آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات محمد الامين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات محمد الامين. إظهار كافة الرسائل

14‏/09‏/2014

سبتمبر 14, 2014

محمد الأمين لـمرتضى منصور ما تدخلش السيسي في خلافاتنا

حذر المهندس محمد الأمين، مالك مجموعة قنوات «سي بي سي»، المستشار مرتضي منصور، رئيس نادي الزمالك، من أقحام الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أي خلافات رياضية كون لديه من المشاغل والهموم ما تفوق هذه الخلافات بمليون مرة. وأكد خلال حواره مع الإعلامي مجدي عبد الغني، في برنامج «البلدوزر»، المذاع علي فضائية «القاهرة والناس»، أن فضائية ...

27‏/06‏/2013

يونيو 27, 2013

محمد الامين مالك الCBC يؤكد : لا أخاف من شئ

قرر المستشار طلعت عبد الله النائب العام منع رجل الأعمال محمد الأمين من مغادرة البلاد وإدراج اسمه على قوائم الممنوعين من السفر؛ وذلك على ضوء التحقيقات الجارية بشأن اتهامه بالتهرب الضريبي.وعلمت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المستشار محمد السيد خليفة المحامي العام بالمكتب الفني للنائب العام يجري تحقيقات موسعة في شأن اتهام محمد الأمين بتعمد إخفاء إيرادات تخضع للضريبة واستخدامه لطرق احتيالية في التهرب من سداد نحو 427 مليون جنيه كضرائب مستحقة عليه جراء قيامه ببيع أسهم مملوكة له بإحدى الشركات.
وقال مصدر قضائي مسئول إن التحقيقات قد جاءت بناء على بلاغ تلقته النيابة العامة من الإدارة العامة لمكافحة التهرب الضريبي، متضمنا موافقة وزير المالية على اتخاذ الإجراءات القانونية من تحقيق وتحريك الدعوى العمومية.
وأوضح المصدر أن قرار النائب العام بوضع اسم الأمين على قوائم الممنوعين من السفر قد جاء خشية هروبه وحرصا على حقوق الخزانة العامة من الضياع.
وقد قال المهندس محمد الأمين، رئيس مجلس الإدارة شركة المستقبل المالكة لقنوات سي بي سي، وجريدة الوطن، تعليقا على مهاجمة الرئيس محمد مرسي في خطابه له، إن القناة التي يتهمها الرئيس محمد مرسي في خطابه استضافته مرتين قبل الانتخابات الرئاسية وتعاملت بكل شفافية معه، وأكد أنه تم اتخاذ قرار بالفعل بمنعه من السفر خارج البلاد، وتابع قائلا "إن محمد الأمين لا يعمل جريمة من أجل الهروب من مصر، ولن أغادر مصر، ومستعد للمحاكمة القضائية لأن القضاء المصري قضاء شامخ، وإن كان هناك تهرب ضريبي فليبلغني به الرئيس، وأضاف "من يحميني هو الشباب المحترمين وليس الأسوار التي تحدث عنها الرئيس مرسي".
وواصل "قناة سي بي سي هي قناة حرة للشعب وليست لمحمد الأمين، والإخوان تعلم ذلك، فابعدوا محمد الأمين عن حديثكم واستكملوا دوركم الوطني، فلا أخاف من شيء هيعملوا ايه هيموتني فالأعمار بيد الله، ولو أرادت الخروج لكنت خرجت من النظام، فانا قمت باعلام مفخرة للبلاد". وتابع "إن الأسوار تم بناؤها من بعد قيام عدد من الأشخاص بتصوير منزلي، شباب مصر هو الذي يحميني، مصر والقضاء الشريف سيظل بخير وكل الدعوات المغرضة وسيعرف الشعب الحقيقة"

بوابة الشباب

يونيو 27, 2013

النائب العام: منع رجل الأعمال محمد الأمين من السفر سببه تهربه من سداد 427 مليون جنيه ضرائب

 


قرر النائب العام المستشار طلعت إبراهيم عبد الله، منع رجل الأعمال محمد الأمين من مغادرة البلاد، وإدراج اسمه على قوائم الممنوعين من السفر، وذلك لاتهامه بالتهرب الضريبي بما يقدر بـ 427 مليون جنيه قيمة بيع أسهم في إحدي الشركات التي يشغل منصب عضو مجلس إدارتها.
وتواصل النيابة العامة التحقيق في شأن اتهام الأمين بالتهرب من سداد نحو 427 مليون جنيه كضرائب مستحقة عليه جراء قيامه ببيع أسهم مملوكة له بإحدى الشركات.
جاء القرار بناء على بلاغ تلقته النيابة العامة من الإدارة العامة لمكافحة التهرب الضريبي، متضمنا موافقة وزير المالية على اتخاذ الإجراءات القانونية من تحقيق ورفع للدعوى العمومية.

النائب العام: منع رجل الأعمال محمد الأمين من السفر سببه تهربه من سداد 427 مليون جنيه ضرائب
Mahmoud Omar
Thu, 27 Jun 2013 12:08:00 GMT

يونيو 27, 2013

خيري رمضان يهدد بالإستقالة من “CBC” بسبب اتهامات مرسي للأمين


2701_60940
هدد الاعلامي خيري رمضان، مقدم برنامح “ممكن” على قناة CBC، بتقديم استقالته من القناة، ما لم يقم محمد الامين مالك القناة برفع دعوى قضائية على الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية.
وكتب خيري عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي تويتر: “اقسم بالله أنني سأستقيل من قناة CBC إن لم يقم “محمد الأمين” – مالك القناة – برفع دعوى ضد محمد مرسي”.
وكان الرئيس مرسي قد هاجم محمد الامينن مالك قنوات CBC، وأحمد بهجت، مالك قنوات Dream، خلال خطابه الاخير، أمس، الاربعاء، متهمًا اياهم بالتهرب من الضرائب وتسخير قنواتهم لمهاجمة النظام.
خيري رمضان يهدد بالإستقالة من “CBC” بسبب اتهامات مرسي للأمين
Night Shift
Thu, 27 Jun 2013 03:02:19 GMT

21‏/04‏/2013

أبريل 21, 2013

بالتفاصيل محمد الامين و مرتبات مذيعى قناة CBC خيرى و باسم و لميس وعماد !!!



تداول العديد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر وثيقة مثربة حول مرتبات الاعلاميين العاملين فى قناة سى بى سى التابعة لمجموعة "فيوتشر ميديا" وهى التى تملك أيضا جيردة الوطن والذى يعمل رئيس تحريريها مجدى الجلاد مقدم برنامج على نفس القناة ويملك الشركة محمد أمين رجل الاعمال المعروف والغريب عن الانظار قليل جدا ويكاد معدوم الظهور فى اللقائات التفزيونية والذى قد صرح الشيخ خالد عبدالله بأنه دعى محمد الامين مالك قنوات سى بى سى وقنوات مودرن سبورت لاجراء لقاء معه ولكنه رفض وتتميز قناة سى بى سى بأعلاميوها المميزون والمحترفون على مستوى الوطن وهى القناة الاكثر أنتشار فى مصرى ويقدم بها العديد من البرامج الفرعية مثل الستات ميعرفوش يكبدو مع أميرة ومنى ومفيدة ووبرنامج صحبة يسمين .

02‏/04‏/2013

أبريل 02, 2013

نص إنذار هيئة الاستثمار بإلغاء ترخيص "سي بي سي" إذا لم تتم إزالة مخالفات "برنامج" باسم يوسف

 

قال الدكتور عبد المنعم الألفي، نائب رئيس هيئة الاستثمار، إن الهيئة تلقت العديد من الشكاوى بشأن ما يقدم خلال برنامج "البرنامج" الذى يقدمه الإعلامى باسم يوسف، على قناة "سى بى سى" من التعرض لبعض رموز الدولة وشخصيات بارزة بالتهكم والاستهزاء والتشهير، علاوة على عبارات الإسفاف والتطاول والتلميحات الجنسية، والتى تجاوزت حد النقد.
أشار الألفى فى تصريحات صحفية له اليوم أنه تم إنذار القناة بأن ذلك يعد مخالفات لشروط الترخيص التي ألزمت القناة نفسها به، موضحًا أن هذا البرنامج يستخدم ألفاظًا خارجة وخادشة للحياء، وأنه يجب على هذا البرنامج الالتزام بالشروط والضوابط المنصوص عليها طبقًا لقواعد المنطقة الحرة العامة الإعلامية.
وأضاف الألفي، أن من شروط منح الترخيص لأي قناة تعمل بالمنطقة الحرة العامة الإعلامية عدم بث مواد إعلامية أو إعلانية تتعارض مع قيم المجتمع ومبادئه وأخلاقياته والالتزام بالموضوعية وعدم بث الوقائع بصورة مشوهه أو مبتورة وتحري الدقة في توثيق المعلومات والعرض المتوازن للأداء واحترام خصوصية الأفراد والمؤسسات وعدم التشهير بهم أو تشويه سمعتهم وعدم بث أي مواد إعلامية من شأنها الحث على التطرف وإثارة الفتن والحض على كراهية او ازدراء الأديان وعدم بث مواد إعلامية أو إعلانية تفرق بين الأفراد على أساس العرق أو الدين أو اللون أو الجنس.
وطالب الشركة بالالتزام بشروط ترخيص مزاولة النشاط ومراعاة ما تضمنته المادة السابعة من الترخيص والتى نصت على أن تلتزم الشركة المرخص لها بأحكام قانون ضمانات حوافز الاستثمار رقم 8 لسنة 1997 وكل القرارات المنظمة للعمل فى المناطق الحرة الحالية والتى تصدر مستقبلًا ويعتبر الترخيص لاغيًا فى حالة مخالفة ذلك.
وأوضح أنه فى حالة عدم قيام الشركة بإزالة أسباب المخالفة سيتم العرض على المجلس لتنفيذ أحكام المادة 88 من اللائحة التنفيذية لقانون ضمانات وحوافز الاستثمار.

نص إنذار هيئة الاستثمار بإلغاء ترخيص "سي بي سي" إذا لم تتم إزالة مخالفات "برنامج" باسم يوسف
قسم الأخبار
Tue, 02 Apr 2013 17:38:00 GMT

26‏/03‏/2013

مارس 26, 2013

رجل الأعمال محمد الأمين: مستعد للمثول أمام جهات التحقيق شرط إعلان النتائج للرأى العام

 

أكد رجل الأعمال محمد الأمين، مالك قناة "CBC"، استعداده المثول أمام أى جهة تحقيق، وذلك بعدما بدأ المستشار أسامة الصعيد، قاضى التحقيق المنتدب، فى بلاغ جديد يتهمه، والفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق، بارتكاب وقائع الاستيلاء على المال العام وإهداره.
وقال الأمين، فى تصريحات له اليوم، "الاتهامات الموجهة إلىّ باطلة، وانتقاميه، وأنا مستعد للمثول أمام أى جهة تحقيق، شريطة نشر نتائج تلك التحقيقات على الرأى العام، وضمان محاسبة مقدم هذه البلاغات، حال ثبوت أنها كيدية".
وأضاف فى تصريحاته، "لم يصلنى أى استدعاء رسمى حتى الآن، وفى حال استلامى قرار الاستدعاء، سألتزم، وأمثل بنفسى أمام جهات التحقيق". وتابع، "عمرى ما كنت موظف فى الدولة، وقضيت أغلب سنوات عمرى خارج مصر، فكيف يتم اتهامى بإهدار المال العام".

الأمين: مستعد للمثول أمام جهات التحقيق شرط إعلان النتائج للرأى العام
Tue, 26 Mar 2013 19:21:55 GMT

07‏/03‏/2013

مارس 07, 2013

بالمستندات نكشف المبالغ الحقيقة التي يحصل عليها الإعلاميين في سي بي سي

 Embedded image permalink

تداول نشطاء علي مواقع التواصل الإجتماعي مستند يوضح قيمة عقود مقدمي برامج السي بي سي الأصلية ، والوهمية التى تقدم للضرائب ، وجاء في المستند التي حصلت جريدة النهار علي نسخة منة "أن هناك عقود اصلية واخري يتم تقديمها لهيئة الضرائب فظهرت قيمة المرتبات كالاتي :
عماد اديب  يحصل علي 9 ونص مليون جنية سنويا ،

ولميس الحديدي تحصل  علي 9 ونص مليون جنية سنويا ،

خيري رمضان  يحصل علي 9مليون و750الف

،مجدي الجلاد يحصل علي 2مليون جنية فقط ،

وعمرو حمزاوي يحصل علي 750   الف جنية فقط ،

ودينا عبدالفتاح تحصل علي   750   الف فقط،


فيما تصدر الإعلامي الساخر الدكتور باسم يوسف قائمة الإعلاميين الاكثر حظا في قناة سي بي سي حيث يحصل علي 16مليون جنية سنويا.


وجاء في العقد ايضاً بناء علي ما تقدم يتم خصم 5% من قيمة تعاقد جميع الإعلاميين.

 

بالمستندات نكشف المبالغ الحقيقة التي يحصل عليها الإعلاميين في سي بي سي
احمد العبد
Wed, 06 Mar 2013 19:43:00 GMT

09‏/02‏/2013

فبراير 09, 2013

الملف الكامل .. محمد الامين .. من قواعد التواليت .. لامبراطور الاعلام !!!



قصة صعود صاحب سي بي سي "CBC" من قواعد الحمامات إلى عقول المصريين

  << ثروة الأمين فى آخر سبع سنوات 3 مليارات دولار << قائمة رواتب "الوطن".. 200 ألف لـ"الجلاد" و130 لـ"مسلم" و"الغطريفي".. ومحرر الديسك 15 ألفاً << تهريب 600 مليون جنيه إلى سوريا تحت مسمى إنشاء قرية سياحية.. هل يغسل الأمين اموال نظام "مبارك"؟ لم تكن استقالة الزميل خيرى رمضان على الهواء مباشرة من قناة «سى. بى. سى» فى أثناء

بلاغ للنائب العام ضد مجدى الجلاد ومحمد الأمين لنشر صحيفة الوطن "أخبارًا كاذبة وصورًا مسيئة للرئيس"

محمد الامين مجدي الجلاد تلقى مكتب النائب العام المستشار طلعت عبد الله بلاغًا من أحد المواطنين ضد جريدة الوطن، ومجدى الجلاد، بصفته رئيس تحرير الجريدة، ومحمد الأمين بصفته رئيس مجلس الإدارة، يطالب من خلاله بإغلاق الجريدة لما تسببت فيه من انهيار الاقتصاد لنشرها أخبارًا كاذبة، بالإضافة إلى إساءتها للرئيس محمد مرسى،

الملياردير محمد الأمين: من قواعد التواليت إلي قمة الإعلام

ننشر مقال الصحفي سامي كمال الدين الذي فضح فيه محمد الأمين وتسبب في شن الهجوم عليه من قبل جيش اعلاميي ملياردير المال الملوث محمد الأمين *** النائب العام المشار إليه في المقال هو المستشار عبد المجيد محمود فالمقال كتب قبل تولي المستشار طلعت عبد الله منصب النائب بقلم : سامي كمال الدين لم تكن استقالة

جيفارا .. هذا هو امبراطور الاعلام الجديد ..محمد الامين .. فكر بنفسك

أسرار صناعة الفتنة داخل إمبراطورية محمد الأمين الإعلامية

  بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير عانت مصر كثيرًا من ترويج الشائعات عبر وسائل الإعلام المختلفة التي ضغطت على أوتار أعصاب الشعب المصري وبدأت تتلاعب بعقله دون أدنى احترام لمهنية أو مراعاة لحالة الاستقطاب التي يعانيها الشعب المصري، حيث قام العديد من الإعلاميين ببث سمومهم على الفضائيات المختلفة لتتم

10‏/01‏/2013

يناير 10, 2013

قصة صعود صاحب سي بي سي "CBC" من قواعد الحمامات إلى عقول المصريين

 


<< ثروة الأمين فى آخر سبع سنوات 3 مليارات دولار

<< قائمة رواتب "الوطن".. 200 ألف لـ"الجلاد" و130 لـ"مسلم" و"الغطريفي".. ومحرر الديسك 15 ألفاً

<< تهريب 600 مليون جنيه إلى سوريا تحت مسمى إنشاء قرية سياحية.. هل يغسل الأمين اموال نظام "مبارك"؟
لم تكن استقالة الزميل خيرى رمضان على الهواء مباشرة من قناة «سى. بى. سى» فى أثناء تقديمه برنامجه الناجح «ممكن». على خلفية عدم سماح إدارة القناة التى يمتلكها رجل الأعمال المثير للجدل محمد الأمين لدخول المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى الاستديو. بالمفاجئة برغم ما تردد عن تدخل جهة سيادية لدى صاحب القناة بمنع اللقاء، ولكن حقيقة الأمر هى "صراع السلطة والمال"!.
كما أن حادثة خيرى رمضان لم تكن الأولى، ولن تكون الأخيرة، فأصحاب القنوات الفضائية الذين هبطوا على الإعلام المصرى وسيطروا عليه بأموالهم التى على مصادرها تحفظات عديدة، لم يعد الأمر بالنسبة لهم سوى "صفقة" لا بد أن يربحوا منها حتى ولو كان ذلك على حساب مصلحة وطن.
كما لم يكن الأمر بعيدا عن محمد الأمين، فالرجل لا يختلف الإعلام بالنسبة له عن توريد صفقة قواعد تواليت من التى بدأ حياته بها، لذا كان هذا الملف فى محاولة لرصد كيف ومتى ولماذا يسيطر هؤلاء على المحتوى الذى يقدم إلى الشعب المصرى، فالعلاقة متشابكة وملتبسة وغير مفهومة بين البيزنس ورأس المال. نفهم فقط إذا عرفنا كيف صنع «الأمين» هذا البيزنس؟
حين تكتب عن رجل الأعمال محمد الأمين، وإعلامه وصحافته وتوحش رأس المال فأنت هنا إما حاقد أو كاره أو فاشل أو لك غرض، لكن أن تكون لك علاقة بحب هذا الوطن العظيم، أو أن قلبك موجوع على دماء الشهداء الذين ضاعوا هدرا، أو أنك تبكى على ثورة تقتل فى مهدها، فهى ليست بالأسباب المقنعة "ما تعمليش وطنى"، لكن قد تكون شخصا يهوى التأمل ولا ينظر تحت قدميه فقط، ويريد أن يتساءل، حتى لو قالوا له السؤال "حرم"؟!
- ما السبب لطرح هذا الموضوع الآن؟
فالإجابة ودون تدخل فى النيات أن محمد الأمين، هو الوحيد فى تاريخ الإعلام المصرى الذى أنشأ باقة فضائيات – CBC – ثم أطلق معها صحيفة يومية.
لقد أنشأ فى أول رمضان بعد الثورة قناة CBC ثم تبعها بقناة ثانية CBC دراما ثم ثالثة +CBC وفى سبتمبر 2011، اشترى 85% من قناة النهار وقناة النهار دراما، ثم اشترى مجموعة قنوات مودرن (مودرن سبورت – مودرن كورة – مودرن حرية) ثم وكالة الأخبار العربية AUA من ورثة محمد الخرافى، حيث ينشئ قناة إخبارية بتكلفة قناة الجزيرة القطرية، التى تقف وراءها دولة كاملة، بينما سينشئ محمد الأمين القناة بمفرده وبإمكانات تتجاوز إمكانات دولة قطر! ثم جريدتى الفجر واليوم السابع.
ولأن الرجل يهتم بالشعب المصرى ورفاهيته تجرى الآن مفاوضات لشراء مجموعة قنوات بانوراما التى تضم قناتين للدراما وقناتين للأفلام إحداهما للأفلام العربى وأخرى للأفلام الأجنبى، وأيضاً "موجة كوميدى".
- هل أراحتك الإجابة؟
بالطبع تحاول أن تعرف أكثر عن الرجل الغامض بسلامته، الإنسان الوطنى الحقيقى هو من يرحب بدعم رجال الأعمال الشرفاء للإعلام، أو دعم دول خليجية فى شفافية واضحة للإعلام المصرى، وليس للعب دور غامض، فأى رجل أعمال يسعى للمكسب، لكن حين يضخ رجل الأعمال كمية مهولة من الأموال ضد قواعد السوق وضد قوانين الصحافة، ففى الأمر ريبة، فحين يقرر رجل الأعمال محمد الأمين إصدار صحيفة يومية يحصل محرر الديسك فيها على راتب يفوق الـ 15 ألفاً من الجنيهات، وأجره الحقيقى خمسة آلاف جنيه فى الصحيفة التى يعمل بها، ويحصل مدير التحرير على 75 ألف جنيه، بينما أجره الحقيقى لا يتجاوز الـ 12 ألفاً، ويحصل نائب رئيس التحرير على 130 ألف جنيه، ويحصل رئيس التحرير على 200 ألف جنيه كل شهر فى ضوء جريدة سوف تحقق أول مكاسبها بعد عامين –على الأقل– من صدورها فإن فى الأمر ألف ريبة وريبة؟
ونبدأ خطوة خطوة مع محمد الأمين، لكى لا نظلم الرجل فبدايته بداية مجتهد من خلال جامعة الإسكندرية حيث درس الهندسة فيها وحصل على تقدير جيد جداً، ثم سافر إلى شقيقه بالكويت ليعمل كمهندس موقع ليترقى فى المناصب، فى شركة مقاولات كبيرة – بنية تحتية ومرافق، حيث تصنع الشركة قواعد التواليتات والحمامات، وغيرها من المرافق، وبعد فترة طويلة من العمل فى الكويت قرر محمد الأمين، العمل فى مصر من خلال شركة استصلاح زراعى حصل على موافقاتها من يوسف والى وزير الزراعة الأسبق، ثم قرر إنشاء عامر جروب، وأن يكون فى الواجهة رجل الأعمال المصرى منصور عامر، حيث اشترى 4 قطع أراضٍ فى مارينا من خلال محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق، وحصل بينهما خلاف كبير لا أحد يعرف خلفياته حتى الآن، فقد أصيب محمد الأمين بأزمة قلبية وهو فى مكتب محمد إبراهيم سليمان، فهل كان السبب سحب إبراهيم سليمان الصفقة منه بسبب مبالغ معينة أو اتفاقيات أخرى فلم يتمالك الأمين نفسه، أم هل عنفه سليمان وأهانه فى مكتبه؟
الإجابة تكمن لدى المهندس محمد الأمين والمساحة مفتوحة له لكى يجيب عنها وعلى تساؤلات أخرى عديدة، فالمهنية الحقيقية تقتضى ذلك؟
ومن حق الشعب المصرى معرفة مصادر الملكية والتمويل والمبادئ التى تحكم وسائل الإعلام الآن فى ضوء ما تقدمه فضائيات محمد الأمين، وفى ضوء رجل بدأ بمليار جنيه لبث قناة، ولهذا حديث سوف يطول، وسنناقشه بعد ذلك، فالرجل أعلن أن القناة وقْف وهدية منه للشعب المصرى، وقد أهدانا الرجل مجموعة من الإعلاميين والبرامج، ومن حق المهدى إليه أن يعرف سبب الهدية، فلا أحد يهدى دون سبب، ولا نعرف هل مشاركته فى شراء جريدة اليوم السابع مع أشرف صفوت الشريف ومحمد المرشدى ووليد مصطفى وعلاء الكحكى وغيرهم هدية أيضا للشعب المصرى أم ماذا؟!.
ولماذا يدخل محمد الأمين دائما فى شراكة مع فلول نظام مبارك وأعضاء حزبه المنحل ويستعين طوال الوقت بالوجوه التى هاجمت ثورة 25 يناير وأهانت شهداءها، فباستثناء عادل حمودة، ومظهر شاهين وعبد الرحمن يوسف، تجد أغلب إعلاميى cbc ممن حاولوا دفن الثورة المصرية فى مهدها بل وحتى المسلسلات التى تنتجها القناة، أبطالها ممن كانوا فى ميدان مصطفى محمود، يهتفون لمبارك ويسبون ثورة 25 يناير وثوارها، فكيف يهدى الرجل إلى الشعب المصرى هدية من قتلته، وممن حاولوا أن يئدوا ثورته فى مهدها؟!.
حين تتبع جزءا من تحركات السيد محمد الأمين رجب أحمد من مطار القاهرة تكتشف شيئا مذهلا، وهو أن الرجل حين يسافر، يعود ثانى يوم، وفى سفريات أخرى يعود فى نفس اليوم، فهو من شركته لمطاره، ومن مطاره لشركته، فإذا تتبعت تحركاته من 10- 5-2011 وحتى 15-11-2011 تجد الآتى: سافر فى 10- 5 -2011 الساعة 13:16:23 وعاد بعد ذلك بيوم واحد فى 11-5 الساعة 12:13:50، ثم سافر فى 5-6 الساعة 18:46:03 وعاد فى 7-6 الساعة 10:28:54، وسافر فى 18-7 الساعة 19:20:33 وعاد فى 19-7 الساعة 23:18:56، وسافر فى 18-9 الساعة 19:20:33 وعاد فى 20-9 الساعة 22:25، وسافر فى 15-11 الساعة 3:39:32 وعاد فى 17-11 الساعة 19:54:19.
يدير الرجل صفقاته وشركاته وإعلامه بين مصر والكويت، دون أن يكشف لنا لماذا لا يكشف أسماء الذين يشاركونه فى تقديم المحتوى الإعلامى إذا كانوا أصحاب رسالة، ولهم هدف لصالح مصر، فنحن سوف نفخر بهم كثيرا لأنهم يضعون مصرنا بين عيونهم، ويوعون شعبها البسيط؟.
أنت هنا أمام سفريات موحية، وفى توقيت بث فضائياته، وتقريره إصدار صحف. سفريات توحى لك بمصدر رأس المال، وبما يراد لمصر من ورائه، وبالظلام الذى ينتظرنا جميعا فى نهاية النفق، وفى النهاية الجميع يصمت، كأنها ليست مصرنا.
لم ينتبه محمد الأمين إلى أنه حين يحتل دائرة الضوء فى أن هناك من سينبش وراءه فى دفاتره اليومية سواء بدافع الوطنية وحب هذا البلد العظيم، أم بدافع الغيرة والحقد، والله مقلب القلوب وأعلم بنياتها، لذا لم ينتبه إلى إخفاء ثروته، أو ظن الرجل الأسطورة أن بإمكانه أن يتصرف كيفما شاء ومثلما يريد، طالما أن هناك سلطة تحميه، ونائبا عاما لن يقبل بالتحقيق معه، وإعلاما يستطيع أن يشتريه، فما إن قام المحامى السكندرى طارق محمود بتقديم بلاغ إلى جهاز الكسب غير المشروع يطالب فيه بالتحقيق فى ثروة محمد الأمين، حتى قامت جريدة اليوم السابع بنفى صحة التحقيق من أساسه، وهو أمر يخالف المهنية لأن محمد الأمين شريك فى اليوم السابع، وإذا كنا نلوم الصحف القومية لتتبعها أخبار مبارك وآله قبل ذلك، ونلوم مرسى عطا الله لأنه كان ينشر صور من يشربون معه الشاى فى مكتبه كل يوم، فلا بد أن نلوم الصحيفة لأنها بذلك تحقق للأمين هدفه، فرجل الأعمال من المفروض أن يكون قد اشترى الصحيفة لأجل الحصول على نسبة من ربحها، وليس لتتبع أخباره والنشر عنه.
"نفى مصدر مسئول بجهاز الكسب غير المشروع وجود أى تحقيقات رسمية حول تضخم ثروة رجل الأعمال المهندس محمد الأمين مالك مجموعة قنوات "cbc"، مشيرا إلى أن الجهاز يتلقى المئات من البلاغات يوميا من محامين ومواطنين عاديين ضد شخصيات عامة وخاصة، إلا أنه لا يجرى أى تحقيقات إلا فى ضوء وجود مستندات وأدلة قوية.
وأضاف المصدر أنه فى حالة وجود تحقيقات تسفر عن نتائج مؤكدة فإنه لا يتأخر عن الإعلان، مطالبا الجميع بعدم الزج باسم الجهاز فى أخبار قد يثبت بعد ذلك عدم صحتها.
جاء ذلك حسب تصريحات مصدر بجهاز الكسب لصحيفة المساء.
أيضا هناك الخبر الذى نشرته «اليوم السابع» طالب فيه المصدر المسئول عدم الزج باسم الجهاز فى أخبار «قد» يثبت عدم صحتها، برغم أنه بحسب البلاغ المقدم من طارق محمود المحامى، فإن محمد الأمين يمتلك: مجموعة قنوات «سى بى سى» وقنوات «مودرن سبورت»، قناة النهار، وكالة الأخبار العربية التى كان يمتلكها الخرافى، وكذلك شراكته بجريدتى اليوم السابع والمصرى اليوم، جريدة الفجر، وفيلته بشارع بحر الغزال أمام مستشفى الشروق، وفيلا بالمهندسين، وقصر بمارينا، وثلاث شقق بالمهندسين، وأسطول سيارات من أحدث الموديلات، كما أنه شريك بمجموعة قنوات النهار، وشريك لمنصور عامر فى بورتو مارينا وبورتو السخنة بنسب متفاوتة.
وأن الصرف الذى تم على هذه القنوات فى أقل من عام يتجاوز المليار جنيه، واحسب يا سيادة المصدر المسئول عمر السيد محمد الأمين واضربه فى مكسبه فى اليوم الواحد لتعرف كم تبلغ ثروته ومن أين جاءت هذه الأموال؟
سألت المحامى طارق محمود عن سر تقديمه لهذا البلاغ فأجابنى: من حق أى مواطن فى مصر إذا شاهد تضخم ثروة مواطن أن يتقدم ببلاغ ضده، ثم إننى أرى أن الجميع يتحدث عن محمد الأمين، والجميع يخشى الاقتراب منه، فمن المفروض أن هناك ثورة حدثت فى مصر اسمها ثورة 25 يناير، مات فيها شهداء وضحوا بأنفسهم وحياتهم وأرواحهم مقابل أن نعيش بكرامة، ثم تأتى مجموعة من رجال الأعمال أغلبها كان متعاونا مع مبارك وأسرته ويدير مشروعاتها، ويحتكر أراضى وأموال الشعب المصرى، ويظل بعد الثورة كما هو، لذا من حقنا أن نتحقق من الذى يحتكر الإعلام ويحتكر مصر مرة أخرى، وأرى بدورى كمواطن قبل أن أكون محاميا أن السكوت عن أى فساد يعتبر شراكة معه.
لقد وصلت ثروة الأمين فى آخر سبع سنوات لحوالى 3 مليارات دولار، وهو نمو للثروة بمعدل غير طبيعى، يثير التساؤلات، وبالتالى من حقنا التحقق من مصادر ثروته.
إذن اللعبة نفسها هى نفس طريقة اللعب التى ملها الجمهور، تتكرر مع رجل الأعمال محمد الأمين، بل إن الأمين نفسه يدير اللعبة بنفس طريقة مبارك وأحزابه الكرتونية المصطنعة، فيأتى بأكبر عدد من "الفلول"، والذين حاولوا إفشال ثورة 25 يناير ويسعون الآن إلى إفسادها مع وضع بعض قطع "الدومينو" الصلبة بينهم، فرفعت السعيد فى نظام مبارك هو الشيخ مظهر شاهين فى قناة cbc، مع الفارق أن مظهر شاهين لعب دورا حقيقيا فى الثورة يقدر ويحترم، وهو صوت واضح من أصواتها وعبد الرحمن يوسف، فما المانع من إغوائهما لتقديم برامج فى القناة، لكنهما للأسف لم يلعبا بطريقة الفنان عمرو واكد وغادة عبد الرازق، فعمرو واكد الذى كان مثلهما فى ميدان التحرير، حين علم باشتراك غادة عبد الرازق معه فى مسلسل "ألف ليلة وليلة" انسحب من دور "شهريار" على الرغم من أهمية الدور بالنسبة له، مُقرّا بأنه لن يمثل مع من وقفوا ضد الثورة فى ميدان مصطفى محمود وأيدوا مبارك، فلم يعارض مظهر وعبد الرحمن العمل مع خيرى رمضان ولميس الحديدى ومجدى الجلاد على طريقة بعض الكتاب "أنا مسئول عما أكتب، وليس عن المكان الذى أكتب فيه".!
يعرف محمد الأمين أن هناك من الإعلاميين من يغير جلبابه فى لحظات لا يفرق معه شىء، ويعرف أيضا أن الإعلام المزيف يحمى رأس المال المتوحش، ويعرف أن رئيس تحرير جريدته «الوطن» يجيد معرفة قواعد اللعبة؛ فمقالاته قبل الثورة مثل "الحياة على أكتاف جمال مبارك"، أو مقدمة الحوار مع الرئيس المخلوع –التى لعب فيها وحذفت من الموقع الإلكترونى للجريدة- لن يتذكرها أحد، وأن رجال أعمال مثل ممدوح إسماعيل وأحمد بهجت قد احترقا وفى طريقهما للهاوية، ويدرك جيدا أن القفز من السفينة دون منطاد سوف يعرضه للهلاك، لذا كان المنطاد ينتظر ليتلاقى رأس المال مع إعلام مبارك الذى يرتدى ثوب المعارضة.
بالتأكيد توقف للحظات أو لساعات ليتساءل –يقبل أن يفر من المصرى اليوم- هل ستنجح تجربته مع محمد الأمين؟
على الرغم من توافر ملايين الجنيهات لصدور جريدة «الوطن»، وعلى الرغم من الأجور الخرافية التى يتقاضاها من التحقوا بها فى ظل شعب فقير، فإن النجاح الحقيقى لا يعتمد على المال. ولا على الخبراء الأجانب بعد أن وعى الشعب المصرى اللعبة وفهم الليلة جيدا، ولا على المحررين الذين حملهم أو حملوه فى شتى الأرض كنبى ومعلم، فهو يعرف جيدا أنه ليس سرا نجاح المصرى اليوم، وبالتأكيد سمع بالنكتة الشهيرة المتداولة فى الوسط الصحفى بأن هيكل حين التقاه قال "لقد عرفت أن المصرى اليوم تسير بقدرة إلهية"، فأنور الهوارى –مؤسس المصرى اليوم مع هشام قاسم- والذى كان يضع أمامه عشرات الصحف الأجنبية كل يوم قبل صدورها فى محاولة للوصول إلى تجربة صحفية مختلفة، مثلما فعل مصطفى وعلى أمين حين أصدرا الأخبار، مستفيدين من تجارب مثل التايمز والنيويورك تايمز، كما استطاع الهوارى مغازلة الأقاليم بتخصيص مساحة كبيرة لهم فى الصحيفة، إضافة إلى موهبته الشديدة وعينه فى انتقاء المواهب، وخلطته السحرية ليأتى الجلاد ويحافظ بذكاء على نهج الهوارى، ولم يضف إلى المصرى اليوم سوى صفحات متخصصة كانت تقدمها صحيفة "الدستور" فى إصدارها الأول والثانى.
لقد عاد محمد الأمين إلى مصر عام 2002 وكان حلمه عمل مشروع كرجل أعمال مصرى يحافظ به على منوال حياته، ويعلم بناته الثلاث مروة ومنى ومنار بشكل يليق مثل حلم أى أب مصرى، ولكى تكتشف شراهة الرجل لامتلاك كل هذه الفضائيات -وكأنه يريد أن يمسك كل شىء بيديه بديكتاتورية مقنعة مثلما فعل كمال الجنزورى فى حكومته الأولى– لا بد أن تعرف أنه حين جاء إلى مصر اشترى فيلا صغيرة رقم 1 بالمنطقة 23 فى مارينا، ودورين فى عمارة فى شارع دمشق بالمهندسين بجوار مطعم بيتزا هت، وشقتين فى ميدان سفنكس، وسلسلة أراض بـ 6 أكتوبر، وأسطول سيارات يتجاوز الـ 12 مليون جنيه وطائرة خاصة. وسأجعلك لا تحترم تفكيرى وأصدق معك أن الرجل اشترى من عرق الـ 16 سنة عمل بالكويت هذه الأملاك، فمن أين إذن جاء بما يتجاوز الـ 50 مليار جنيه لضخها فى قنوات cbc للترويج لعدم الاستقرار وإثارة الفتن خلاف شرائه لـ 11 قناة فضائية وصحيفتين وصحيفة جديدة قادمة، إضافة إلى عدة مشروعات من بينها مشروع مشترك مع رئيس تحرير سابق بالأهرام، ورجل الأعمال محمود عمارة، وشركة أسوان أوكتا التى يمتلكها أحد مديرى الأمن، حيث دخلوا فى شراكة على مزارع بط لتصدير «كبد البط» إلى فرنسا (وبذلك تدرك أن محمد الأمين لم يكن بعيدا عن مجال الإعلام) وبجوار المزرعة كانت هناك آلاف الأفدنة التى زاغت أعينهم عليها، وسرعان ما حصلوا عليها من خلال الراحل كمال الشاذلى، حيث ينحدر محمود عمارة من نفس قرية كمال الشاذلى بالباجور بالمنوفية ثم 15 ألف فدان شمال وادى النطرون. أنتظر شهادة من الزميلة بالأهرام الأستاذة مايسة السلكاوى فى هذا الأمر.
الصحافة والإعلام أيضا كلمة السر فى علاقات محمد الأمين، فقد أدرك الأمين من البداية أن الإعلام هو الطريق الممهد الذى سيصل بحجم أمواله إلى عنان السماء، فقد عرّفه رئيس تحرير الأهرام الأسبق أيضا على منصور عامر ليؤجر منه محل "لانتر" فى الشانزليزية بمارينا ليبدأ البيزنس المريب بين عامر والأمين بفندق "كان كون" بالزعفرانة، ثم أبراج السخنة، ومن مزارع البط والسمك إلى الاستثمار العقارى إلى الإعلام وcbc وما هى إلا أسماء أسماها هو وشركاؤه، والهدف واضح لكل صاحب بصيرة، أفلا تعقلون؟
ولأن مستقبل الصحافة كما ذكرنا فى البداية مرتبط بالاستقلالية، وهو هنا لا يمكن أن يكون مرتبطاً بأى استقلالية فى ضوء نظام سابق يفسد ثورة ويقبرها، ويثير الريبة وعلامات الاستفهام كما أثارها عقب الثورة حين أخرج الأمين من مصر 600 مليون جنيه إلى سوريا تحت مسمى إنشاء قرية سياحية فى طرطوس –بورتو طرطوس- وقد أشيع أنها أموال لبعض أفراد نظام مبارك يتم تهريبها، ولم ينفِ الأمين، ولم يحقق النائب العام فى بلاغ موجود لديه فى الأمر، كما تجاهل البلاغ رقم 1691 الذى يتناول مشاركته مع شريكه فى موقعة الجمل!.
وحسب المستندات والتى نقدمها كبلاغ للنائب العام قام محمد الأمين وشريكه منصور عامر بمنح عدد كبير ممن يقفون أمام القضاء الآن مثل أحمد نظيف – أحمد عز – أيمن محمد إبراهيم - حبيب العادلى (تاريخ التعاقد 3-9-2008) – جمال مبارك – صفوت الشريف – زكريا عزمى – كمال الشاذلى – محمد إبراهيم سليمان – محمد كمال، بتجهيزات بمنحهم «فيلل وشاليهات مجهزة بالكامل»، وتشمل التجهيزات والأثاث بالكامل من ستائر وأسرة ونجف وأباجورات وثلاجات ومرايات عاكسة وأباليك لغرف النوم، بل وسراير أطفال.
يمنح محمد الأمين ومنصور عامر لأيمن حبيب العادلى بتاريخ السبت 14-3- 2009 فى البرج "7" شقة رقم "7173" بجولف مارينا مع التأثيث، واللون "نبيتى"، ثلاجة 2 قدم، وثلاجة 3-5 أقدام، بوتاجاز سطحى 2 عين بالكهرباء، ميكروويف حجم متوسط، شفاط بوتاجاز سطحى 60 سم، غسالة بالمجفف،LCD 32  بوصة.
وبتاريخ 22-4 -2009 يقدم له النجف والأباجورات ونفس الفرش لباقى أعضاء النظام السابق. بالطبع لماذا لا يتركهم يستريحون فى شاليهاتهم العامرة ويخططون من هناك لقتل الوطن؟
سألت أحد المسئولين فى عامر جروب عن حقيقة هذه الأوراق فكشف لى أن هناك مائة شخص من النظام السابق حصلوا على هذه الشاليهات، لكنه برر ذلك بأنه تم عبر الشراء كأى مشتر عادى، وبالتأكيد تستطيع شركة عامر جروب أن تعلن ذلك وتنشر التعاقدات، لكن هل تستطيع الحصول على توقيعات المسجونين لإثبات صحة هذه التعاقدات؟!.
ويقول محمد الأمين بأنه دفع 100 مليون جنيه بسبب محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان حتى ينفذ مشروعات بورتو ويقدم للشعب المصرى الخير الكثير، وهو ما يبدو متناقضا مع الشاليهات الممنوحة لرجال لجنة السياسات والحزب الوطنى، الشاليهات التى وضعت فيها الخطط كاملة لقتل الشعب المصرى وإبادته، مرة بالأكل المسرطن، ومرات بالإعلام المزيف لغسيل دماغه، وبإتباع السياسات التى تجلس جمال مبارك على قلب الشعب المصرى وغصبا عنه، وبالطبع لا ذنب لمحمد الأمين فى رسم هذه الخطط فى سهرات بورتو، لكن ألا يكون ذنبه فى منح هذه الشاليهات لمثل هؤلاء الذين باعونا للشيطان.
ثم إننا لم نسمع حتى الآن من محمد الأمين عن سر صداقته برجل الأعمال الهارب حسين سالم مدير صفقات عائلة مبارك، وصاحب عقود الغاز مع إسرائيل، وهل هناك شراكة بينه وبين حسين سالم فى شركة شرق المتوسط أو أى شركات أخرى؟.

قصة صعود صاحب "سي بي سي" من قواعد الحمامات إلى عقول المصريين
قسم الأخبار
Thu, 10 Jan 2013 10:30:00 GMT

03‏/01‏/2013

يناير 03, 2013

بلاغ للنائب العام ضد مجدى الجلاد ومحمد الأمين لنشر صحيفة الوطن "أخبارًا كاذبة وصورًا مسيئة للرئيس"


محمد الامين مجدي الجلاد
تلقى مكتب النائب العام المستشار طلعت عبد الله بلاغًا من أحد المواطنين ضد جريدة الوطن، ومجدى الجلاد، بصفته رئيس تحرير الجريدة، ومحمد الأمين بصفته رئيس مجلس الإدارة، يطالب من خلاله بإغلاق الجريدة لما تسببت فيه من انهيار الاقتصاد لنشرها أخبارًا كاذبة، بالإضافة إلى إساءتها للرئيس محمد مرسى، على حد ما جاء بالبلاغ.
أفاد البلاغ، الذى حمل رقم 19 لسنة 2013، بأنه في يوم الثلاثاء الموافق 1 / 1 / 2013 قامت جريدة الوطن بالعدد 247 بالصفحة الأولي بنشر صور مسيئة الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، حيث أظهرت صورته في ستة مواضع في كل موضع بشكل مسيء واستهزائي وساخر من رئيس الجمهورية وما هو يعتبره المبلغ بمثابة سبًا وقذفًا لرئيس الجمهورية وإثارة للفوضى والفتن بنشر تلك الصور والتعليق عليها بالأكاذيب، ثم قامت الجريدة بدءًا من الصفحة الخامسة من ذات العدد المشار إليه بنشر تلك الصور وكتابة موضوع أسفل الصور بعنوان( 6 وجوه لـ "مرسى" .. و3 مسارات لـ "مصر").
بوابة الاهرام

30‏/12‏/2012

ديسمبر 30, 2012

الملياردير محمد الأمين: من قواعد التواليت إلي قمة الإعلام




ننشر مقال الصحفي سامي كمال الدين الذي فضح فيه محمد الأمين وتسبب في شن الهجوم عليه من قبل جيش اعلاميي ملياردير المال الملوث محمد الأمين
*** النائب العام المشار إليه في المقال هو المستشار عبد المجيد محمود فالمقال كتب قبل تولي المستشار طلعت عبد الله منصب النائب


بقلم : سامي كمال الدين
لم تكن استقالة الزميل خيرى رمضان على الهواء مباشرة من قناة «سى. بى. سى» أثناء تقديمه برنامجه الناجح «ممكن». على خلفية عدم سماح إدارة القناة التى يمتلكها رجل الأعمال المثير للجدل محمد الأمين لدخول المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى الاستديو. بالمفاجئة برغم ما تردد عن تدخل جهة سيادية لدى صاحب القناة بمنع اللقاء، ولكن حقيقة الأمر هى "صراع السلطة والمال"!.

كما أن حادثة خيرى رمضان لم تكن الأولى، ولن تكون الأخيرة، فأصحاب القنوات الفضائية الذين هبطوا على الإعلام المصرى وسيطروا عليه بأموالهم التى على مصادرها تحفظات عديدة، لم يعد الأمر بالنسبة لهم سوى "صفقة" لابد أن يربحوا منها حتى ولو كان ذلك على حساب مصلحة وطن.

كما لم يكن الأمر بعيدا عن محمد الأمين، فالرجل لا يختلف الإعلام بالنسبة له عن توريد صفقة قواعد تواليت من التى بدأ حياته بها، لذا كان هذا الملف فى محاولة لرصد كيف ومتى ولماذا يسيطر هؤلاء على المحتوى الذي يقدم إلى الشعب المصرى، فالعلاقة متشابكة وملتبسة وغير مفهومة بين البيزنس ورأس المال. نفهم فقط إذا عرفنا كيف صنع «الأمين» هذا البيزنس؟

حين تكتب عن رجل الأعمال محمد الأمين، وإعلامه وصحافته وتوحش رأس المال فأنت هنا إما حاقد أو كاره أو فاشل أو لك غرض، لكن أن تكون لك علاقة بحب هذا الوطن العظيم، أو أن قلبك موجوع على دماء الشهداء الذين ضاعوا هدرا، أو أنك تبكى على ثورة تقتل فى مهدها، فهى ليست بالأسباب المقنعة "ما تعمليش وطني"، لكن قد تكون شخصا يهوى التأمل ولا ينظر تحت قدميه فقط، ويريد أن يتساءل، حتى لو قالوا له السؤال "حرم":

- ما السبب لطرح هذا الموضوع الآن؟ 
فالإجابة ودون تدخل فى النيات أن محمد الأمين، هو الوحيد فى تاريخ الإعلام المصرى الذى أنشأ باقة فضائيات – CBC – ثم أطلق معها صحيفة يومية.
  • لقد أنشأ فى أول رمضان بعد الثورة قناة CBC ثم تبعها بقناة ثانية CBC دراما ثم ثالثة +CBC
  • وفى سبتمبر 2011، اشترى 85% من قناة النهار وقناة النهار دراما،
  • ثم اشترى مجموعة قناة مودرن (مودرن سبورت – مودرن كورة – مودرن حرية)
  • ثم وكالة الأخبار العربية AUA من ورثة محمد الخرافي، حيث ينشئ قناة إخبارية بتكلفة قناة الجزيرة القطرية، التى تقف وراءها دولة كاملة، بينما سينشئ محمد الأمين القناة بمفرده وبإمكانات تتجاوز إمكانات دولة قطر!.
  • ثم جريدتى الفجر واليوم السابع.

ولأن الرجل يهتم بالشعب المصرى ورفاهيته تجرى الآن مفاوضات لشراء مجموعة قنوات بانوراما التى تضم قناتين للدراما وقناتين للأفلام إحداهما للأفلام العربى وأخرى للأفلام الأجنبي، وأيضاً "موجة كوميدى".

- هل أراحتك الإجابة؟
 بالطبع تحاول أن تعرف أكثر عن الرجل الغامض بسلامته، الإنسان الوطنى الحقيقى هو من يرحب بدعم رجال الأعمال الشرفاء للإعلام، أو دعم دول خليجية فى شفافية واضحة للإعلام المصري، وليس للعب دور غامض، فأى رجل أعمال يسعى للمكسب، لكن حين يضخ رجل الأعمال كمية مهولة من الأموال ضد قواعد السوق وضد قوانين الصحافة، ففى الأمر ريبة، فحين يقرر رجل الأعمال محمد الأمين إصدار صحيفة يومية يحصل محرر الديسك فيها على راتب يفوق الـ 15 ألفاً من الجنيهات، وأجره الحقيقى خمسة آلاف جنيه فى الصحيفة التى يعمل بها، ويحصل مدير التحرير على 75 ألف جنيه، بينما أجره الحقيقى لا يتجاوز الـ 12 ألفاً، ويحصل نائب رئيس التحرير على 130 ألف جنيه، ويحصل رئيس التحرير على 200 ألف جنيه كل شهر فى ضوء جريدة سوف تحقق أول مكاسبها بعد عامين – على الأقل – من صدورها فإن فى الأمر ألف ريبة وريبة؟

ونبدأ خطوة خطوة مع محمد الأمين، لكى لا نظلم الرجل فبدايته بداية مجتهد من خلال جامعة الإسكندرية حيث درس الهندسة فيها وحصل على تقدير جيد جداً، ثم سافر إلى شقيقه بالكويت ليعمل كمهندس موقع ليترقى فى المناصب، فى شركة مقاولات كبيرة – بنية تحتية ومرافق، حيث تصنع الشركة قواعد التواليتات والحمامات، وغيرها من المرافق، وبعد فترة طويلة من العمل فى الكويت قرر محمد الأمين، العمل فى مصر من خلال شركة استصلاح زراعى حصل على موافقاتها من يوسف والى وزير الزراعة الأسبق، ثم قرر إنشاء عامر جروب، وأن يكون فى الواجهة رجل الأعمال المصرى منصور عامر، حيث اشترى 4 قطع أراضٍ فى مارينا من خلال محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان الأسبق، وحصل بينهما خلاف كبير لا أحد يعرف خلفياته حتى الآن، فقد أصيب محمد الأمين بأزمة قلبية وهو فى مكتب محمد إبراهيم سليمان، فهل كان السبب سحب إبراهيم سليمان الصفقة منه بسبب مبالغ معينة أو اتفاقيات أخرى فلم يتمالك الأمين نفسه، أم هل عنفه سليمان وأهانه فى مكتبه؟

الإجابة تكمن لدى المهندس محمد الأمين والمساحة مفتوحة له لكى يجيب عنها وعلى تساؤلات أخرى عديدة، فالمهنية الحقيقية تقتضى ذلك؟ 
 ومن حق الشعب المصرى معرفة مصادر الملكية والتمويل والمبادئ التى تحكم وسائل الإعلام الآن فى ضوء ما تقدمه فضائيات محمد الأمين، وفى ضوء رجل بدأ بمليار جنيه لبث قناة، ولهذا حديث سوف يطول، وسنناقشه بعد ذلك، فالرجل أعلن أن القناة وقف وهدية منه للشعب المصرى، وقد أهدانا الرجل مجموعة من الإعلاميين والبرامج، ومن حق المهدى إليه أن يعرف سبب الهدية، فلا أحد يهدى دون سبب، ولا نعرف هل مشاركته فى شراء جريدة اليوم السابع مع أشرف صفوت الشريف ومحمد المرشدى ووليد مصطفى وعلاء الكحكى وغيرهم هدية أيضا للشعب المصرى أم ماذا؟!.

ولماذا يدخل محمد الأمين دائما فى شراكة مع فلول نظام مبارك وأعضاء حزبه المنحل ويستعين طوال الوقت بالوجوه التى هاجمت ثورة 25 يناير وأهانت شهداءها، فباستثناء عادل حمودة، ومظهر شاهين وعبدالرحمن يوسف، تجد أغلب إعلاميى cbc ممن حاولوا دفن الثورة المصرية فى مهدها بل وحتى المسلسلات التى تنتجها القناة، أبطالها ممن كانوا فى ميدان مصطفى محمود، يهتفون لمبارك ويسبون ثورة 25 يناير وثوارها، فكيف يهدى الرجل إلى الشعب المصرى هدية من قتلته، وممن حاولوا أن يئدوا ثورته فى مهدها؟!.

حين تتبع جزءا من تحركات السيد محمد الأمين رجب أحمد من مطار القاهرة تكتشف شيئا مذهلا، وهو أن الرجل حين يسافر، يعود ثانى يوم، وفى سفريات أخرى يعود فى نفس اليوم، فهو من شركته لمطاره، ومن مطاره لشركته، فإذا تتبعت تحركاته من 10- 5-2011 وحتى 15-11-2011 تجد الآتى: سافر فى 10- 5 -2011 الساعة 13:16:23 وعاد بعد ذلك بيوم واحد فى 11-5 الساعة 12:13:50، ثم سافر فى 5-6 الساعة 18:46:03 وعاد فى 7-6 الساعة 10:28:54، وسافر فى 18-7 الساعة 19:20:33 وعاد فى 19-7 الساعة 23:18:56، وسافر فى 18-9 الساعة 19:20:33 وعاد فى 20-9 الساعة 22:25، وسافر فى 15-11 الساعة 3:39:32 وعاد فى 17-11 الساعة 19:54:19.

يدير الرجل صفقاته وشركاته وإعلامه بين مصر والكويت، دون أن يكشف لنا لماذا لا يكشف أسماء الذين يشاركونه فى تقديم المحتوى الإعلامى إذا كانوا أصحاب رسالة، ولهم هدف لصالح مصر، فنحن سوف نفخر بهم كثيرا لأنهم يضعون مصرنا بين عيونهم، ويوعون شعبها البسيط؟.
أنت هنا أمام سفريات موحية، وفى توقيت بث فضائياته، وتقريره إصدار صحف. سفريات توحى لك بمصدر رأس المال، وبما يراد لمصر من ورائه، وبالظلام الذى ينتظرنا جميعا فى نهاية النفق، وفى النهاية الجميع يصمت، كأنها ليست مصرنا.

لم ينتبه محمد الأمين إلى أنه حين يحتل دائرة الضوء فى أن هناك من سينبش وراءه فى دفاتره اليومية سواء بدافع الوطنية وحب هذا البلد العظيم، أم بدافع الغيرة والحقد، والله مقلب القلوب وأعلم بنياتها، لذا لم ينتبه إلى إخفاء ثروته، أو ظن الرجل الأسطورة أن بإمكانه أن يتصرف كيفما شاء ومثلما يريد، طالما أن هناك سلطة تحميه، ونائبا عاما لن يقبل بالتحقيق معه، وإعلاما يستطيع أن يشتريه، فما إن قام المحامى السكندرى طارق محمود بتقديم بلاغ إلى جهاز الكسب غير المشروع يطالب فيه بالتحقيق فى ثروة محمد الأمين، حتى قامت جريدة اليوم السابع بنفى صحة التحقيق من أساسه، وهو أمر يخالف المهنية لأن محمد الأمين شريك فى اليوم السابع، وإذا كنا نلوم الصحف القومية لتتبعها أخبار مبارك وآله قبل ذلك، ونلوم مرسى عطا الله لأنه كان ينشر صور من يشربون معه الشاى فى مكتبه كل يوم، فلابد أن نلوم الصحيفة لأنها بذلك تحقق للأمين هدفه، فرجل الأعمال من المفروض أن يكون قد اشترى الصحيفة لأجل الحصول على نسبة من ربحها، وليس لتتبع أخباره والنشر عنه.

"نفى مصدر مسئول بجهاز الكسب غير المشروع وجود أى تحقيقات رسمية حول تضخم ثروة رجل الأعمال المهندس محمد الأمين مالك مجموعة قنوات "cbc"، مشيرا إلى أن الجهاز يتلقى المئات من البلاغات يوميا من محامين ومواطنين عاديين ضد شخصيات عامة وخاصة، إلا أنه لا يجرى أى تحقيقات إلا فى ضوء وجود مستندات وأدلة قوية.

وأضاف المصدر أنه فى حالة وجود تحقيقات تسفر عن نتائج مؤكدة فإنه لا يتأخر عن الإعلان، مطالبا الجميع بعدم الزج باسم الجهاز فى أخبار قد يثبت بعد ذلك عدم صحتها.

جاء ذلك حسب تصريحات مصدر بجهاز الكسب لصحيفة المساء.
أيضا هناك الخبر الذى نشرته «اليوم السابع» طالب فيه المصدر المسئول عدم الزج باسم الجهاز فى أخبار «قد» يثبت عدم صحتها، برغم أنه بحسب البلاغ المقدم من طارق محمود المحامى، فإن محمد الأمين يمتلك: مجموعة قنوات «سى بى سى» وقنوات «مودرن سبورت»، قناة النهار، وكالة الأخبار العربية التى كان يمتلكها الخرافى، وكذلك شراكته بجريدتى اليوم السابع والمصرى اليوم، جريدة الفجر، وفيلته بشارع بحر الغزال أمام مستشفى الشروق، وفيلا بالمهندسين، وقصر بمارينا، وثلاث شقق بالمهندسين، وأسطول سيارات من أحدث الموديلات، كما أنه شريك بمجموعة قنوات النهار، وشريك لمنصور عامر فى بورتو مارينا وبورتو السخنة بنسب متفاوتة.

وأن الصرف الذى تم على هذه القنوات فى أقل من عام يتجاوز المليار جنيه، واحسب يا سيادة المصدر المسئول عمر السيد محمد الأمين واضربه فى مكسبه فى اليوم الواحد لتعرف كم تبلغ ثروته ومن أين جاءت هذه الأموال؟
سألت المحامى طارق محمود عن سر تقديمه لهذا البلاغ فأجابنى: من حق أى مواطن فى مصر إذا شاهد تضخم ثروة مواطن أن يتقدم ببلاغ ضده، ثم إننى أرى أن الجميع يتحدث عن محمد الأمين، والجميع يخشى الاقتراب منه، فمن المفروض أن هناك ثورة حدثت فى مصر اسمها ثورة 25 يناير، مات فيها شهداء وضحوا بأنفسهم وحياتهم وروحهم مقابل أن نعيش بكرامة، ثم تأتى مجموعة من رجال الأعمال أغلبها كان متعاونا مع مبارك وأسرته ويدير مشروعاتها، ويحتكر أراضى وأموال الشعب المصرى، ويظل بعد الثورة كما هو، لذا من حقنا أن نتحقق من الذى يحتكر الإعلام ويحتكر مصر مرة أخرى، وأرى بدورى كمواطن قبل أن أكون محاميا أن السكوت عن أى فساد يعتبر شراكة معه.

لقد وصلت ثروة الأمين فى آخر سبع سنوات لحوالى 3 مليارات دولار، وهو نمو للثروة بمعدل غير طبيعى، يثير التساؤلات، وبالتالى من حقنا التحقق من مصادر ثروته.

إذن اللعبة نفسها هى نفس طريقة اللعب التى ملها الجمهور، تتكرر مع رجل الأعمال محمد الأمين، بل إن الأمين نفسه يدير اللعبة بنفس طريقة مبارك وأحزابه الكرتونية المصطنعة، فيأتى بأكبر عدد من "الفلول"، والذين حاولوا إفشال ثورة 25 يناير ويسعون الآن إلى إفسادها مع وضع بعض قطع "الدومينو" الصلبة بينهم، فرفعت السعيد فى نظام مبارك هو الشيخ مظهر شاهين فى قناة cbc، مع الفارق أن مظهر شاهين لعب دورا حقيقيا فى الثورة يقدر ويحترم، وهو صوت واضح من أصواتها وعبدالرحمن يوسف، فما المانع من إغوائهما لتقديم برامج فى القناة، لكنهما للأسف لم يلعبا بطريقة الفنان عمرو وأكد وغادة عبدالرازق، فعمرو واكد الذى كان مثلهما فى ميدان التحرير، حين علم باشتراك غادة عبدالرازق معه فى مسلسل "ألف ليلة وليلة" انسحب من دور "شهريار" على الرغم من أهمية الدور بالنسبة له، مقرا بأنه لن يمثل مع من وقفوا ضد الثورة فى ميدان مصطفى محمود وأيدوا مبارك، فلم يعارض مظهر وعبد الرحمن العمل مع خيرى رمضان ولميس الحديدى ومجدى الجلاد على طريقة بعض الكتاب "أنا مسئول عما أكتب، وليس عن المكان الذى أكتب فيه".!

يعرف محمد الأمين أن هناك من الإعلاميين من يغير جلبابه فى لحظات لا يفرق معه شىء، ويعرف أيضا أن الإعلام المزيف يحمى رأس المال المتوحش، ويعرف أن رئيس تحرير جريدته «الوطن» يجيد معرفة قواعد اللعبة فمقالاته قبل الثورة مثل "الحياة على أكتاف جمال مبارك"، أو مقدمة الحوار مع الرئيس المخلوع – التى لعب فيها وحذفت من الموقع الإلكترونى للجريدة - لن يتذكرها أحد، وأن رجال أعمال مثل ممدوح إسماعيل وأحمد بهجت قد احترقا وفى طريقهما للهاوية، ويدرك جيدا أن القفز من السفينة دون منطاد سوف يعرضه للهلاك، لذا كان المنطاد ينتظر ليتلاقى رأس المال مع إعلام مبارك الذى يرتدى ثوب المعارضة.

بالتأكيد توقف للحظات أو لساعات ليتساءل – يقبل أن يفر من المصرى اليوم- هل ستنجح تجربته مع محمد الأمين؟
 على الرغم من توافر ملايين الجنيهات لصدور جريدة «الوطن»، وعلى الرغم من الأجور الخرافية التى يتقاضاها من التحقوا بها فى ظل شعب فقير، فإن النجاح الحقيقى لا يعتمد على المال. ولا على الخبراء الأجانب بعد أن وعى الشعب المصرى اللعبة وفهم الليلة جيدا، ولا على المحررين الذين حملهم أو حملوه فى شتى الأرض كنبى ومعلم، فهو يعرف جيدا أنه ليس سرا نجاح المصرى اليوم، وبالتأكيد سمع بالنكتة الشهيرة المتداولة فى الوسط الصحفى بأن هيكل حين التقاه قال "لقد عرفت أن المصرى اليوم تسير بقدرة إلهية"، فأنور الهوارى – مؤسس المصرى اليوم مع هشام قاسم- والذى كان يضع أمامه عشرات الصحف الأجنبية كل يوم قبل صدورها فى محاولة للوصول إلى تجربة صحفية مختلفة، مثلما فعل مصطفى وعلى أمين حين أصدرا الأخبار، مستفيدين من تجارب مثل التايمز والنيويورك تايمز، كما استطاع الهوارى مغازلة الأقاليم بتخصيص مساحة كبيرة لهم فى الصحيفة، إضافة إلى موهبته الشديدة وعينه فى انتقاء المواهب، وخلطته السحرية ليأتى الجلاد ويحافظ بذكاء على نهج الهوارى، ولم يضف إلى المصرى اليوم سوى صفحات متخصصة كانت تقدمها صحيفة "الدستور" فى إصدارها الأول والثانى.

لقد عاد محمد الأمين إلى مصر عام 2002 وكان حلمه عمل مشروع كرجل أعمال مصرى يحافظ به على منوال حياته، ويعلم بناته الثلاث مروة ومنى ومنار بشكل يليق مثل حلم أى أب مصرى، ولكى تكتشف شراهة الرجل لامتلاك كل هذه الفضائيات - وكأنه يريد أن يمسك كل شىء بيديه بديكتاتورية مقنعة مثلما فعل كمال الجنزورى فى حكومته الأولى – لابد أن تعرف أنه حين جاء إلى مصر اشترى فيلا صغيرة رقم 1 بالمنطقة 23 فى مارينا، ودورين فى عمارة فى شارع دمشق بالمهندسين بجوار مطعم بيتزا هت، وشقتين فى ميدان سفنكس، وسلسلة أراض بـ 6 أكتوبر، وأسطول سيارات يتجاوز الـ 12 مليون جنيه وطائرة خاصة. وسأجعلك لا تحترم تفكيرى وأصدق معك أن الرجل اشترى من عرق الـ 16 سنة عمل بالكويت هذه الأملاك، فمن أين إذن جاء بما يتجاوز الـ 50 مليار جنيه لضخها فى قنوات cbc للترويج لعدم الاستقرار وإثارة الفتن خلاف شرائه لـ 11 قناة فضائية وصحيفتين وصحيفة جديدة قادمة، إضافة إلى عدة مشروعات من بينها مشروع مشترك مع رئيس تحرير سابق بالأهرام، ورجل الأعمال محمود عمارة، وشركة أسوان أوكتا التى يمتلكها أحد مديرى الأمن، حيث دخلوا فى شراكة على مزارع بط لتصدير «كبد البط» إلى فرنسا (وبذلك تدرك أن محمد الأمين لم يكن بعيدا عن مجال الإعلام) وبجوار المزرعة كانت هناك الآف الأفدنة التى زاغت أعينهم عليها، وسرعان ما حصلوا عليها من خلال الراحل كمال الشاذلى، حيث ينحدر محمود عمارة من نفس قرية كمال الشاذلى بالباجور بالمنوفية ثم 15 ألف فدان شمال وادى النطرون. أنتظر شهادة من الزميلة بالأهرام الأستاذة مايسة السلكاوى فى هذا الأمر.

الصحافة والإعلام أيضا كلمة السر فى علاقات محمد الأمين، فقد أدرك الأمين من البداية أن الإعلام هو الطريق الممهد الذى سيصل بحجم أمواله إلى عنان السماء، فقد عرفه رئيس تحرير الأهرام الأسبق أيضا على منصور عامر ليؤجر منه محل "لانتر" فى الشانزليزية بمارينا ليبدأ البيزنس المريب بين عامر والأمين بفندق "كان كون" بالزعفرانة، ثم أبراج السخنة، ومن مزارع البط والسمك إلى الاستثمار العقارى إلى الإعلام وcbc وما هى إلا أسماء أسماها هو وشركاؤه، والهدف واضح لكل صاحب بصيرة، أفلا تعقلون؟

ولأن مستقبل الصحافة كما ذكرنا فى البداية مرتبط بالاستقلالية، وهو هنا لا يمكن أن يكون مرتبطاً بأى استقلالية فى ضوء نظام سابق يفسد ثورة ويقبرها، ويثير الريبة وعلامات الاستفهام كما أثارها عقب الثورة حين أخرج الأمين من مصر 600 مليون جنيه إلى سوريا تحت مسمى إنشاء قرية سياحية فى طرطوس – بورتو طرطوس - وقد أشيع أنها أموال لبعض أفراد نظام مبارك يتم تهريبها، ولم ينف الأمين، ولم يحقق النائب العام فى بلاغ موجود لديه فى الأمر، كما تجاهل البلاغ رقم 1691 الذى يتناول مشاركته مع شريكه فى موقعة الجمل!.

وحسب المستندات والتى نقدمها كبلاغ للنائب العام قام محمد الأمين وشريكه منصور عامر بمنح عدد كبير ممن يقفون أمام القضاء الآن مثل أحمد نظيف – أحمد عز – أيمن محمد إبراهيم - حبيب العادلى ( تاريخ التعاقد 3-9-2008 ) – جمال مبارك – صفوت الشريف – زكريا عزمى – كمال الشاذلى – محمد إبراهيم سليمان – محمد كمال، بتجهيزات بمنحهم «فيلل وشاليهات مجهزة بالكامل»، وتشمل التجهيزات والأثاث بالكامل من ستائر وسراير ونجف وأباجورات وثلاجات ومرايات عاكسة وأباليك لغرف النوم، بل وسراير أطفال.

يمنح محمد الأمين ومنصور عامر لأيمن حبيب العادلى بتاريخ السبت 14-3- 2009 فى البرج "7" شقة رقم "7173" بجولف مارينا مع التأثيث، واللون "نبيتى"، ثلاجة 2 قدم، وثلاجة 3-5 أقدام، بوتاجاز سطحى 2 عين بالكهرباء، ميكروويف حجم متوسط، شفاط بوتاجاز سطحى 60 سم، غسالة بالمجفف،LCD 32 بوصة.

وبتاريخ 22-4 -2009 يقدم له النجف والأباجورات ونفس الفرش لباقى أعضاء النظام السابق. بالطبع لماذا لا يتركهم يستريحون فى شاليهاتهم العامرة ويخططون من هناك لقتل الوطن؟

سألت أحد المسئولين فى عامر جروب عن حقيقة هذه الأوراق فكشف لى أن هناك مائة شخص من النظام السابق حصلوا على هذه الشاليهات، لكنه برر ذلك بأنه تم عبر الشراء كأى مشتر عادى، وبالتأكيد تستطيع شركة عامر جروب أن تعلن ذلك وتنشر التعاقدات، لكن هل تستطيع الحصول على توقيعات المسجونين لإثبات صحة هذه التعاقدات؟!.

ويقول محمد الأمين بأنه دفع 100 مليون جنيه بسبب محمد إبراهيم سليمان وزير الإسكان حتى ينفذ مشروعات بورتو ويقدم للشعب المصرى الخير الكثير، وهو ما يبدو متناقضا مع الشاليهات الممنوحة لرجال لجنة السياسات والحزب الوطنى، الشاليهات التى وضعت فيها الخطط كاملة لقتل الشعب المصرى وإبادته، مرة بالأكل المسرطن، ومرات بالإعلام المزيف لغسيل دماغه، وبإتباع السياسات التى تجلس جمال مبارك على قلب الشعب المصرى وغصبا عنه، وبالطبع لا ذنب لمحمد الأمين فى رسم هذه الخطط فى سهرات بورتو، لكن ألا يكون ذنبه فى منح هذه الشاليهات لمثل هؤلاء الذين باعونا للشيطان.

ثم إننا لم نسمع حتى الآن من محمد الأمين عن سر صداقته برجل الأعمال الهارب حسين سالم مدير صفقات عائلة مبارك، وصاحب عقود الغاز مع إسرائيل، وهل هناك شراكة بينه وبين حسين سالم فى شركة شرق المتوسط أو أى شركات أخرى؟.

الملياردير محمد الأمين: من "قواعد التواليت" إلي قمة الإعلام
قسم الأخبار
Sun, 30 Dec 2012 06:26:00 GMT

18‏/12‏/2012

ديسمبر 18, 2012

أسرار صناعة الفتنة داخل إمبراطورية محمد الأمين الإعلامية

 

بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير عانت مصر كثيرًا من ترويج الشائعات عبر وسائل الإعلام المختلفة التي ضغطت على أوتار أعصاب الشعب المصري وبدأت تتلاعب بعقله دون أدنى احترام لمهنية أو مراعاة لحالة الاستقطاب التي يعانيها الشعب المصري، حيث قام العديد من الإعلاميين ببث سمومهم على الفضائيات المختلفة لتتم عملية تقسيم الشعب المصري باقتدار.


إن الفضاء الإعلامي في مصر يمكن اختصاره في جملة واحدة "عملية صراع السلطة والمال" الذي يديره عدد من أصحاب القنوات الفضائية الذين هبطوا إلى الإعلام المصري وسيطروا عليه بأموالهم التي على مصادرها تحفظات عديدة، حيث لم يعد الأمر بالنسبة لهؤلاء سوى صفقة لابد أن يربحوا بها حتى ولو كان ذلك على حساب ومصلحة الوطن.


وما الأمر ببعيد عن محمد الأمين صاحب أشهر الفضائيات في سماء الإعلام المصري الذي يتلاعب بصفقات الفضائيات كصفقات توريد "قواعد التواليت" التي بدأ بها حياته حتى وصل إلى قمة الإعلام، بامتلاكه 14 قناة فضائية و3 صحف يسخرها لمهاجة الثورة والنظام.
محمد الأمين، هو الوحيد فى تاريخ الإعلام المصرى الذى أنشأ باقة فضائيات– CBC – ثم أطلق معها صحيفة يومية.


حيث أنشأ فى أول رمضان بعد الثورة  الاتى من القنوات :

قناةCBC

ثم تبعها بقناة ثانيةCBC دراما

ثم ثالثةCBC+

وفى سبتمبر 2011، اشترى 85 % من قناة النهار

وقناة النهار دراما،

ثم اشترى مجموعة قناة مودرن

- مودرن سبورت

– مودرن كورة

– مودرن حرية

ثم وكالة الأخبار العربيةAUA من ورثة محمد الخرافي،

حيث ينشئ قناة إخبارية بتكلفة قناة الجزيرة القطرية،

ثم جريدتى الفجر

واليوم السابع.


ولأن الرجل يهتم بالشعب المصرى ورفاهيته تجرى الآن مفاوضات لشراء مجموعة:

قنوات بانوراما التى تضم قناتين للدراما وقناتين للأفلام إحداهما للأفلام العربى وأخرى للأفلام الأجنبي،

وأيضا "موجة كوميدى".


بداية الأمين، كانت فى شركة مقاولات كبيرة ، بنية تحتية ومرافق، حيث تصنع الشركة قواعد التواليتات والحمامات، وغيرها من المرافق، وبعد فترة طويلة من العمل فى الكويت قرر محمد الأمين، العمل فى مصر من خلال شركة استصلاح زراعى حصل على موافقاتها من يوسف والى، وزير الزراعة الأسبق، ثم قرر إنشاء عامر جروب، وأن يكون فى الواجهة رجل الأعمال المصرى منصور عامر، حيث اشترى 4 قطع أراضٍ فى مارينا من خلال محمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان الأسبق، وحصل بينهما خلاف كبير لا أحد يعرف خلفياته حتى الآن، فقد أصيب محمد الأمين بأزمة قلبية وهو فى مكتب محمد إبراهيم سليمان، فهل كان السبب سحب إبراهيم سليمان الصفقة منه بسبب مبالغ معينة أو اتفاقيات أخرى فلم يتمالك الأمين نفسه، أم هل عنفه سليمان وأهانه فى مكتبه؟.


يدخل محمد الأمين دائما فى شراكة مع فلول نظام مبارك وأعضاء حزبه المنحل ويستعين طوال الوقت بالوجوه التى هاجمت ثورة 25 يناير وأهانت شهداءها، فباستثناء عادل حمودة، ومظهر شاهين وعبد الرحمن يوسف، تجد أغلب إعلاميىcbc ممن حاولوا دفن الثورة المصرية فى مهدها بل وحتى المسلسلات التى تنتجها القناة، أبطالها ممن كانوا فى ميدان مصطفى محمود، يهتفون لمبارك ويسبون ثورة 25 يناير وثوارها، فكيف يهدى الرجل إلى الشعب المصرى هدية من قتلته، وممن حاولوا أن يئدوا ثورته فى مهدها!


يدير الرجل صفقاته وشركاته وإعلامه بين مصر والكويت، دون أن يكشف لنا لماذا لا يكشف أسماء الذين يشاركونه فى تقديم المحتوى الإعلامى إذا كانوا أصحاب رسالة، ولهم هدف لصالح مصر، فنحن سوف نفخر بهم كثيرا لأنهم يضعون مصرنا بين عيونهم، ويوعون شعبها البسيط..؟


لم ينتبه محمد الأمين إلى أنه حين يحتل دائرة الضوء سيجد من "ينبش" وراءه فى دفاتره اليومية سواء بدافع الوطنية وحب هذا البلد العظيم، أم بدافع الغيرة والحقد، لذا لم ينتبه إلى إخفاء ثروته، التى تقدر بحوالى 3 مليارات ومساحات شاسعة من الأراضى وأسطول من السيارات وطائرة خاصة، أو ظن الرجل الأسطورة أن بإمكانه أن يتصرف كيفما شاء ومثلما يريد، طالما أن هناك سلطة تحميه، ونائبا عاما لن يقبل بالتحقيق معه، وإعلاما يستطيع أن يشتريه، فما إن قام المحامى السكندرى طارق محمود بتقديم بلاغ إلى جهاز الكسب غير المشروع يطالب فيه بالتحقيق فى ثروة محمد الأمين، حتى قامت جريدة اليوم السابع بنفى صحة التحقيق من أساسه، وهو أمر يخالف المهنية لأن محمد الأمين شريك فى اليوم السابع، فرجل الأعمال من المفروض أن يكون قد اشترى الصحيفة لأجل الحصول على نسبة من ربحها، وليس لتتبع أخباره والنشر عنه.


وكانت مجلة الأهرام العربي في عددها الصادر السبت الماضي قد أعدت ملفًّا كاملا عن مردوخ الإعلام المصري وصفت فيه بأنه يعرف أن هناك عددا من الإعلاميين من يغير جلبابه في لحظات لا يفرق معه شيئ ويعرف أيضًا أن الإعلام  المزيف يحمي رأس المال المتوحش وهي القاعدة التي على أساسها تكونت إمبراطورية الأمين الإعلامية.

أسرار صناعة الفتنة داخل إمبراطورية "محمد الأمين" الإعلامية
قسم الأخبار
Tue, 18 Dec 2012 18:22:00 GMT

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى