آثار الدمار فى موقع تفجيرات «العريش» الخميس الماضى «صورة أرشيفية»

كشفت مصادر مطلعة، لـ«الوطن»، عن العدد الفعلى لشهداء سيناء فى سلسلة الهجمات التى استهدفت مواقع عسكرية وأمنية، مساء الخميس الماضى، وأوضحت أن الحصيلة النهائية تضم 44 شهيداً، بينهم 24 من القوات المسلحة، و6 من الشرطة، و14 من المدنيين. وقالت مصادر أمنية إن القوات المسلحة تمكنت من تصفية 7 عناصر تكفيرية فى سيناء، بينهم قيادى فى «أنصار بيت المقدس»، بعد الدفع بتعزيزات إضافية من عناصر الصاعقة والمظلات والتدخل السريع إلى كل مناطق سيناء، علاوة على تكثيف الطلعات الجوية بطائرات «الأباتشى» لضرب البؤر الإرهابية والتكفيرية. وأحبطت قوات الجيش والشرطة 6 عمليات إرهابية، أمس الأول، وقالت مصادر أمنية بشمال سيناء، إن العناصر الإرهابية حاولت تفجير كمين الجورة جنوب الشيخ زويد بسيارة «فنطاس مياه» مفخخة بـ2 طن متفجرات يقودها انتحارى، مشيرة إلى أنه بعد استخدام تلك النوعية من السيارات فى تفجير الكتيبة «101» بالعريش، صدرت تعليمات سرية لسائقى سيارات «فنطاس المياه» بعدم العمل وقت الحظر. وأكدت المصادر أن قوات كمين الجورة وصلتها التعليمات السرية، وانتبهت للسيارة المفخخة فتعاملت معها بإطلاق النار قبل اقترابها من الكمين بنحو 150 متراً، ما أدى لتفجيرها ومقتل الانتحارى، وأوضحت المصادر أن قوات تأمين أكمنة «ولى لافى وحق حصان وباب سيدوت» أحبطت عمليات متزامنة، وجرت اشتباكات عنيفة، أسفرت عن إصابة 6 مجندين بإصابات طفيفة، فيما تمكنت القوات من تصفية 3 من العناصر الإرهابية وإصابة 2 آخرين. وشهد قسم ثالث العريش وشرطة السياحة بالمدينة هجومين مسلحين ووقعت اشتباكات عنيفة بين المسلحين وقوات التأمين، انتهت بهروب التكفيريين، فيما أصيب أحد جندى.

أعربت القناة العاشرة الإسرائيلية، عن قلق أجهزة الأمن الإسرائيلية، من محاولة تنظيم "داعش"، شن هجمات إرهابية على الجانب الإسرائيلي، مستخدمًا الحدود المصرية.

وأكدت القناة، أن مخاوف أجهزة الأمن الإسرائيلية زادت حدتها، بعد ما نفذه "داعش" من هجمات على شبة جزيرة سيناء في حق الجيش المصري، وإن دلت هذه الهجمات على شيء، فإنها تدل على أن الهجوم على إسرائيل بات مسألة وقت فقط، مع ذلك أكدت القناة أن إسرائيل تضع أمالًا كبيرة على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ليكبح جماح هذا التنظيم.

وذهب التقرير، الذي نشرته القناة، إلى تخوف تل أبيب من تصعيد محتمل من قبل حزب الله اللبناني، ومحاولة تنفيذ هجمات على أهداف إسرائيلية خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأضاف التقرير، أنه إذا كان الخوف من هجمات "داعش" كان مجرد خوف ضعيف، إلا أن بعد ارتكاب هذا التنظيم للعملية الإرهابية في سيناء أكد الارتقاء العملياتي الحقيقي الذي وصل إليه التنظيم.

وأكدت القناة، أن إسرائيل تضع ثقتها الكاملة في الرئيس السيسي وجيشه، بأنهم يستطعون مواجهة هذا التنظيم بشدة وحزم، على عكس ما يحدث في العراق وسوريا، حيث انهارت السلطات هناك أمام السيطرة المتزايدة لهذا التنظيم الإرهابي على البلاد.

وزادت القناة في تقريرها "في إسرائيل يعولون جدًا على التنسيق الأمني القوي مع مصر، ويقولون إنه الأقوى بين الدولتين منذ قيام إسرائيل".

اليوم السابع

دعابات السيسى للسياسيين والإعلاميين.. لـ"صباحى":"هو الجهد بيظهر فى الانتخابات بس ؟..ولـعبد الله السناوى: "ياريت اللى فيا يجى فيك"وليوسف الحسينى: عايز أعينك محافظ عشان تبطل كلام على المحافظين

الأحد، 01 فبراير 2015 - 08:01 م السيسى السيسى كتب محمد أحمد طنطاوى

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه مع رجال الجيش والشرطة والإعلام بمسرح الجلاء للقوات المسلحة، مجموعة من الرسائل للإعلاميين والشخصيات العامة لم تخل من خفة الظل والمداعبة، وقد حرص على أن تكون تلك الرسائل فى صورة فكاهية حتى تصل إلى الجميع وتخفف من حدة الأرقام والقضايا الاقتصادية التى تطرق لها خلال اللقاء. الرسالة الأولى التى وجهها الرئيس السيسى للإعلاميين كانت من نصيب الكاتب الصحفى عبد السناوى، الذى قال له: يا أستاذ عبد الله يا سناوى: "يجب ألا نعطى الفرصة لغيرنا، خاصة وأن بعض وسائل الإعلام تعاملت مع حادث سيناء الإرهابى على أنه إهمال وتقصير من جانب القوات، على الرغم من أن هذه القوات كان بها جنود ضحوا بأرواحهم وتصدوا بصدورهم أمام سيارة كانت تحمل 3 أو 4 أطنان من المتفجرات". واستطرد الرئيس: "عارف يا عبد الله يا سناوى إنى مش بنام.. ياريت اللى فيا يجى فيك". ووجه الرئيس السيسى حديثه إلى الإعلامى يوسف الحسينى قائلا: "مش أنا بقولك عاوز أعينك محافظ عشان تبطل الكلام على المحافظين"، وسط ضحكات من الحاضرين، وتصفيق من رجال الجيش والشرطة، وقد أكد الرئيس أن إدارة المحافظة أشبه بإدارة الدولة، حيث تعتبر كيانًا مصغرًا للدولة يعمل وفق ما لديه من إمكانيات وخطط، ويواجه الكثير من الصعاب والتحديات على الأرض، بعيدا عن الانتقادات التى توجه عبر وسائل الإعلام دون مراعاة للظروف المحيطة والتحديات التنفيذية الكبيرة. بينما داعب الرئيس عبد الفتاح السيسى الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"، قائلا: "الإعلام يجب أن يساهم فى توعية الناس ورفع ثقافتهم بمشكلات الوطن"، قائلا: "البلد فيها 90 مليون يا أستاذ خالد، وأنا مش هقوم بكل حاجة لوحدى، والبلد مش هتتقدم غير بينا كلنا، وعاوزين نشتغل عشان البلد تطلع لقدام". وأضاف الرئيس أنه: "خلال حرب الاستنزاف كان يسقط من شعب مصر شهداء يوميا إلا أن عدم تناول هذه الأخبار كان يحافظ على إرادة القوات وروحها المعنوية، واحنا مش لازم ننشر كل الأخبار، ليس حجبا عن الناس ولكن خوفا عليهم، فما يحدث على النسق الفردى يختلف تماما عن ما يحدث فى نسق الدولة والمجتمع". وخاطب الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال اللقاء اللواء كمال عامر، مدير المخابرات الحربية السابق، ووصفه بأستاذه ومعلمه وقائده منذ فترة طويلة خلال القوات المسلحة، وتعلم منه قيم ومبادئ نبيلة قائمة على التسامح والمحبة، لم يحيد عنها حتى الآن. وقد كانت المداعبة الأبرز للرئيس السيسى للشخصيات العامة للمرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى، الذى قال له: "أنت ربنا بيحبك، وأنا سعيد إنى شوفتك النهارده"، فى إشارة منه إلى المشكلات والتحديات التى تعانى منها مصر فى الوقت الراهن. ووجه الرئيس الحديث لحمدين صباحى مرة أخرى عندما تحدث عن سعى الدولة لاستزراع مليون فدان خلال الفترة المقبلة، وأن هذا المشروع يحتاج إلى 280 مليون جنيه، إلا أنه يجرى ويسعى لتوفير هذا المبلغ الضخم لتأسيس هذا المجتمع الجديد، قائلا: "هو الجهد بيظهر وقت الانتخابات بس ولا إيه؟!! كلنا لازم نجرى على هذا الوطن ونضحى من أجله". وقد تداخل الرئيس أيضا خلال حديثه مع الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، قائلا: "قلنا بلاش أنتم من زمان، الموضوع محتاج قراءة وتنظيم كثير جدا وظروف مصر تختلف عن ظروف أى دولة أخرى"، مشيرا فى حديثه إلى تجربة مشاركة التيارات الدينية فى الحياة السياسية. وأضاف الرئيس: "مصر بها 90 مليون مواطن يحتاجون إلى مأكل وملبس ومشرب نظيف بالإضافة إلى تعليم وصحة على مستوى متميز، بينما الجماعات الإرهابية تعلن على مواقعها فى الوقت الراهن أنها تعلن الجهاد المسلح حتى نصبح مثل سوريا".

داعب  السيسى ، حمدين صباحى خلال حضوره مؤتمر لدعم مكافحة الإرهاب، المنعقد بمسرح الجلاء للقوات المسلحة قائلا :''أنت ربنا بيحبك'' فى إشارة منه إلى الأعباء والمصاعب والتحديات التى تعترض رئيس الجمهورية والدولة المصرية فى الوقت الراهن.

وقال الرئيس السيسى لحمدين صباحى :''أنا سعيد جدا بحضورك اليوم وسطنا، ووجودك معنا، ورد عليه صباحى ''كلنا واحد'' ورفع يده تعبيرا عن التضامن.

تفاصيل ما جاء بكلمة قائد الانقلاب "عبدالفتاح السيسي" منذ قليل
- لهذه الأسباب انا طلبت منكم تفويض في 3\7 لأنني كنت متأكد ان هذا هو المسار الذي سنتحرك فيه.
- مصر تواجه أقوى تنظيم سري في العالم، معناه أن المصريين في 30\6 و 3\7 أخدوا أقوى قرار في العصر الحديث
- كنت أعلم جيداً أن هذا ما سيحدث، وأنتم تعلمون جيداً اننا سنواجه إرهابًا من كل مكان في العالم
- المواجهة صعبة وقوية وشريرة وستأخذ وقتًا طويلاً وأنتم من ستدفعون ثمنه.
- أيام الحروب لم يكن هناك تناولاً لأخبار الجيش، حفاظاً على الروح المعنوية له ونحن مصرون على الإنتصار
- روحكم المعنوية وإرادتكم وإرادة الجيش والشرطة، يجب أن تكون أعلى ما يمكن
- بالنسبة لي ممكن أتقتل ليس لدي مانع، سأقابل ربنا بما فعلت
- الإعلام له دور في الحفاظ على الروح المعنوية وفي حرب نخوضها جميعًا
- إن شاء الله #مصر ستكبر رغم حقد الحاقدين وكيد الماكرين

اضغط على الصورة  لرؤية كل الصور

قائد مصر بحرب الخليج: خسائر تفجيرات سيناء أكبر من المعلن واتهام الإخوان دليل علي فشل الجيش

31-01-2015 الساعة 02:43 | أســمــاء العـتـيـبـي

استبعد اللواء «محمد علي بلال»، قائد القوات المصرية في حرب الخليج، بشكل قاطع وقوف جماعة الإخوان المسلمين وراء عملية سيناء، مرجعا اتهام الجيش للإخوان إلى أنه «دليل على القصور في التفكير وقصور في الرد وقصور في الاستعداد».

وأشار «بلال» إلى أن «الإخوان المسلمين لو كانوا قد فشلوا، فالطبيعي أن يمتد فشلهم في عدم القدرة على القيام بمثل هذا الهجوم، إلا أن الواقع عكس ذلك». لافتا إلى أن ما شهدته سيناء، الخميس، يدل على أن «الإرهاب» يتطور يوماً بعد يوم.

وأضاف «بلال» في تصريحات خاصة لـ«الخليج أونلاين»، أن العملية أكدت على أن «التنظيم أصبح له قيادة تكونت، بعد أن كانوا يعملون فرادى، وأصبحت تلك القيادة تخطط وتنظم، وتضع الإجراءات لكل فرد عن مهام عمله».

واستنكر «بلال» على الجيش المصري عدم تطوير تكتيكاته في مقابل تطور الجماعة المسلحة لنفسها، حيث «عمدت الجماعة إلى إرسال رسائل تدل على أن لها اليد الطولى في أماكن عديدة غير سيناء، بقيامها بعمليات صغيرة أخرى لتصرف النظر على هدفها الاستراتيجي».متعجبا من المطالبة بالقيام بعمل نطاق أمني واسع، مؤكداً أن التنظيم المسلح أصبح يملك الهاون، الذي يصيب على بعد أربعة كم، وعليه فإن فكرة النطاق الأمني فاشلة.

وطالب «بلال» من الجيش المصري ضرورة وجود إجراءات من شأنها التنبؤ بكيفية مواجهة مثل هذه العمليات، وأن تكون هناك نقاط أمنية متحركة تعمل بنظام مخابراتي معلوماتي لمواجهة تكتيكاتهم، مؤكداً على ضرورة تولي قيادة في الجيش قادرة على التخطيط وإعطاء التكليفات والتعليمات، للتصدي للهجمات التي تزيد يوماً بعد يوم، على حد تعبيره.

واتهم «بلال» بيانات الجيش المصري بالقصور، وأرجع الأمر إلى أن الخسائر أكبر مما هو معلن، لذلك يتراجع دوماً بيان الجيش، حتى لا يتحدث عن خسائر، كما أرجع السبب في ذلك إلى أن الحديث عن حجم الخسائر سيكشف عن عدم الاستعداد وعدم التصدي بفاعلية، ومن ثم فإن قيادة الجيش "مش هاتبقي عارفة تقول إيه" (لا تعرف كيف ستتصرف).

وأكد «بلال» على ضعف بيان الجيش بتراجع وزير الصحة المصري عن الإعلان عن أعداد الضحايا، بعد أن أعلن عنها في بداية الحدث، مما يدل على أن العدد في ازدياد، مطالبا القوات المسلحة بالتأني في التعامل مع المدنيين في منطقة سيناء، مؤكداً أن طريقة تعاملهم ستؤدي بالتأكيد إلى رد فعل مماثل، قد يكون ثأراً ضدهم، وخاصة أنها تقوم بعمليات ترحيل إجباري للمدنيين من سكنهم.

كما حذر «بلال» من رد فعل أهالي سيناء بعد إجلائهم مكرهين من منازلهم، فقال إن منزل البدوي بمثابة عرضه وشرفه، لا يجوز التنازل عنه مهما كان، متوقعا زيادة الهجمات في سيناء خلال الفترة القادمة، مستبعداً انتقالها إلى الداخل المصري بهذا الحجم.

المصدر | الخليج الجديد

http://www.thenewkhalij.com/ar/node/9350

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن «مصر تحارب أقوى تنظيم سري اتعمل في القرنين الماضيين، وله أذرع وأفكار وأدوات سرية بعد ما خرج عليهم المصريين في 30 يونيو»، في إشارة منه إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وأضاف السيسي، خلال لقائه بالوفد الإعلامي بمقر إقامته بأديس أبابا، أن «ما يحدث هو حرب، مصر تدفع ثمنها، ويدفع ثمنها الجيش والشرطة، وكانت مصر ستدفع أكثر من هذا بكثير إذا كان استمر الوضع السابق شهرين أو ثلاثة أشهر».

ووجه السيسي رسالة للإعلام، قائلا: «خلي بالك من دورك ووعيك الذي تشكله عند الناس، وخلي بالك من الروح المعنوية اللي بتضعها جوه الناس، وارفعوا معنويات الناس».

وتابع: «المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ مسؤوليتنا جميعا»، وأشار إلى ذراعه.

وحول قيام بعض الدول بالوقوف ضد مصر واستمرار التحريض ضدها، قال السيسي: إن «هذا الوضع سيستمر حتى ننجح، ولا يوجد شك في أننا سننجح».

جانب من الهجوم الإرهابي

نشر الحساب الرسمي لتنظيم أنصار بيت المقدس، منذ قليل، بيانًا يوضح فيه تفصيل العملية الإرهابية التي نفذها عناصره ضد مقار أمنية في العريش، مساء أمس.

وقال التنظيم الإرهابي، في بيان له، إن العملية شارك فيها قرابة 100 مما أسماهم "أسود" دولة الخلافة في سيناء، موضحًا أنهم شنوا خلالها عمليات متزامنة في ثلاثة مدن.

وأوضح التنظيم، أن العملية بدأت في الساعة السابعة والنصف مساء أمس، بعد سريان حظر التجوال حفاظًا على حياة المسلمين - على حد قولهم - وكان الهجوم الإرهابي كالآتي:

انطلقت ثلاث سيارات مفخخة تحمل 10 أطنان من المواد المتفجرة مخترقة المنطقة الأمنية للجيش والشرطة، حيث استهدفت الكتيبة 101، أولى تلك السيارات، وكانت عبارة عن سيارة "فنطاس" مياه.

وتابع: تحركت بعد ذلك سيارتين لدك المربع الأمني بحي ضاحية السلام، والذي يضم مديرية الأمن، ومبنى الأمن الوطني، ومبنى المخابرات الحربية، وفندق القوات المسلحة، ومن ثم تبعهم دخول اثنين بأسلحة خفيفة وأحزمة ناسفة، وفجروا نفسيهما.

وجاء البيان أنهم استهدفوا كمائن "الغاز" جنوب العريش، وجنوب شرق العريش بالأسلحة الخفيفة، والمتوسطة، وقذائف الأر بي جي.

وفي مدينة رفح، أوضح التنظيم أنه قام بمهاجمة كمين"ولي لافي"، جنوب رفح بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، كما قام بمهاجمة كمين الماسورة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة أيضًا.

وفي مدينة الشيخ زويد، هاجم التنظيم كمين الجورة بالأسلحة الثقيلة "الدوكشا، ورشاش عيار 14.5"، كما هاجم كمين البوابة، وأبوطويلة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وهاجم معسكر "الزهور" بقذائف الهاون عيار 60 مللي.

الوطن