الإعلامي مصطفي بكري عبر حسابه الرسمى بـ توتير «أقول للكذابين ومروجي الشائعات، ستسمعون خلال فتره وجيزة أخبارًا تبدد أكاذيبكم، وتكشف عن أن الحملة التي تستهدف مصر، هي حملة ممنهجة تتزايد وتيرتها مع قرب انتخابات الرئاسة».

 مصطفى بكري يعلن تأييده للرئيس السيسي في الانتخابات القادمة: السيسي مالوش حاجة عندي لا اداني منصب ولا أنا عايز منصب

وقال بكري عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "هل سألتم أنفسكم.. لماذا أعلنت جماعة الإخوان الإرهابية حربها علي الشيخ إبراهيم العرجاني؟!".

وسرد بكري، بحسب روايته، دور العرجاني في دعم الجيش والشرطة خلال الحرب على الإرهاب، موضحا أن "إبراهيم العرجاني كان من أبرز الداعمين للجيش والشرطة في حربهما ضد الإرهاب منذ 2011".

وأضاف بكري: "إبراهيم العرجاني هو الذي كان وراء بيان قبيلته قبيلة الترابين في 2017/11/29 والذي دعا كافة قبائل وعائلات سيناء إلى تشكيل اتحاد للقبائل لمعاونة الجيش والشرطة ضد الإرهاب".

ومضى النائب المصري قائلا: "إبراهيم العرجاني كان هو مهندس اجتماع عدة قبائل وعائلات وأصدروا البيان الأول للاتحاد في 2017/11/30، والذي أعلنوا فيه بدء المواجهة مع الإرهابين جنبا إلى جنب مع الجيش والشرطة".

وأردف بكري: "لأنه ارتبط بعلاقه نضالية هو وصديقه الأعز ًسالم لافي الذي استشهد في منطقة إلبرث معقل الترابين، وكانا صديقين للشهيد أحمد المنسي"، بحسب قوله.

وأوضح: "لأنه مازال يرعي ويدعم ويشرف على اتحاد قبائل سيناء الذي كان له دوره في تطهير سيناء من الإرهاب جنبا إلى جنب مع الجيش والشرطة، ولأنه له دور اجتماعي وتنموي مع أهله في سيناء".

وختم بكري تغريدته قائلا: "لذلك كان طبيعيا أن تشن القوي المعادية حرب الأكاذيب ضد واحد من أبطال الحرب ضد الإرهاب ويسعون إلى الانتقام منه، هذه الحرب وتلك الأكاذيب لن تجد نفعا مع شعب يعرف من هم الإخوان ومن هم ذيولهم".

وكان بكري نشر مقطع فيديو في وقت سابق عبر حسابه على "إكس"، لاستقباله العرجاني عبر برنامجه "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، والذي هاجم خلاله العرجاني تنظيم "بيت المقدس" الذي يشن عمليات إرهابية على قوات الأمن المصرية في سيناء، قائلا إن "الدواعش أنصار تنظيم بيت الشيطان خرفان"، حسب وصفه.

 قال الإعلامي مصطفي بكري، إن هناك حربًا ممنهجة ومحاولات مستميتة لأخونة الدولة وطمس هويتها.

وأضاف بكري، خلال تقديم برنامجه «حقائق وأسرار»، عبر فضائية «صدي البلد»، مساء الخميس، أن هناك تفاصيل غائبة عن البعض ومحاولات عديدة لإثارة الفتنة وإهانة القضاء والسعي لتفكيك مؤسسات الدولة وفي المقدمة منها الشرطة.

وأشار إلى «محاولات للاحتكاك واستفزاز الجيش المصري وأسرار مهمة لا بدّ أن يعرفها الجميع؛ حتى لا يفلت من يدّعون وقائع غير صحيحة».

وتابع: «الشعب المصري الذي ثار في 30 يونيو بأكثر من 33 مليون مواطن بعث رسالة لجيش مصر ورسالة لإنقاذ هذا الوطن قبل أن تندلع الحرب الأهلية وحماية الدولة ومؤسسات الدولة وهوية هذا البلد».