عمرو علي

أعلنت حركة شباب 6 إبريل، عن اعتقال عمرو علي، المنسق العام للحركة منذ قليل، واحتجازه من قبل الأجهزة الأمنية بمقر «أمن الدولة» بشبين الكوم بمحافظة المنوفية.

وقالت الحركة عبر صفحتها الشخصية على موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك»و«تويتر»:« اعتقال عمرو علي المنسق العام لشباب 6 إبريل واحتجازه في مقر أمن الدولة بشبين الكوم».

الجدير بالذكر أن المنسق السابق للحركة أحمد ماهر، محبوس على ذمة قضية تظاهر بدون ترخيص وحصل على حكم بالسجن 3 سنوات

لم تجد حركة 6 إبريل مكانًا تحتفي فيه بذكراها الثامنة إلا الصحراء، بعدما أغلقت الأجهزة الأمنية في وجهها كل الأماكن التي حجزتها بداية من نقابة الصحفيين للمحامين نهاية بـ"بيت الربع بشارع المعز"- حسب بيانها الأخير. عقدت شباب 6 إبريل بمشاركة مجموعات رمزية من أعضائها بالجبهتين 6 إبريل جبهة أحمد ماهر والديمقراطية, مؤتمرًا صحفيًا في صحراء مدينة 6 أكتوبر. جاء ذلك بعدما عانت الحركة الأمرين في حجز مكان تعقد فيه مؤتمر انطلاقها الثامن ورغم القمع الأمني ومنع الأمن نجحت الحركة في عقد مؤتمر الانطلاقة الثامنة بالصحراء للدلالة على قمع الدولة لأي تحركات سلمية تقوم بها القوى المدنية. وبالأمس شنت حركة 6 إبريل هجومًا على الأجهزة الأمنية "الداخلية"، بعد تدخلها وإلغاء المؤتمر الذي خصصته بمناسبة ذكرى الحركة الثامنة. وقالت الحركة في بيانها الصادر أمس:"فى خطوة ليست بغريبة عن النظام البوليسي قامت الأجهزة الأمنية بالتدخل وإلغاء الحجز الخاص بمؤتمر الانطلاق الثامنة لحركة 6 إبريل المقرر عقده بيت الربع بشارع المعز". وأضافت الحركة: لم تكن هذه هي المرة الأولى لهذه التدخلات حيث سبقتها عدة تدخلات لمنع النقابات والأماكن المناسبة من التعامل مع الحركة وهو ما يؤكد عزم على النظام الذي وصفته بـ"الفاشي" على غلق كل منافذ التعبير عن الرأي". وأكدت الحركة استمرار عزمها على إقامة المؤتمر رغم التضييق والملاحقات مهما كلفها الأمر- حسب قولها وهو ما تم بالفعل وأقامته الحركة بالصحراء.

اتهمت حركة شباب 6 ابريل بالاسكندرية 'الجبهة الديمقراطية'، الرئيس السابق حسنى مبارك، بالتسبب فى مقتل 8000 جندى خلال احداث شغب الأمن المركزى عام 1986 بعد ما تردد انذاك شائعات حول زيادة مدة التجنيد من ثلاث سنوات الى خمسة.

وأضاف بيان للحركة، الجمعة، انه فى مثل هذا اليوم 25 فبراير منذ 26 عاما استشهد ما لايقل عن 8000 مصرى من جنود الامن المركزى اثناء تظاهرتهم للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية، واعتراضا على ما تردد عن زيادة مدة التجنيد من ثلاث سنوات الى خمسة سنوات.

و اضافت الحركه فى البيان الذى قدمت فيه العزاء لاسر الشهداء، انه لابد من محاكمة قيادات الجيش التي كانت موجودة فى ذلك الوقت، لتسببهم فى سقوط هذا العدد الهائل من الشهداء بناء على اوامر من الرئيس المخلوع بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحه فى ذلك الوقت - على حد قول الحركة - .

وجددت الحركه رفضها القاطع لفكرة الرئيس التوافقى معتبره ذلك 'نسفا' لفكرة الديمقراطية، و لمبدأ الانتخاب الحر، محذرة جميع القوى السياسية من خطورة محاولات قصر قرار الشعب فى انتخاب رئيس للبلاد، على اختيار حزب ما او جماعه بعينها.

و اختتمت الحركه بيانها بدعوة مختلف الاطياف والقوى السياسية الى توحيد خطابها بهدف اجراء عملية انتخاب ديمقراطى لرئيس يحقق لجميع المصريين امالهم و طموحاتهم.

المصدر: مصراوي

أعلنت حركة شباب 6 أبريل، «الجبهة الديمقراطية»، عزمها إنهاء مشاركتها في فاعليات ميدان التحرير عصر السبت، بينما اتهمت الجبهة الحرة للتغيير السلمي جماعة الإخوان المسلمين بـ«شيطنة الثورة المصرية» من خلال افتعال أحداث شغب بين المعتصمين.

وقال طارق الخولي، منسق 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية»، لـ«المصرى اليوم»، إن الحركة لن تعتصم فى الميدان، مستهدفة من ذلك تكثيف حملات الحشد الجماهيري وتوعية بضرورة تنفيذ مطالب الثورة وعودة المظاهرات إلى كل ميادين مصر، من خلال تنظيم المسيرات المصغرة فى الأماكن الشعبية بالقاهرة والجيزة، للضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتنفيذ مطالب الثورة، ومن بينها تشكيل حكومة إنقاذ وطني وسرعة تسليم السلطة وعودته الجيش لثكناته.

وأضاف «ضعف عدد المعتصمين فى ميدان التحرير يضعف من قوة الثوار، وبقائهم بالميدان يجعل بعض القوى تحملهم كل المشاكل التي تحدث فى مصر»، مشيراً إلى أن الحركة ستنظم وقفة على كوبري قصر النيل حداداً على أرواح الشهداء الذين قتلوا عليه فى «جمعة الغضب».

وأدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمى ما وصفته، بـ «استمرار جماعة الإخوان المسلمين في استفزاز الثوار في ميدان التحرير وميادين مصر بإصرارهم على تحويل ذكرى سقوط الشهداء من أبناء مصر إلى مناسبة للاحتفال».

وطالبت مكتب إرشاد الجماعة فى بيان أصدرته، مساء الجمعة، بسرعة تقديم اعتذار لأسر الشهداء والمصابين، وحملته مسؤولية «شيطنة الثورة» من خلال افتعال مواجهات وأعمال شغب لإخراج ثورة المصريين عن مسارها السلمي.

وحذر البيان، الأجهزة الأمنية، من استمرار سياساتها المتمثلة في تحريض مجموعات من البلطجية على التحرش والاعتداء على المسيرات السلمية.

أصدرت حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" بيان دعت  فيه أهالي المنوفية إلى مقاطعة الزيارة الانتخابية لأحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مؤكدين أنه من الفلول وحاشية النظام السابق.
وأكد محمد كمال منسق الحركة بالمنوفية أنهم يرفضون ترشيح شفيق كرئيس للجمهورية؛ حيث أنه من النظام السابق الذى أفسد البلاد.
وقالت الحركة في بيان لها "تأبى أرض المنوفية الطاهرة أن تحمل على ظهرها سارق أبنائها، فبعد أن تألمت كثيرا لحمل المخلوع محمد حسنى مبارك فها هي الآن تنتفض وتعلن عن رفضها حمل مبارك جديد فى حِلة جديدة واسم جديد، وهو الفريق أحمد شفيق، لا نرفضه لأغراض شخصية ولا لأهواء حزبية ولكن لاتهامه فيما يلي: تعيين محمود وجدي وزيرا للداخلية، وهو المعروف عنه أنه مهندس التعذيب في المعتقلات، وتعيين وزيرا للبترول كان عضو بمجلس إدارة حسين سالم مصدر الغاز لإسرائيل".
وجاء في البيان " أنه في عهد شفيق تم حرق الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية والتي بها العديد من الأدلة التي تدين سفاحي الداخلية، وإسناد عملية إنشاء مبنى الركاب الجديد رقم 3 بمطار القاهرة إلى شركات تابعة لمجدي راسخ، ومحمود الجمال ولبعض أصدقائه بالأمر المباشر وبأرقام فلكية حيث بلغت تكلفة المبنى 3,3مليار بقروض من البنك الدولي.
وأضاف البيان أن خسائر تشغيل مبنى الركاب رقم 3 بلغت أكثر من 500 مليون جنيه سنويا .
واضاف البيان أن أحمد شفيق يمتلك قصرا ًفي التجمع الخامس وقصرا ًآخر فى مارينا تم تخصيصهما له من محمد إبراهيم، سليمان وزير الإسكان الأسبق وكذلك قصر فى باريس وقام بإنشاء طريق بين التجمع الخامس والمطار لخدمته، بحجة خدمة الركاب القادمين من التجمع الخامس والمدن الجديدة بتكلفة 120مليون جنيه والطريق خال تماماً طوال 24 ساعة كما قام بتعيين أكثر من 600 لواء وعميد متقاعد فى وزارة الطيران بلغت مرتباتهم الشهرية نحو 9 ملايين جنيه.
واختتم البيان " لتلك الاسباب بجانب اشياء اخري لا يمكن ذكرها الان، ترفض حركة شباب 6 إبريل بالمنوفية استقبال ذلك العضو من حاشية المخلوع علي اراضيها".
جاء ذلك، بالتزامن مع زيارة أحمد شفيق لمحافظة المنوفية، ضمن حملته الانتخابية للترشح للرئاسة، والتي ادعى خلالها أنه يتعرض لتهديدات بهدف التأثير على حملته، داعيا الجميع للعودة للعمل مؤكدا أن "عجلة الإنتاج" هي السبيل الوحيد للعبور بمصر من المرحلة الحالية إلى مرحلة الأمان.

الدستور الاصلى