأفرج عنها بعد 4 أيام في صباح الثلاثاء 14 مايو 2011»، وقالت إنها كانت أسود أيام حياتها في مصر. وحكت سوزان ثابت ذكرياتها بدءا من مولدها وكيف عشقت قصص «أجاثا كريستي» وقصص «ألفريد هيتشكوك» البوليسية، وقامت بتأليف القصص المرعبة لدرجة أخافت منها زميلاتها في المدرسة، وأحبت فن الباليه وكان حلم حياتها أن تعمل مضيفة جوية بمصر للطيران، وذكرت في المذكرات انجذابها لمبارك لأنه كان يعمل طيارا.
وأشارت في مذاكرتها إلي حبها لشخصية الملكة نازلي، والمثير كما جاء في المذكرات أنها عانت من أحلام مفزعة وهي ترى نفسها بملابس الملكة نازلي وأنه يتم إعدامها، وهو الحلم الذي ظل يراودها لفترة طويلة دفعها لتلقي العلاج على يد طبيب شهير اعتاد زيارة القصر الرئاسي بانتظام خلال العشرة أعوام الأخيرة، وقد خضع لهذا العلاج مبارك.
وأوضحت أنها تحب لقب «هيرماجستي» أو «جلالة الملكة» الذي اعتادت صديقاتها المقربات مناداتها به. وقالت في مذكراتها إن صحفية إسرائيلية هي من كشفت اللقب بعد نهاية حكم مبارك، وأنها -سوزان- شعرت أنها ملكة مصر، حيث كانت أطول فترة لسيدة تبقي بجوار زوجها على عرش مصر منذ العصر الفرعوني وحتي الآن.
كما أوضحت سوزان في مذكراتها أنها تعشق المجوهرات والآثار منذ طفولتها، وأنها فقدت في القصر الرئاسي كل ممتلكاتها من المجوهرات، وهي المجوهرات التي تمت مصادرتها دون تمييز بين الخاص والمملوك للدولة، وأنها أول مصرية تشاهد العديد من المقابر الفرعونية قبل الإعلان عن فتحها، وأنها في بعض الأحيان طلبت لمس القطع المهمة من هذه الآثار، وبررت هذه الملامسة بأنها تشعر بسحر خاص من ذلك.
المفاجأة أن سوزان كشفت في المذكرات أن مبارك لم يكن يعتقد أن المسؤولين من حوله سيتركونه يرحل، وتوقع أن يتم اغتياله يوم تنحيه لذلك طلب من الحرس الجمهوري ألا يتركوه وحيدا نهائيا، حتي إنه كان يصطحب الحراسة إلي الحمام.
الدستور 

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى