اسرار كثيرة جدا فجرها الكاتب الصحفى مصصطفى بكرى مع الاعلامى الكبير عمرو الليثى فى برنامج فى الميدان على قناة التحرير..
أشار مصطفى بكرى الى ان جمال مبارك كان يخطط للاطاحة بالمشير طنطاوى عن المجلس العسكرى للقوات المسلحة لرفضه مشروع التوريث , وأنه فى يوم 28 يناير الماضى سأل قائد بسلاح الطيران الفريق سامى عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة .. ماذا اذا كان الرئيس طلب من القوات المسلحة اطلاق النار على المتظاهرين ؟ فكان رد الفريق عنان انه لا يمكن اطلاق النار على المتظاهرين.
وقال بكرى ايضا ان علاقة مبارك بطنطاوى شهدت مرحلتين الاولى عندما أختاره مبارك وزيرا للدفاع بسبب كفائته العسكرية , وثقته فيه بعد ان كان قائدا للحرس الجمهورى .....بالاضافة الى ان مبارك كان يرى طنطاوى ليس له طموح سياسى.
وعندما سأله الليثى : لماذا انقلب طنطاوى على مبارك رغم ان الاخير اختاره وكان قائدا بالحرس الجمهورى ؟؟ رد بكرى بأن العلاقة بين الرئيس السابق والمشير اختلفت بعد ظهور ملف التوريث بعدما كانت العلاقة متميزة فى عام 2000 عندما اختاره الرئيس السابق ووثق فيه..
ودلل على ذلك بالموقف الذى جرى فى عام 2010 حيث كان المشير طنطاوى متجها ليقابل مبارك , ووجد احد افراد السكرتارية يستقبله ويقول له : الاستاذ جمال مبارك منتظرك فى مكتبه , لكن طنطاوى تجاهله وتوجه الى مبارك ووجده يتحدث فى التليفون وفهم ان جمال مبارك على الطرف الاخر .. بعدها سأل مبارك : مروحتش لجمال ليه ؟ , رد المشير : انا جاى للقائد العام.
رد مبارك : أبقى مر عليه.. وهنا تغيرت مشاعر المشير طنطاوى وأن انقلابا كان متوقعا حدوثه فى سبتمبرلو استمر مشروع التوريث.
ووضح بكرى أنه فى يوم السبت 29 يناير اجتمع الفريق سامى عنان بالمشير طنطاوى لبحث المشكلة فى مصر وكان القرار النهائى هو ان الجيش سوف يحمى شرعية الثورة والثوار وان الجيش انحاز للشعب والثورة وعندما أمر مبارك بنزول الجيش لجميع محافظات مصر بعد انسحاب الشرطة , شدد المشير طنطاوى على قادة الجيش ان الجيش ليس عدو للشعب ولن يطلق رصاصة على المتظاهرين وانه مع الثورة وليس ضدها.
وذكر بكرى فى كلامه ان مبارك عرض على المشير طنطاوى ان يكون نائبا له بعد 28 يناير ولكن المشير رفض واصر على الاستمرار فى منصبه .
ووضح ان سوزان مبارك حاولت الاطاحة به لكنه نفى ان يكون اصدر هذا البيان بأقالته.. مؤكدا على وجود نية للاطاحة به برغبه من جمال مبارك لانه اراد ان يطيح بالمشير من منصبه لانه رفض مشروع التوريث .
وبعد رفض المشير اتصل مبارك باللواء عمر سليمان وعينه نائبا له رغم رفض جمال مبارك لانه يعلم شعبيه سليمان.
وعندما سأله الليثى عن سر اجتماع مبارك والقادة فى الوحدة 66 رد وقال : ان مبارك اجتمع مع طنطاوى وعنان ولم يستطع العادلى الحضور وان مبارك اصطحب جمال ولما رأى الدهشه والضيق على وجه المشير , قال مبارك لجمال أن يجلس فى الصف الثالث , واناه جلس خلف المشير ولهذا كانت صور المشير قليلة لان جمال كان يظهر فى اغلبها.
أما عن محاولة أغتيال اللواء عمر سليمان فقال بكرى : انها كانت مدبرة لانه فى هذا الوقت لم يكن احد يعلم مواصفات السيارة التى يستقلها عمر سليمان غير حراسه الشخصيين والحرس الجمهورى, وانه بعد الحادثه علم الرئيس السابق بالفاعل ولكنه امر بالتكتم على الامر لانه شخص مقرب منه جدااا.
وصرح بكرى : ان سليمان بعد تعيينه نائبا أستأذن مبارك ليذهب لجمع اوراقه من مكتبه فى المخابرات وعندما ذهب اتصل به جمال عبد
اسرار كثيرة جدا فجرها الكاتب الصحفى مصصطفى بكرى مع الاعلامى الكبير عمرو الليثى فى برنامج فى الميدان على قناة التحرير..
أشار مصطفى بكرى الى ان جمال مبارك كان يخطط للاطاحة بالمشير طنطاوى عن المجلس العسكرى للقوات المسلحة لرفضه مشروع التوريث , وأنه فى يوم 28 يناير الماضى سأل قائد بسلاح الطيران الفريق سامى عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة .. ماذا اذا كان الرئيس طلب من القوات المسلحة اطلاق النار على المتظاهرين ؟ فكان رد الفريق عنان انه لا يمكن اطلاق النار على المتظاهرين.
وقال بكرى ايضا ان علاقة مبارك بطنطاوى شهدت مرحلتين الاولى عندما أختاره مبارك وزيرا للدفاع بسبب كفائته العسكرية , وثقته فيه بعد ان كان قائدا للحرس الجمهورى .....بالاضافة الى ان مبارك كان يرى طنطاوى ليس له طموح سياسى.
وعندما سأله الليثى : لماذا انقلب طنطاوى على مبارك رغم ان الاخير اختاره وكان قائدا بالحرس الجمهورى ؟؟ رد بكرى بأن العلاقة بين الرئيس السابق والمشير اختلفت بعد ظهور ملف التوريث بعدما كانت العلاقة متميزة فى عام 2000 عندما اختاره الرئيس السابق ووثق فيه..
ودلل على ذلك بالموقف الذى جرى فى عام 2010 حيث كان المشير طنطاوى متجها ليقابل مبارك , ووجد احد افراد السكرتارية يستقبله ويقول له : الاستاذ جمال مبارك منتظرك فى مكتبه , لكن طنطاوى تجاهله وتوجه الى مبارك ووجده يتحدث فى التليفون وفهم ان جمال مبارك على الطرف الاخر .. بعدها سأل مبارك : مروحتش لجمال ليه ؟ , رد المشير : انا جاى للقائد العام.
رد مبارك : أبقى مر عليه.. وهنا تغيرت مشاعر المشير طنطاوى وأن انقلابا كان متوقعا حدوثه فى سبتمبرلو استمر مشروع التوريث.
ووضح بكرى أنه فى يوم السبت 29 يناير اجتمع الفريق سامى عنان بالمشير طنطاوى لبحث المشكلة فى مصر وكان القرار النهائى هو ان الجيش سوف يحمى شرعية الثورة والثوار وان الجيش انحاز للشعب والثورة وعندما أمر مبارك بنزول الجيش لجميع محافظات مصر بعد انسحاب الشرطة , شدد المشير طنطاوى على قادة الجيش ان الجيش ليس عدو للشعب ولن يطلق رصاصة على المتظاهرين وانه مع الثورة وليس ضدها.
وذكر بكرى فى كلامه ان مبارك عرض على المشير طنطاوى ان يكون نائبا له بعد 28 يناير ولكن المشير رفض واصر على الاستمرار فى منصبه .
ووضح ان سوزان مبارك حاولت الاطاحة به لكنه نفى ان يكون اصدر هذا البيان بأقالته.. مؤكدا على وجود نية للاطاحة به برغبه من جمال مبارك لانه اراد ان يطيح بالمشير من منصبه لانه رفض مشروع التوريث .
وبعد رفض المشير اتصل مبارك باللواء عمر سليمان وعينه نائبا له رغم رفض جمال مبارك لانه يعلم شعبيه سليمان.
وعندما سأله الليثى عن سر اجتماع مبارك والقادة فى الوحدة 66 رد وقال : ان مبارك اجتمع مع طنطاوى وعنان ولم يستطع العادلى الحضور وان مبارك اصطحب جمال ولما رأى الدهشه والضيق على وجه المشير , قال مبارك لجمال أن يجلس فى الصف الثالث , واناه جلس خلف المشير ولهذا كانت صور المشير قليلة لان جمال كان يظهر فى اغلبها.
أما عن محاولة أغتيال اللواء عمر سليمان فقال بكرى : انها كانت مدبرة لانه فى هذا الوقت لم يكن احد يعلم مواصفات السيارة التى يستقلها عمر سليمان غير حراسه الشخصيين والحرس الجمهورى, وانه بعد الحادثه علم الرئيس السابق بالفاعل ولكنه امر بالتكتم على الامر لانه شخص مقرب منه جدااا.
وصرح بكرى : ان سليمان بعد تعيينه نائبا أستأذن مبارك ليذهب لجمع اوراقه من مكتبه فى المخابرات وعندما ذهب اتصل به جمال عبد العزيز ليستدعيه لمكتب مبارك , وانه قرر ان يركب السيارة "اكس 5 " بدلا من السيارة المصفحة واخبر جمال عبد العزيز بذلك, ولكن بحكم العادة ركب اللواء عمر سليمان السيارة المصفحة ونسى ان يركب الـ أكس 5 وعندما وصل أمام القصر الجمهورى بالقبه أطلق مجهولين الرصاص على سيارته الـ أكس 5 وتوفى سائق السيارة اكس 5 .
سأله مبارك : ايه اللى حصل .. فحكى له وطلب مبارك من الحرس الجمهورى التحقيق فى حادثة الاغتيال والقبض على الفاعلين وتلقى محمد محمد نجيب قائد الحرس الجمهورى الامر وعندما علم مبارك بأن من اراد اغتيال عمر سليمان من الشخصيات المقربه له جداااااا طلب عدم النشر وعندما اذاعت فوكس نيوز الخبر , خرج ابو الغيط لينفيه , ورفض بكرى التصريح باسم مخطط عمليه الاغتيال ولما سأله الليثى : هل هو جمال مبارك؟ صمت بكرى.
وكشف بكرى ان العلاقة بين طنطاوى ومبارك توترت بعد البيان الاول وهو ما جعل طنطاوى يتوجه الى التحرير ويظهر وهو يربت على اكتاف قوات الحرس الجمهورى امام التليفزيون ويقول لهم : شد حيلكم.
وكشف بكرى ايضا اسرار الساعات الاخيرة يوم الجمعة 11 فبراير حيث قال ان المشير طنطاوى واللواء عمر سليمان اجتمعا واتصل سليمان بمبارك وقال له : يا فندم الاوضاع سيئه للغاية افتح التليفزيون , فرد مبارك : افتح ليه التليفزيون انا فوضتك تتصرف , اتخذ الاجراءات اللازمة.
فرد سليمان : الموضوع اخطر منكده ولازم تسيب الحكم . فقال مبارك : ابعت لى بيانا اسجله . فرد سليمان : الموضوع لا يحتمل أنا هقرأ لسيادتك البيان وتوافق عليه وانا جنبى المشير طنطاوى وهو موافق عليه , وقرأه ووافق مبارك عليه وطلب الا يذاع الا بعد انتقاله الى شرم الشيخ وهذا ما حدث.
وسأل الليثى بكرى قائلا : انت قلت ان القوات المسلحة كانت مع الشعب لكنها كانت موجودة يوم موقعة الجمل , وتركت الجناة يدخلون بأسلحتهم فهل هم متورطون ؟ نفى بكرى قائلا : ان الجيش مكانش عنده طلقات وان المشير طنطاوى أمر بسحب الرصاص حتى لا يتم اطلاق نار على المتظاهرين.العزيز ليستدعيه لمكتب مبارك , وانه قرر ان يركب السيارة "اكس 5 " بدلا من السيارة المصفحة واخبر جمال عبد العزيز بذلك, ولكن بحكم العادة ركب اللواء عمر سليمان السيارة المصفحة ونسى ان يركب الـ أكس 5 وعندما وصل أمام القصر الجمهورى بالقبه أطلق مجهولين الرصاص على سيارته الـ أكس 5 وتوفى سائق السيارة اكس 5 .
سأله مبارك : ايه اللى حصل .. فحكى له وطلب مبارك من الحرس الجمهورى التحقيق فى حادثة الاغتيال والقبض على الفاعلين وتلقى محمد محمد نجيب قائد الحرس الجمهورى الامر وعندما علم مبارك بأن من اراد اغتيال عمر سليمان من الشخصيات المقربه له جداااااا طلب عدم النشر وعندما اذاعت فوكس نيوز الخبر , خرج ابو الغيط لينفيه , ورفض بكرى التصريح باسم مخطط عمليه الاغتيال ولما سأله الليثى : هل هو جمال مبارك؟ صمت بكرى.
وكشف بكرى ان العلاقة بين طنطاوى ومبارك توترت بعد البيان الاول وهو ما جعل طنطاوى يتوجه الى التحرير ويظهر وهو يربت على اكتاف قوات الحرس الجمهورى امام التليفزيون ويقول لهم : شد حيلكم.
وكشف بكرى ايضا اسرار الساعات الاخيرة يوم الجمعة 11 فبراير حيث قال ان المشير طنطاوى واللواء عمر سليمان اجتمعا واتصل سليمان بمبارك وقال له : يا فندم الاوضاع سيئه للغاية افتح التليفزيون , فرد مبارك : افتح ليه التليفزيون انا فوضتك تتصرف , اتخذ الاجراءات اللازمة.
فرد سليمان : الموضوع اخطر منكده ولازم تسيب الحكم . فقال مبارك : ابعت لى بيانا اسجله . فرد سليمان : الموضوع لا يحتمل أنا هقرأ لسيادتك البيان وتوافق عليه وانا جنبى المشير طنطاوى وهو موافق عليه , وقرأه ووافق مبارك عليه وطلب الا يذاع الا بعد انتقاله الى شرم الشيخ وهذا ما حدث.
وسأل الليثى بكرى قائلا : انت قلت ان القوات المسلحة كانت مع الشعب لكنها كانت موجودة يوم موقعة الجمل , وتركت الجناة يدخلون بأسلحتهم فهل هم متورطون ؟ نفى بكرى قائلا : ان الجيش مكانش عنده طلقات وان المشير طنطاوى أمر بسحب الرصاص حتى لا يتم اطلاق نار على المتظاهرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى