آخر المواضيع

آخر الأخبار
‏إظهار الرسائل ذات التسميات البالون. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات البالون. إظهار كافة الرسائل

21‏/01‏/2013

يناير 21, 2013

نص تقرير لجنة تقصى الحقائق حول "أحداث مسرح البالون "

ننشر نص تقرير لجنة تقصى الحقائق للمجلس القومى لحقوق الإنسان حول "أحداث مسرح البالون والتحرير".. الشرطة أطلقت 100 قذيفة مسيلة للدموع فى ساعتين..وفلول النظام السابق متربص لإعادة مواقعه

أوصى المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى تقرير لجنة تقصى الحقائق الخاص بما جرى فى أحداث البالون وميدان التحرير يومى 28 و29 يونيو، بعدم الإخلال بمعايير المحاكمة العادلة التى يكفلها القانون الوطنى والمعايير الدولية، التأكيد على ضرورة التعجيل بإجراء محاكمات للمتهمين والمشتبه بهم فى جرائم قتل وإصابة المتظاهرين سلمياً خلال الثورة، وتسريع التسويات المتعلقة بالتعويضات، لأسر ضحايا الجرائم التى ارتكبت خلال الثورة وإعطاء أسبقية قصوى لمعالجة المصابين من جراء الاعتداءات التى وقعت عليهم خلال أحداث الثورة، وسرعة تحويل الحالات الحرجة للعلاج سواء فى الداخل أو الخارج على نفقة الدولة، وسرعة توفير الأجهزة التعويضية أو الوقائية للذين فقدوا بعض أعضائهم أو حواسهم أثناء الاعتداءات.


كما طالبت اللجنة بعمل برامج تأهيل نفسى للضحايا المصابين فى أحداث الثورة، والتوسع فى برامج الرعاية الاجتماعية للضحايا أو الأسر التى يعيلونها وتسريع وتيرة العمل على إزالة أوجه الالتباس فى التوجه السياسى للدولة، وتهيئة المناخ المناسب لتشكيل مؤسسات الدولة، كذلك دعم جهود الدولة فى التسريع واستكمال إعادة دور الشرطة فى أداء واجباتها المهنية، لوضع حد لحالة الانفلات الأمنى.


وذكر التقرير أن اللجنة لمست خلال تفقدها للمستشفيات شعوراً بالترويع للقائمين على المستشفيات من أطباء وهيئة تمريض، وإداريين، جراء تعرض المستشفيات خاصة فى مثل هذه الظروف الاستثنائية لاعتداءات من جانب أشخاص خارجين على القانون يستهدفون ملاحقة المصابين، أو الحصول على المواد المخدرة، أو إملاء أسبقية علاج مرافقيهم على حالات حرجة يقومون بعلاجها، أو محاولة انتزاع تقارير طبية غير مطابقة للحقيقة ولأهداف شخصية.
شارك فى اللجنة من جانب أعضاء المجلس كل من جورج إسحق، وحافظ أبو سعدة، وعمرو حمزاوى، وناصر أمين، ومحسن عوض، كما شارك فى اللجنة من مكتب الشكاوى عدد من الباحثين، وعاينت اللجنة مواقع الأحداث فى مسرح البالون وماسبيرو، وميدان التحرير والمستشفى الميدانى الذى استقبل المصابين ومستشفيات أحمد ماهر التعليمى، والمنيرة وقصر العينى والتقت بأسر ومحامى بعض المعتقلين أثناء الأحداث.
وانتهت اللجنة إلى أن الأحداث وقعت فى سياق مشحون بالاحتقان نتيجة خلفية بطء إجراءات محاكمة المتهمين أو المشتبه فيهم بجرائم قتل المتظاهرين خلال أحداث الثورة، وشعور المصابين وأسرهم بعدم اهتمام الدولة والمجتمع بأوجه المعاناة التى يعيشونها، وأضافوا أن الشعور السائد بالقلق من جانب المجتمع تجاه مسار تحقيق أهداف الثورة والتباس المسار السياسى مما يخلق بيئة صالحة لشيوع الاضطراب فى المجتمع.


وشدد التقرير إلى تربص فلول النظام السابق لاسترداد مواقعهم من خلال الانتخابات القادمة، وما أنزله قرار محكمة القضاء الإدارى بحل المجالس المحلية، ورغبة أطراف مستفيدة من الانفلات الأمنى فى الحيلولة دون عودة أجهزة الشرطة لاستئناف دورها المهنى فى الضبط الاجتماعى، ويجمع مسار الأحداث بين مشهدى الترتيب المسبق، والتفاعل العفوى، وافتعال أزمة غير مبررة فى احتفالية تكريم بعض أسر الشهداء، والاقتحام غير المبرر للمسرح، ومحاولة جذب المعتصمين الباحثين عن القصاص من أمام ماسبيرو لمسرح الأحداث.


وأكد التقرير النهائى أن الشرطة استخدمت القوة المفرط للقنابل المسيلة للدموع، على نحو أحدث كثيراً من حالات الاختناق، وقد لاحظ أحد باحثى اللجنة إطلاق ما يقرب من مائة قذيفة مسيلة للدموع فى أقل من ساعتين، وبفحص نوعية بعض الفوارغ التى تحصل عليها أعضاء اللجنة تبين أنها من طرازات أعيرة 518، و501، و560، و350، واعتقال الشرطة لمواطنين أثناء إسعافهم، مع عدم إعلان السلطات عن أعداد المعتقلين وأسمائهم، وأماكن احتجازهم، وأحالتهم للنيابات العسكرية.


وأشار التقرير إلى أنه بغض النظر عن المبررات بشأن تأخر مشاركة الجيش فى احتواء الأحداث حتى مساء اليوم الثانى، فقد أفسح ذلك المجال لاستمرار أعمال العنف، ووقوع هذا العدد الكبير من الإصابات، حيث لاحظت اللجنة بقلق ظهور جماعات منظمة بين المتظاهرين تقود أعمال العنف مزودة بأسلحة بيضاء، وزجاجات "مولوتوف"، ويرتدى بعضهم زياً موحداً ويحرصون على إظهار ما يحملونه من أوشام على أذرعهم.


ولاحظت اللجنة نشر شائعات بين المتظاهرين عن احتجاز معتقلين لدى وزارة الداخلية، وأخرى تعلقت بوفاة أحد المحتجزين بوزارة الداخلية جراء التعذيب، بهدف الإثارة ودفع المتظاهرين لاقتحام مقر وزارة الداخلية، فضلا عن ظهور نمط فى تعامل بعض المتظاهرين مع رجال الشرطة على نحو يسعى إلى امتهانهم وإذلالهم من بينها خلع ملابس بعضهم ومحاولة إحراق أحدهم، وملاحقة بعض المصابين منهم إلى المستشفيات للفتك بهم، وفقا لشهادة مديرى أحد المستشفيات.


وذكر الشهود العيان العديد من الشائعات والروايات الفرعية من أمثلتها اعتقال سبعة أشخاص واقتيادهم لمقر وزارة الداخلية، أو مقتل محتجز من جراء التعذيب بوزارة الداخلية وحفزت كلتا الشائعتين توجيه المتظاهرين إلى وزارة الداخلية، واقتصر تعامل السلطات مع التظاهرات على قوات الشرطة مما أدى لاتساع نطاق أعمال العنف، وعززت قوات الجيش الشرطة.

  نشر في اليوم السابع يوم 05 - 07 - 2011

31‏/12‏/2011

ديسمبر 31, 2011

توثيق أحداث مسرح البالون .. الاعتداء على اسر الشهداء

565
الاحداث :
  وفي 28 يونيو اعتدت الشرطة على اسر الشهداء فيما عرف بأحداث مسرح البالون وبدلا من أن يتم القصاص للشهداء فوجئت أسرهم بعنف أمني مبالغ فيه ضدهم .. وقال المجلس لحقوق الإنسان إن قوات الشرطة استخدمت القنابل المسيلة للدموع بإفراط ضد المتظاهرين مما تسبب في وقوع كثير من حالات الاختناق في صفوف المتظاهرين وأشار المجلس  إلى  أن احد باحثيه لاحظ إطلاق ما يقرب من ١٠٠ قذيفة مسيله للدموع خلال ساعتين واعتقال الشرطة لمواطنين أثناء إسعافهم مع عدم الإعلان عن أعدادهم وأسمائهم وأماكن احتجازهم مع إحالتهم للنيابة العسكرية
وأشار التقرير إلي تأخر الجيش في احتواء الأحداث حتى مساء اليوم الثاني ٢٩يونيو مما أفسح المجال لاستمرار العنف ووقوع عدد كبير من المصابين
من جانبه اختار المجلس العسكري الحل الأسهل وهو اتهام الضحية  و ظهر ذلك في  الرسالة (65) التي أعقبت الأحداث.. وقال المجلس العسكري في هذه الرسالة التي كانت بتاريخ 29 يونيو  أن هذه الأحداث لا مبرر لها إلا زعزعة أمن واستقرار مصر وفق خطة مدروسة ومنظمة يتم فيها استغلال دم شهداء الثورة بغرض أحداث الوقيعة بين الثوار والمؤسسة الأمنية في مصر .. وذلك في مواصلة لرسائل المجلس العسكري المتحدثة عن وجود خطط خارجية تهدف للوقيعة بين الجيش والشعب . وكان نتيجة ذلك أن شهد ميدان التحرير أطول اعتصام والذي تم فضه في أول رمضان بالقوة
وزير الثقافة: أحداث مسرح البالون كانت مدبرة  - مصرواى
564
أكد الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة ، أن واقعة هجوم مجموعة من البلطجية على مسرح البالون وتدميرهم محتوياته مساء الثلاثاء، كان معدا ومرتبا له من قبل ، موضحا أن هؤلاء البلطجية موجهون، فكيف لمن يريدون التكريم ان يأتوا فى اتوبيسات جماعية، يحملون الشوم والعصي، وأن بعضهم كانوا يحملون اسلحة بيضاء ونارية ايضا.
وقال وزير الثقافة، إن وراء تلك الأحداث أصابع معروفة، مشيرا إلى أنه تم ضبط 7 من البلطجية الذين حاولوا اقتحام المسرح، وأنه قام بالاتصال باللواء فايز أباظة مدير المباحث الجنائية للإفراج عن عامل المسرح الذي ألقت قوات الشرطة القبض عليه عن طريق الخطأ، أثناء أحداث الاقتحام، وتم الإفراج عنه بالفعل، مشيدا بروح العاملين بالمسرح والسيرك القومى، ودفاعهم عنه.
اسماء المقبوض عليهم فى الاحداث
صرح مصدر امنى انه تم القبض على تسعة افراد فى احداث الشغب التى حدثت فى مسرح البالون عند اقتحام البلطجيه لأحتفالية تتم فيها تكريم اسر الشهداء مما اسفر عن وقوع اصابات تم نقلهم الى المستشفى لتلقى العلاج
اسماء من تم القبض عليهم عند مسرح البالون
محمد مختار إسماعيل (مبيض محارة)، وفريد عبدالعاطى (مندوب إعلانات)، وفرج عبدالحافظ (مندوب مبيعات)، وأحمد حنفى زغلول (عامل)، ومحمد فؤاد (لاعب سيرك)، وشروق أحمد (طالبة باحدى كليات الآداب)، ومحمد زين العابدين (بدون عمل)، وآمال سالم (ربة منزل) ومحمود أشرف (طالب)


تقرير المجلس عن أحداث مسرح البالون وميدان التحرير يومى 28، 29 يونيو 2011
- شهدت أحداث ميدان التحرير الدامية يومى 28 و 29 يونيو 2011 روايات وتحليلات متضاربة حول تفسيراتها ، وتطوراتها ، ونمط المصادمات الذى رافقها ،  استدعى قيام  المجلس القومى لحقوق الانسان تشكيل لجنة موسعة للوقوف على أبعاد هذه الأحداث ضمت مجموعة من أعضاء المجلس وباحثى مكتب الشكاوى .
- شارك فى اللجنة من أعضاء المجلس كل من السادة  ( جورج اسحق  ، وحافظ ابو سعدة ، وعمرو حمزاوى  ، وناصر أمين  ، ومحسن عوض ) ،  كما شارك فى اللجنة من مكتب الشكاوى السادة ( نبيل شلبى ، وأحمد عبد الله ، وشريف عبد المنعم ، وخالد معروف ، وإسلام شقوير ، وفاتن فؤاد ، ومحمد عبد المنعم  ، ومحمد صلاح ).
- عاينت اللجنة مواقع الأحداث ، بدءا  من مسرح البالون  ، الى موقع اعتصام ماسبيرو ، وإلى ميدان التحرير، ومخارج الميدان باتجاه وزارة الداخلية ، والتقت بشهود عيان متعددين من كل هذه المواقع ، كما زارت المستشفى الميدانى الذى استقبل المصابين وكذا المستشفيات التى أحيل اليها المصابون ( مستشفيات أحمد ماهر التعليمى ، والمنيرة و القصر العينى ) ، وتواصلت اللجنة مع وزارة الصحة     لتفصيل الارقام الخاصة بالاصابات ، وطبيعتها ، كما التقت بأسر ومحامى بعض المعتقلين أثناء الأحداث ، وراجعت البيانات الرسمية والتحليلات الإعلامية المختلفة عن مسار الأحداث وأبعادها .
تطور الأحداث
ووفقاً لشهادات الشهود الذين  تواصلت معهم اللجنة ، ومعاينتها ، والأدلة التى عُرضت عليها ، جرى تسلسل الأحداث على النحو التالى :
- قامت جمعية " الوعد الامين " الأهلية بتنظيم تكريم لبعض أسر الشهداء بمسرح البالون بالعجوزة مساء 28/6/2011  ، وفوجئت بأعداد كبيرة  من المواطنين ترغب فى دخول هذا  الحفل ، وبينما أخطرهم منظمو الحفل بأن الدخول قاصر على المدعوين بدعوات مسبقة ، فقد أصروا على اقتحام المكان عنوة ، وقام بعضهم بالتعدى والتخريب لمرافق المسرح وتم تفريقهم من جانب الشرطة ، فيما اتجه بعضهم إلى أسر الشهداء المعتصة أمام ماسبيرو منذ بضعة أيام ، وجرى إقناع بعض أسر الشهداء المعتصمين أمام ماسيبرو بالتوجه إلى مسرح البالون للمشاركة فى حفل التكريم ، وانخرط بعضهم فى المشاجرات التى حدثت فى المسرح .
- قامت الشرطة بفض المشاجرات ، وألقت القبض على عدد من الأشخاص من بينهم أم أحد الشهداء ، واقتيدت إلى قسم شرطة العجوزة حيث تعرضت للضرب والاهانة ، وأفرج عنها مساء نفس اليوم .
- توجهت أعداد غفيرة من المتظاهرين باتجاه شارع نوبار ، مع تخريب عدد من السيارات أثناء تقدمهم باتجاه محال رئيسية ، ولم يقبلوا رجاء أصحاب المحال بعدم الاعتداء على محالهم ، مما دعا أصحاب بعض المحال والعاملين فيها  الى التصدى لهم بالتعاون مع قوات الأمن التى كانت موجودة على مقربة من مكان الاحداث ، وانضمام عدد من الشباب قدموا من منطقة عابدين لمنع هذا الاعتداء، وتراجع المهاجمون، واستخدموا الحجارة فى قصف القوات الأمنية  .
- أكدت القيادة الميدانية للشرطة التى كانت موجودة فى شارع نوبارللمواطنين أن لديها تعليمات مشددة بعدم اطلاق النار ، كما اصرت على تأجيل أمر بانسحابها حتى لا يعاود المهاجمون الاعتداء على أصحاب المحال .
- لاحظ أعضاء لجنة المجلس القومى لحقوق الانسان انتشار الحجارة وخاصة كسر الرخام ، والزجاج فى مساحات كبيرة فى منطقة الاحداث ،واستمعوا إلى شهادات أشارت إلى تكديس أكوام من هذه الحجارة نقلتها سيارات لا تحمل لوحات معدنية    وخاصة  فى الشوارع التى شهدت المظاهرات .
- استخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع بكميات كبيرة لتفريق المتظاهرين كما استخدمت طلقات الخرطوش ، وأعادت رشق المتظاهرين بالحجارة التى القيت عليهم .
- واستخدم المتظاهرون ، كسر الحجارة ، والاسلحة البيضاء ، وزجاجات الملتوف .
- لم يصل إلى علم المجلس وقوع أية وفيات ، وأكدت الروايات الرسمية هذا ، وبلغ أعداد المصابين ، وفقاً لوزارة الصحة ، 1140 مصاباً بينهم أكثر من سبعين مصاباً من رجال الشرطة .
- وتراوحت الاصابات بين جروح قطعية ، وإصابات بالخرطوش ، واختناق جراء استخدام القنابل المسيلة للدموع من جانب الشرطة ، وحرق إطارات سيارات من جانب المتظاهرين .
- وقد تم اسعاف معظم الحالات وانصرافهما  من المستشفى الميدانى ، والمستشفيات التى أحيلوا إليها ، عدا حالات محدودة لازالت تخضع للعلاج من بينها حالة اسلام فتحى مخيمر (18 سنة صاحب بوفيه متنقل فى ميدان التحرير ) الذى سقطت عليه زجاجة مولتوف خلال التراشق بين المتظاهرين والشرطة وأحدثت به حروقاً بنسبة 60 % من الدرجة الثالثة وفقاً لتقرير مستشفى أحمد ماهر التعليمى .
- روج أشخاص لشائعة  مقتل محتجز من جراء التعذيب بوزارة الداخلية لحفز  المتظاهرين  لاقتحام الوزارة ، فيما كان متظاهرون يتوجهون إليها لتقديم شكاوى بشأن اعتقال عدد من الأفراد من أمام مسرح البالون .
- كما لاحظ أعضاء اللجنة أن نمط مهاجمة المتظاهرين للشرطة كان ينطوى على الرغبة فى الامتهان مثل نزع ملابس جندى جرى اختطافه ، ومحاولة إحراق أحد الجنود ، وملاحقة بعض المصابين منهم الى المستشفيات للفتك بهم ، وفقا لشهادة مدير إحدى المستشفيات.
- اقتصر تعامل السلطات مع التظاهرات على قوات الشرطة حتى مساء اليوم الثانى من الأحداث واتساع نطاق أعمال العنف ، وعززت  قوات الجيش الشرطة مساء اليوم الثانى .
الاستخلاصات والتوصيات
1. فى تحليله للأحداث وخلفياتها استخلص فريق تقصى الحقائق الاستنتاجات التالية:
أ‌. وقعت هذه الأحداث فى سياق مشحون بالاحتقان على خلفية بطء اجراءات محاكمة المتهمين أو المشتبه فيهم بجرائم قتل المتظاهرين خلال أحداث الثورة.
ب‌. شعور المصابين وأسرهم بعدم اهتمام الدولة والرأى العام بأوجه المعاناة التى يعيشونها ، فى غياب رؤية منهجية من قبل الدولة للتعامل مع ملف ضحايا الثورة وترك الأمر لمجموعة من المبادرات الأهلية غير المنظمة .
ت‌. الشعور السائد بالقلق من جانب المجتمع تجاه مسار تحقيق أهداف الثورة والتباس المسار السياسى مما يخلق بيئة صالحة لشيوع الاضطراب فى المجتمع.
ث‌. عمل أطراف مستفيدة من الانفلات الأمنى على الحيلولة دون عودة أجهزة الشرطة لإستنئاف دورها المهنى فى الضبط الاجتماعى .
2. وفى معاينته لمواقع الأحداث وتسلسلها وروايات شهود العيان استخلص فريق تقصى الحقائق ما يلى :
أ‌. يجمع مسار الأحداث بين مشهدى الترتيب المسبق ، والتفاعل العفوى ، يشير إلى ذلك الشهادات المتعلقة بنقل الحجارة إلى مواقع  الأحداث بسيارات لا تحمل لوحات معدنية ،  وافتعال أزمة غير مبررة فى احتفالية تكريم بعض أسر الشهداء فى مسرح البالون ، والاقتحام غير المبرر لمرافق المسرح والقيام ببعض الاعمال التخريبية ، ومحاولة جذب المعتصمين الباحثين عن الحق من أمام ماسيبرو لمسرح الأحداث .
ب‌. استخدام الشرطة المفرط للقوة  متمثلاً فى اطلاق عدد كبير من  القنابل المسيلة للدموع لايتناسب مع اجمالى أعداد المتظاهرين ، وكذلك استخدام طلقات الخرطوش على نحو  أدى إلى ارتفاع عدد المصابين ، وبفحص نوعية بعض الفوارغ  من القنابل المسيلة للدموع التى تحصل عليها أعضاء اللجنة تبين أنها من طرازات ( 518 ، و501 ، و 560 ، و350 ) التى تتفاوت فى المدى والقوة
ت‌. قيام الشرطة بإعتقال بعض المواطنين أثناء اسعافهم ، وقد ساهم ذلك إلى جانب استخدام  الشرطة للقوة المفرطة فى إثارة المواطنين وانضمام أعداد كبيرة منهم إلى المتظاهرين .
ث‌. عدم اعلان السلطات عن أعداد المعتقلين وأسمائهم ، وأماكن احتجازهم ، واحالتهم للنيابات العسكرية على نحو أصبح يمثل نمطاً متكررا يتعارض كلية     مع معايير المحاكمة العادلة والمنصفة .
ج‌. وقد لاحظت اللجنة بقلق ظهور جماعات منظمة بين المتظاهرين تقود أعمال العنف مزودة بأسلحة بيضاء ، وزجاجات " مولتوف " ، ويرتدى بعضهم زياً موحداً ويحرصون على اظهار ما يحملونه من أوشام على أذرعهم .
ح‌. كما لاحظت بقلق نشر شائعات بين المتظاهرين عن وفاة أحد المحتجزين بوزارة الداخلية جراء التعذيب ، بهدف الاثارة ودفع المتظاهرين لإقتحام مقر وزارة الداخلية ، فضلا عن ظهور نمط فى تعامل بعض المتظاهرين مع رجال الشرطة على نحو يسعى إلى امتهانهم جراء استفزاز أحد رجال الأمن المركزى للمتظاهرين بالرقص بالسيف أمام مرؤسيه ، وتوجيه أحد الضباط ألفاظاً نابية للمتظاهرين عن طريق مكبر للصوت .
خ‌. وقد لمست اللجنة خلال تفقدها للمستشفيات شعوراً بالترويع للقائمين على المستشفيات من أطباء وهيئة تمريض ، واداريين ، جراء تعرض المستشفيات خاصة فى مثل هذه الظروف الاستثنائية لاعتداءات من جانب أشخاص خارجين على القانون يستهدفون ملاحقة المصابين ، أو الحصول على المواد المخدرة ، أو املاء أسبقية علاج مرافقيهم على حالات حرجة يقومون بعلاجها ، أو محاولة انتزاع تقاير طبية غير مطابقة للحقيقة ولأهداف شخصية ، وطالب مديرو بعض المستشفيات نقل استغاثتهم إلى أجهزة الدولة لتوفير الحماية الأمنية لهذه المستشفيات .
التوصيات
وفى سياق هذه الاستخلاصات والاستنتاجات يخلص المجلس القومى لحقوق الانسان الى التوصيات التالية :
أ‌. دون اخلال بمعايير المحاكمة العادلة التى يكفلها القانون الوطنى والمعايير الدولية ، فإن المجلس يؤكد على ضرورة التعجيل فى اجراء المحاكمات المتعلقة بالمتهمين والمشتبه بهم فى جرائم قتل واصابة المتظاهرين سلميا خلال الثورة على نحو عاجل وعادل وعلنى ، ويناشد المجلس القومى لحقوق الانسان مجلس القضاء الأعلى اصدار قرار بتفرغ الدوائر التى تتولى هذه المحاكمات فى نظر جرائم قتل المتظاهرين فقط .
ب‌. ضرورة أن يسمح بحضور ممثلى الضحايا فى المحاكمات المعنية لمتابعة اجراءات المحاكمة باعتباره حق من حقوق الضحايا وفقاً للمعايير الدولية للمحاكمة العادلة والمنصفة .
ت‌. يوصى المجلس بسرعة تفعيل المؤسسة التى أنشأتها الدولة لرعاية أسر الشهداء والمصابين وسرعة اصدار اللائحة التنفيذية للمؤسسة، وتوفير الإعلام الكافى بشأنها للمستفيدين بخدماتها وحث مؤسسات المجتمع المدنى المعنية لدعم أسر الضحايا مادياً لتنسيق دعمها المادى مع مؤسسات الدولة .
ث‌. دعم جهود الدولة فى تسريع وتيرة استكمال إعادة دور الشرطة فى أداء واجباتها المهنية لوضع حد لحالة الانفلات الأمنى ، وتطبيق المعايير الدولية للعمل الشرطى وإعادة هيكلة جهاز الشرطة على أسس  سليمة حديثه يراعى فيها احترام حقوق الانسان وحرياته الاساسية .
ج‌. يدعم المجلس القومى لحقوق الانسان بشدة مطالب مسئولى المستشفيات القريبة من مواقع الأحداث بتوفير الحماية اللازمة ، ويطالب بمد هذه الحماية لكافة المستشفيات العامة والتى تشكو من ذات الظاهرة التى تسبب فى انتهاك صارخ للعديد من الحقوق الأساسية للمواطنين .
  فيديوهات عن الاحداث

29‏/06‏/2011

يونيو 29, 2011

شاهد عيان يروى قصة ماحدث فى مسرح البالون

4
''المشهد مريب .. وموقف رجال الأمن ليس بعجيب ،حيث ما  استخدموه طوال عهد الرئيس الراحل المخلوع '' حسنى مبارك '' وخلاصة القول ان هذا العهد ، كان ومازال يربطه علاقة قوية بالبلطجية ، وارباب السوابق ، اذ اطلق الأمن مساء أمس جنوده لأرهاب المواطنين ، من آسر الشهداء اللذين رفضوا تواطأ الحكومة مع القتلة.. فتأجيل المحاكمات جعل اسر الشهداء ينتابها القهر على ضياع ارواح اولادهم  فى الهواء "هكذا قال اسامه المهدى احد شهود العيان على ماحدث فى ميدان التحرير.

اكد اسامة المهدى ان ما حدث كانت نتيجة اوامر باخلاء ميدان التحرير فورا وهذا كان واضح فى تعامل قوات الامن معنا بعد احداث مسرح البالون والذى شهد اقتحام نحو 40 شابا، مبنى مسرح البالون بالعجوزة وحطموا محتوياته وتعدوا بالضرب على أفراده بسبب محاولتهم دخول المسرح لمشاهدة حفل أقيم لتأبين شهداء ثورة 25 يناير فنشبت مشاجرة بين هؤلاء الشباب، قاموا علي أثرها بتحطيم المبني.

اضاف المهدى ان القصة بدات عندما كنت أشاهد حلقة مهاتير محمد على برنامج " العاشره مساءا " ، ففى الفاصل الاعلانى نقلت الى قناة الجزيره مباشر مصر، فوجدت الشاشه مقسومه لنصفين " نصف لقاء مع أحد مرشحى الرئاسه ونصف ينقل أشتباكات من التحرير بدون توضيح عن اطرافها أو أسبابها".

ذكر انه تحرك فورا للتحرير بالمترو وفى الطريق جائنى اتصال من مجهول " يعرفنى ولا أعرفه " ، يثتغيث من ما يحدث  لهم فى التحرير من الشرطه ويطلب منى ابلاغ وسائل الاعلام والأئتلافات الشبابيه والحركات السياسه ، ووعدته أن افعل أن اعطانى تفاصيل " قال أنهم كانوا متضامنين مع أسر الشهداء  أمام ماسبيرو وذهبوا معهم للاحتفال وتكريمهم فى مسرح البالون ، وهناك تعرضوا للأعتداء عليهم ولم يوضح من فعل ، توجهوا لوزارة الداخيه للاحتجاج والمطالبه بحمايتهم  ،وهناك تعرضوا لابشع انواع الاعتداء ففرو الى ميدان التحرير فتبعوهم وهاجمهوهم بوحشيه".

اشار الى انه فور دخوله ميدان التحرير كان بالكاد تراه من دخان القنابل المسيله للدموع فالعشرات فى حالات أختناق والكثير ملقى على الارض سفارات الاسعاف تدوى فى المكان وتحاول أنقاذ ما يمكن انقاذه، وأطلاق كثيف لقنابل الصوت ، ووجدنا لاحقا فارغ الطلقات الخرطوش ، طلق البلى أو الخرز ، و كان الامن المركزى موجود فى أماكن ثلاثه " مدخل شارع القصر العينى ، مدخل شارع محمد محمود ، مدخل شارع التحرير المجاور مدخله لمدخل شارع طلعت حرب".

اكد ان ما راه فى الميدان ان الامن هاجم أهالى الشهداء بلا مبرر عند وزارة الداخليه قائلاً:"حتى لو كانوا أعتدوا على الداخليه  فلهم مايبررهم  فهم فقدوا فلذات اكبادهم  أما الداخليه فلا مبرر أبدا لها لذلك التعامل الوحشى   بل حتى  والله لو كان من أعتدى عليها بلطجيه   لا أفهم سببا للاستخدام المفرط للقوه".
وعند الفجر وصل للميدان د صفوت حجازى ولكنه دخل مسجد عمر مكرم  نُقلت له الصوره خاطئه  عن الاحداث فطلب من الثوار  فى ميكرفون المسجد أخلاء الميدان حتى يتضح ما به من بلطجيه فغضب الكثير من ذلك الطلب لأنه كان واضح جدا أنه ليس هناك بلطجيه  واعتبروا ذلك نوع من الانسحاب أو الاستسلام المرفوض للشرطه وتفريط فى حق اهالى الشهداء.

قال اسامه المهدى كنت على أمل أن تتوقف الاشتباكات وأن يتوقف أعتداء الشرطه على الشباب ولكن بلا جدوى ،فقررت المشاركة  وكان الطوب كان سلاحنا فى مواجهة الغاز المسيل للدموع والطلق الخرطوش وقنابل الصوت و دارت مواجاهات داميه داخل شارع محمد محمود قرب وزارة الداخليه .. وفى شارع التحرير.

وقامت قوات الامن المركزى بحركة غدر بشعه ، حيث رفعوا أيدهم وطالبونا بوقف الطوب وقالوا أنهم لن يضربوا بعد الان ، توقف اغلب الشباب  وهتفوا " سلميه سلميه " ، وأقتربنا منهم بهدوء حذر  عن نفسى أوقفت الضرب ولكنى لم ارمي الطوب من يدى خوفا من الغدر  وهو ماحدث حيث اطلقوا علينا الطلق الخرطوش وألقو علينا الطوب بغزاره شديده عندما أصبحنا تحت ايدهم".

اضاف شاهد العيان انه للامانه كان هناك انباء ترددت حول أن هناك شاب خطف مسدس من أحد الضباط وهو ما أشعل المواجه مره اخرى ولكن لم أستطع التأكد من ذلك حيث أنشغلت بالدفاع عن نفسى ، وكان ظاهر ان الشرطه لم يكن معها بلطجيه بسيوف أو ما شابه .. أنما كان اهالى عابدين تجمعوا ومعهم بعض السنج والسيوف ووقفوا -أمام بيوتهم ومحلاتهم- خلف الشرطه خوفا ان يعتدى المتظاهرين على ممتلكاتهم .. خاصه وان الصوره كانت مبهمه للجميع".
يونيو 29, 2011

اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين بالتحرير

368
تبادلت قوات الشرطة وعدد من المتظاهرين التراشق بالحجارة بميدان التحرير، احتجاجا علي ضرب ضابط من قوات الشرطة لأم شهيد أمام مسرح البالون الذي شهد أحداث عنف عصر اليوم
وكان قد توجه عدد من المتظارهين إلي مبني ماسبيرو للتظاهر احتجاجا علي أم الشهيد في السادسة مساء، واعتراضاً علي أسلوب تعامل الشرطة معهم أمام مسرح البالون .
وكان ضمن المتظاهرين شخصان مصابان، فاقترح أحدهم نقل المصابين بسيارة ميكروباص إلي مستشفي المنيرة، وتوجهوا عبرالطريق المؤدي لوزارة الداخلية، وفتح لهم رجال المرور الحواجز التي أمام الوزارة، لكنهم فوجئوا بعناصر من قوات الأمن تحاول القبض عليهم، وذلك وفق قول شهود عيان .
وفر أربعة من المتظاهرين المتواجدين بالميكروباص المتوجه إلي مستشفي المنيرة، وأبلغوا باقي المتظاهرين بميدان التحرير، بأن قوات الشرطة ألقت القبض علي المصابين، وبعدها توجه المتظاهرون إلي وزارة الداخلية للتظاهر، ففرقتهم قوات الأمن بالاستعانة ببعض البلطجية، فعادوا إلي الميدان مرة أخري .
وقامت قوات الأمن بإطفاء الأنوار عن ميدان التحرير واستعانت بقوات الأمن المركزي، وبعض الأشخاص بزي مدني، وقاموا برشق المتظاهرين بالحجارة في مشهد يشبه حرب الشوارع، ثم أطلقت قنابل الغازعلي المتظاهرين، مما أوقع عدد من الإصابات بين المتظاهرين معظمها في الرأس.
ولاحظ شهود العيان أن قوات الأمن المركزي كان يقودها عدد من أمناء الشرطة في غيبة من الضباط، كما لاحظ الشهود انسحاب ضباط المرور، وقام الشباب بتنظيم الحركة المرورية بالميدان الآن.
وكانت قد ألقت قوات الأمن القبض على فتاتين و4 شباب فى أحداث اقتحام مسرح البالون التي وقعت مساء اليوم.
وقد أصيب خمسة أشخاص في الاشتباك الذي حدث بين مجموعة حاولت اقتحام قاعة صلاح جاهين بمسرح البالون، مدعين أنهم من أهالي الشهداء ومحتجين على عدم تكريمهم، وأصيب كذلك عامل الأمن بالمستشفى بسكين في كتفه, ونقل للمستشفى.
كانت مجموعة من الشباب تقودها فتاتان حاولوا اقتحام القاعة, وقاموا بتكسير زجاج الشبابيك وباب القاعة, واشتبك رجال الأمن مع عدد من الشباب المجهولين، أثناء حفل لتكريم أسر شهداء الثورة.

28‏/06‏/2011

يونيو 28, 2011

مشاجرة بين أسر شهداء وفتاتين بمسرح البالون

366
نشبت مشاجرة كبيرة مساء الثلاثاء بين مجموعة من أسر الشهداء وفتاتين في مسرح البالون بالعجوزة بسبب اعتراضهما على تكريم أسر الشهداء قبل محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق بتهمة قتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 يناير.
كانت إحدى الجمعيات الخيرية قد أعدت احتفالا مساء اليوم لتكريم أسر شهداء الثورة بقاعة صلاح جاهين بمسرح البالون بالجيزة، وأثناء ذلك اعترضت فتاتان على إقامة حفل التكريم بدعوى تأخير محاكمة مبارك والعادلي، مما لاقى الاستهجان من أسر الشهداء فدخلوا في مشادات كلامية مع الفتاتين، قامتا على إثرها بالاتصال ببعض الأشخاص لمناصرتهما، حيث حضر حوالي 40 شخصا وقاموا باقتحام المسرح والتعدي على أسر الشهداء وتحطيم العديد من المقاعد بالقاعة.
من جهتها، انتقلت على الفور الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بقيادة اللواء عابدين يوسف مدير الأمن، بالإضافة إلى رجال القوات المسلحة،وتمكنوا من السيطرة على الموقف وإلقاء القبض على الفتاتين و6 أشخاص آخرين.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى