قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، أن مرشدي هيئة قناة السويس نجحوا ولأول مرة في دخول أكبر سفينة حاويات في العالم لميناء شرق بورسعيد، وذلك بعد إجراء كل الدراسات الفنية الدقيقة، وعمل تجارب المحاكاة في أكبر المعاهد المتخصصة ببريطانيا، بحضور وفد من مرشدي هيئة قناة السويس، وكبار المسؤولين بإدارة التحركات.

وقال «مميش» إن نجاح هذه العملية يؤكد جدارة وكفاءة رجال هيئة قناة السويس من المرشدين، وقباطنة القاطرات، وجميع العاملين، ويعد إنجازًا جديدًا يضاف لسجل هيئة القناة الحافل.

ويبلغ طول سفينة الحاويات الدنماركية «Elenora Maersk »، 398 مترًا، وعرضها 75متراً، وهي قادمة من الصين ومتجهة إلى هولندا، وتحمل 11300 (أحد عشر ألفاً وثلاثمائة) حاوية، وسددت رسومًا قدرها «776 ألف دولار، بما يعادل حوالي 4.7 مليون جنيه مصري».

ونوه «مميش» إلى أن نجاح هيئة قناة السويس في استقبال هذه السفينة يُعد فتحًا جديدًا لدخول هذه النوعية الضخمة من سفن الحاويات لميناء شرق بورسعيد، وهو ما يعني زيادة الطلب على هذا الميناء الواعد، مما يساهم في زيادة الدخل القومي وخلق فرص عمل جديدة، وهو الهدف الذي نسعى جميعًا لتحقيقه.

صور : رائعة القفز من برج كوالالمبور

في ظل المنافسة الشديدة في عالم كرة القدم، وصعوبة الحصول على مدرب متميز لقيادة أي فريق، تغلب نادي فيجتوريجا الكرواتي الذي يلعب في دوري الدرجة الخامسة علي هذه المشكلة بسهولة، حيث إستعان بملكة جمال الرياضة (تيهانا نيمشتش) لتتولي تدريب الفريق خلال الفترة المقبلة. وفور الإعلان عن تولي نيمشتش المنصب الجديد لقيادة الفريق ذكرت وسائل الإعلام المحلية أنها بذلك أصبحت أول امرأة تقوم بتدريب فريق للرجال. وقد صرحت المدربة الجديدة عقب توليها المسئولية إنها مدرب ولديها الحرية الكاملة في إجراء التغييرات والخطط التكتيكية للفريق، حيث أضافت أن المرأة لديها المؤهلات المهنية والنفسية التي تساعدها في وظيفة المدرب، وأنها لا ترى سبب في عدم دخول السيدات مجال تدريب الكرة للرجال وأن فريقها يحتاج بعض الوقت ليكون جاهز للمنافسة. والجدير بالذكر أن ملكة جمال الرياضة نيمشتش كانت تلعب في فريق دينامو زغرب الكرواتي للسيدات وحصلت على ملكة جمال الرياضة بكرواتيا وهي في عمر 15 عام.

تعتبر جزيرة اللفت-Turnip Rock، واحدة من أعجب الجزر على مستوي العالم، حيث تتميز بشكلها الغريب والمميز ونمو الأشجار عليها بطريقة عجيبة، حيث تنمو الأشجار على هذه الجزيرة الصخرية في فصل الصيف والتي من الصعب أن تصل المياه للأشجار من خلال الطبيعة الصخرية لهذه الجزيرة، بالإضافة أن الجزيرة تتجمد تماماً في فصل الشتاء ويكسوها الجليد ويغطي المنطقة المحيطة بها، وتشعر أنها منطقة مختلفة تماماً من الوهلة الأولى، أما في فصل الربيع والصيف تتخذها النسور موطناً لها، أما سبب تسميتها بجزيرة اللفت -Turnip Rock فيرجع لتشابه شكلها الخارجي لنبات اللفت، ولكن لا يتواجد بها أي نوع من نباتات اللفت، وتقع هذه الجزيرة في وسط بحيرة هورون بولاية متشجن الأمريكية.

في مشهد لا تجد حروف الإنسانية كلمات للتعبير عنه، يجبر منظمون أحد أهم الإحتفالات الدينية لمهرجان المعبد المتسولين والشحاذين الذين يحصلون على قوت يومهم من المارة بإدخالهم في أقفاص قصيرة جداً تجعلهم لا يستطيعون الوقوف فيها ورضوخهم للجلوس فيها جانب الإحتفال وإجبارهم عن عدم الخروج منها، وإذا قاموا بالخروج منها ينفوا تماماً بعيداً عن الإحتفال وعن المدينة أيضاً. ويضم هذا الإحتفال الديني الضخم الواقع في نانتشانج-Nanchang بمقاطعة جيانكسي-Jianxi بالصين، والذي من المفترض أن يشمل جميع أفراد الشعب أسواق شعبية ومطاعم ناهيك عن الفقرات الترفيهية، ويأتي إليه الكثير من الوفود من أنحاء العالم ليؤدوا طقوس هذا اليوم من كل عام.
وبهذا أصبح منطقة جذب للمتسولين والشحاذين بطلب العون والمساعدة منهم مما يشكل مصدر إزعاج للزوار. وتقول الجهات الأمنية المسؤولة عن الحفل، أن هذه الأقفاص مناسبة جداً للشحاذين ومريحة لهم أيضاً، لأنها تبعدهم عن إزدحام المارة وتبقيهم بعيداً عن أرض الحفل، وبهذه الطريقة لن نمنع وصول المساعدات إليهم. بينما لمنظمات حقوق الإنسان رأي أخر، حيث أطلقت عليها أسم “حدائق الحيوان الآدمية”، وتقول أن هؤلاء بشر ولا يجوز التعامل معهم بمثل هذه الطريقة الغير لائقة آدمياً، بالإضافة لرأي الزوار والسياح الذين صُدموا من هذا المشهد الغير آدمي ولا يحمل آي مشاعر رأفة أو عطف تجاههم.