إبراهيم كامل.. خسر «الوريث» وكسب الرئيس (بروفايل)
كانوا يلقبونه بالرجل الغامض فى النظام السابق، وفيما يبدو أنه سيحمل لقباً آخر فى النظام الجديد.. واسمه فى بطاقته الشخصية إبراهيم أبوالعيون أحمد كامل، ولد بالقاهرة 13 يونيو 1941 وكان عضواً بلجنة السياسات، بالحزب الوطنى المنحل، قبل اندلاع ثورة 25 يناير.
وترك «كامل» بصمته على كثير من الملفات الساخنة والحرجة ومنها ملف الضبعة، والقروض المليارية، إلى أن أصبح بعد الثورة أحد أبرز المتهمين فى أهم وأشهر أحداثها «موقعة الجمل».
ويتردد أن «كامل» اكتسب سر قوته من توليه استثمار أموال بعض الجهات السيادية الكبرى، الأمر الذى سهل له استثمارات كبيرة حول العالم، بالإضافة إلى ما تردد من شائعات غير مؤكدة عن استثماره أموال منظمة التحرير الفلسطينية والإخوان المسلمين.
ويتردد أن جهات سيادية كان يعمل «كامل» لصالحها تدخلت لإعادته لاعباً مهماً على الساحة وكما يؤكد مقربون من مؤسسة الرئاسة، أن «كامل» تم ضمه إلى لجنة «تواصل» المعنية بالتواصل بين الرئاسة والمستثمرين، وهى اللجنة التى يرأسها «مالك» حامل حقيبة وملفات المصالحات فى النزاعات بين الشركات والمستثمرين من جانب والحكومة من جانب آخر، والغريب أن «مالك» نفسه لعب دوراً كبيراً فى تمويل حملة الانتخابات الرئاسية للدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية.
وبدأ «كامل» حياته العملية فى الولايات المتحدة 1965 للحصول على شهادة الدكتوراه حول «أثر القوانين الاشتراكية على مناخ العمل فى مصر»، فى جامعة ميتشيجان ثم عمل أستاذاً بكلية التجارة جامعة القاهرة 1970 لمدة 3 سنوات.
وهو أحد أصحاب نظرية توريث الحكم فى ظل النظام السابق، خاصة بعد الكشف عن دعمه جمال مبارك بمليونى جنيه، بهدف توريث الحكم.
إبراهيم كامل.. خسر «الوريث» وكسب الرئيس (بروفايل)
ناجي عبد العزيز
Wed, 23 Jan 2013 20:46:22 GMT