آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات مذبحة الامراء السعودية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مذبحة الامراء السعودية. إظهار كافة الرسائل

01‏/12‏/2017

ديسمبر 01, 2017

مليار دولار على الأقل صفقة الإفراج عن الأمير متعب بن عبد الله

 

Media preview

 

بعد احتجاز في فندق ريتس كارلتون بالعاصة السعودية الرياض لمدة ثلاثة أسابيع أطلق الثلاثاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان سراح ابن عمه الأمير متعب بن عبد الله رئيس الحرس الوطني المخلوع، احتجاز قيل إنه جاء لوضع حد للفساد الذي أتخم بطون أمراء ووزراء ورجال اعمال في المملكة التي تسارح الخطى لتغيير سياستها المحلية والإقليمية خلاف ما هو عرفت به.

لكن السؤال كم كانت كفالة الافراج عن محتجر بوزن الأمير متعب؟

العارفون بخبايا القصر والمفاضون بين أروقة الريتز كارلتون والديوان الملكي قالوا أن التسوية تجازوت مليار دولار.

التوصل الى تسوية مع الأمير متعب أشرت الى ان السلطات السعودية تتحرك لجهة تخفيف رياح التطهير التي هزت المجتمع السعودي وترددت أصداؤها في مختلف عواصم العالم، وما للعملية من تأثير على المصدر الأكبر للنفط في العالم وانعكاساتها الاقتصادية والمالية والدبلوماسية.

محمد بن سلمان الشاب الطامح والملك المقبل قال الاسبوع الماضي في مقابلة مع كاتب العمود الشهير توماس فريدمان في صحيفة نيويوك تايمز أن أغلب المحتجزين وافقوا على الدفع من أموالهم التي جنوها بطرق غير مشروعة، مقابل نيل حريتهم، وأضاف ولي العهد أن السلطات قد تستعيد ما يصل إلى مئة مليار دولار أميركي في إطار التسويات مع الأمراء والوزراء السابقين ورجال أعمال يقبعون في ريتز كارلتون، سجن من خمسة نجوم استضاف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو/أيار الماضي لكن حملة التطهير الأخيرة التي أطلقها ابن سلمان جعلت من الفندق معسكر اعتقال فاره ضمت غرفه نحو مئتين من اغنياء السعودية وأساطينها بينهم الملياردير الوليد بن طلال وهو من الأغنى في العالم وابن أخ العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، أيضا الملياردير محمد العمودي.

العاهل السعودي كان أقال الأمير متعب من منصبه رئيسا للحرس الوطني قبل منتصف الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر واعلن عن تشكيل لجنة لمكافحة الفساد وضع على رأسها ابنه ولي العهد.

وكل التكهنات والتحليلات ترمز إلى ان ما يحصل في المملكة المحافظة، من تطهير ومحاربة للفساد وإقالات كبار المسؤولين وتغيير وجه البلد كليا، يعد تمهيدا للطريق وإرهاصات ما قبل الإعلان الرسمي لتولي محمد بن سلمان مقاليد الحكم كملك للسعودية.

22‏/11‏/2017

نوفمبر 22, 2017

"وول ستريت جورنال" : كشف تفاصيل زيارات ابن سلمان إلى فندق "ريتز كارلتون"

Media preview

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في تقرير لها أمس الثلاثاء، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يزور بشكل منتظم فندق "ريتز كارلتون" الواقع غربي العاصمة الرياض، وهو المركز الذي يحتجز فيه الأمراء السعوديين الأثرياء على ذمة التحقيقات حول "الفساد".

ووفقا للصحيفة، قال مسؤولون سعوديون إن الأمير محمد الذي يرأس اللجنة التي تقود التحقيق، يسافر عادة مع عدد قليل من المستشارين الموثوق بهم، وإن زياراته إلى الفندق بالقرب من الحي الدبلوماسي في الرياض قد تستمر لفترة من الوقت.

ويقول أحد المسؤولين إن ابن سلمان "يقضي ساعات" هناك، مردفاً بأنها "ليست زيارات سريعة أبداً". كلّ ذلك يجري في خضمّ المفاوضات التي تعقد مع الأثرياء المحتجزين ضمن اتفاق وبحسب مصادر سعودية، فإن ولي العهد يفاوض المعتقلين في الريتز كارلتون منذ أسبوعين ليتنازلوا عن أغلب ثرواتهم مقابل استرداد حريتهم. وهو ما تتحدث عنه وسائل الإعلام الغربية بشكل واسع هذه الأيام، ما يوحي بأنّ المداولات جارية على قدم وساق، وأن ابن سلمان يقودها بنفسه.

وفي استعراضها المشهد من داخل الفندق الذي تحوّل إلى سجن فاخر، ولم يعد الحجز الإلكتروني فيه متاحاً حتى فبراير/ شباط من العام المقبل، تبيّن الصحيفة، استناداً إلى المصادر ذاتها، أن السلطات وسّعت المرافق الطبية المتاحة في المكان، بعد أن طلب بعض المحتجزين العلاج خارج الفندق. ويضيف هؤلاء أن القرار اتّخذ لغرض "تجنّب نقل أي محتجزين إلى المستشفيات المحليّة والتفاعل مع أي أشخاص خارج إطار التحقيق".

وأشارت الصحيفة أنه من بين الشخصيات المحتجزة في الفندق، الأمير الوليد بن طلال، أحد أثرى الشخصيات العربية، وهو يملك أسهماً في شركات عالمية رائدة مثل "سيتي غروب" و"تويتر"، إضافة إلى الأمير متعب بن عبد الله، الرئيس السابق للحرس الوطني السعودي. علماً أنّ المصادر تشير إلى مكان آخر يحتجز فيه بعض المعتقلين، وهو فندق "كورت يارد" القريب من فندق "الريتز".

ويضيف المسؤولون أنفسهم أن الحكومة السعودية شكّلت لجنة خاصة للتعامل مع الأموال المصادرة، ولتنظيم عمليّات نقل الأصول للدولة. ويؤكد مستشار سعودي رفيع المستوى للصحيفة أن "لجنة التحقيق تهدف إلى نقل نحو 70% من إجمالي الأموال المشبوهة، بدلاً من الأموال كلها"، مستدركاً بأن حجز نصف الأموال سيكون نتيجة "أكثر واقعية".

وفي مؤشر على توسع التحقيقات، يبيّن مسؤول سعودي أن عدد الحسابات المصرفية والاستثمارية المجمّدة في إطار التحقيقات قد تجاوز "بكثير" الألفي حساب التي أوقفتها السلطات في البداية.

وبحسب مسؤولين آخرين، إن عدداً من المعتقلين وافقوا على الصفقة، بينما لا يزال عدد آخر متماسكاً للحصول على شروط أفضل. وبالنسبة إلى أولئك الذين اقتنعوا بصفقة الحكومة، فمن الممكن أن تسمح السلطات لهم بالعودة إلى منازلهم والعيش تحت الإقامة الجبرية، بينما يتمّ نقل الأصول، علماً أن معظم المحتجزين يحتفظون بأموالهم في حسابات خارج البلاد، ما يجعل من عملية المصادرة غير الطوعية عبر القنوات القانونية أمراً صعباً جداً بالنسبة إلى الحكومة السعودية.

أمّا أولئك الذين لم يوافقوا على مصادرة أموالهم، فتقول المصادر المذكورة إنّهم قد ينقلون إلى سجن الحاير، الواقع جنوب العاصمة الرياض على بعد 25 ميلاً، ويتعرّضون للمحاكمة.

Media preview

19‏/11‏/2017

نوفمبر 19, 2017

ديفيد هيرست يكشف تفاصيل "الليلة المرعبة" مذبحة الامراء في الرياض

قال الكاتب البريطاني المعروف ديفيد هيرست إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بات يسيطر تماما على ثلاثية السلطة والمال والإعلام في المملكة السعودية، بعد ما سماها الكاتب بـ"ليلة العفاريت المرعبة" في الرياض السبت الماضي، بحسب قوله.
وكشف الكاتب، نقلا عن مصادر قال إنها موثوقة، أن إلقاء القبض على الأمير الوليد بن طلال كان بسبب رفضه "الاستثمار في مشروع نيوم، المدينة الضخمة التي أعلن محمد بن سلمان أنه بصدد إنشائها، وأن ذلك هو السبب المباشر الذي دفع ولي العهد للانقضاض على ابن عمه. إلا أن الوليد بن طلال كان أيضاً قد تصادم مع ابن عمه حينما طالب علانية بإخلاء سبيل محمد بن نايف من الإقامة الجبرية المفروضة عليه".
Media preview
وتابع الكاتب، في مقال نشره موقع ميدل إيست آي البريطاني، بحسب "عربي21" - إن الحدث "الذي قض مضاجع الكثيرين في ليلة السبت قد أعد له بشكل جيد"، مشيرا إلى أن سقوط الأمير متعب بن عبد الله كان متوقعاً على نطاق واسع، بهدف إحكام ابن سلمان سيطرته التامة على جميع التشكيلات المسلحة داخل المملكة، بعد أن سيطر سابقا على الجيش ووزارة الداخلية من خلال إزاحة ولي العهد السابق محمد بن نايف.
وأضاف هيرست أن شيوخ القبائل التي يجند أبناؤها في الحرس الوطني قد جمدت أرصدتهم البنكية، ومنعوا من السفر، مشيرا إلى أن هذا الإجراء طال بشكل خاص شيخي قبيلتي مطير والعتيبة، "وهم معروفون بولائهم للملك الراحل عبد الله"، بهدف سد الطريق على أي محاولة للتمرد أو الانشقاق، على حد قوله.
Media preview
ووفق الكاتب، فقد أصبح الإعلام تماما تحت سيطرة محمد بن سلمان، بعد اعتقال ملاك أهم ثلاث شبكات إعلامية في العالم العربي وليس فقط السعودية، وهم صالح كامل رئيس شبكة إيه آر تي، والأمير الوليد بن طلال رئيس ومالك شبكة روتانا، والشيخ وليد الإبراهيم مالك شبكة إم بي سي التلفزيونية.
وقال هيرست إن التحركات والاعتقالات الأخيرة تستهدف السيطرة على الثروة، مضيفا أن "التحركات السابقة لمحمد بن سلمان شكلت استيلاء على السلطة، فيما كانت تحركات ليلة السبت استيلاء على الثروة".
Media preview
واستعرض الكاتب بعض أملاك الأمراء والمسؤولين الموقوفين، للتدليل على استنتاجه بخصوص رغبة ولي العهد السيطرة على الثورة، حيث تقدر ثروة الوليد بن طلال لوحده بـ 18 مليار دولار بحسب مجلة فوربس، كما أن الاعتقالات شملت رئيس مؤسسة الاتصالات السعودية وهي أكبر مزود لخدمات الهواتف النقالة في المملكة.
ويعتقد الكاتب أن هذه الإجراءات أدت إلى تضرر جميع فروع العائلة المالكة، مضيفا أن "لك أن تتأمل في أسماء الأمراء الذين ألقي القبض عليهم – الوليد بن طلال، عبد العزيز بن فهد، محمد بن نايف، منصور بن مقرن. وهذا الأخير لقي حتفه في حادث تحطم مروحية بينما كان فيما يبدو يسعى للهرب خارج البلاد.
Media preview
وقال إن "ما تشي به هذه الأسماء هو شيء واحد – لقد أصبحت الصدوع داخل العائلة الملكية الحاكمة عميقة جداً ووصلت فيها حتى النخاع".
ولفت الكاتب إلى أن الإجراءات الأخيرة تحمل مخاطر سياسية كثيرة، ولكن الأهم أنها تحمل مخاطر اقتصادية على المملكة، مضيفا "بغض النظر عن المخاطر السياسية التي يمكن أن تنجم عن "تشليح" هذا العدد الكبير من أثرياء السعودية من أموالهم، لا ريب أن هذا أسلوب غاية في الغرابة لتشجيع الأجانب على الاستثمار في المملكة. بل يمكن الجزم بأن ما اتخذه ابن سلمان من إجراءات ليلة السبت كأنما صمم ليخيف المستثمرين ويشرد بهم من خلفهم"، إذ إن المخاوف ستطال المستثمرين الخارجيين الذين سيخشون أن يلقوا مصير أبناء عمومة محمد بن سلمان "إذا ما نشب خلاف بينه وبينهم".
Media preview
  وتساءل هيرست في مقاله عن إمكانية حصول محمد بن سلمان على ضوء أخضر من ترامب لتحركاته الأخيرة، وأشار في هذا الصدد إلى أن الأخير عبر عن أمله في تغريدة على تويتر عن طرح أسهم أرامكو في بورصة نيويورك، "كما اتصل الرئيس الأمريكي بالملك سلمان وهنأه على كل ما أنجزه منذ أن وصل إلى السلطة"، مضيفا أن التحركات الأخيرة "جاءت بعد أن أنهى جاريد كوشنر زيارته الثالثة إلى المملكة هذا العام"، والتي لم يكشف عن اسبابها وطبيعتها.
واستعرض الكاتب أيضا في مقاله ملابسات استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري التي أعلنها من الرياض، منوها إلى أن الاستقالة قد تكون مرتبطة بمحاولة ضم الحريري لمجموعة الأمراء والوزراء الموقفين، بهدف السيطرة على جزء من ثرواته.
Media preview
واختتم الكاتب بالقول: "لئن لم يكن الأمر جلياً من قبل، فلابد أن يكون قد اتضح الآن. لم يعد ثمة شك في أن الرياض باتت عاصمة القلاقل في الشرق الأوسط، وأن التحركات التي قام بها الأمير الذي يبلغ من العمر 32 عاماً ليستحوذ على السلطة بشكل مطلق بإمكانها أن تزعزع الأمن والاستقرار في البلدان المجاورة وأن تقيل رؤساء الوزراء فيها. والأسوأ من ذلك أن هذا الأمير يحظى فيما يبدو على تشجيع رئيس الولايات المتحدة الذي لا يدرك عواقب ما تقترفه يداه".

18‏/11‏/2017

نوفمبر 18, 2017

الروسية بالتفاصيل .. السعودية.. أنباء عن نقل الأمير متعب و 5 أمراء من الموقوفين إلى المستشفى


Media preview

نقل موقع "ميدل إيست آي" عن مصادر طبية أن 6 من الأمراء المقبوض عليهم في السعودية، وبينهم الأمير متعب بن عبد الله، نقلوا إلى المستشفى خلال 24 ساعة بعد اعتقالهم واستجوابهم في الرياض.

وقالت المصادر في حديث حصري للموقع الذي أعد تقريرا استند إلى شهاداتهم نشر نصه يوم الجمعة، إن الحالة الصحية لأحد الأمراء تدهورت لدرجة أنه تم نقله إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى لتلقي العلاج.

وأشارت إلى أن موظفي المستشفى قيل لهم إن الإصابات التي تعرض إليها الأمراء نتجت عن "محاولات انتحار".

وعرف الموقع أن الاعتقالات تمت في فنادق Ritz-Carlton، حيث حدثت أعمال الضرب بحق الموقوفين، وCourtyard وDiplomatic Quarter بالرياض، وأضاف أنه تم تركيب مرافق طبية في Ritz-Carlton لتفادي نقل ضحايا الضرب إلى المستشفيات.

المصدر: middleeasteye.net

إينا أسالخانوفا

نوفمبر 18, 2017

مقال ديفيد هيرست ب«ميدل إيست آي»: أمراء ووزراء تعرّضوا للضرب والتعذيب

Media preview

كشف موقع «ميدل إيست آي» عن تعرض عدد من الأمراء والوزراء، ورجال الأعمال البارزين ممن جرى اعتقالهم في المملكة العربية السعودية، في خلال الأيام الأخيرة، إلى عمليات تعذيب. وزاد أن بعض هؤلاء قد تعرض للضرب المبرح، والتعذيب الشديد خلال اعتقالهم، أو في خلال عملية استجوابهم، على نحو تطلّب نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، في بعض الحالات، مشيراً إلى أسئلة مصيرية عن السعودية في عهد محمد بن سلمان.


ولفت الموقع البريطاني، نقلاً عن مصادر في الديوان الملكي السعودي، إلى أن نطاق حملة «التطهير» و«القمع» التي شهدتها المملكة العربية السعودية يتسع يوماً بعد يوم، بحيث يتجاوز بكثير عدد المعتقلين الذين أقرت بهم سلطات المملكة مع وصول العدد إلى 500، وحوالي 1000 شخص مشتبه فيهم، وهم الآن قيد التحقيق والاستجواب، مشيراً إلى أنه تم الإفراج، ليلة الأربعاء المنصرم، عن سبعة أمراء، قبل أن يتم نقلهم من فندق «ريتز كارلتون» إلى قصر الملك، فيما لا يزال الأمير محمد بن نايف قابعاً قيد الإقامة الجبرية، بعد تجميد أصوله (المالية)، إضافة إلى اعتقال أبناء الأمير الراحل سلطان بن عبد العزيز، وتجميد أصولهم أيضاً، وأبرزهم الأمير بندر بن سلطان، السفير السعودي السابق في واشنطن، والمتورط بتقاضي رشى وعمولات في قضية «صفقة اليمامة» تقدر بنحو 30 مليون دولار، والذي لا يعرف مصيره حتى الآن.

Media preview
وفي التفاصيل، أوضح تقرير «ميدل إيست آي»، الذي أعده ديفيد هيرست، أن بعض الوجوه، والشخصيات «الرفيعة» والمعتقلة، ضمن الحملة التي دشنها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تحت شعار «مكافحة الفساد»، قد تعرضوا لـ«أكثر الممارسات وحشية»، وقد عانوا على إثرها جروح مختلفة، تعد دلالات على «أساليب التعذيب التقليدية» التي مورست بحقهم. ومع ذلك، لفت هيرست إلى أنه لا يعتلي وجوه هؤلاء أي علامات أو جراح، يمكن أن تدل على ما تعرضوا إليه من ممارسات. كذلك، كشف الكاتب عن عمليات تعذيب مورست بحق بعض المعتقلين من أجل الإفصاح عن أرقام حساباتهم المصرفية. وبحسب المعلومات التي حصل عليها الكاتب، فقد صدرت أوامر من بن سلمان بتجميد كافة الحسابات المصرفية الخاصة في المملكة، كما تجاوز عدد الأرصدة المجمدة، والأشخاص الممنوعين من السفر عدد الذين تم اعتقالهم، بأضعاف.في الثقافة البدوية، يعد الهجوم على أبناء العمومة أمراً «لا يُنسى» و«لا يُغتفر»


إلى ذلك، أضاف هيرست أن حملة الاعتقالات الأخيرة، والتي أعقبت حملة سابقة استهدفت عدداً من رجال الدين، والمفكرين، والاقتصاديين، وشخصيات عامة أخرى، تثير موجة من الذعر داخل المملكة العربية السعودية، وخاصة في أوساط الشخصيات المحسوبة على نظام الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، والذي توفي عام 2015، إذ يخشى كثيرون من أن يكون «الهدف الرئيسي» من الحملة إبعاد المنافسين والخصوم (المحتملين) لبن سلمان سواء من داخل أو من خارج أسرة آل سعود، قبل أن يخلف والده، البالغ من العمر 81 عاماً، على سدة العرش.

Media preview

ففي الوقت الراهن، يتم استهداف أبناء أربعة رجالات أساسيين في أسرة آل سعود، والذين شكلوا صميم الأسرة الحاكمة على مدى أربعة عقود خلت، والمقصود بهم أبناء الملكين الراحلين: فهد وعبد الله، إلى جانب أبناء الأميرين الراحلين: سلطان ونايف، وذلك في سياق «هجمة غير مسبوقة على مكانة وثروة أركان وأعمدة بيت الحكم السعودي»، بمن فيهم «الشخصيات الثلاث الأكثر أهمية في الجناح السديري الحاكم» طوال العقود الأربعة الماضية، ليبقى الأمير السديري الآخر، أحمد بن عبد العزيز، مهمشاً بدوره. ووفق ما أفاد به أحد المحللين لـ«ميدل إيست آي»، فإن ولي العهد السعودي، ومن خلال ضربه لأسس الوحدة في الأسرة الحاكمة، إضافة إلى استهدافه لكبار رجال أعمال المملكة، أسوة برجال الدين المستقلين، وبعض الشخصيات العامة، إنما «يشهر أسلحته ضد الركائز التقليدية للدولة السعودية».

Media preview

بدوره، أوضح مصدر مطلع في الرياض للموقع، أن «المملكة العربية السعودية، حتى الآن، توسلت الفوضى كسياسة في محيطها القريب، سواء في العراق وسوريا أو اليمن»، كما عكفت على «توظيف نظرية الفوضى في الداخل أيضاً»، مشدداً على أن أحداً لا يمكنه التيقن بما سوف يحدث بعد ذلك. ثم قال: «إن استقرار المملكة العربية السعودية قد قام على ثلاثة دعائم أساسية: وحدة أسرة آل سعود، الطابع الإسلامي للدولة، و(تشجيع) ازدهار مجتمع الأعمال المحلي شديد الولاء (للدولة). (اليوم) عبر ضرب هذه (المرتكزات) الثلاث في آن واحد، يصبح خطر غرق المملكة في الرمال مرتفعاً جداً».

Media preview
كذلك، شدد هيرست على أن حملة الاعتقالات في السعودية، التي لم يتوقع أحد أن تطال أمراء بارزين في الأسرة الحاكمة، تعد سابقة في تاريخ المملكة، لا سيما وأنها تمخضت عن تهشيم وضعضعة وحدة أسرة آل سعود. ففي الحالة الأكثر شبهاً لما نعاينه اليوم داخل المملكة العربية السعودية، كان انقلاب الأمير فيصل على الملك سعود في العام 1964، إلا أن الملك السعودي، والذي تقرر نفيه حينها، لم يتعرض للإذلال أو الإهانة، حتى أن الأمير فيصل بنفسه كان في وداعه عند المطار، وذلك خلافاً لتدابير بن سلمان الذي تعهد بمحاسبة المتورطين بقضايا فساد، أياً كان شأنهم، أمراء أو وزراء.

Media preview
واستغرق هيرست في شرح تبعات هجوم بن سلمان على أبناء عمومته من الأمراء، وعلى الوجوه البارزة في قطاع الأعمال. ففي الثقافة البدوية، يعد الهجوم على أبناء العمومة أمراً «لا يُنسى» و«لا يُغتفر»، كما أن «الإهانة العلنية» و«تجميد الأصول» العائدة لأمراء سعوديين، من قبل بن سلمان، يعد «طعنة لشرفهم»، ويعرض الأخير لانتقام قد يقدم عليه أحد أفراد عائلاتهم، ممن بقي على قيد الحياة.

أما الهجمة على كبار رجال الأعمال، من أمثال بكر بن لادن، صاحب أكبر شركة مقاولات في المملكة، فإنها لا شك «تنطوي على مخاطر شبيهة» أيضاً، وذلك بالنظر إلى ما يترتب عليها من عدم دفع رواتب وأجور العاملين في شركة بن لادن، بما يعنيه ذلك من احتمالات إقحام قطاع المقاولات داخل المملكة في حالة من الفوضى، على غرار ما حصل غداة إفلاس شركة «سعودي أوجيه».

Media preview
وأردف هيرست بالقول إنه «يتعين على العديد من المحيطين ببن سلمان أن يسألوا أنفسهم كم لديهم من الوقت قبل أن ينقلب الأمير عليهم».


المصدر

17‏/11‏/2017

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى