آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات القدس و ترامب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات القدس و ترامب. إظهار كافة الرسائل

23‏/01‏/2018

08‏/01‏/2018

يناير 08, 2018

نيويورك تايمز: مكالمات مسجلة لمسؤولين مصريين تشير الى قبول مصر نقل السفارة الامريكية للقدس

Media preview

الكاتب : خاص "وطن"  6 يناير، 2018  2 تعليقان

ضجة كبيرة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، تسريبات لمسؤولين مصريين، تتحدث عن قبول نظام عبد الفتاح السيسي برام الله عاصمة لفلسطين بدلا من القدس .

ويتضح من التسجيلات أن هناك تعليمات من ضابط مخابرات مصري للإعلاميين بشأن معالجة ملف القدس من خلال التركيز على أن موقف مصر يجب أن يظهر كما الدول العربية الأخرى، مدينا لقرار الرئيس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة، وإعلانه الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، في حين أن ما هو مهم بالنسبة لنا “إنهاء معاناة الفلسطينيين عبر حل سياسي يتمثل برام الله بدل القدس عاصمة لفلسطين”.

والمثير بالأمر أكثر، تساؤل الضابط وهو أشرف الخولي : “ما الفرق بين رام الله والقدس؟”.

وأوردت الصحيفة ووفقا لترجمة موقع “عربي 21” أن ضابط المخابرات المصرية تكلم مكالمات هاتفية بنبرة هادئة إلى مقدمي برامج حوارية مؤثرة في مصر وهم: عزمي مجاهد ومفيد فوزي والنائب البرلماني سعيد حساسين والفنانة يسرا، وصرح الضابط الخولي لهم بأن “مصر، شأنها في ملف القدس شأن جميع إخواننا العرب، ستنكر هذا القرار علنا”.

وذهب إلى أن الصراع مع إسرائيل لا يصب في مصلحة مصر الوطنية. وقال للإعلاميين، إنه بدلا من إدانة القرار، يتعين عليهم إقناع المشاهدين بقبول القرار.

وطالب الخولي بهذا الأمر أربعة إعلاميين، بحسب أربعة تسجيلات صوتية لمكالماته الهاتفية، التي حصلت عليها صحيفة “نيويورك تايمز”.

وقالت الصحيفة إن إعلاميا واحدا، هو عزمي مجاهد، أكد صحة التسجيل الذي حصلت عليه الصحيفة.

وبحسب الصحيفة، فقد تحدث الضابط “الخولي” أيضا بالتوجيهات ذاتها مع الإعلاميين مفيد فوزي ، وسعيد حساسين العضو بمجلس البرلمان أيضا.

ووفقا للصحيفة، فإن التسجيل الرابع تم بين الخولي ومغنية وممثلة مصرية تعرف باسم يسرا، التي لم تتمكن الصحيفة من الوصول إليها للتعليق على التسريب.

ويبدو أن التسجيلات تتطابق مع أصواتهم جميعها. وجميع النقاط التي تحدث فيها الخولي في تسجيل يسرا هي ذاتها التي دعا إليها في جميع التسجيلات الأخرى التي تتضمنت حواراته مع عزمي مجاهد.

وفي تسريب حساسين، يقول الخولي: “أريد أن أقول لكم ما هو موقفنا العام، أنا أقول لك ما هو موقف جهاز الأمن القومي في مصر، وما يمكن أن تستفيد منه في هذه المسألة من إعلان القدس لتكون عاصمة لإسرائيل، حسنا؟”، هكذا بدأ الخولي محادثته مع حساسين.

وأجاب الإعلامي حساسين: “أعطني أوامرك، يا سيدي.. أنا تحت أمرك”.

وقال الضابط الخولي: “نحن مثل كل أشقائنا العرب يجب أن نندد بهذه المسألة”. وأضاف: “بعد ذلك، سيصبح هذا أمرا واقعا. ولا يمكن للفلسطينيين أن يقاوموا، ولا نريد أن نذهب إلى الحرب. لدينا ما يكفينا من مشاكل كما تعلم”.

وقال الخولي: “النقطة الخطيرة بالنسبة لنا هي قضية الانتفاضة. الانتفاضة لن تخدم مصالح الأمن القومي المصري، لأنها ستعيد إحياء الإسلاميين وحماس. حماس ستولد من جديد مرة أخرى”.

وتابع: “في نهاية المطاف، فالقدس لن تختلف كثيرا عن رام الله مستقبلا. ما يهم هو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني”.

وقال إن هذا الأمر يجب أن يتم من “جعل رام الله عاصمة فلسطين ، لإنهاء الحرب، وحتى لا يموت أحد آخر”.

وتعهد جميع الإعلاميين الثلاثة بالاستجابة بمطالبه بنقل رسالته، وردد البعض ما طلب منه تحديدا في مكالمته مع الخولي في برنامجه على الهواء مباشرة، مثل الإعلامي مجاهد.

وأثارت هذه التسريبات جدل واسع وموجة غضب بين النشطاء والسياسيين بتويتر.

حيث علق لأكاديمي الإماراتي وأستاذ الاقتصاد بجامعة الإمارات، يوسف خليفة اليوسف على هذه التسريبات الفاضحة للنظام المصري بقوله:”عادت حليمة الى عادتها القديمة …..فمنذ الأربعينات والحكومات العربية تعلن لشعوبها انها ضد الكيان الصهيون وفي السر هي متواطئة معه وتسلمه أراضي فلسطين قطعة قطعة مقابل بقائها في الكراسي”

واشتعل تويتر بالتعليقات والردود النارية الغاضبة بعد التسريبات التي وصفها النشطاء بأنها “فضيحة” للنظام المصري.

24‏/12‏/2017

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى