01/02/2022
17/12/2020
13/12/2020
19/06/2017
28/06/2015
11/06/2015
بالتفاصيل :السجن 15 سنة للضابط المتهم بقتل «شيماء الصباغ»
قضت محكمة جنايات القاهرة، الُمنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الخميس، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله، بمعاقبة حاتم ياسين 24 سنة، ضابط بالأمن المركزي، بالسجن المشدد 15 سنة مع إلزامه بالمصاريف؛ لاتهامه فى قضية مقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ، بإطلاق الخرطوش عليها أثناء إحياء الذكرى الرابعة لـ 25 يناير.
وانتهت المحكمة خلال جلسة اليوم، من الاستماع إلى أقوال شهود الإثبات ومرافعة دفاع الُمدعين بالحق المدني ومرافعة النيابة العامة واختتمت الجلسة بمرافعة الدفاع عن المتهمين.
ونسبت النيابة للمتهم، الذي يعمل بقطاع ناصر للأمن المركزي، تهمة «ضرب أفضى إلى موت»، حيث ضرب المجني عليها يوم 24 يناير 2015، مع سبق الإصرار، بميدان طلعت حرب، بأن عقد العزم وبيت النية على إيذاء المتظاهرين، الذين كانت المجني عليها من بينهم.
وأضافت النيابة، أن المتهم أعد لتنفيذ مأربه، طلقات خرطوش ذخر بها سلاحه، وما أن ظفر بالمتظاهرين، أطلق باتجاههم عيارًا ناريًا من سلاحه، محدثًا بالقتيلة الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، ولم يقصد من ذلك قتلًا، ولكن قصد الضرب، ما أدى إلى موتها.
19/03/2015
شهادة زملاء الضابط وتقرير "المساحة" أدانا "الظابط ياسين الامام " بقتل "شيماء"
إحالة لواء شرطة ومجند إلى محكمة «الجنح» بتهمة إخفاء أدلة ومعلومات فى القضية عن النيابة
الشهيدة «شيماء» أثناء محاولات إسعافها بعد إصابتها فى المظاهرات
كشفت مصادر قضائية مطلعة على تحقيقات النيابة العامة فى قضية استشهاد شيماء الصباغ عضو حزب التحالف الشعبى الاشتراكى فى ميدان طلعت حرب، تفاصيل التحقيقات التى انتهت بإحالة الضابط ياسين الإمام، إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل شيماء وإصابة زملائها المتظاهرين.
وقالت المصادر إن أوراق القضية تضمّنت شهادات وأقوالاً تدين الضابط المتهم وردت على لسان زملائه من الضباط والمجندين الذين كانوا موجودين فى ميدان طلعت حرب أثناء فض المظاهرة، وسقوط شيماء الصباغ نتيجة إطلاق الخرطوش عليها، وشرحت المصادر كيف توصلت النيابة إلى هوية الضابط من خلال أقوال زملائه. وأضافت: «فى البداية أنكر كل الضباط والمجندين إطلاق الخرطوش على (الصباغ)، فاستعانت النيابة بخبير فنى من هيئة المساحة حدّد مسافة الإطلاق التى ترجّح قتل (الصباغ) وبناءً على نتيجة التقرير الذى قدّمه خبير المساحة، استدعت النيابة كل أفراد القوة التى فضّت المظاهرة من ضباط ومجندين، وطلبت من كل منهم أن يحدّد موقعه فى مكان الحادث من خلال الصور، ومقاطع الفيديو التى التُقطت للأحداث، وأظهرت (الصباغ) أثناء سقوطها قتيلة، فحدد كل منهم مكانه الذى كان موجوداً فيه، ثم سألتهم النيابة عن مكان كل من زملائهم الموجودين فى مكان الحادث، فحدّدوا مكان الضابط الذى كان يوجد فى مسافة الإطلاق التى حددها خبير المساحة، التى قُدرت بـ8 أمتار، كان الضابط المتهم ياسين الإمام موجوداً فيها».
الضابط أقر بمكان وجوده ورفض الاعتراف بإطلاق الخرطوش.. وشهود عيان: الشرطة أطلقت النار على المظاهرة
وواجهت النيابة الضابط المتهم، بما توصلت إليه التحقيقات من خلال التقارير، ومكان وجوده فى مكان الحادث الذى يتطابق مع نتيجة مسافة إطلاق الخرطوش، فأقر بمكان وجوده، وقال إنه كان موجوداً فى ذلك المكان، لكنه أصر على أنه لم يطلق الخرطوش.
وكشفت المصادر عن إجراءات قامت بها النيابة لتأكيد تورُّط ضابط الشرطة فى قتل «الصباغ» من خلال مقاطع الفيديو التى بثتها المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعى للحظة قتل شيماء الصباغ، حيث فرّغت النيابة تلك المقاطع، ثم طلبت من خبراء فنيين تحديد السيارات التى تصادف مرورها فى شارع طلعت حرب أثناء فض المظاهرة، ثم تحديد أرقام تلك السيارات، التى ظهرت فى مقاطع الفيديو وطلبت بياناتهم من إدارات المرور، واستدعتهم للشهادة، فجاءت أقوالهم مطابقة لما أوردته التحقيقات وأقوال الشهود الذين أفادوا بأن الشرطة هى من أطلق النار على المظاهرة، وأن أحد الضباط الذى كان موجوداً فى مسافة قريبة من «الصباغ» هو الذى أطلق الخرطوش عليها وتسبب فى قتلها.
مصادر: توجيه تهمة «ضرب أفضى إلى موت» لأن التحقيقات لم تثبت نيته «القتل العمد».. وإطلاق الخرطوش كان بهدف «الإيذاء» وليس «القتل»
وتابعت المصادر: «ظهرت أدلة قوية تشير إلى أن أحد الضباط المشاركين فى فض المظاهرة هو من أطلق الخرطوش على (شيماء)، وتسبب فى وفاتها، لكن نظراً لوجود عدد من الضباط الملثمين فى محيط مساحة القتل، أرادت النيابة تحديد هوية الضابط على سبيل القطع، فاستعانت بتقارير خبراء السلاح لتحديد طبيعة السلاح المستخدم فى قتل (الصباغ) ونوع الطلق، وما إذا كان السلاح المستخدم قاتلاً بطبيعته أم لا؟، ثم طلبت النيابة تقرير خبير المساحة لتحديد مسافة الإطلاق وأجرت معاينة تصويرية لمكان الحادث وفقاً لنتيجة تقرير هيئة المساحة الذى حدّد مكان وجود كل ضابط وفرد أمن والمسافة الفاصلة بينه وبين مكان سقوط (الصباغ)، وأوضح التقرير، أن الضابط الذى ظهر فى مقاطع الفيديو يطلق الخرطوش هو الضابط ياسين الإمام المتهم فى الواقعة والذى تطابقت مسافة الإطلاق مع مكان وجوده، ثم طلبت النيابة من الطب الشرعى تقريراً وافياً مفصلاً حول نتيجة تشريح جثمان الراحلة بعد إصابتها، وسبب وفاتها، فأرسلت مصلحة الطب الشرعى تقريرها الذى أفاد بأن (الصباغ) قتلت نتيجة إصابتها بطلق خرطوش خفيف يستخدم لدى قوات الشرطة، وأن الواقعة مطابقة للتصور الذى أوردته التحقيقات بأن الضابط المتهم هو من أطلق الرصاص عليها، فاستدعت النيابة عدداً من شهود الواقعة من المارة وأصحاب المحلات الموجودة فى محيط ميدان طلعت حرب فى وقت وقوع الأحداث، وجاءت أقوالهم لتدين الضابط المتهم، فأعدت النيابة مذكرة بالتصرُّف فى التحقيقات، وعرضتها على النائب العام المستشار هشام بركات حتى يصدر قرار إحالة الضابط المتهم إلى محكمة الجنايات، لمحاكمته وفقاً للاتهام المنسوب إليه».
وأضافت المصادر أنه تقرر أيضاً إحالة لواء شرطة ومجند إلى محكمة الجنح بتهمة إخفاء أدلة ومعلومات عن النيابة العامة خلال جلسات التحقيق فى القضية لعدم التوصل إلى هوية الضابط المتهم بقتل «الصباغ» بعد أن أثبتت التحقيقات صحة الاتهام المنسوب إليهم، ومن المنتظر تحديد جلسة لمحاكمة اللواء والمجند أمام محكمة الجنح وفقاً للاتهامات المنسوبة إليهما.
وشرحت مصادر مطلعة على التحقيقات طبيعة قيد ووصف الاتهام المنسوب إلى الضابط المتهم بقتل «الصباغ»، وهو «ضرب أفضى إلى موت» الذى أثار جدلاً منذ الإعلان عن إحالة الضابط المتهم. وقالت إن قيد الاتهام قتل عمد يتطلب قصداً خاصاً يفيد تعمّد المتهم قتل المجنى عليها، وهو ما لم تثبته التحقيقات، ولأن القانون ألزم لتوجيه اتهام القتل العمد توافر نية القتل، وليس الإيذاء، وإنما نُسب إلى المتهم ارتكاب جريمة ضرب أفضى إلى الموت، لأن القصد من إطلاق الخرطوش باتجاه المتظاهرين كان الإيذاء، وليس القتل، وهو ما تأكد للنيابة العامة من خلال سماع أقوال الشهود ومطالعة وفحص التقارير الفنية حول الواقعة، وقالت المصادر إن الضابط المتهم لم يعترف مطلقاً فى أى جلسة من جلسات التحقيق بإطلاقه الخرطوش على المتظاهرين، مما أدى إلى قتل «الصباغ» وظل مصراً على الإنكار طوال الوقت.
المصدر الوطن
18/03/2015
إحالة لواء ومجند شرطة لـ"الجنائية"بتهمة إخفاء أدلة عن قاتل شيماء
شيماء الصباغ
أمر المستشار هشام بركات، النائب العام، اليوم الأربعاء، بإحالة لواء شرطة ومجند من قوات الأمن المركزي التي فضت مظاهرة ميدان طلعت حرب وقتلت فيها الناشطة شيماء الصباغ إلى المحاكمة الجنائية بتهمة إخفاء أدلة عن النيابة خلال التحقيقات بقصد عدم التوصل للضابط المتهم في قتل الناشطة.
وكان النائب العام، أحال ضابطًا إلى الجنايات في واقعة مقتل شيماء الصباغ، كما قرر إحالة شاهدا في قضية مقتل الشهيد محمد الجندي إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة الشهادة الكاذبة ونشر أخبار كاذبة.
م.ع
17/03/2015
النائب العام يحيل ضابطا إلى الجنايات بتهمة قتل شيماء الصباغ
أفاد بيان النيابة العامة المصرية بثه التليفزيون المصرى، أن النائب العام المستشار هشام بركات،
أحال ضابطا إلى الجنايات فى واقعة مقتل شيماء الصباغ. وأكد بيان النيابة،
أن الوفاة وقعت نتيجة إصابة بطلق نارى أطلقه أحد ضباط الشرطة من قوات الأمن المركزى لفض تظاهرة بميدان طلعت حرب.
05/03/2015
12/02/2015
القصة الكاملة : رئيس حزب شيماء .. قتل شيماء الصباغ .. بس خد براءة (مصر)
حجز نائب رئيس حزب التحالف الشعبي لاتهامه بالاشتراك في قتل شيماء الصباغ حجز نائب رئيس حزب التحالف الشعبي لاتهامه بالاشتراك في قتل شيماء الصباغ 4 المصريون ووكالات السبت, 31 يناير 2015 23:49 قررت نيابة قصر النيل ، مساء السبت، حجز زهدي الشامي نائب رئيس حزب التحالف الشعبي للاشتراكي، لصباح يوم الغد الإثنين لحين ورود تحريات مباحث حول مدى صحة التهمة المنسوبة إليه بالاشتراك في قتل عضوة الحزب شيماء الصباغ. وكانت النيابة استمعت لأقوال القيادي، وواجهته بتهمة الاشتراك في قتل الصباغ، وذلك بناء على قرار التحقيق الأشخاص الذي كانوا متواجدين في محيط 10 أمتار من موقع مقتل الناشطة، من خلال تفريع الكاميرات التي تحفظت النيابة عليها. كانت النيابة تسلمت يوم الثلاثاء تقرير الطب الشرعي بشأن تشريح جثمان الصباغ وأفاد أن "طلقات خرطوشية هى التي تسببت في وفاتها، وأنها أطلقت من مسافة تراوحت ما بين 3 إلى 8 أمتار، وبحد أقصى 10 أمتار، وأنها أصيبت من الخلف إلى الأمام، وأن محتوى الخرطوش أصاب القلب مباشرة وتسبب في تهتك بالرئتين". واستمعت النيابة لأقوال مدنيين وشرطيين فى الواقعة وقامت بفض مضمون تسجيل الكاميرات التى سجلت الحادث. وكانت الصباغ لقيت حتفها يوم السبت الماضي أثناء تفريق قوات الأمن مسيرة للتحالف الاشتراكي كانت متوجهة إلي ميدان التحرير لوضع أكاليل الزهور عند نصب شهداء الثورة، وقال التحالف إن الصباغ توفيت عقب إصابتها بخرطوش قوات الأمن. وقال الحزب، في بيان له مسائ اليوم السبت، إن سير التحقيقات في قضية مقتل شيماء الصباغ، اتجهت نحو اتهام نائب رئيس الحزب، زهدي الشامي، بقتلها. وأضح الحزب أن نيابة قصر التيل حققت اليوم مع الشامي "ورغم أنه تقدم بنفسه للنيابة كشاهد الا أن سير التحقيق اتجه نحو اتهامه بقتل شيماء"، مشيرا إلى أنه تم "طرد المستشار القانوني للحزب ومحامي الشاهد.. وتلى ذلك انسحاب المحامين ومطالبتهم بندب قاضي تحقيقات طبقا للقانون".
قال حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، مساء السبت، إن سير التحقيقات في قضية مقتل شيماء الصباغ، اتجهت نحو اتهام نائب رئيس الحزب، زهدي الشامي، بقتلها. وكانت الصباغ لقيت حتفها يوم السبت الماضي أثناء تفريق قوات الأمن مسيرة للتحالف الاشتراكي كانت متوجهة إلي ميدان التحرير لوضع أكاليل الزهور عند نصب شهداء الثورة، وقال التحالف إن الصباغ توفيت عقب إصابتها بخرطوش قوات الأمن. وأوضح الحزب، قي بيان نشر على صفحته على فيس بوك، أن نيابة قصر التيل حققت اليوم مع الشامي "ورغم أنه تقدم بنفسه للنيابة كشاهد الا أن سير التحقيق اتجه نحو اتهامه بقتل شيماء". وأضاف أنه تم "طرد المستشار القانوني للحزب ومحامي الشاهد.. وتلى ذلك انسحاب المحامين ومطالبتهم بندب قاضي تحقيقات طبقا للقانون". ولم يتسن لنا الحصول على رد من النيابة العامة. كانت النيابة تسلمت يوم الثلاثاء تقرير الطب الشرعي بشأن تشريح جثمان الصباغ وأفاد أن "طلقات خرطوشية هى التي تسببت في وفاتها، وأنها أطلقت من مسافة تراوحت ما بين 3 إلى 8 أمتار، وبحد أقصى 10 أمتار، وأنها أصيبت من الخلف إلى الأمام، وأن محتوى الخرطوش أصاب القلب مباشرة وتسبب في تهتك بالرئتين".
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون
المتهم بقتل شيماء بعد الإفراج عنه: تحولت من شاهد إلى متهم في تحقيقات النيابة
- لا أستبعد تسريب الداخلية لصورة الحادث لتشويهي
- عائلتي أصيبت بالذهول بعد اتهامي بالجريمة
- النيابة أحضرت ملابسي للبحث عن ثقب
- أقلعت عن التدخين منذ 2013 واتهمت بالتدخين أثناء مقتل الصباغ
- النيابة استعانت بكاميرات طلعت حرب في تحقيقاتها معي
- اتهامي ربما يكون نوعا من الضغط على الحزب لغلق الملف والتكتم عليه
- ما حدث معي سببه تكذيبي للتصريحات الوهمية حول المسيرة
- نريد القضاء على الإرهاب دون المساس بحرية المواطن
- خطاب السيسي عن شيماء كان إيجابيا
روى زهدي الشامي، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والقيادي بتحالف التيار الديمقراطي، القصة الكاملة لاحتجازه على خلفية اتهامه بقتل عضوة الحزب شيماء الصباغ.
وكشف الشامي، في حوار لــ "فيتو"، عن تفاصيل التحقيقات التي أجريت معه حول الواقعة، وكيف تحول من شاهد إلى جاني، وكذلك عن حال أسرته بعد معرفة اتهامه بالقضية، موضحا خطة الحزب في العمل السياسي بعد تلك القضية، فإلى نص الحوار...
- ما قصة احتجازك بتهمة قتل شيماء الصباغ؟
احتجازي بدأ بإبلاغي من علي سليمان، محامي الحزب، أن النيابة ترغب في الاستماع لشهادتي في القضية، فقلت له سأحضر يوم السبت (31 يناير الماضي)، وحضرت لنيابة قصر النيل للإدلاء بشهادتي وبدأت التحقيقات معي بشكل عادي كأي تحقيقات تجرى مع شاهد إلا أنها سرعان ما تحولت لتحقيقات وكأنها مع متهم، فكانت في بدايتها عبارة عن استجوابات حول المسيرة، ثم تحولت استجوابات النيابة إلى اتهامات بتورطي في قتلها، مستندة في ذلك إلى الصورة التي التقطت لي واضعا يدي في جيبي أثناء مقتل شيماء، تلك التي تم تداولها في المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي.
وجاءت مذكرة التحقيقات، أن هناك شبهة قتلي لها من خلال مسدس بجيبي، وأن هناك ثقبا في جيب الجاكت الذي كنت أرتديه.
- هل تعتقد أن احتجازك بتهمة قتل شيماء كان سببه صورة الفيس بوك؟
لو كان الأمر كذلك فيعد ذلك بمثابة المصيبة، على اعتبار أن تحقيقات النيابة لابد أن تبنى على تحريات جادة وليس على صورة موجودة على الفيس بوك، وأنا نفسي لم أعر ما قيل عن تلك الصورة اهتماما رغم الاتهامات التي تم توجيهها إلىَّ منها، وقد يكون هناك تسريب من الداخلية للصورة كي يفعل ما تم فعله بي من احتجاز واتهام بالقتل وتشويه شخصي، فأنا قد ذهبت بعد المسيرة إلى الحزب وظللت فيه حتى الثامنة مساء، ثم سافرت لدمنهور وسط الناس وكل هذا كان بالملابس التي اتهمت أني قتلت شيماء من خلال جيب الجاكت.
- هل تم إحضار تلك الملابس أثناء سير عملية التحقيقات؟
بالفعل تم ذلك، خاصة أن الاتهام استند إلى شبهة إطلاق نيران من جيب الجاكت، وأنه به ثقب نتيجة ذلك، فأحضرت المباحث الجاكت دون إذن النيابة في حرز، وتم فضه بوجود رئيس النيابة، وتبين عدم وجود ثقب بالجاكت وتم إثبات ذلك في المحضر.
- ما حقيقة تصرفاتك في الصورة التي تم تداولها أثناء استشهاد شيماء؟
كنت قد أصبت في حاجب عيني اليمنى بعد إطلاق الخرطوش علينا في مسيرة الحزب، فاصطدمت بأحد أعمدة النور أثناء الاستدارة، فقمت بوضع يدي في جيبي لإخراج منديل لمسح الدم، فتم تأويل ذلك بأنني كنت أدخن سيجارة رغم أنني أقلعت عن التدخين منذ 2013، وتم تأويل أني وضعت يدي بجيبي لقتل شيماء بالمسدس.
- هل تمت الاستعانة بالكاميرات الموجودة بالمنطقة التي استشهدت فيها شيماء؟
بالتأكيد النيابة استعانت بها لمعرفة حقيقة الأمر من عدة زوايا مختلفة بمنطقة طلعت حرب.
- كيف كانت معاملتك أثناء احتجازك؟
لم يكن هناك تجاوز ضد شخصي، ولكن كان بالطبع هناك تشديد، ولم يسمح لأي أحد بزيارتي أو إدخال أي طعام لي.
- هل تم توجيه تهمة قتل شيماء لأعضاء الحزب الذين تم القبض عليهم من المسيرة؟
لم يتم ذلك إلا معي فقط.
- هل ترى اتهامك بقتل شيماء من أجل نفي التهمة عن القاتل الحقيقي، خاصة أن الاتهامات كانت لأحد أفراد الأمن؟
بالتأكيد، خاصة أن الأمن تعامل معنا بشكل مفرط في المسيرة رغم سلميتها التامة، فمن الوارد أن يكون اتهامي بقتل شيماء كنوع من الضغط على الحزب لغلق الملف والتكتم عليه، أو بسبب تكذيبي لتصريحات الداخلية الوهمية حول المسيرة.
- كيف كانت أحوال عائلتك بعد معرفة اتهامك بقتل شيماء؟
كانت حالة ذهول ورفض كامل وعدم تصديق أنه يمكن أن يتم توريطي في تلك القضية.
- ما ردك حول ما قيل إن مقاطعة الحزب لانتخابات البرلمان كان قبل استشهاد شيماء الصباغ وليس بعده؟
لم نكن مقاطعين لانتخابات البرلمان قبل استشهاد شيماء، ولكن رهنا مشاركتنا وأحزاب تحالف التيار الديمقراطي المنضم له حزب التحالف الشعبي في تلك الانتخابات بتحقيق مطالب إقالة وزير الداخلية، وإجراء تحقيق سريع في قتل شيماء، وتعديل قانون الانتخابات وضمان نزاهتها، وتعديل قانون التظاهر، وخطاب السيسي عن شيماء كان إيجابيا بعكس تعامل الداخلية، ويكشف مدى الصراع الذي تعيشه بعض الأجهزة داخل الدولة من حول الرئيس.
- هل وجدت دعما من التيار الديمقراطي أثناء احتجازك؟
بالتأكيد وجدت دعما كاملا من أعضاء التيار ومن خارجه أيضا.
- ما خطة العمل السياسي للحزب بعد استشهاد شيماء؟
سنكرس جهودنا لمعرفة قاتلها من خلال كل الطرق القانونية، بالإضافة إلى مساعينا لتنفيذ المطالب السياسية التي طالب بها تحالف التيار الديمقراطي وغيرها فيما يخص تحقيق العدالة الاجتماعية للمواطنين دون هدم مؤسسات الدولة، ونريد القضاء على الإرهاب دون المساس بحرية المواطن.
المصدر فيتو
بدأت هذه الموضة تستخدم من جديد مع قتل الشهيدة شيماء الصباغ التي عرفت إعلاميًّا بشهيدة الورد، التي سقطت أثناء المسيرة التي دعا لها حزب التحالف الشعبي الاشتراكي في الذكرى الرابعة لثورة يناير، حيث هاجمت قوات الأمن من رجال الداخلية المسيرة السلمية التي لم تحمل سوى الورود ولافتات الحرية والعدالة الاجتماعية وسقطت “شيماء” شهيدة إثر طلقات الخرطوش التي اخترقت جسدها النحيل فيما أصيب عدد آخر.
تم القبض عقب الحادث بيومين على رفيقها بالحزب زهدي الشامي، نائب رئيس الحزب، الذي كان مشاركًا بنفس المسيرة التي قتلت فيها شيماء بتهمة قتله إياها، فاستدعته نيابة قصر للتحقيق معه في قضية اغتيال شيماء الصباغ في أحداث ذكرى ثورة 25 يناير، واقتحمت قوات الأمن منزل الشامي صباح أمس الأحد؛ للتحفظ على ملابسه التي كان يرتديها أثناء المسيرة.
المصدر البديل
05/02/2015
نيويورك تايمز ترصد رحلة شيماء الصباغ إلى الموت..!!
شيماء الصباغ
"ذهبت لتضع إكليلا من الزهور بميدان التحرير إحياءا لذكرى قتلى ثورة 25 يناير، فأصبحت واحدة منهم"... كلمات استهلت بها صحيفة نيويورك تايمز، تقريرها عن موت الناشطة المصرية شيماء الصباغ.
وقالت الصحيفة، في هذا التقرير المنشور عبر موقعها الإلكتروني بعنوان "موت شيماء الصباغ أغضب جموع المصريين"، لقد عرض أصدقاء الصباغ عليها أن يذهبوا من الإسكندرية إلى ميدان التحرير لوضع إكليلا من الزهور في ميدان التحرير إحياءا لذكرى قتلى ثورة يناير، ولكن الصباغ أمرتهم بإعادة النظر في ذلك، لأنها كانت تخشى من أن تهاجمهم الشرطة ظنا منهم أنهم مؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين.
وتابعت، ولكن أقنعها أصدقائها بأن شيئا لن يحدث فهم سلمين ولا يحملون سوى الزهور، فانصاعت الصباغ لهم وتركت ابنها بلال، البالغ من العمر 5 سنوات في رعاية أحد الأصدقاء بالقرب من منزلها بالإسكندرية، واستقلت القطار إلى القاهرة عشية الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
وأضافت، ونظمت الصباغ هي وأصدقائها مسيرة سلمية، ولكن قتلت الصباغ في وضح النهار في شارع مزدحم، بعدما انتشرت قوات الأمن لاسكاتهم، وأصبح مقتلها رمزا للقوة المميتة.
ويقول المدافعون عن حقوق الإنسان، إن مقتل شيماء بدم بارد، وهذه الوحشية المفرطة تظهر إلى أي مدى الحكومة الجديدة على استعداد للعودة إلى النظام الاستبدادي القديم.
أشارت الصحيفة، إلى أن أشرطة الفيديو والصور التي وثقت مقتل شيماء الصباغ لحظة بلحظة، أظهرت مدى الوحشية التي تعاملت بها قوات الشرطة مع هؤلاء المتظاهرين السلميين، حيث قامت بإطلاق الغاز المسيل للدموع ثم ضربتهم بالأعيرة النارية، وهو ما أردى الصباغ أرضا ، ومن خلال الشرطة الفيديو يظهر أحد أصدقائها وهو يحاول محاولات يائسة لإنقاذها، بينما يسيل الدم على خديها ورأسها وبطنها.
ونقلت عن الناشطة الحقوقية، غادة شهبندر قولها، "امرأة خرجت لوضع أكليل من الزهور نراها تلفظ النفس الأخير، إنها وصمة عار، لقد خسرنا التقدير للحياة البشرية، فقدنا قيمة الدوم البشري، وندعو إلى المزيد والمزيد من القتل كما لو كان ليس لدينا من القتلى ما يكفي".
وذكرت الصحيفة، أن الصباغ هو اسم جديد أضيف إلى قائمة بأسماء آلاف القتلى الذين قتلوا بنيران قوات الشرطة، منذ بداية الربيع العربي عام 2011، حيث قتل أكثر من 800 شخصا أثناء الثورة ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك، ثم قتل أكثر من 1000 شخص يوم 10 أغسطس يوم فض اعتصامي رابعة والنهضة، الاعتصامات التي كانت مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي.
وتقول الصحيفة: وأصبح قتل المتظاهرين حدثا أسبوعيا، وليس هناك فارق بين الإسلاميين أو اليساريين أو الليبراليين، لافتة إلى مقتل سندس رضا، الفتاة البالغة من العمر 17 عاما، والتي قتلت نتيجة لاشتباكات قوات الشرطة مع المتظاهرين بمدينة الإسكندرية.