آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات فنكوش. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فنكوش. إظهار كافة الرسائل

04‏/03‏/2017

مارس 04, 2017

«هآرتس»: «رأفت الهجان» كان عميلًا لإسرائيل.. وساعدنا في حرب 67 -=- حتى دى يا محسن بية فنكوش

 

Media preview

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، معلومات جديدة وُصفت بـ"المثيرة" عن رفعت الجمال، الذي قدَّمه مسلسل "رأفت الهجان" كضابط مصري اخترق المخابرات الإسرائيلية. وقالت الصحيفة، في تقريرٍ نشره موقعها الإلكتروني، اليوم السبت:

"رأفت الهجان كان في الواقع عميلًا مزدوجًا عمل بشكل أساسي لصالح إسرائيل وساعد في تمكين إسرائيل من الانتصار في حرب 1967".

نقلت الصحيفة عن معلق الشؤون الاستخباراتية عوفر أدرات أنَّ المخابرات المصرية أرسلت "رفعت الجمال" إلى إسرائيل تحت هوية يهودي يحمل اسم جاك بيطون، إلا أنَّه سرعان ما تم الكشف عنه واعتقاله.

وأضاف "أدرات" أنَّ ضابط المخابرات الإسرائيلي مردخاي شارون، الذي تولَّى التحقيق مع الجمال بعد اعتقاله عرض عليه أن يتم إطلاق سراحه مقابل أن يعمل لصالح إسرائيل، فوافق.

 

وذكرت الصحيفة: "كان شارون يطلب من الجمال نقل معلومات مضللة عن إسرائيل للجانب المصري، بل وسعت المخابرات الإسرائيلية لإقناع المخابرات المصرية بضرورة الاعتماد على المعلومات التي كان يرسلها الجمال، فقامت بإعطائه معلومات حقيقية حول موعد شنها حرب 1956، لكن قبل يوم فقط من اندلاعها حتى لا يكون بوسع الجانب المصري القيام باحتياطات تؤثر على مسار الحرب".

وأوضحت الصحيفة: "إسرائيل استغلت الثقة التي اكتسبها الجمال لدى المخابرات المصرية وزوَّدته بمعلومات مضللة بشأن حرب 1967، حيث تمَّ الطلب منه التأكيد للجانب المصري أنَّ إسرائيل لا تنوي في هذه الحرب استهداف سلاح الجو المصري، مع أنَّ الحرب بدأت بقيام إسرائيل بضرب كل المطارات المصرية، مما مكنها من تحييد حوالي 80% من قوة سلاح الجو المصري".

وبحسب الصحيفة، اشتهر شارون، الذي كان يلقب بـ"موتكا"، بشكل خاص بتجنيد العملاء من الفلسطينيين والعرب، حيث إنَّه كان يوظِّف العملاء في جمع المعلومات عن العالم العربي، علاوةً على استخدام عملاء مزدوجين في تضليل الدول العربية، وتوظيفهم في تنفيذ عمليات تصفية شهيرة.  

02‏/10‏/2016

أكتوبر 02, 2016

بالصور والتفاصيل :الأهرام تنشر صورة لإحدى مشروعات الإمارات وتصفها بالمصرية العملاقة

نشرت صحيفة الأهرام اليومية فى عددها الصادر أمس السبت صورة لإحدى مشروعات الطرق معلقة عليها بأنها ضمن المشروعات التنموية المصرية العملاقة، إلا أنه تبين أن الصورة منشورة على محركات البحث العالمية منذ أعوام لإحدى المشروعات العملاقة بدولة الإمارات العربية الشقيقة.

وبالبحث تبين أنه تم الاستعانة بنفس الصورة فى أكثر من موضوع صحفى لأكثر من موقع مهتم بشئون الطرق والمشروعات والبنية التحتية، تتحدث عن إحدى المشروعات العملاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، كما أن اللافتات الإرشادية الخاصة بالصورة باللون الأخضر فى حين أن لافتات الطرق فى مصر باللون الأزرق.

ونشرت عدة مواقع إخبارية إماراتية الصورة منذ أعوام فى موضوعات عدة لها عن الطرق التى أنجزتها حكومة الإمارات العربية المتحدة والطفرة التى حققتها فى الدولة والتى ساهمت بشكل كبير فى التقدم الكبير فى مستوى الطرق وحركة المرور، إلا أن صحيفة الأهرام نشرت الصورة فى موضوع تتحدث فيه عن المشروعات العملاقة التى تنجز فى مصر فى زمن قياسى دون الإشارة إلى أن الصورة ليست من مشروعات مصرية.

01‏/10‏/2016

أكتوبر 01, 2016

قال اية بالصور ..تجربة السيارة البرمائية "الوحش المصرى" بميدان التحرير

Media preview
وصلت، منذ قليل، السيارة البرمائية والمعروفة باسم الوحش المصرى إلى ميدان التحرير، وذلك لتجربته عمليا أمام أعين الجماهير بالميدان.

الجدير بالذكر أن الوحش المصرى هو عباره عن اختراع لسيارة برمائيه هوائية اخترعها 21 شخصا فى 7 سنوات ما بين مهندسين كهربائين وفنين وسمكرية وتخصصات أخرى لمدة 7 أعوام ولكن صاحب الفكرة شخص يدعى أشرف البندارى وتبلغ سرعتها نحو 120 كيلو على الأسفلت و400 كيلو فى الجو وفى المياه 120 كيلو.

27‏/02‏/2016

فبراير 27, 2016

الفنكوش ..شخصيات باعت "التورماي" للمصريين

شخصيات باعت "التورماي" للمصريين

احمد شعبان


"راضي" فاز بمسابقة لم تبدأ بعد .. "بشارة" خدع الرئاسة بدكتوراه وهمية .. "رضوى" و "ندى" فضلن الهرب

أغلب المصريين تقريبًا يذكرون "مبروك" بطل فيلم "العتبة الخضراء" الذي أدى دوره الفنان الراحل إسماعيل ياسين ، وصديقه "النصاب" الذي تقمص شخصيته الفنان الراحل أحمد مظهر ، في هذا الفيلم باع "مظهر" العتبة الخضراء وعدد من المرافق الاخرى لاسماعيل ياسين ، وقُدمت شخصية النصاب بشكل ساحر جعل الكثيرين في الواقع المصري يحاولون تكرار التجربة مرة اخرى بأشكال مختلفة ، بل أن الاطرف في هذا كله أن الفيلم بحذافيره تكرر منذ أشهر .. حيث قام شخص ببيع "محكمة دكرنس لشخص اخر نظير 2 مليون جنيه .

الضحك على المصريين له أنواع ، فهناك من ضحك عليهم من أجل الشهرة أو المجد الشخصي ، وهناك من فعلها من أجل المال أو المنافع الشخصية .. البعض لعب على آلام المرضى ورغبتهم في الشفاء ، والبعض الاخر لعب على رغبة المصريين في أي إنجاز أو "فرحة" حتى لو كانت مصطنعة ، وفيما يلي أبرز من باعوا "التورماي" للمصريين في العهد الحديث:

"عبد الرحيم راضي" .. قارئ العالم "المزيف"
منذ أيام قليلة ، زعم طالب أزهري يدعى "عبد الرحيم راضي" أنه فاز بالمركز الاول في المسابقة السنوية للقرآن الكريم بدولة ماليزيا ، خرج أبناء محافظته "سوهاج" لاستقباله استقبال الفاتحين ، وكرمه المحافظ ، وأشاد به الازهر ، وحددت معه "الرئاسة" موعدًا لتكريمه ، وظهر على وسائل الإعلام ليتحدث برصانة العلماء ، وتواضع الفائزين - وكبريائهم - في آن واحد ، ثم خرجت السفارة الماليزية لتكشف عدم حصول "راضي" على تأشيرة لدخول البلاد من الاساس ، وبل وأكدت أن المسابقة لم تقام حتى الان ، مشيرة إلى أن موعدها في شهر شعبان القادم ، بل أن اللجنة المسؤولة عن إختيار من يمثلون مصر في مسابقات القرآن أكدت انها لم تبدأ عملها حتى الآن ولم تختر أي شخص ، مما يعني أن "عبد الرحيم راضي" خدع المصريين ولم يفز بأية جوائز .
أختفى "راضي" من محافظته سوهاج فجأة ، وحاول بعض أقاربه تبرير الامر، تارة بصغر سنه ، وتارة أخرى أنه غُرر بها من قبل بعض المؤسسات التي وعدته بجائزة مالية قدرها 600 ألف دولار ، وبصرف النظر عن كافة التبريرات إلا أن أطرف ما في القصة أن بطلها كان يظهر على الفضائيات ليصف معالم "ماليزيا" بدقة وثقة يُحسد عليهما مما جعل الاعلامي "تامر أمين" الذي أستضافه يعلق قائلاً: "عبد الرحيم راضي أعطاني قفا محترم" بحسب تعبيره.

"رامي إسماعيل" ..جده "المصطنع" أنكره.. و "مجدي يعقوب" تبرأ منه
قبل نحو 6 سنوات ، ظهر طالب بكلية الطب يدعى "رامي إسماعيل" مع الإعلامي مفيد فوزي باعتباره حفيد الرئيس المصري الاسبق "محمد نجيب" ، وطفق يتحدث عن ذكريات جده وأسراره ، وبعدها بفترة خرج "محمد يوسف" - الحفيد الحقيقي لمحمد نجيب - لينكر معرفته بـ"إسماعيل" ويؤكد أنه لا يمت بقرابة للأسرة من قريب أو من بعيد .
لم ييأس "إسماعيل" ، بل انتظر حتى تخرج من الجامعة ، وعقب تخرجه مباشرة ، ظهر على قناة "دريم" ليقول أنه حاصل على 5 زمالات دولية في جراحة القلب - برغم إستحالة حصوله عليهم عمليا في هذه المدة القصيرة للغاية - ثم بدأ يقدم نفسه باعتباره "المساعد الشخصي" لأسطورة الطب "مجدي يعقوب" ، وهو ما حقق له شهرة واسعة ، لكن الغريب أن "مؤسسة مجدي يعقوب" أصدرت بيانًا رسميًا قالت فيه أنها لا علاقة لها بـ"إسماعيل" .. بل وأضافت :"جراحة القلب تخصص دقيق يستدعي تدريب ودراسة لا تقل عن 8 ساعات" .. وهو ما يعني أن المؤسسة تشكك في أهلية "رامي إسماعيل" الطبية .. أختفى حفيد "محمد نجيب" المزيف مدة من الزمن ، ثم ظهر ببرنامج تليفزيوني للحديث عن "أمراض القلب" ، وأكد أنه لم يزعم يوما بوجود أية علاقة بينه وبين د. مجدي يعقوب ، وأن مصدر تلك الشائعة هو المذيعة التي قدمته بشكل خاطيء .. برغم أنه ظهر في حوار سابق مع "بوابة الاهرام الحكومية" ليؤكد أنه حضر عمليات بموافقة "مجدي يعقوب" وأنه المساعد الشخصي له .

"ندى سلامة" .. الموت أفضل من دفع الديون أحيانًا
عازفة "ناي" صغيرة في السن ، تشتهر بنشر البهجة وخفة الدم بين من يعرفونها ، يظهر خبر وفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ، يتم تأكيد خبر الوفاة مع الإشارة إلى انها جاءت نتيجة "إنتحار" ، تنتشر القصة على "الفيس بوك" ويحزن الجميع على الشباب المغدور للعازفة الصغيرة ، ثم تخرج ندى سلامة فجأة على صفحتها الشخصية لتؤكد : "أنا حية" ، ثم أشارت إلى انها حاولت الانتحار مرارًا ، وبرغم أن جسدها مازال على قيد الحياة ، إلا ان روحها وقلبها ماتا من فرط المشاكل والبؤس ، ولكن "علي قنديل" صديقها الشخصي والمقرب ، خرج وكشف كل شئ حيث أكد أن شقيقتها اتصلت بيه وأكدت خبر وفاتها ، مشيرًا إلى أن "ندى" افتعلت العديد من المشاكل - اغلبها مالي - مع الكثير من الناس ، وكان يتوسط لديهم لانقاذها ، كاشفًا أن حجم الديون في رقبة "ندى" تصل إلى 70 ألف جنيه ، مقدمًا إعتذاره لكل من توسط لديهم كي لا يأذوها بعد تهربها من دفع أموالهم .

"رضوى جلال" .. أرملة "صديق الفقراء" متهمة بالنصب
قطاع كبير من رواد "السوشيال ميديا" يتذكرون قصة "أحمد جبلي" الداعية الإسلامي الشاب الذي لطالما جمع تبرعات للفقراء وساعدهم من حر ماله ، تزوج "جبلي" من فتاة تدعى "رضوى جلال" ، والتقط معها صورة "سيلفي" مع قبره ، وبعدها بأسابيع توفي ، قصة أثارت الكثير من الأسى ، ولكن المؤسي أكثر أن أرملة "جبلي" لم تكن على نفس القدر من "الملائكية" التي تمتع بها زوجها الراحل ، فتورطت في معاملات مالية تخص شركتها "مليكة" ، ووصل حجم ديونها إلى 15 مليون جنيه ، ثم أختفت وفرت إلى دولة "قطر" وتحفظت النيابة العامة المصرية على أموالها ، حاولت "رضوى" الدفاع عن نفسها وأكدت انها تعرضت لخسائر بسبب قلة خبرتها ولم يكن أمامها من حل سوى الهرب ومحاولة إيجاد طريقة لتسديد ديونها بدلّا من البقاء في مصر ودخول السجن ، لافتة إلى أنها تتعهد بتسديد كل الاموال المديونة بها ، برغم هذا .. إلا أن "رضوى" لم تعد ولم تسدد أيا من الاموال التي تشغل ذمتها المالية حتى الان .

"إسلام بشارة" .. النصاب الذي كرمته الرئاسة
"أنا أصغر حاصل على الدكتوراه في الوطن العربي" ، هكذا قال "إسلام صلاح بشارة" ، المدان بالنصب بحكم قضائي من "محكمة جنح عابدين" ، زعم "بشارة" أنه حصل على الدكتوراه في إدارة الاعمال من جامعة "مونتريال" بكندا ، و كالعادة احتفى به الجميع ، بل وكرمته الرئاسة المصرية باعتباره نموذجا مشرفا للعلماء والباحثين ، لكن الأمر انكشف سريعا بعد أن قرر "بشارة" إعطاء دورات في إدارة الاعمال ، زاعما انها معتمدة من جامعة مونتريال ، وتقاضي حوالي 2500 جنيه من نحو 50 شخص مصري ، وبعد إنهاء الدورة ، ماطل "بشارة" في إعطاء الشهادات للمتدربين زاعما أن التأخير من السفارة الكندية ، فتوجه الجميع إلى هناك واستفسروا فأكدت الجامعة عن طريق "السفارة" انها لا تعرف ذلك "المدعو" وأنه لم يحصل على آية شهادات منها ، وأعتبرت خطابها بمثابة بلاغ للسلطات المصرية ، التي القت القبض على "بشارة" بالفعل وحُكم عليه بالحبس لمدة عام بتهمة "النصب".

فريق "المفتحين" .. والعالم الذي لا يشتري التورماي
هذه الواقعة لم تكن موجهة لخداع المصريين بالاساس ، بل كانت موجهة لخداع العالم كله ، قام "إتحاد الاعاقة البصرية" بترشيح عدد من الاشخاص لتمثيل مصر في بطولة العالم لـ "كرة الجرس" المقامة ببولندا ، لكن الطريف أنه تبين بأن كل المرسلين لتمثيل مصر "مبصرين" ، والاطرف أنهم فعلوا هذا بغية دخول الاتحاد الاوروبي بتلك الحيلة ، والاكثر طرافة أنهم "كسروا" الفيزا وتفرقوا في أوروبا ولم يعودوا إلى أرض الوطن مرة أخرى .. مُنعت مصر من المشاركة في البطولة والعديد من البطولات الدولية في تلك اللعبة ، وأحيلت الواقعة للتحقيق .

اللواء "عبد العاطي" عدو الفيروسات الاول لم يُخرس المشككين
في عام 2014 ، ظهر اللواء "إبراهيم عبد العاطي" ليؤكد أنه اخترع جهازا بامكانه معالجة "فايرس سي" و "الايدز" ، بدا كلام الرجل غير مقنع علميا لبعض الاطباء ، بينما دافع البعض الاخر عن الجهاز باستماتة ، وأكد العديد من الاعلاميين أن المشككين في الجهاز سيتواروا خجلًا حين يرون النتائج المذهلة له ، لكن رويدا رويدا خبى نجم الجهاز ومخترعه ، وطُلبت مهلة لاصدار حكم نهائي على الامر ومعرفة جدواه ، ثم مهلة اخرى ، ثم قررت الحكومة المصرية إستيراد "السوفالدي" الذي يعالج مرضى فايرس "سي" بما يعني - ضمنيًا - عدم إثبات جدوى الجهاز ، وحتى الان لم يخرج تصريح رسمي ليؤكد حقيقة الامر برمته .

 - المصريون

15‏/02‏/2016

فبراير 15, 2016

بالتفاصيل : مصر تكرم فائزاً بمسابقة عالمية للقرآن لم يشارك بها

عبد الرحيم راضي، طالب في السنة الرابعة بكلية الصيدلة من مدينة دار السلام بمحافظة سوهاج جنوب مصر، ذاع صيته في مصر خلال الأيام الماضية وتهافتت عليه الفضائيات المصرية ونظم الأزهر الشريف حفلة لتكريمه بعد إعلانه فوزه بمسابقة القرآن العالمية في ماليزيا.. إلا أنه تبين لاحقاً أنه لم يحصل على الجائزة، بل لم يسافر إلى ماليزيا من الأساس.
الطالب زعم في أحاديثه لوسائل الإعلام المصرية أنه فاز بلقب "أفضل قارئ" كما فاز بلقب "أفضل مبتهل للابتهالات الدينية". ودشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "هشتاغ" يحمل اسم "عبد الرحيم راضي" مطالبين بتكريمه ومنتقدين تجاهل الأزهر له.
المفاجأة أتت بعد أن استجاب محافظ سوهاج لضغوط مواقع التواصل وكرّم الطالب، كما كرمه محمود الشريف، وكيل البرلمان المصري والمنتمي لنفس محافظة، مؤكدا أن الدولة تشجع "الوجوه الشابة التي لها إسهامات دعوية ودينية مشرفة ومعتدلة".
الأزهر كاد يقع في الفخ وأعلن عن تنظيم حفلة بالفعل لتكريم الطالب أمس الأحد، تقديرا لحفظه كتاب الله وتمثيله المشرف لمصر في هذا المحفل الدولي. ولاحقاً تم إلغاء الحفل، رسمياً بسبب وفاة الدكتور محمد المختار المهدي، رئيس الجمعية الشرعية.. لكن الحقيقة أن الأزهر علم بالخدعة وهرب من الفخ.
هذا وقد قررت جامعة الأزهر إحالة الطالب عبد الرحيم راضي إلى مجلس تأديب للتحقيق معه في هذه الادعاءات ومنحه فرصة لتقديم ما يثبتها.
وفي هذا السياق، قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن "المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام المصرية تناقلت خلال الأيام الماضية بكثافة خبرا أسعد جميع المصريين يفيد بفوز أحد طلاب الأزهر بالمركز الأول على مستوى العالم في مسابقة عقدت لقراء القرآن الكريم، وتسابقت البرامج لاستضافته، وكان من البديهي اهتمام الأزهر بطالبه وتحري الأمر لتكريمه، فحضر الطالب إلى مشيخة الأزهر أمس وكان من الضروري معرفة تفاصيل عن الجائزة والجهة المانحة والتأكد من ترتيب الطالب".
وأضاف وكيل الأزهر أن "الجامعة لم تبلَّغ عن سفر الطالب أو غيره من طلابها للمشاركة. وقام بعض المختصين بمناقشة الطالب وسؤاله عن التفاصيل، فتبين أنه لا يحمل وثائق تثبت فوزه بالمركز الذي أعلن عنه. وبمناقشته لم يستطع إعطاء بيانات أو إجابات مقنعة تؤكد فوزه، فتم الاتصال بسفير مصر في ماليزيا السفير صلاح الوسيمي".
وأشار وكيل الأزهر إلى أنه اتصل بنفسه بالسفير المصري فأفاد بعدم إجراء المسابقة في الفترة التي يدعيها الطالب، كما تم سؤال سفير ماليزيا في القاهرة فأفاد أن المسابقة تعقد في شهر شعبان من كل عام وليست هناك مسابقات خلال هذه الفترة المعلن عنها، ولا علم للسفارة بمشاركة الطالب في أي مسابقة في ماليزيا.
كما تم الاتصال بنائب رئيس جامعة الأزهر لفرع أسيوط لبحث حالة الطالب لبيان حصوله على موافقة للسفر في الفترة الأخيرة من عدمه والتأكد من حصوله على جائزة ونوعها والجهة المانحة من عدمه لاتخاذ اللازم.
بدوره، نفى عبدالفتاح الطاروطي، المحكم الدولي لمسابقة القرآن بماليزيا، حصول الطالب على المركز الأول عالمياً بمسابقة ماليزيا العالمية، معتبراً أن "ذلك كذب وافتراء".
وأشار إلى أنه راجع الشؤون الدينية في السفارة الماليزية، فتبين أن الطالب لم يحصل على تأشيرة للسفر ولم يسافر بالتالي.

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى