آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات احداث مجلس الوزراء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات احداث مجلس الوزراء. إظهار كافة الرسائل

31‏/01‏/2012

يناير 31, 2012

تقرير تقصى الحقائق : يدين اهانات السيدات وسحلهم فى احداث مجلس الوزراء

 Photobucket

اعلن المجلس القومى لحقوق الانسان نتائج أعمال لجنة تقصى الحقائق فى أحداث العنف التى شهدتها مصر فى شهرى نوفمبر وديسمبر2011 بمقر الامانة العامة للحزب الوطنى المنحل بالجيزة والذى اصبح المقر الجديد للمجلس.

وطالب خلاله باتخاذ الإجراءات القضائية الواجبة دون إبطاء تجاه كل من ارتكب الجرائم والانتهاكات المشار إليها في هذا التقرير بما يضمن عدم إفلات الجناة الذين تورطوا في هذه الجرائم من العقاب، حيث إن التأخير في الردع القانوني لانتهاكات حقوق الإنسان يعد في مقدمة أسباب زيادة الاحتقان وتكرار هذه الأحداث في الشارع المصري..وسرعة تنفيذ القرارات الخاصة بصرف المستحقات المالية المقررة لأسر الضحايا وعلاج المصابين فى الأحداث، وهوقرار لايدعم فحسب أسر الشهداء، والمصابين بل يدعم أيضاً الإستقرار المنشود فى المرحلة الإنتقالية المشحونة بطبيعتها بالتوتر.

أدنت اللجنة بشدة  كافة الانتهاكات لكرامة المرأة المصرية والتى وقعت أثناء احداث شارع محمد محمود ومجلس الوزراء،  بما فى ذلك الاعتداءات الجسدية والضرب المبرح وهتك العرض والسحل والتهديد بالاعتداء الجنسي، مما يشكل اننهاكا جسيما لكرامتهن وحقوقهن فى التظاهر السلمي،  ويعد ظاهرة غريبة على الثقافة المصرية واهانة لجميع المصريين رجالاً ونساءً وتطالب اللجنة بالاسراع في إنهاء التحقيقات واعلان نتائجها علي الرأى العام ومحاكمة المسئولين عن ارتكابها دون ابطاء .

طالبت اللجنة بإعادة تشكيل المجلس القومى للمرأة باعتباره مؤسسة قومية مملوكة للمصريين يتعين ان تقوم بدورها فى النهوض بالمرأة والدفاع عن حقوقها المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية باعتبارها من حقوق الانسان ..وتفعيل القرارات والتعهدات التى قدمتها الحكومة بالنسبة لقضايا حقوق الانسان والحريات العامة والعدالة الاجتماعية،  وفى مقدمتها تأكيد الحق فى التظاهر السلمى،  ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين،  والحد الأدنى للاجور،  وسياسة ضريبية تتمشى مع العدالة الاجتماعية..وتطوير التشريعات المتعلقه بتنظيم حقوق الإضراب والتظاهر والإعتصام بما يتماشى مع إطلاق الحريات العامه بعد ثورة 25 يناير فلا يجوز الإعتداد بقوانين أقرت فى عهد الإحتلال البريطانى فى مطلع القرن الماضى تنظم الحق فى التظاهر السلمى ..وتأهيل قوات الأمن على التعامل مع الإضطرابات المدنية على نحوآمن وفق المعايير الدولية المتبعه فى هذا المجال ..وتطوير آليات التفاوض بين السلطة والمجتمع خلال ما تبقى فى المرحلة الانتقالية،  على نحويضمن تسلسلها الطبيعى،  ويتجاوز الالتباسات التى كانت أحد مصادر الاحتقان الاجتماعى،  وقد يكون من بينها تشكيل " مجموعة أزمات " من الشخصيات العامه ذات المصداقية تكون قادره على التواصل مع الجمهور، وتخويلها صلاحيات التفاوض الميدانى لإقتراح حلول سياسية تكون موضع إعتبار لدى السلطات .
ناشدة اللجنة فى توصياتها القوى السياسية إتاحة الفرصة للحكومة لتنفيذ برنامجها المعلن والذى يمس العديد من المطالب الملحة للمجتمع وفى مقدمتها اعادة الاستقرار الأمنى،  ودوران دولاب العمل الاقتصادى..وتمكين المجلس القومى لحقوق الإنسان وغيره من المنظمات 
الحقوقية من متابعة سير التحقيقات والوصول إلى مصادر المعلومات الرسمية .

طالب محمد فائق نائب رئيس المجلس ورئيس لجنة تقصى الحقائق فى المؤتمر الصحفى الذى عقد امس.
احتواء أثار هذه الاحداث المروعة والحيلولة دون تكرارها، موضحا ان مصر شهدت منذ منتصف نوفمبر 2011، وحتى قرب نهاية شهر ديسمبر سلسلة من أعمال العنف بدأت بفض إعتصام قوات الأمن المدنية والعسكرية ميدان التحرير بالقوة فى 19/11، وهى الأعمال التى وصفها بانها تثير العديد من التساؤلات، فالاعتصامات التى بدأت بعدد محدود من الأفراد من جرحى الثورة قبل نحو أسبوع من بداية الأحداث إحتجاجا على إهمالهم والمطالبة بحقوقهم، وإنضمام عشرات من المواطنين تضامناً معهم، سرعان ما تحولت عقب فض الإعتصام بالقوة ظهر يوم السبت 19/11 إلى حشود هائلة إمتدت إلى خمس عشرة محافظة، والمطالب التى بدأت متنوعة ومتفرقة فى "جمعة انقاذ الثورة" في 25/11/2011 سرعان ما اندمجت فى سياق مركزى إلتف حول المطالبة بنقل السلطة إلى المدنيين، وتشكيل وزارة إنقاذ وطنى، على نحواشتهر إعلامياً بـ "الموجة الثانية من ثورة يناير".

اضاف تمتد التساؤلات على مساحة عريضة من التطورات بدءا من توقيت هذه الأحداث قبل أيام من بدء الإنتخابات المقررة لمجلس الشعب، وملابسات إقتحام ميدان التحرير لفض الإعتصام بالقوة من قبل قوات الشرطة المدنية والعسكرية، ومسئولية إتخاذ هذا القرار، ..وإنسحاب قوات الأمن بعد وقت قليل من إخلائها ميدان التحرير وسيطرتها على مداخله، وكذا حول سياق إنتقال المواجهات إلى شارع محمد محمود، حيث وقعت معظم المواجهات الدموية بين المحتجين ورجال الأمن، وكذلك حول أهداف أعمال الشغب التى قام بها المحتجون فى شارع محمد محمود، وهل كانت عملية ثأرية ضد إستخدام العنف المفرط من جانب الشرطة أثناء فض الإعتصام، أم أنها كانت محاولة لإقتحام الوزارة وفقاً لأقوال وزارة الداخلية... وإلى نوع الأسلحة المستخدمة فى المواجهات وخاصة الذخيرة الحية والخرطوش بعد نفى وزارة الداخلية القطعى لإستخدام الذخيرة الحية والخرطوش، وكذا نفي القوات المسلحة القطعى إستخدامها السلاح وقنابل الغاز، بينما أكدت وزارة الصحة قتل عدد من الشباب بالذخيرة الحية وإصابة العديد منهم بالخرطوش والاختناق بالغاز، وكذا نوعية القنابل المسيلة للدموع التى إستخدمت لفض التظاهرات، وما أثير حول تأثيرها على الجهاز العصبى، ونفى الحكومة لهذا التأثير.
اكد ان لجنة تقصى الحقائق عاينت مواقع الأحداث، وإستمعت إلى شهادات الشهود العيان، وإطلعت على رسائل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وبيانات وزارة الداخلية، وبيانات وزارة الصحة، وزارت المستشفيات الميدانية، والمستشفيات التى نقل إليها المصابون وإستمعت إلى شهادات بعضهم ولجأت إلى النيابة العامة للتحقق من إدعاءات إحتجاز غير قانونى تلقتها، كما زارت مشرحة زينهم، وأجرت مسحاً للصحف القومية والمستقلة، واطلعت على المقاطع الفيلمية على وسائل التواصل الإجتماعى، وتلقت أفلاماً تفصيلية من شهود عيان كما خاطبت كل من وزارات الصحة والداخلية، والدفاع لإستكمال معلوماتها.

اكد انه لم يثبت لدى اللجنة أن التظاهرات التي بدأت في 19/11/2011 وتداعياتها قد استهدفت إعاقة إجراء الإنتخابات فى موعدها، فرغم أن كثيراً من القوى السياسية أعربت عن قلقها من إجراء الإنتخابات فى سياق أمنى مقلق على غرار المواجهات الدموية التى جرت خلال الأحداث، فلم يصل إلى علم اللجنة تبنى القوى السياسية لهذا التوجه، بل على العكس من ذلك أشارت شهادات تلقتها اللجنة إلى الوصول إلى توافق بين القوى الرئيسية التى كانت موجودة فى الميدان على فض الإعتصام (لمن يرغب)والمشاركة فى اليوم الأول للإنتخابات، وإستئناف الإعتصام إذا ماتبين عدم نزاهة الإنتخابات.

بينما ثبت للجنة استخدام القوة المفرطة من قبل رجال الشرطة المدنية والعسكرية فى فض الإعتصام السلمي في ميدان التحرير يوم 19/11/2011 على نحوغير مبرر،  وأدى ذلك إلى تفاقم الأحداث واستُخدم كذريعة من جانب بعض العناصر لمحاولات الوصول إلى وزارة الداخلية فيما بدا محاولة لإقتحامها، وتبقى مسئولية قرار فض الإعتصام بالقوة معلقة بين وزارة الداخلية والحكومة السابقة .
كذلك تأكد للجنة إستخدام الأعيرة النارية الحية فى قتل وإصابة متظاهرين وإصابة رجال أمن وأيد ذلك تقارير المستشفيات التى زارها أعضاء اللجنة وكذا التقارير الصادرة عن مساعد وزير الصحة، لكن تباينت الإتهامات حول مسئولية إطلاق الرصاص الحى، حيث إتهم المتظاهرون وزارة الداخلية والشرطة العسكرية بإطلاق الرصاص الحى، بينما حمَلت الداخلية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة مسئولية إطلاق الرصاص الحى خلال الأحداث "لطرف ثالث"يهدف الى إذكاء النزاع بين الطرفين، وقد إلتقت اللجنة بأحد المصابين بعيار نارى نافذ فى ساقه اليسرى وأكد على قيام أحد ضباط الجيش بإصابته بمسدس من على بعد عشرة أمتار ووثق أقواله بتقرير صادر عن مستشفى القصر العينى كما افاد بتقديمه بلاغ إلى السيد المستشار النائب العام الذى أحاله بدوره إلى الطبيب الشرعى. وفى كل الأحوال فإن قوات الأمن بشقيها المدنى والعسكرى مسئولة عن حماية المتظاهرين والكشف عمن يسمونهم " الطرف الثالث "، والقاء القبض عليهم ومحاكمتهم.

كذلك تأكد للجنة إستخدام الخرطوش خلال الأحداث، أيضاً من واقع تشخيص الإصابات التى تحصلت عليها اللجنة خلال زياراتها للمستشفيات، كما إنتشر أحد المقاطع الفيلمية التى يظهر فيها الملازم أول محمد عبدالحميد الشناوى وهويحمل بندقيه خرطوش، وفى خلفية المشهد صوت يحمل عبارة "جدع ياباشا" وقد أحيل الضابط المذكور إلى النيابة العامة للتحقيق وصدر قرار بحبسه إحتياطياً على ذمة التحقيق .

لكن لم يثبت للجنة إستخدام مكونات سامة وغازات أعصاب ضمن مكونات القنابل المسيلة للدموع التى أطلقت على المتظاهرين، وقد أعلنت الحكومة إحالة عينات من محتوى هذه القنابل وتوصلت لعدم صحتها، كما ذكر وزير الصحة عدم وجود إختلاف بين المصابين من تلك الغازات، والحالات التى حدثت فى المرات السابقة، وقد حصلت اللجنة على عينة مستخرجة من إحدى القذائف المسيلة للدموع من أجل السعى لإجراء فحوصات عليها، لكن إستبعدت التعامل فيها لعدم حصول أحد أعضاء اللجنة بنفسه عليها، وفى كل الأحوال تطمئن اللجنة إلى إستبعاد هذا الإدعاء لتأثير مثل تلك الغازات على الطرفين، كما أن حالات الإختناق وتسببها فى الوفاة تحدث نتيجة الإختناق جراء كثافة إطلاق تلك القذائف التى إستخدمت بكثافة بالفعل.

وقد حرصت اللجنة على تدقيق مايسمى " بالطرف الثالث " فى الأحداث وآلت على نفسها إلا تشير إليه ما لم تصل إلى كنهه والذى تكرر ذكره فى مرات عديدة سابقة . وقد أفاد شاهدان اللجنة بقيام شخصيات من قيادات الحزب الوطنى المنحل وأنصاره بوضع أيديهم على معلومات كانت تحت يد الحزب الوطنى المنحل تجاه قضايا فساد ضد قيادات فى الدولة تُستخدم لتطويع مواقف السياسيين الحاليين لصالح النظام السابق،  كما تضم كشوفاً  بأسماء عناصر إجرامية كان الحزب  المنحل يستخدمهم لأغراض سياسية،  وكذا وضع أيديهم على أموال سائلة للحزب غير مدرجة بأى مستندات رسمية وحدد الشاهدان أربعة أشخاص يستخدمون هذه الأموال والمعلومات فى إثارة الإضطربات وقد أبدى أحد الشاهدين الإستعداد للإدلاء بشهادته أمام النيابة العامة.

كذلك لاحظت اللجنة وجود فئات من المواطنين بجوار رجال الشرطة المدنية والعسكرية أثناء الإضطربات تتصدى للمتظاهرين فيما أطلقت عليه وزارة الداخلية مواطنين صالحين يدافعون عن الشرطة أوأصحاب محال تجارية ينضمون إلى الشرطة دفاعاً عن مصالحهم وبضائعهم، وفيما أطلق عليه المجلس الأعلى للقوات المسلحة المواطنين الشرفاء الداعمين له، وقد وجه لهم خلال الأحداث نداءً بعدم التظاهر لصالح المجلس العسكرى، وتسهم هذه الظاهرة في إحداث حالة من الانقسام غير المحدود بين فئات الشعب.
وقد لاحظت اللجنة بأسف شديد محاولات تشويه سمعة المتظاهرين فى ميدان التحرير خلال الأحداث، وكان من أبرزها (إتهام المعتصمين بالتحايل سعياً للحصول على التعويضات المقرره للمصابين بغير وجه حق) وإدعاء وقوع تحرش جنسى وإغتصاب فى ثلاث حالات على الأقل فى ميدان التحرير،  وإدعاء إنتشار المواد المخدرة بين المعتصمين.

وقد إهتمت اللجنة بتحقيق ما إستطاعت أن تصل إليه من إدعاءات بشأنها،   وتوصلت بالفعل فى حالة الإدعاء بالإغتصاب الذى إدعته مراسلة القناة الثالثة الفرنسية وترتب عليه ردود فعل ساخطة من وزارة الخارجية الفرنسية بأنه إدعاء غير صحيح. وقد التقت اللجنة بالإعلامى أحمد زكريا الذى سارع بإنقاذها خلال تزاحم بعض المتظاهرين حولها بالميدان بإدعاء أنها جاسوسة، وقد تبين من شهادته الموثقة بالصور بأن المراسلة لم تتعرض للإغتصاب، وقد تم تقديم العون المناسب لها من قبل الإعلامى وزملائه، وتحدث الشاب المصرى بذلك إلى وكالة الأنباء الفرنسية،  والتى عرضت عليه تسفيره إلى فرنسا للإدلاء بشهادته فى التحقيقات الجارية هناك وكذا فى التلفزة الفرنسية .
كما تلقت اللجنة أقولاً من أحد الشهود بأنه نما إلى علمه قيام أحد الأشخاص بالإتفاق مع سيدات ورجال لإفتعال موقف التحرش الجنسى بالميدان مقابل مبالغ مالية لإساءه سمعة متظاهرى الميدان لكن لم تستطع اللجنة تأكيد هذه الأقوال .
من ناحية أخرى لاحظت اللجنة تورط بعض الموجودين بميدان التحرير فى تصرفات تسئ إلى باقى المتظاهرين والمعتصمين، وكان أبرزها الإشتباكات التى نشبت بين المتظاهرين والباعة الجائلين فى الميدان والتى فاقمت من زيادة عدد المصابين،  وغياب الشعور بالأمان الذى كان يميزه ووقوع بعض أعمال السرقه والبلطجة .
اوضح انه رغم الدعوات التى أطلقها المجلس القومى لحقوق الإنسان،  وغيرة من منظمات حقوق الإنسان بشأن ضمان القدرة على متابعة سير  التحقيقات فى هذه الأحداث إلا أنه لم يجد إستجابه لذلك،  بل على العكس من ذلك جرى تجاهل الرد على مطالب الوصول إلى مصادر المعلومات الرسمية،  وجاءت بعض الردود شكلية على نحوإجابة وزارة الصحة عن أوضاع الضحايا رغم الإلحاح الشديد .
ويبدأ التقرير بعرض تسلسل الأحداث، يليه التكييف القانونى للإنتهاكات الجسيمة التى جرت خلال الأحداث من قتل وإصابة المتظاهرين وإمتهان كرامة النساء والإعتداء على الأطباء والإعلاميين، وحرق وإقتحام المنشآت العامة، وصولاَ إلى الاستنتاجات والتوصيات.
أكد التقرير انه تخللت هذه الأحداث بحلقاتها المختلفة سلسلة من الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان شملت جرائم قتل،  وإصابات جسيمة، واحتجاز غير قانوني وتعذيب، وامتهان كرامة النساء، والتعدى على هيئات طبية،  والتعدى على الإعلاميين، واقتحام منشآت عامة وحرقها،
وأثبتت التقارير الصادرة عن وزارة الصحة، قتل متظاهرين بالأعيرة النارية الحية خلال الأحداث،  كما أثبتت تقارير الصفة التشريحية وفاة 20 حالة على الأقل بطلقات نارية من أسلحة نارية مفردة على مسافة تبعد عن نصف متر وكلها فى مستوى أفقى مما يؤكد أن الطلقات لم تقذف من مكان عال،  ولم يطلق من فرد خرطوش . وقد نفت وزارة الداخلية قطعيا إستخدام أسلحة نارية حية فى الإشتباك مع المتظاهرين فى الجولات التى خاضتها فى هذا الشأن . كما نفت قوات التأمين العسكرى قطعيا أيضا إستخدام أية أسلحة نارية،  واتهمت القوات الأمنية بشقيها المدنى والعسكرى،  طرفا ثالثا بالإندساس بين المتظاهرين وإرتكاب هذه الجرائم .
وقد جمعت النيابة العامة فوارغ أظرف نارية من مواقع الأحداث،  وأحالتها مع ملف القضية لقضاة التحقيق لكن لم يصدر بعد أية تقارير بشأن طبيعة الأسلحة المستخدمة ومصدرها .
وفى كل الأحوال تظل مسئولية القوات الأمنية بشقيها المدنى والعسكرى،  تحديد الطرف الثالث الذى تدعيه،  وتقديمه إلى العدالة،  فالحق فى الحياة لا يتوقف عند إنتهاك هذا الحق،  بل يمتد إلى حمايته.
بخلاف القتل الذى وقع فى صفوف المتظاهرين وحدهم،  فقد شملت الإصابات كلا من : المتظاهرين،  وقوات الأمن بشقيها المدنى والعسكرى،  وقد استخدم فى هذه الإصابات،  إلى جانب الأسلحة النارية التى سبق الإشارة إليها الخرطوش،  والقنابل المسيلة للدموع،  وزجاجات حارقة ( مولتوف )،  وأسلحة بيضاء،  وعصى،  وحجارة .
كشف عن تلقى لجنة تقصى الحقائق العديد من الشكاوى التى تتعلق بإدعاءات احتجاز غير قانوني وتعذيب تخللت الأحداث، وقد سعت اللجنة للتحقق من صحة هذه الإدعاءات وتوثيقها، فأبلغت النيابة العامة بما توافر لها من جدية، وطلبت دعمها في التحقيق من بعض هذه الإدعاءات، وتحققت بنفسها من وقوع بعض هذه التجاوزات.
وقد وجدت اللجنة دعما فوريا من النيابة العامة بشأن التحقق من احتجاز أشخاص بمقر مجلس الشعب، وأوفدت النيابة العامة المحامي العام وأحد أعضاء النيابة لتفتيش المكان، وصرحت لوفد لجنة تقصى الحقائق بالمشاركة في هذا التفتيش، ولم يثبت للنيابة العامة ووفد المجلس صحة هذا الإدعاء، كما نفى قائد قوة التأمين احتفاظه بأى محتجزين حيث يجرى تسليم من يتم القبض عليهم على الفور إلى السلطات المختصة.
و كشفت شهادات بعض المحتجزين الذين اطلعت عليها اللجنة نمطا متكرراً من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، سواء من حيث أسلوب الاعتقال الذى تم بالاختطاف من الشوارع، أواحتجاز البعض في أماكن احتجاز غير قانونية، وعدم احاطة المحتجزين بأسباب احتجازهم، وحرمانهم من الاتصال بذويهم أومحاميهم، وتعرض بعضهم للتعذيب وانتزاع اعترافات منهم يدينون فيها أنفسهم أوآخرين تحت التعذيب، وإكراههم على توقيع أوراق لم يطلعوعليها، ومصادرة متعلقاتهم، أوسرقة أموالهم.
وتوقفت اللجنة باستنكار شديد عند مشاهد امتهان كرامة النساء خلال إجراءات قمع المظاهرات والتى مثلت الأفلام التى نشرت عنها على مواقع التواصل الإجتماعى صدمة شديدة للرأى العام الوطنى والدولى        وتصدرت نشرات الأخبار العالمية وواجهات بعض الصحف الأجنبية ..وقد قدمت لجنة تقصي الحقائق بلاغاً للنائب العام بشأن الحالات التي وردتها بخصوص استخدام العنف ضد النساء إنتهاك كرامتهن.
قال من بين الانتهاكات الجسيمة التى وثقتها لجنة تقصى الحقائق استهداف المستشفيات الميدانية           والأطباء والأطقم الطبية من الصيادلة والممرضين العاملين بها،  إذ شنت قوات الشرطة والجيش اعتداءات متكررة على المستشفيات الميدانية فى التحرير التى تصل إلى نحو12 مستشفى وأحرقت العديد منها يوم 20/12/2011 خلال فض الإعتصام بالقوة،  وكذا الاعتداء على أفراد الأطقم الطبية المتطوعين فى الوحدات الطبية المؤقتة،  وقد وثقت " المبادرة المصرية للحقوق الشخصية " فى تقرير لها صدر بتاريخ 1/12/2011 شهادات لعدد من الأطباء وأفراد الأطقم الطبية تفيد تعمد إطلاق قنابل الغاز على هذه المستشفيات،  والإعتداء على بعض الأطباء من قبل ضباط من الجيش،   والقبض على عدد منهم من قبل الشرطة، ومن بينهم الطبيبان كريم الدمنهورى وعبد الرحمن مكاوى اللذين قبض عليهما يومى 22،23 نوفمبر على التوالى واحتجزا لفترة قبل اطلاق سراحهما فى اليوم التالى،  وكذا اعتداء أفراد الأمن المركزى على المسعف عمروعادل بالضرب المبرح يوم 23/11 .
كذلك تابعت اللجنة ببالغ القلق إعتداء قوات الأمن على العديد من الصحفيين . وقد تراوحت هذه الاعتداءات بين إطلاق الرصاص المطاطى،  والقنابل المسيلة للدموع،  والضرب،  والإحتجاز،  مما كان موضع احتجاجات من جانب نقابة الصحفيين،  والمجلس الأعلى للصحافة،  واتحاد الصحفيين العرب،  ولجنة حماية الصحفيين .
ورغم الإدانة الواضحة التى أظهرها المجتمع والدولة لأعمال التخريب والحرق التى تخللت المواجهات،  فقد نحت بعض الآراء إلى القاء اللوم على قوة التأمين المتمركزة فى محيط الأحداث لفشلها في حماية مبنى المجمع العلمى،  أواتخاذ الاجراءات الضرورية لإطفاء الحريق في بداية اندلاعه . وقد عنيت اللجنة بمناقشة هذه الانتقادات . وقد شرح قائد قوة التأمين لوفد لجنة تقصي الحقائق الجهود التى بذلت لحماية المبنى،  وتعثر محاولات اطفائه بسبب اعتداء المهاجمين على سيارات الإطفاء التى خرجت من مركز الإطفاء القريب ،كما أوضح ردا على سؤال من اللجنة بخصوص عدم استخدام طائرة هليكوبتر للأطفاء باستحالة ذلك عمليا نظرا لأن الحريق كان يلتهم الطابق الأرضى،  وأن القاء المياه كان من شأنه تقويض المبنى على ما فيه .
لكن رأت اللجنة أن هذه المبررات غير كافية لتبرير الفشل في إنقاذ المجمع العلمي.
وقد رصدت اللجنة ما أظهرته هذه الأفلام للأطفال وهم يدلون باعترافاتهم،  حيث بدت عليهم علامات الضرب والتعذيب،  وما أعلنه المحامى طارق العوضى – رئيس مركز دعم دولة القانون – من أن ثلاثة من موكليه المحبوسين على ذمة إحدى قضايا السرقة من قبل هذه الأحداث ظهروا من بين المتهمين بهذه الجرائم،  ووجه الأستاذ العوضى مذكرة للنيابة العامة يطالب بالتحقيق فى القضية،  ويتهم وزيرى الداخلية والإعلام ورئيس القناة الأولى بالتلفزيون المصرى ( التى أذاعت هذا الفيديو) بتضليل الرأى العام والتشهير بهؤلاء الأطفال الذين تم القبض عليهم من منازلهم على ذمة القضية رقم 12664 جنايات حدائق القبة،  ويحذر من تلفيق قضايا لهم،  وقد شرعت النيابة العامة فى التحقيق فى هذا الإتهام .
"تقصى الحقائق" تدين انتهاكات المرأة المصرية فى الاحداث الماضية

07‏/01‏/2012

يناير 07, 2012

استدعاء نور وحمزة للإدلاء بأقوالهما في أحداث "الوزراء".. الثلاثاء

186

قرر مستشارو التحقيق المنتدبون للتحقيق فى وقائع الاعتداء فى أحداث مجلس الوزراء، استدعاء كل من الناشط السياسى الدكتور ممدوح حمزة، وكذلك الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد يوم الثلاثاء القادم للاستماع إلى أقوالهما بشأن تلك الاعتداءات.

وجاء استدعاؤهما للاستماع لأقوالهما فى ضوء ورود اسميهما على لسان بعض المتهمين فى حريق المجمع العلمى.

ويباشر التحقيق فى تلك الأحداث المستشارون وجدى عبدالمنعم، ووجيه الشاعر، وحسام عزالدين.

01‏/01‏/2012

يناير 01, 2012

عاجل : تورط رئيس مباحث و15بلطجى وكلمة سر بحريق المجمع


استمع قاضيا التحقيقات المنتدبان من وزارة العدل للتحقيق في أحداث مجلس الوزراء، إلى أقوال أول متهم اعترف بحرق المجمع العلمي بمشاركة 15 آخرين.

وأفادت التحقيقات التي باشرها المستشاران وجدي عبد المنعم ووجيه الشاعر، بأن المتهم كريم السويسي، 18 سنة من سكان منطقة شبرا الخيمة، تم القبض عليه من داخل مسكنه في مساء الأربعاء الماضي، ضمن المقبوض عليهم في أحداث شارع مجلس الشعب، التي شهدتها مصر الجمعة قبل الماضية، وتم عرض كريم على قاضي التحقيقات، وبمواجهة كريم بالتهم المنسوبة إليها من حرق المجمع العلمي، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل حركة المرور، اعترف كريم تفصيلا بواقعة حرق المجمع العلمي.

و ننشر، على نص أقوال كريم واعترافه بمشاركة 15 آخرين بحرق المجمع يوم الثلاثاء قبل الماضي، وقد أدلى كريم بأسماء شركائه الـ15 وأوصافهم كاملة، وجاري سرعة ضبطهم وإحضارهم أمام قاضي التحقيقات.

فى البداية، تم القبض على كريم مساء الأربعاء الماضي أثناء تواجده فى إحدى "الكافيتريات"، الموجودة بوسط البلد، حيث كان هناك أمر ضبط وإحضار من قاضي التحقيقات بسرعة ضبط كريم السويسي.

وفي بداية التحقيقات، أنكر كريم كل التهم المنسوبة إليه، خاصة مع بدأ تفريغ القاضي الأحراز المضبوطة والخاصة بـ كريم، حيث واجهه القاضي فى بداية الجلسة بـ"مطواة قرن غزال"، أنكر كريم أنها تخصه، معللا ذلك بأنه لا يستطيع حمل المطواة، لأن إصبعه الإبهام مبتور منه عقلتين ولا يستطيع استخدام المطواة، وظل كريم ينكر إحراقه المجمع العلمي، حتى فاجأه القاضي بتحريز "2 تليفون" محمول خاصة به، اعترف بأنه صاحب هذه الأجهزة المحمولة، وقال: إن كل ما هو موجود على التليفونات المحمولة من كليبيات لا تخصه، غير صور له في حفل خطوبته.

وبتفحص جهاز التليفون الأول الخاص بكريم، وجد مقطع فيديو، لمجموعة من الشباب داخل الميدان يأخذون اعترافا على أحد الشباب تحت تهديد "مسدس"، بأنه هو من قام بحرق المجمع العلمي، وأنه في حالة تبليغه عن أحد منهم، سوف يقومون بعرض المقطع الذي يعترف فيه بحرق المجمع العلمي وفي هذا الفيديو لم تظهر صورة واحدة لكريم أو أحد من باقي المجموعة غير الشباب المهدد، لكن المقطع كان ظاهرا فيه صوت كريم.

وبمواجهة كريم بهذا المقطع أنكر معرفته به "التليفون بتاعي متحرز بقاله 12 ساعة وممكن حد حط عليه الفيديو دة عشان يدبسني فى القضية".

وكان من ضمن الأحراز الخاص بكريم "سي دي"، انتشر على موقع الفيديوهات القصيرة، اليوتيوب"، لمؤتمر لشباب الثورة يعرضون فيه صورا لبعض الشباب الذين قاموا بإحراق المجمع العلمي، وكان في السي دي توضيحا من أحد شباب الثورة ويدعى، حسام الخولي، وهو يركز في الفيديو على صورة لشاب، قال إنه يعرفه جيدا وأنه كان متواجدا في ميدان التحرير، ويدعى كريم السويسي، فقام حسام الخولي بتوضيح صور ومقاطع فيديو تظهر كريم ومجموعة من الشباب الأخريين، وهم يقومون بإحراق المجمع العلمي، وأدلى حسام بمكان تواجد كريم باستمرار، وهو نفس "الكافيتريا"، التي تم القبض على كريم من داخلها.

وبمواجهة كريم بالفيديو، اعترف بحرق المجمع مع مجموعة من 15 شابا كانت الأدوار مقسمة عليهم إحرق المجمع.

واعترف أنه كان يجتمع مع مجموعة من الشباب داخل الصينية في وسط ميدان التحرير، ويوم حرق المجمع العلمي تجمعوا أمام المبنى، كل منهم كان له دوره في إشعال المبنى، "واحد يملي قزايز الملوتوف، وواحد يرميها على المبنى والقزازة اللي ماتدخلش المبنى وتولع، واحد يروح يكسر القزاز ويولع في المنى من جوه"، وكان دور كريم هو إشعال النار في المبنى بعد تكسير زجاجه من الخارج.

وأدلى كريم بأسماء وأوصاف المجموعة المشاركة في إحراق المجمع العلمي، وكان من بينهم مينا عادل ميخائيل، الذي تم عرض على قاضي التحقيقات قبل دقائق من عرض كريم على القاضي، وقال كريم: إن مينا أحد المشاركين في إحراق المبنى.

وأوضح كريم أن هناك لغة إشارة اتفق عليه مع زملائه وحتى "أصفر لهم 4 تصفيرات، يتجمعوا كلهم قدام المجمع العلمي".

وأثناء فحص أجهزة المحمول الخاصة بكريم، تم العثور على رقم هاتف خاص برئيس مباحث ويدعى وليد، قال السويسي: إنه كان دائم الاتصال به منذ فترة طويلة لمساعدته في حل أي مشكلة تواجهه، وبعد اعتراف كريم بحرق المجمع العلمي، غير كلامه بالنسبة لرئيس المباحث، وقال: أنه كان يتصل به حتى يساعده في تسليم نفسه للأجهزة الأمنية.

لم يذكر كريم أسماء أحد حرضه على حرق المجمع ولا الهدف من عملية إحراقه، وكان واضحا أن كريم لم يعرف طبيعة المبنى الذي أحرقه

البشاير

23‏/12‏/2011

ديسمبر 23, 2011

تقرير ال CNN عن الاحداث الحالية فى مصر

232
القاهرة، مصر (CNN) -- انطلقت من ميدان التحرير عصر الثلاثاء مسيرة تتكون من مئات الفتيات والشباب للتنديد بالعنف الذي تتعرض له الناشطات اللائي شاركن في أحداث مجلس الوزراء، بينما أظهرت نتائج تشريح جثث قتلى مواجهات الأيام الماضية أن تسعة منهم قتلوا بطلقات نارية، بينما قالت السلطات المصرية إن صدامات وقعت قرب شارع القصر العيني أدت إلى جرح أكثر من 120 عنصراً من قوات الأمن المركزي.
وفي وقت لاحق، أبدى المجلس العسكري "أسفه الشديد" لسيدات مصر لما حدث من "تجاوزات" خلال الأحداث الأخيرة في مظاهرات مجلس الشعب والوزراء، مؤكدا احترامه وتقديره الكامل لهن ولحقهن في التظاهر والمشاركة بالحياة السياسية.
وقال المجلس في رسالة رقم "91" على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمحاسبة المسؤولين عن هذه التجاوزات.
وفي ميدان التحرير، نددت المظاهرة النسائية أداء القوات المسلحة خلال الاشتباكات مع المتظاهرين، والتي اندلعت منذ فجر الجمعة.
ونقل التلفزيون المصري عن بثينة كامل، المرشحة المحتملة لرئاسة الجمهورية، قولها إنها شاركت في المسيرة النسائية "لدعم الناشطات اللائي تم الاعتداء عليهن،" مضيفة أن أداء المجلس العسكري خلال المرحلة الانتقالية "لم يرتق إلى تطلعات الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير، وأن الثورة مستمرة."
من جانبه، أعلنت النيابة العامة الثلاثاء انه خلافا لما ينشر وما صرح به اللواء عادل عماره، عضو المجلس العسكري، في مؤتمره الصحفي الاثنين، فإن النيابة العامة بحكم القانون "قد سلمت أوراق التحقيقات التي أجرتها في وقائع ماسبيرو وأحداث شارع محمد محمود ومجلس الوزراء إلى قضاة التحقيق اللذين انتدبتهم محكمة استئناف القاهرة لاستكمال التحقيقات وإعلان نتائجها وإحالة المتهمين فيها."
أما وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية فقالت إن مصلحة الطب الشرعي بوزارة العدل، برئاسة الدكتور إحسان كميل جورجي، كبير الأطباء الشرعيين، انتهت من فحص وتشريح 10 جثث في أحداث شارع القصر العيني ومجلس الوزراء حيث تبين أن 9 منهم مصابون بأعيرة نارية فيما جاء سبب الوفاة للشخص العاشر نتيجة إصابات رضية في المخ.
ونقلت الوكالة عن جورجي قوله إن إجمالي حالات الوفاة التي وصلت المصلحة منذ اندلاع أحداث مجلس الوزراء بلغت 13 حالة، وأن سبب الوفاة الرئيسي فيها جاء جراء الأعيرة النارية الحية عدا حالة واحدة للمتوفى محمد حسين الذي لفظ أنفاسه الأخيرة داخل حجز المتهمين بمحكمة جنوب القاهرة الابتدائية قبيل عرضه على النيابة العامة.
وقال مصدر مسؤول بمصلحة الطب الشرعي، إن فريقا من الأطباء يعكف حاليا على فحص الملابس التي كان يرتديها القتلى وإجراء تحاليل وفحوصات كاملة لضمها للتقرير النهائي الذي ستتسلمه النيابة العامة الخميس أو السبت بحد أقصى.
أما القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، المشير حسين طنطاوي، فقد اجتمع الثلاثاء مع أعضاء المجلس الاستشاري لبحث تطورات الأحداث، وأكد الاجتماع ضرورة "إنهاء جميع مظاهر العنف فورا وحقن دماء المصريين مع الحرص على تطبيق القانون على الجميع وصيانة كرامة المواطن المصري رجالا ونساء."
كما أكد الحاضرون الالتزام بحماية المؤسسات والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة بكل حزم و منع أي محاولات للاعتداء عليها مع التأكيد على احترام حقوق الإنسان والحريات العامة، وشدد الحاضرون على "إعلان الحرص الشديد على إقامة العملية الديمقراطية" واستكمال المراحل المتبقية من الانتخابات.
واستمر التوتر ميدانياً، إذ صرح مصدر أمني بوزارة الداخلية بأن بعض العناصر من المتجمعين بشارع قصر العيني قامت بإزالة جزء من الساتر الخرساني المقام بشارع الشيخ ريحان، وقاموا بإلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف على القوات الموجودة خلف الساتر، مما أدى إلى إصابة 6 ضباط و114 مجندا من الأمن المركزي بإصابات مختلفة.
وقال المصدر الأمني في بيان صادر عن وزارة الداخلية الثلاثاء إنه رغم ذلك فقد التزمت قوات الشرطة المتواجدة بتنفيذ التوجيهات التي صدرت لها "بالالتزام بأقصى درجات ضبط النفس وعدم استخدام الغاز المسيل للدموع وأي أنواع أخرى من الأسلحة رغم الاعتداءات المستمرة عليهم من قبل المتجمعين."
ديسمبر 23, 2011

بالاسماء والتفاصيل .. هؤلاء هم المتهمون بحرق مصر

229

(هدفنا اسقاط المؤسسة العسكرية والدولة المصرية ,وهدفنا اسقاط هيبة الدولة ) هذه كانت أهم الجمل التي قالها سامح نجيب أحد قيادي حركة الاشتراكيين الثوريين خلال ندوة عقدها مركز الدراسات الاشتراكية بالقاهرة ..

وعندما عرض التلفزيون المصري هذا الفيديو قامت الدنيا ولم تجلس ووصف المحللون العسكريون هذه الحركة بأنها تريد هدم مصر وحرقها وأن لها أهداف وأجندات خارجية .


وللعلم حركة شباب الاشتراكيين الثوريين من اقدم الحركات السياسية المصرية ، وهم من كانوا خلف معظم الاحتجاجات العمالية خلال العشر سنوات السابقة ،

فمثلاً كانوا خلف أحداث المحلة 2006 ،

وهم من أوائل الشباب المصري الذي نزل واعتصم في ميدان التحرير يوم 25 يناير ،

وفي تصريح خاص لبوابة الشباب أكدت علا فهمي عضو المكتب السياسي لحركة شباب الاشتراكيين الثوريين أن هناك حملة منظمة لتشويه الحركة مثلما حدث مع حركة 6 ابريل ، ولأول مرة يحصل قيادي في الحركة علي وقت للعرض في برنامج في التلفزيون المصري ،

وأضافت : هناك رد صريح وواضح علي هذه الحملة ، فأنا اشتراكية ثورية وفخورة أن المجلس العسكري يعتبرني عدوته وأنا أهدف لاسقاط المجلس العسكري الذي يسحل الفتيات ويقتل الأبرياء ، وهدفي المجلس وليس الجيش ، وعندما يتهمنا المجلس العسكري بالتمويل فان هذا شيء غير منطقي لأننا ضد الرأسمالية ، فكيف نحصل علي تمويل من أعدائنا ؟! ومن يدخل مقراتنا ويري منشوراتنا يعرف أن الموضوع كله تبرعات ذاتية وجهود لنشر فكرنا المضاد لدولة الظلم واقامة دولة الحق التي توفر للمواطنين التأمين الصحي والتعليم والمعيشة السليمة .


وأضاف مصطفي شوقي عضو الحركة أن هناك مؤتمراً صحفياً سيعقد للرد علي الاتهامات الموجهة لهم ، وقال : هم يمارسون هذه الحملات بسذاجة شديدة ولا يفعلون مثلما كان يفعل الحزب الوطني ولجنة السياسات ، فكانوا يمارسون التشويه بنظام شديد ، ولكن المجلس العسكري لا يعرف أنه أعطي لنا وساماً باتهامه لنا بأننا وراء الأحداث الأخيرة واتهامه للناشر محمد هاشم وهو عضو الحركة بأنه يحمي الثوار ، وهذا وسام علي صدورنا وحركة التشويه سوف نرد عليها من خلال كتيبات ومنشورات وحملات توعية في الشارع لنعرف الناس من هم الاشتراكيين الثوريين ، ومن حقنا أن ندعو لأفكارنا ويتركوا الشارع يحكم علينا مثلما حدث في الانتخابات .

كتبت : هاجر اسماعيل

230

ديسمبر 23, 2011

بيانات المجلس العسكري فيلم اميركي طويل

228

اسلام تايمز -

يبدو ان المجلس العسكرى لجأ الى إستخدام حيلة أخرى فى محاولة لإجهاض حركة الثوار وتنظيم المليونيات ببيانه رقم 92 الذى أثار فيه بان هناك مخطط لإشعال الحرب الأهلية واسقاط الدولة…

والسؤال الذى يطرح نفسه لماذا يلجأ المجلس العسكرى فى هذا التوقيت بالتحديد عن الاعلان عن هذا المخطط دون اعلان تفاصيله أو الجهات التى تقوم به ..؟! 
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور حسن نافعة استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة انتقد بيان المجلس العسكرى، واصفا اياه بالكلام المرسل، مشيرا الى ان جميع الشعب المصرى يدرك بان مصر مستهدفة من بقايا النظام السابق الذى يريد افشال الثورة، وايضا من التيارات الدينية والقوى الأجنبية التى لاتريد ان تحيا فى مصر الديمقراطية الحقيقية وان تنجح، وبالتالى لانحتاج لبيان من المجلس العسكرى ليقول هذا الكلام بان هناك مخططات لإسقاط مصر أو إشعال الحرب الأهلية.. أو غير ذلك لترويع الشعب، مشيرا الي ان الشعب المصري تعود علي مقولة وجود مخططات دون الاعلان عن تفاصيلها. 
نافعة أضاف انه يجب على المجلس العسكري بإعتباره صاحب السلطة التنفيذية والتشريعية، والأجهزة السيادية بالدولة عليها أن تكشف عن حقيقة هذه المخططات للشعب المصري يلقى القبض على من يقومون بهذا المخطط ويقدمهم للمحاكمة، حتي تعود الثقة في أجهزة الأمن بالدولة من قبل الشعب وحتي تحدث حالة من الإطمئنان حول الوضع الأمني المتدهور للبلاد، وحتى يعلم الشعب ايا من يقوم بالمؤمرات. 
وعن الهدف من كشف هذا المخطط فى ذلك التوقيت.. قال استاذ العلوم السياسية انه لا يريد ان ادخل فى مجال النوايا، وانما المجلس العسكرى يريد ان يحذر الناس، لعدم توسيع فجوة عدم الثقة بين الشعب والجيش، لانه يأمل من خلال عملية التخويف هذة ان يقمع قوى الثورة الحقيقية بحجة ان لا تخلط بقوى الثورة المضادة. 
امين اسكنر القيادى البارز بحزب الكرامة اكد ان بيان المجلس العسكرى مجرد خطة لتفزيع وإثارة الرعب فى نفوس المواطنيين، مطالبا المجلس العسكرى بإعتباره السلطة التنفيذية، والجهات السيادية التي نسبت إليها تحذيرات من محاولات اشعال الفتنة في 25 يناير القادم، بتقديم ما لديهم من معلومات ودلائل إلي النيابة لكشف المخطط المزعوم وايقاف تنفيذه . 
اسكندر تابع إذا كان لديهم حقائق مؤكدة عن هذه الجريمة فليتقدموا بها لجهات التحقيق ، ولكن المجلس العسكرى يريد تنفيذ خطته فى افزاع الشعب وتخويفه لكى يقول لهم بان الثورة جاءت لهم بالرعب والفزع، ووصف هذا البيان الذى حذر من مخطط لاشعال الفتنة والحرب الاهلية فى مصر بأنها محاولة لترويع الناس وتخويفهم من المشاركة في العيد الأول لثورة ٥٢ يناير، مؤكدا على ان القوى الثورية ستحتفل بعيد الثورة فى موعده وسنجدد العهد فيه بان نقدم مشوارها ومطالبها حتى تحقيق اهدافها من ” عدالة اجتماعية وحرية وخبز. 
اسكندر اشار الى ان القوى المضادة للثورة موجودة من اول يوم للثورة ونحن طالبنا المجلس العسكرى مرارا وتكرارا باعتبار منحه شرعية الثورة بان يطهر البلاد من الفساد ويقبض على بقايا فلول الحزب الوطنى المنحل ويحاكمهم محاكمة عاجلة، الا انه اكتفى بتجميع فلول الوطنى فى سجن طرة ، ليأتى حاليا ليتحدث عن وجود مخطط لحرب اهلية فى مصر، قائلا هذا كلام فارغ، والمجلس العسكرى قصر فى مهمته ومتواطىء مع القوى المضادة للثورة ضد مصر.

22‏/12‏/2011

ديسمبر 22, 2011

التحقيق مع خيري رمضان لإذاعته نبأ حريق المجمع العلمي قبل أن يبدأ

631
كتب - محرر مصراوي:
أكد الإعلامي محمود سعد على أن خيري رمضان الإعلامي بقناة cbc  يتم التحقيق معه بسبب إذاعته خبر حريق المجمع العلمي قبل أن يبدأ.
وقال سعد فى برنامجه أخر النهار الذى يعرض على فضائية النهار،  كان الأفضل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المجمع العلمي بدلا من محاسبة خيري رمضان.
وكان  الإعلامي خيري رمضان قد أعلن عبر قناة cbc عن احتراق المجمع العلمي قبل أن يبدأ خلال الأحداث الأخيرة التي شهدها محيط مجلس الوزراء.
وقام خيري رمضان في بداية برنامجه '' مصر تنتخب '' على قناة cbc  أول أمس بالرد على الشائعات التي أثيرت حول إعلان خبر حول حريق المجمع العلمي قبل أن يحدث.
وشرح خيري ملابسات الخبر وعرض لقطة تؤكد أنه كان يتحدث عن حريق بهيئة الطرق والكباري ثم تلقي مكالمة هاتفية  من أحد الصحفيين أكد فيها أن الحريق في مبني المجمع العلمي.
وناشد القوات المسلحة وقوات الأمن لإنقاذ المبني العريق ثم جاءه اتصال من  الدكتور محمد الشرنوبي أمين المجمع قال فيه أنه ذهب بنفسه وتأكد أن المجمع لم يحدث فيه حريق وأن الخبر الذي أذيع ليس صحيحاً وقام خيري رمضان بالاعتذار.
ديسمبر 22, 2011

هام .. أبو الفتوح : إسرائيل هي التي حرقت المجمع العلمي

629

ا

علن  الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن بلطجية ميدان التحرير وشارع محمد محمود بريئين من حرق المجمع العلمى خاصة ان البلطجية يتشاجرون مع الشرطة والجيش وليس لهم معرفة او علاقة بالمجمع العلمى  وان اسرائيل وبعض عملائها فى مصر هم وراء حرقه لاخفاء الخرائط الحقيقية لحدودنا مع اسرائيل والتى استبدلت مع اسرائيل فى عهد الرئيس المخلوع خاصة انها تحدد حدودنا مع اسرائل فى اتفاقية كامب ديفيد وتم حرقها فى هذا التوقيت بالذات بعد ان علموا ان هناك نظام وطنى قادم فأرادوا أخفاء الحقيقة
وبالنسبة لاتفاقية كامب ديفيد فلو حالفنى التوفيق فسنقوم بمراجعتها فلو كانت فى صالح مصر سنحافظ عليها اما اذا كانت فى غير صالح مصر سنرفضها فذه الاتفاقية لم يشاهدها احدا الا الرئيس المخلوع حسنى مبارك وعصابته .
   اضاف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح انا على استعداد للتنسيق مع الدكتور سليم العوا المرشح للرئاسة مع تقديرى وحبى للعوا نحترمه ونحافظ عليه كمفكر اسلامى ومحبين له هو والشيخ القرضاوى  وهو المكان الذى يستطيع ان ينتج فيه  لاننا داخلين على حالة تشدد دينى .
واكد ابو الفتوح بان رئيس الجمهورية القادم بعد الثورة سيكون خدام للشعب  ومثله مثل اى مواطن بسيط وليس اعلى من اى مواطن على ارض هذا الوطن
  اضاف ابو الفتوح اننا لانريد ان يكون لنا علاقة مع اسرائيل المحتلة اراضينا لكن معنى ذلك اننا لانريد ان ندخل فى حرب معها ليس حبا فى اسرائيل ولكن لاننا مقدمين بعد الثورة على بناء وطن ولانريد ان يضيع مشروعنا الاقتصادى ولنظل بعيدا عن الحروب الى ان نبنى وطننا .
وبالنسبه لسيناء فمصر استردتها من الناحية الشكلية لكن لا نستطيع ان ندخل 10 جنود بها الا باذن الصهاينة
دور شباب مصر البارز فى ثورة يناير وفى كل مراحل الثورة حتى الان بالرغم من محاولة البعض افساد هذه الثورة واشاد بوقفة الشباب ضد المخططات الاجرامية المنظمة التى تستهدف تخريب مصر وافساد الثورة المجيدة والصاق التهم بهم  وان الشباب المصرى الذي حول الثورة من ثورة فى الميدان الي ثورة فى البرلمان لاقامة نظام سياسي منتخب من الشعب  قادر علي التصدى لكل محاولات الاساءة والنيل منه والحفاظ بكل قوة علي الثورة المصرية وحمايتها . كما اكد علي دور السلطة فى حماية هؤلاء الشباب المخلص الثائر من البلطجية المنظمين المحددين بالاسم والعدد والذين يعملون علي افشال الثورة ولابد من القضاء علي هذا التنظيم الذي تشم رائحته من منتجع طرة .
جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبى الذى عقد بمدينة سنورس بالفيوم وحضره الشيخ عبد العزيز العشرى الداعية الدينى المعروف والدكتور حماده سيد احمد الناشط السياسى وممثل الاطباء بسنورس وجموع غفير من القيادات السياسية بمركز سنورس.

 

الدستور

ديسمبر 22, 2011

خالد أبوبكر : كاطو اهان الجيش والشعب

628

ال المحامي خالد أبوبكر عضو الاتحاد الدولي للمحامين ان اللواء عبدالمنعم كاطو لم يحسب حسابات لما صرح به من ان اتفاقية جنيف تعطي الحق للجيش المصري في استخدام السلاح تجاه المدنيين وشرح أبوبكر ان اتفاقية جنيف الرابعة جاءت  بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب وأنشأت عام 1949 و  التي تسري في وقت السلم، تنطبق هذه الاتفاقية في حالة الحرب المعلنة أو أي اشتباك مسلح آخر ينشب بين طرفين أو أكثر وتنطبق الاتفاقية أيضاً في جميع حالات الاحتلال الجزئي أو الكلي لإقليم أحد الأطراف السامية المتعاقدة، حتى لو لم يواجه هذا الاحتلال مقاومة مسلحة. وإذا لم تكن إحدى دول النزاع طرفاً في هذه الاتفاقية، فإن دول النزاع الأطراف فيها تبقى مع ذلك ملتزمة بها في علاقاتها المتبادلة. كما أنها تلتزم بالاتفاقية إزاء الدولة المذكورة إذا قبلت هذه الأخيرة أحكام الاتفاقية وطبقتها.وتنص أيضاً علي انه:  في حالة قيام نزاع مسلح ليس له طابع دولي في أراضي أحد الأطراف المتعاقدة، يلتزم كل طرف في النزاع بأن يطبق كحد أدنى الأحكام التالية :   1) الأشخاص الذين لا يشتركون مباشرة في الأعمال العدائية، بمن فيهم أفراد القوات المسلحة الذين ألقوا عنهم أسلحتهم، والأشخاص العاجزون عن القتال بسبب المرض أو الجرح أو الاحتجاز أو لأي سبب آخر، يعاملون في جميع الأحوال معاملة إنسانية، دون أي تمييز ضار يقوم على العنصر أو اللون، أو الدين أو المعتقد، أو الجنس، أو المولد أو الثروة أو أي معيار مماثل آخر.   ولهذا الغرض، تحظر الأفعال التالية فيما يتعلق بالأشخاص المذكورين أعلاه، وتبقى محظورة في جميع الأوقات والأماكن :  

( أ) الاعتداء على الحياة والسلامة البدنية، وبخاصة القتل بجميع أشكاله، والتشويه، والمعاملة القاسية، والتعذيب،     (ب) أخذ الرهائن،  

( ج) الاعتداء على الكرامة الشخصية، وعلى الأخص المعاملة المهينة والحاطة بالكرامة، 

( د) إصدار الأحكام وتنفيذ العقوبات دون إجراء محاكمة سابقة أمام محكمة مشكلة تشكيلاً قانونياً، وتكفل جميع الضمانات القضائية اللازمة في نظر الشعوب المتمدنة.   وأضاف أبوبكر ان تطبيق هذه الاتفاقية او مجرد الاسترشاد بها علي الحالة المصرية في الوقت الحالي يعد إهانة للجيش والشعب المصري معا، وطالب أبوبكر المؤسسة العسكرية بتعيين متحدث رسمي واحد بالنيابة عنها نظرا لما دار من لغط حول تصريحات بعض القادة العسكريين في الايام الماضية   

الدسور

ديسمبر 22, 2011

محمد حبيب : العسكري ح يسيب السلطة في المشمش

617

في حوار بالغ الصراحة ، تحدث الدكتور محمد حبيب نائب مرشد الإخوان المسلمين السابق ، مع الإعلامي جمال عنايت والإعلامي عمرو أديب ..
سألاه : متي يسلم المجلس العسكري السلطة ؟ .
أجاب مجازا في المشمش ..
قال : لن يسلم السلطة .
قالا له : ولكنه يعلن إنه سوف يسلم السلطة في يونيو المقبل .
أجاب : دعه يقول مايشاء . لكنه يخفي نوياه الحقيقية . سوف يأتي يونيو ويظهر الف سبب وسبب أن الظروف لا تسمح بمثل هذا العمل الكريه ..
إتفرج علي الفيديو علشان تصدق محمد حبيب ..ولا تصدق غيره ..

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى