رافق الكلبان بافي ويومي الرئيس الروسي في فسحة بين الكثبان الثلجية في ضواحي موسكو، والكلب يومي من فصيلة أكيتا اينو هو هدية من سلطات ولاية اكيتا اليابانية في الصيف الفائت، اما الكلب بافي فهو من فصيلة كلاب الرعاة الكاراكاتشانسية وهو هدية من رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف لرئيس روسيا الحالي فلاديمير بوتين
صناعة الأبطال الأولمبيين في الصين ليست سهلة كما قد يعتقد البعض، حيث يستخدم الصينيين القسوة الشديدة في تدريب أطفالهم على مختلف أنواع الرياضات وقد تصل إلى التعذيب أحياناً لكي يتم إعدادهم أبطالاً منذ الصغر وهذا هو تفسير فوز الصين بعدد كبير من الميداليات الذهبية في الأولمبياد.
ولقد كشفت صحيفة (الديلي ميل) البريطانية في تقرير مصور وأطلقت عليه (معسكرات التعذيب الصينية لأطفال الأولمبياد) من أجل هزيمة اللاعبين الأمريكيين وحصد الميداليات الذهبية، فمن المعروف أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المنافس الأول للصين في الأولمبياد، وقدمت الصحيفة صورة تكشف عن مدي القسوة المستخدمة مع الأطفال في التدريبات الشاقة.
وأشارت الصحيفة في وصفها لمراكز تدريب الأطفال بأنها تشبهه معسكرات التعذيب حيث لا تستخدم الرحمة وأحيانا يستخدم الضرب والعنف ضد الأطفال في بعض التدريبات الصعبة، ولكي يصبحوا أبطال في المستقبل، ولا يجد الأطفال أمامهم سوي لوحة مكتوب عليها ( الذهب) في أشارة إلي الميدالية التي لابد من الوصول إليها وحصدها.
ورغم ذلك لا يجد أباء الأطفال مشاكل من إرسال أبنائهم الصغار إلي تلك المراكز ليتدربوا ويصبحوا أبطال في المستقبل، فهكذا تحصد الصين الميداليات الذهبية بسهولة في ألعاب الجمباز، والسباحة، والغطس، ومعظم الألعاب الأخري .
والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تتصدر حتى ألان في منافسات أولمبياد لندن برصيد 37 ميدالية وتأتي الصين في المركز الثاني برصيد 34 ميدالية .
مع الصور :
 |  |
المزيد عني →
