آخر المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات فساد رجال مبارك. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فساد رجال مبارك. إظهار كافة الرسائل

18‏/03‏/2017

مارس 18, 2017

مصر في عهد مبارك .. "الأولى" فساد وتعذيب وسوء معيشة

 

Media preview

30 عاما حكم فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك مصر، احتلت فيها مصر مراكز "أولى" في الفساد والتعذيب وسوء الأوضاع المعيشية، وتراجعت مصر في تلك الفترة في تصنيفات التقارير الدولية، وأخذت تلك الأرقام فى التصاعد حتى بلغت ذروتها عام 2011، قبيل قيام ثورة 25 يناير.
في ذكرى ميلاده، والحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في قضية القصور الرئاسية"مصر العربية" تقدم تقارير المنظمات الدولية والحقوقية بالأرقام للأوضاع في مصر في عهد المخلوع حسني مبارك.
فساد مستمر
تراجع مركز مصر فى مؤشر الفساد طوال فترة حكم مبارك من المركز 77 فى عام 2004، والمركز 105 فى عام 2007، واحتلت المركز 115 فى عام 2008، على مستوى 180 دولة بحسب تقرير منظمة الشفافية الدولية.
وطبقا لتقرير مركز الأرض لحقوق الإنسان فإنه خلال 2010 أهدر 39 مليار جنيه من خزانة الدولة بسبب الفساد، فضلا عن 231 مليون دولار خسائر بسبب تصدير الغاز الطبيعى لإسرائيل.
وقالت منظمة النزاهة العالمية إن مصر فقدت 57.3 مليار دولار أمريكى جراء التدفقات المالية غير المشروعة بين عامى 2000- 2009، ويشمل ذلك الأصول المسروقة المقدرة بحوالى 132 مليار دولار والتى حولت للخارج بطريقة غير قانونية أثناء فنرة حكم مبارك.
ونتيجة لذلك الفساد المالى والإدارى بلغ عدد الحرائق الكبرى وفقا لتقرير مركز هردو "الفساد أسلوب حياة"، 13036 حريقا فى 2010 بزيادة قدرها 15% عن عام 2009، أسفرت عن مصرع نحو 4462 شخصا، وإصابة ما يزيد عن 45859 آخرين، وراح اكثر من 6 آلاف مواطن نتيجة حوادث القطارات، وأصيب 21 آلاف آخرين، وكان متوسط عدد الحوادث 120 ألف حادث سنويا.
 
تعذيب واعتقال
 
لم يتوقف التعذيب فى عهد مبارك يوما واحدا، وسط استمرار العمل بقانون الطوارئ ولم يقف العمل به إلا بين مايو 1980 وأكتوبر 1981، ووفقا لتقارير مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب فإن القانون أطلق يد الشرطة وجهاز أمن الدولة فى تعذيب المواطنين وأحيل المخالفين فى الرأى لنيابة أمن الدولة العليا طوارئ، وأنشئت محاكم أمن الدولة وأحيل المدنيين للمحاكمات العسكرية، وألقى القبض على آلاف المواطنين وعرضوا للتعذيب.
 
وفى أحد التقارير المقدمة من ملتقى منظمات حقوق الإنسان المستقلة، فى يناير 2012 للأمم المتحدة فان عدد المعتقلين وصل ما بين 12 إلى 14 ألف معتقل، دون اتهامات أو محاكمات بالرغم من حصولهم على عدد من قرارات الإفراج لم تنفذ.

 
بدأت عملية رصد التعذيب فى مصر منذ عام 1993، ووصل العدد حتى 2002 أكثر من 1677 حالة رصدها مركز النديم، وفى عام 1997 رصدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان 57 حالة تعذيب توفى منهم 12 من جراء التعذيب، و9 نساء اغتصب بعضهن واحتجزن دون سبب واضح، كما وثقت المنظمة 167 حالة وفاة نتيجة التعذيب حتى 2009.

 
تزايدت حالات التعذيب فى العشرة سنوات الأخيرة ففى 2002 رصد مركز حقوق الإنسان لمساعدة السجناء 1124 حالة تعذيب داخل السجون، وفى الفترة من 2003-2006 رصد النديم 7 حالات وفاة داخل مقار أمن الدولة، و47 حالة داخل مناطق الاحتجاز، وأكثر من 245 ضابط اشتركوا فى التعذيب لأسر كاملة فى بعض الحالات.
 
وأحصت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عام 2007 ما لايقل عن 53 حالة اختفاء قسرى فى الفترة من 1992-2007
 
حرية التعبير
 
تمثلت حالات محاصرة حرية التعبير والصحافة فى عهد مبارك، فى محاكمة الصحفيين والتحقيقات والاعتقال للمدونين، ففى الفترة بين عامى 200-2009 رصدت المنظمة المصرية نخو 411 حالة انتهاك لحرية الرأى والتعبير، تنوعت بين 168 محاكمة لصحفيين، والتحقيق فى 33 قضية أمام النيابة العامة، ومصادرة 130 مطبوعة ومؤلفا، و38 حالة سوء معاملة، بالإضافة إلى 30 حالة اعتقال ومحاكمة للمدونين، و12 انتهاكا ضد الفضائيات.
 
وبحلول عام 2008 وقعت اكثر من 500 محاكمة للصحفيين، واستدعى أكثر من ألف صحفى للتحقيق، وفى العام التالى رصدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان 520 قضية متعلقة بحرية التعبير، بلغت إجمالى أحكام الغرامة فيها 322500 جنيها، و96 قضية حسبة سياسية.

 
الفقر يزداد
 
فى عام 1996 كان عدد السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر في مصر 9.9 مليون نسمة، بنسبة 16.7% من السكان، وفى عام 2008 وصلت النسبة إلى 19.6% وفقا لتقديرات الأمم المتحدة والبنك الدولى، ومع بداية 2011 وصل العدد إلى 21 مليون بنسبة 25.2%
 
دٌفعت معدلات الفقر ونقص العمل إلى القطاع غير الرسمى، الذي يعتبره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كمرادف للعمالة المستضعفة، ووصل إلى ما يقرب من ٤٠٪ من قوة العمل الإجمالية في ٢٠٠٧، مع وقوع عدد متزايد للنساء داخل هذه الفئة.
 
ويتوافق هذا مع حسابات منظمة العمل الدولية التي تشير إلى أن ٥١.٢٪ من العمالة غير الزراعية في عام ٢٠٠٩ كانت غير رسمية.
 
وفيما يتعلق بالصحة، لم يتمتع نصف سكان البلاد بأى تغطية تأمينية علاجية، ومستوى الإنفاق على الصحة متدنيا للغاية، لم يتجاوز 3.6% من الإنفاق العام فى موازنة 2008-2009، وفى الفترة من 1999 إلى 2007 كان متوسط الأسرة لكل 10 ألاف أسرة 22 سريرا، وانخفض فى 2008 ليصل إلى 16 سريرا لكل 10 ألاف أسرة، وفى 2007 كان هناك 1371 وحدة صحية فى القطاع الحكومى انخفضت فى 2008 إلى 637 وحدة.

مارس 18, 2017

القائمة الكاملة لجرائم مبارك ورجاله

Media preview

هي أم الجرائم كلها.. والأخطر من كل الاتهامات التي يحاكم بسببها «مبارك» وبعض رموز عصره.. ومع ذلك سكت عنها الجميع وتجاهلها الكل.
«مبارك» يحاكم بتهمة إطلاق النار علي المتظاهرين، بينما هو نفسه متورط في جريمة أخطر بآلاف المرات من قتل المتظاهرين.. ورغم ذلك لم يوجه له أحد اتهاماً بشأنها!


«فتحي سرور» و«صفوت الشريف» يحاكمان بتهمة قتل المتظاهرين في موقعة الجمل رغم أنهما متورطان في جريمة أبشع من موقعة الجمل.. والمفاجأة أن كل جهات التحقيق تجاهلت تلك الجريمة!
«علاء» و«جمال مبارك» و«حسين سالم» متهمون بالتربح ونهب مئات المليارات من مال الشعب، بينما الجريمة المسكوت عنها تفوق ذلك، ومع ذلك لم يحاكموا عليها.


وقد يري كثيرون أن قتل المتظاهرين هي الجريمة الكبري، ولكن الواقع يقول غير ذلك.
صحيح أن عدد المصريين الذين قتلوا أيام الثورة يزيد علي 800 شهيد بخلاف 5 آلاف جريح، وهو عدد مخيف بكل المقاييس.
وصحيح أيضاً أن قتل مصري واحد، هو في حد ذاته جريمة كبري، ولكن «مبارك» ورجاله قتلوا ملايين المصريين بخلاف ضحايا ثورة يناير.. قتلوا بعضهم قتلاً مادياً وقتلوا آخرين قتلاً معنوياً.
ستسأل: كيف فعلوا ذلك؟.. الإجابة رصدتها در

اسة علمية للدكتور عبدالخالق فاروق - الخبير في الشئون الاقتصادية والإدارة المحلية بعنوان «دور التشريع في بناء دولة الفساد في مصر» وهي الدراسة التي رصدت القائمة الكاملة لجرائم مبارك.
وحسب الدراسة فإن مبارك ورجاله أصدروا قوانين دفعت ملايين المصريين إلي السرقة والنهب والابتزاز وأكل المال الحرام، وأجبرت أغلب الموظفين علي أن يتحولوا إلي حرامية ومرتشين، وأجبرت ملايين المصريين علي أن يدفعوا رشاوي لكي يحصلوا علي أية خدمة، بدءاً من الحصول علي تذكرة قطار، وحتي الفوز بفرصة عمل أو قطعة أرض.
وهكذا حولت سياسات «مبارك» وقوانينه، المصريين - إلا من رحم ربي - إلي مرتشين و«رُشاة».. وكلاهما - الراشي والمرتشي - في النار كما يقول الحديث الشريف.
المفاجأة التي كشفتها الدراسة هي أن مبارك أراد أن يجعل كل مصري حرامياً ولصاً أو راشياً وفاسداً، بهدف إفساد المصريين جميعاً، وعندها - حسب اعتقاده - سيسكت الصغار عن فساد الكبار علي اعتبار أن الكل صار في الفساد سواء!
وهكذا أفسد «مبارك» صغار موظفي مصر أما الكبار من رجال الأعمال وحاشية مبارك فكان فسادهم فجًا وغير مسبوق، حيث اغترفوا من المال العام فوق طاقتهم، ونهبوا الأراضي وأموال القطاع العام و«فلوس» المعونة وتاجروا في العملة وتربحوا من عمليات تصدير واستيراد، ومن البورصة ولم يكتفوا بذلك بل أنشأوا شبكات لممارسة البغاء وتاجر آخرون في المخدرات - حسبما جاء في دراسة الدكتور عبدالخالق فاروق.
وتعد الدراسة التي تتكون من 24 صفحة دليل اتهام مكتمل الأركان ضد حسني مبارك ورجاله وفتحي سرور وصفوت الشريف وجمال مبارك وعاطف عبيد وكل نواب الحزب الوطني في البرلمان طوال الثلاثين عاماً الأخيرة.
وطبقاً للدراسة فإن الفساد تحول في عصر «مبارك» من انحرافات معزولة إلي ممارسة مجتمعية شاملة.. فالكبار شكلوا شبكات مصالح تتنازع فيما بينها حينا وتتناغم في توزيع المزايا والغنائم أحياناً أخري.. أما الصغار فقد تسربت إليهم ممارسات الفساد والرشوة والوساطة والمحسوبية بسبب سياسات الإفقار واتساع الفجوة في الدخول والارتفاع المستمر للأسعار وغياب القدوة في هرم السلطة وتآكل دور أجهزة الرقابة.
ومازاد الفساد انتشاراً وتوحشاً هو أن المفسدين والفاسدين هم الذين يصيغون القواعد القانونية عبر سيطرتهم المباشرة علي أجهزة التشريع والتنفيذ وأحياناً بعض أفرع الهيئات القضائية.
إفساد الصغار والكبار
ونتيجة لهذا الحال فاق الفساد في مصر كل أشكال الفساد المتعارف عليها دولياً، لدرجة أن منظمة الشفافية الدولية حددت المجالات الأكثر عرضة للفساد في 5 مجالات فقط، بينما ضربت مصر رقماً قياسياً، فشهدت 17 مجالاً انغمست في الفساد.
فحسب منظمة الشفافية فإن أكثر المجالات عرضة للفساد في الدول النامية هي المشتريات الحكومية، وتقسيم وبيع الأراضي والعقارات، والضرائب والجمارك، والتعيينات الحكومية، وإدارات الحكم المحلي.
أما في مصر، فاتسع نطاق ومجالات الفساد التي انغمس فيها بصورة شبه دائمة - كما تقول الدراسة - كبار رجالات الدولة وأبناؤهم وشملت 17 مجالاً بالتمام والكمال ضمت:
< قطاع المقاولات وتخصيص الأراضي وشقق المدن الجديدة والطرق والكباري والبنية الأساسية.
< عمولات التسليح ووسائل نقلها.
< قطاع الاتصالات والهواتف المحمولة والثابتة.
< خصخصة وبيع الشركات العامة ونظم تقييم الأصول والممتلكات والأراضي المملوكة لهذه الشركات.
< البنوك ونظم الائتمان وتهريب الأموال إلي الخارج عبر القنوات المصرفية الرسمية.
< شركات توظيف الأموال وما جري فيها.
< تجارة المخدرات واختراق قيادات الأجهزة الأمنية والمؤسسة السياسية.
< تجارة العملات الأجنبية والمضاربة علي سعر صرف الجنيه.
< تجارة الدعارة وشبكات البغاء ذات الصلة أحياناً بكبار رجال الدولة وأجهزتها.
< نظم الاستيراد وأذون الاستيراد وبرامج الاستيراد السلعي.
< طرق توزيع مشروعات المعونة الأمريكية.
< الصحافة ومؤسساتها وإفساد الصحفيين عبر وسائل شتي والإعفاء غير القانوني للمؤسسات الصحفية القومية من أداء الضرائب العامة وتسهيل سبل الارتزاق السري وغير القانوني لبعض الصحفيين.
< ما يسمي «علاوة الولاء» التي تمنح بصورة سرية وبالمخالفة لقواعد المشروعية المالية لكبار قيادات الجيش والأمن.
< إفساد النظام التعليمي الرسمي والصمت علي جريمة الدروس الخصوصية وخلق الظروف الملائمة لتفشيها.
< الإبقاء علي فساد النظام الصحي الحكومي من أجل إتاحة الفرص لتوسع المستشفيات الاستثمارية.
< البورصة وسوق الأوراق المالية وسوق التأمين.
< إنشاء حسابات خاصة أو سرية خارج نطاق الموازنة العامة للدولة وحساباتها القومية.
وفي مقدمة صغار الموظفين الذين أفسدوا «مبارك» - حسب الدراسة - المدرسون، والأطباء، ورجال الأمن، وقلم المحضرين في المحاكم، وموظفو الخدمات الحكومية، خاصة موظفي المصالح الجمركية والضرائبية.
وأفسد «مبارك» المدرسين بأن أبقي علي نظام تعليمي حكومي غير فعال فظهر سوق تعليمية سوداء، انعكست في انتشار المدارس الخاصة والاستثمارية والأجنبية، فضلاً عن تغول الدروس الخصوصية التي التهمت وحدها 10 مليارات جنيه عام 1994 تحملتها الأسرة المصرية الفقيرة وارتفع المبلغ إلي 18 مليار جنيه عام 2006 بعد تقسيم الثانوية العامة إلي سنتين دراسيتين بدلاً من سنة دراسية واحدة!
وبسبب عدم فاعلية نظام الأمن ظهر نظام أمن غير رسمي.. حيث لا تحرر أقسام الشرطة محاضر للمواطنين إلا بالواسطة ولا تجري عمليات التحري لكشف السرقات وضبط المتهمين إلا من خلال المحسوبية والرشاوي والإكراميات.. وتقول الدراسة إن كل ذلك كان يتم علي مرأي ومسمع من الجميع وداخل كل إدارات ومديريات الأمن.


ويضيف الدكتور عبدالخالق فاروق في دراسته أن ذات الأمر تكرر في القضاء حيث صارت الإكراميات والرشاوي هي الوسيلة الأساسية لتحريك إعلانات القضايا بالمحاكم (قلم المحضرين) وغيرها من أعمال التقاضي التي تشهد سنوياً 3 ملايين قضية تنظرها المحاكم المختلفة.
وحتي المرضي لم يرحمهم مبارك ورجاله.. ففي المستشفيات الحكومية التي يتردد عليها 47 مليون مريض - طبقاً للأرقام الحكومية - فإن تقديم الخدمة لهؤلاء لا يتم إلا من خلال الإكراميات والوساطة.
وفي المصالح الجمركية والضرائبية والخدمات الحكومية التي تقدم 627 خدمة متنوعة للجمهور صار تعاطي الإكراميات والعمولات عرفاً سائداً.
وهكذا - كما تقول الدراسة - أدي تدني الأجور والرواتب إلي تركيز «جبري» للخطيئة بإجبار عشرات الآلاف من الموظفين علي قبول الرشوة والإكراميات حماية لأبنائهم وأسرهم من الجوع.
ويضيف عبدالخالق فاروق: لقد اتبع نظام مبارك سياسات أدت إلي إفساد الصغار، بل إنه ترك نظام الأجور والرواتب في مستوي غير إنساني وكأنه يرغب في إفساد غالبية أبناء الشعب حتي لا يتحدث أحد منهم عن فساد الحكم والحكام ورجال المال والأعمال.
آليات الفساد السبعة
كيف أفسد «مبارك» الصغار والكبار؟.. تجيب الدراسة بأن مبارك أفسد المجتمع من خلال 7 آليات.. أولها اتباع سياسات ممنهجة لإفساد المؤسسات الأساسية في المجتمع مثل مجلسي الشعب والشوري والمؤسسات الصحفية والإعلامية وأجهزة الأمن والمؤسسة القضائية وقيادات الجيش والنقابات العمالية والمهنية.
< الآلية الثانية: هي وجود قواعد عرفية بين جماعات الفساد تلزم أعضاءها بالتزامات متبادلة ومناطق النفوذ.
< الآلية الثالثة: تتمثل في خطوط اتصالات دائمة وواضحة بين جماعات الفساد وشاغلي قمة الهرم السياسي والتنفيذي سواء بصورة مباشرة أو عبر أقربائهم وأبنائهم وجميعه - كما تقول الدراسة - يتم تحت لافتة «تشجيع الاستثمار».
< الآلية الرابعة: تتجسد في استمرار سياسات الإفقار للطبقات محدودة الدخل، خاصة الموظفين (حوالي 5.5 مليون مصري) والعمال وغيرهم مما يدفع الجميع إلي تعاطي الإكراميات وهي النظير القانوني لمفهوم الرشوة.
< الآلية الخامسة: إفساد أجهزة الرقابة سواء كانت رقابة شعبية (مثل الصحافة) عبر توريط قيادتها وكوادرها الوسيطة في ممارسات فساد، أو أجهزة الرقابة الرسمية (مثل الرقابة الإدارية ومباحث الأموال العامة ومباحث أمن الدولة وغيرها) عبر صلات القرابة ونظم اختيار قياداتها وأعضائها العاملين من خلال الوساطة والمحسوبية.
< الآلية السادسة: صياغة القوانين والقرارات الإدارية بحيث تفتح ثغرة واسعة للفساد.
< الآلية السابعة: التحايل القانوني عبر ما يسمي الصناديق الخاصة والوحدات ذات الطابع الخاص خارج نطاق الميزانية الحكومية الرسمية، وقد وصل عدد تلك الصناديق والوحدات إلي 8900 صندوق ووحدة عام 2008 وهذه تفرض رسوماً علي المواطنين وتوزيع مكافآت علي العاملين فيها وعلي كبار المسئولين بما شكل شبكة واسعة من الفساد والإفساد.
كل السيئات
وأكدت الدراسة أن اختيار الحزب الوطني لمرشحيه في انتخابات مجلسي الشعب والشوري كان يمتزج فيه كل السيئات، إذ يتم اختيار المرشح الأقرب إلي قيادات الحكم أو الحزب ويفضل أن يكون من كبار المتبرعين للحزب أو بعض قياداته المؤثرة بصرف النظر عن ماضيه الإجرامي أو المشبوه، كما كان يتم اختيار بعض قيادات أجهزة الأمن أو المتعاملين معها أي الجاسوس في مجاله وقطاعه.
وأثناء الانتخابات يتم التلاعب في التصويت والفرز بشكل يؤكد أمام الجميع مفهوماً واحداً وهو أن دخول المؤسسة التشريعية مرهون برضا الحكومة وقيادات النظام الحاكم ومن ثم يكون ولاء العضو لرئيس النظام ثم لأمين عام الحزب ثم لجمال مبارك نجل رئيس الدولة آنذاك.
وإمعاناً في الإفساد كان يتم إغداق الخدمات علي العضو الذي يسير في ركاب رئيس الدولة والحكومة فطلباته الشخصية تنفذ فوراً وتكون دائماً وأبداً مشمولة بالعطف والقبول وفوق هذا يتم منحه أذون حديد وأسمنت بأسعار «مريحة» ليبيعها بأسعار السوق فيربح منها آلاف الجنيهات بخلاف منحه أراضي في المناطق السياحية بأسعار رمزية، وشققاً سكنية وفيلات بأسعار مخفضة، فضلاً عن العشرات من تأشيرات الحج والعمرة والرحلات إلي الخارج في الوفود البرلمانية.
وإذا عارض «عضو البرلمان» الحكومة أو انتقد رئيس الدولة فيتم «خنقه سياسياً» وحرمانه من كل هذه المزايا مع تجاهل كامل لكل طلباته.
إفساد بقرار جمهوري
وكشفت الدراسة أن نواب مجلس الشعب كان يتم إفسادهم بقرار جمهوري وبالمخالفة لنص المادة 95 من الدستور، فالمادة 95 من الدستور تنص علي أنه لا يجوز لعضو مجلس الشعب أثناء مدة عضويته أن يشتري أو يستأجر شيئاً من أموال الدولة أو أن يؤجرها أو أن يقايضها عليه أو أن يبرم مع الدولة عقداً بوصفه ملتزماً أو مورداً أو مقاولاً، ولكن قانون مجلس الشعب رقم 38 لسنة 1972 وتعديلاته، والقرار الجمهوري بقانون رقم 19 لسنة 1976 وتعديلاته التف علي نص الدستور، وفتح الباب واسعاً أمام أعضاء مجلس الشعب لكي يتاجروا مع الدولة بل ويعملوا في وظائف حكومية وهو ما استغله عاطف عبيد - كما تقول الدراسة - من أجل إفساد العشرات من أعضاء مجلس الشعب بتعيينهم أعضاء مجالس إدارة منتدبين في شركات قطاع الأعمال العام.
ونتيجة لذلك انتقل عشرات من أعضاء مجلس الشعب من نجارين وعمال وفلاحين وموظفين ومهنيين إلي ديناصورات وذئاب في عالم المال والأعمال، كما قضت السياسات الحكومية بإغداق المزايا والامتيازات علي الكثيرين منهم، وليس أقلها الائتمان المصرفي وقروض البنوك إلي «كسر عينهم» بالمعني الحرفي لا المجازي للكلمة.
إفساد القضاء
وأكدت الدراسة أن رئاسة الجمهورية والحكومات المتعاقبة اتخذت مجموعة من السياسات بهدف اختراق المؤسسة القضائية واحتوائها.. أولي هذه السياسات هي السماح بالتحاق ضباط الشرطة بمختلف درجاتهم ورتبهم - دون رتبة مقدم - بسلك النيابة العامة مما أدي إلي انضمام نحو 3 آلاف ضابط شرطة إلي سلك القضاء - خلال ربع القرن الأخير - فأصبح عددهم يعادل ربع العاملين في مؤسسة القضاء وهكذا تم اختراق تلك المؤسسة بأصحاب عقل قانوني ذي طابع عسكري وشرطي، مارس الكثيرون منهم - إن لم يكن جميعهم - وسائل الضرب وامتهان كرامة المواطنين، فكيف لهؤلاء أن يعتدل ميزان العدل بين أيديهم».


وتضيف الدراسة: ومن أجل إغراق مؤسسة القضاء وتوريط بعض أعضائها في ممارسات غير قانونية وغير أخلاقية من نوع الوساطة والمحسوبية في تعيين أبنائهم وأقاربهم في سلك النيابة العامة لجأ بعض أعضاء الهيئات القضائية إلي دفع «تبرعات» - ولن نقول رشي - إلي ذوي النفوذ في الحكومة أو الحزب الحاكم من أجل تعيين أبنائهم في السلك القضائي، كما تورط بعض رجال القضاء في ممارسات الوساطة والمحسوبية من أجل ذات الغرض.


وتواصل الدراسة ومن أجل احتواء السلطة القضائية والسيطرة علي أعضائها: مارس نظام مبارك أيضاً سياسات إعارة وندب القضاة كمستشارين إلي الوزارات والهيئات والمصالح الحكومية والتي جعلتهم مجرد خبراء تحت طلب السلطة التنفيذية خاصة الوزراء مع إغداق مكافآت كبيرة شهرياً علي القضاة المنتدبين، مما جعل من الصعب تخليهم عن هذه الوظائف الثانوية التي تحولت رويداً رويداً إلي ركيزة لضمان مستوي معيشة «القاضي».


قوانين الفساد
وأشار الدكتور عبدالخالق فاروق في دراسته إلي أن إفساد أعضاء مجلس الشعب انعكس علي أداء المؤسسة التشريعية التي أصدرت قوانين تدعم الفساد وتحمي المفسدين.
وقالت الدراسة: إن أكبر وأجرأ نص قانوني لدعم الفساد والفاسدين هي المادة رقم 55 من القانون رقم 203 لسنة 1991 والتي وضعها عاطف عبيد عندما كان وزيراً لقطاع الأعمال، ونصت علي أنه لا يجوز لأي جهة رقابية بالدولة عدا الجهاز المركزي للمحاسبات أن يباشر أي عمل من أعمال الرقابة داخل المقر الرئيسي أو المقار الفرعية لأي شركة من الشركات الخاضعة لأحكام هذا القانون إلا بعد الحصول علي إذن من الوزير المختص أو رئيس مجلس إدارة الشركة.
وتقول الدراسة: إن هذا النص استبعد بضربة واحدة هيئة الرقابة الإدارية ومباحث الأموال العامة وجهاز المخابرات العامة من العمل والبحث والتحري داخل هذه الشركات قبل الرجوع إلي الوزير الذي ثبت في الكثير من الحالات أنه مشارك في جرائم الفساد وغنائمه، وكذا رؤساء مجالس إدارات الشركات القابضة.


وأكدت الدراسة أن قانون مشاركة القطاع الخاص في مشروعات البنية الأساسية الصادر برقم 67 لسنة 2010 يقنن أساليب الفساد الإداري والاقتصادي ويعكس المصالح الوطيدة بين رجال الأعمال الجدد وبين الإدارة الحكومية، وتقول الدراسة: إن هذا القانون تحول إلي آلية معظمة لاستنزاف المال العام وتلبية مصالح رجال الأعمال.


والمعروف أن أحمد عز رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب السابق كان وراء هذا القانون وكان من أشد المتحمسين له.
نعود مرة أخري إلي الدراسة التي أكدت أن قانون الضرائب الحالي رقم 91 لسنة 2005 تمت صياغته بـ «عقل حاوي» يجيد لعبة «الـ 3 ورقات»، وبقلب بارد لرجل مال وأعمال لا يعنيه سوي تحقيق الربح وليذهب الوطن والفقراء إلي الجحيم.. وقالت الدراسة: إن هذا القانون يخفف الأعباء الضريبية عن رجال الأعمال والسماسرة والمتهربين ووكلاء الشركات الأجنبية، فبينما يزيد الأعباء الضريبية علي محدودي الدخل وصغار الموظفين.
وتضيف الدراسة أن ذات القانون يمثل كارثة من كوارث الطغمة المالية والعسكرية التي كانت تحكم بمنطق أقرب إلي منطق وأساليب عصابات المافيا.


أما قانون البنك المركزي رقم 88 لسنة 2003 فتقول عنه الدراسة: إنه تمت صياغته علي ضوء شبكة مصالح ضارة بالمال العام. وتضيف الدراسة أن المادة الرابع من القانون تعتبر أموال البنك المركزي أموالاً خاصة لإخراجها من رقابة الجهاز المركزي للمحاسبات ولكنه يعود في نص المادة 23 التي تعتبر أموال البنك المركزي أموالاً عامة في تطبيق أحكام قانون العقوبات، ولم يقف الأمر عند حد هذا التناقض، بل انتقل إلي درجة من درجات المسخرة حينما جاء في نص المادة 19 علي أن يتولي مراجعة حسابات البنك اثنان من مراقبي الحسابات يعينهما ويحدد أتعابهما الجهاز المركزي للمحاسبات.


وتواصل الدراسة: أن القانون يفتح الباب واسعاً للتلاعب بالأموال وفوائض البنوك العامة ويحول تلك البنوك إلي عزبة خاصة لمديريها ورؤساء مجالس إدارتها وكبار القيادات فيها.


وتجسدت قمة التلاعب بالمال العام في إنشاء صندوق لتحديث أنظمة العمل في بنوك القطاع العام وتنمية مهارات وقدرات العاملين فيها، وطبقاً للقانون فإن موارد هذا الصندوق تتكون من نسبة لا تزيد علي 5٪ من صافي الأرباح السنوية القابلة للتوزيع لبنوك القطاع العام ومساهمات البنوك التي تستفيد من خدمات الصندوق والهيئات والتبرعات والمعونات التي يوافق رئيس مجلس الوزراء علي قبولها وبلغ حجم موارد هذا الصندوق 500 مليون جنيه سنوياً، منها ما لا يقل عن 150 مليوناً إلي 200 مليون جنيه من فائض أرباح البنوك الحكومية فتخفف جزءا من الأعباء وعجز الموازنة، ولكن قيادات البنوك وزعوا جانباً كبيراً من هذه الأموال وبلغت المكافآت التي يحصل عليها هشام رامز أحد قيادات البنك المركزي نحو 160 ألف جنيه شهرياً وهو نفس المبلغ الذي يحصل عليه طارق عامر رئيس البنك الأهلي، والمؤكد أن العشرات من قيادات البنوك يحصلون علي مكافآت مماثلة خاصة وأن 150 مليون جنيه يتم توزيعها علي 100 شخصية قيادية في البنوك الحكومية والبنك المركزي.


وهكذا أفسد «مبارك» مصر مستعيناً بحيل شيطانية كان ضحيتها وطن بكامله.. والغريب أن «مبارك» وحاشيته ورجاله وكل الذين ساعدوه في تنفيذ هذا المخطط الشيطاني لم تتم محاسبتهم علي ضياع وطن بالكامل، بينما تتم محاسبة بعضهم علي قتل مئات المتظاهرين أو نهب بضعة مليارات من الجنيهات!


والسؤال.. متي يتحرك النائب العام لمحاسبة «مبارك» ورموز عصره علي هذه الجرائم؟.. سؤال ننتظر إجابته من المستشار عبدالمجيد محمود نائب مصر العام.

26‏/02‏/2017

فبراير 26, 2017

الملف الكامل : رجال مبارك أحرار بحكم القضاء.. زكريا عزمي ورشيد وسالم و نظيف والمغربي وسامح فهمى

رجال مبارك أحرار بحكم القضاء.. زكريا عزمي ينضم لفريق منتخب البراءات.. رشيد وسالم يحصلوا علي حريتهم .. والنقض تنقذ نظيف والمغربي وسامح فهمى

Media preview

يستكمل قطار براءة وزراء ومسئولي نظام الرئيس الأسبق مبارك مسيرته بصدور حكم محكمة جنايات شمال القاهرة ببراءة  زكريا عزمي ،رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الأسبق لينعم أعضاء منتخب الفاسدين بالحرية بعد سنوات من الحبس.

21‏/09‏/2016

سبتمبر 21, 2016

النيابة العامة: 40 رجل أعمال سددوا 9 مليارات جنيه


 العربية.نت

كشفت إحصائيات نيابة الأموال العامة العليا بشأن القضايا الخاصة بالأموال التي تمكنت النيابة من ردها خلال الفترة من أول فبراير/شباط 2011 وحتى نهاية يوليو/تموز 2012، عن أن حجم تلك المبالغ بلغ 9 مليارات و653 مليوناً و295 ألفاً و187 جنيهاً إلى جانب 477 مليوناً و702 ألف دولار أمريكي، موضحة أن تلك المبالغ قام بردها 40 شخصاً من رجال الأعمال والشركات، حيث تم ردها للجهات المستولى عليها منها.

ومن جانبها، نشرت صحيفة "الفجر" المصرية كشفاً كاملاً بالأسماء والأرقام عن الأموال المنهوبة التي استردتها النيابة العامة من رموز نظام مبارك.

وقالت الصحيفة إن رجال الأعمال محمود الجمال وياسين منصور وشهاب أحمد مظهر ابن الفنان الراحل أحمد مظهر، احتلوا المرتبة الأولى في قائمة رموز النظام السابق التي تمكن النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، من استرداد مبالغ منها للدولة، حيث تمكنت النيابة العامة من استرداد مبلغ 360 مليون جنيه من المذكورين، كما تمت إعادة مساحة أرض مقدارها 7 ملايين متر بقيمة مليار جنيه لمحافظة مرسى مطروح، بعد أن وجهت لهم النيابة تهمتي التربح والإضرار بالمال العام.

وجاء وزير الإسكان الأسبق، أحمد المغربي، ورجل الأعمال منير غبور، في المرتبة الثانية، حيث قاما برد مبلغ 146 مليونا و600 ألف جنيه، تنفيذا لحكم بالإدانة بتهمة التربح، وقامت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة باستلام المبلغ، كما استلمت الهيئة مبلغ 5 ملايين جنيه و196 مليون جنيه من المحامي الشهير فريد الديب ورجل الأعمال ياسين منصور، المتهمين بالاستيلاء على المال العام، وقام ياسين منصور أيضا بسداد مبلغ 122 مليون جنيه، وإعادة قطعة أرض تبلغ قيمتها 519 مليون جنيه من نفس الهيئة.

وذلك بجانب رجل الأعمال أحمد هيكل، الذي سدد مبلغ 185 مليون دولار للهيئة العامة للبترول لاتهامه بالتربح والإضرار بالمال العام. وقام عبدالمنعم عبدالوهاب كامل، المتهم بالتربح بسداد مبلغ 500 ألف جنيه لدار الأوبرا المصرية، وحامد محمد الشيكي المتهم بالتربح والاستيلاء على المال العام بسداد مبلغ 25 مليونا و244 ألف دولار لهيئة التنمية السياحية، وحسني أحمد حفني علي المتهم بالتربح، قام بسداد 303 آلاف و247 جنيها لهيئة المجتمعات العمرانية.

وسدد رجل الأعمال محمد أبو العينين، المتهم بالتربح مبلغ 36 مليونا و385ألفا و900 دولار، وإعادة قطعة أرض تبلغ قيمتها 59 مليونا و500 ألف دولار لهيئة التنمية السياحية، وسدد إبراهيم يوسف وآخرون متهمون بالتربح مبلغ 5 ملايين و400 ألف جنيه لهيئة ميناء دمياط.

وقاما أحمد المغربي، ورجل الأعمال أكرم عضاضة، برد قطعة أرض تبلغ قيمتها
30 مليون جنيه لهيئة المجتمعات العمرانية، وهو نفسه ما قام به رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف وعبدالمنعم الطوبل، المتهمان بالتربح، برد قطعة أرض تبلغ قيمتها 75 مليون جنيه من نفس الهيئة.

وردت إيمان إسماعيل الخضيري، 80 قطعة أسرية من بلجيكا لهيئة الآثار المصرية، وتم تغريم الشركة المصرية للزجاج المسطح المتهمة بالاحتكار مبلغ
200 ألف جنيه لهيئة التنمية الصناعية، وأيضا مصطفى رجب، المتهم بالرشوة والتربح، مبلغ 5 ملايين جنيه لجهاز تنمية مدينة الشروق، وسدد وزير البترول الأسبق سامح فهمي المتهم بالتربح والإضرار بالمال العام، مبلغ 500 ألف جنيه لشركات قطاع البترول، وقم أحمد المغربي أيضا بالاشتراك مع حسن خالد فاضل، المتهمين بالتربح والإضرار بالمال العام مبلغ 17 مليون جنيه للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، كما قام سامي عبدالعزيز، وصبورة محمد السيد، المتهمان بالتربح والتزوير بسداد مبلغ 162 ألف جنيه لجهاز مدينة 6 أكتوبر.

وقام رجل الأعمال هشام الحاذق، المتهم بالتربح والإضرار، بسداد مبلغ 13 مليون جنيه، إضافة إلى تنازله عن مساحة أرض مقدارها 5 ملايين و500 ألف متر بقيمة 50 مليونا و500 ألف دولار لهيئة التنمية السياحية، وأعاد لنفس الهيئة رجل الأعمال سميح ساويرس، المتهم بالتربح والإضرار مساحة أرض قيمتها 25 مليون دولار، وهو ما قام به طارق فتحي سرور، المتهم بالتربح والإضرار بسداد مبلغ 170 ألف جنيه لنفس الهيئة، وقامت شركة عرب سكرين البتروس، بسداد مبلغ 300 ألف جنيه لاتحاد الإذاعة والتلفزيون.

كما سدد رجل الأعمال أحمد عز وبعض شركات الحديد، المتهمون بالتربح والإضرار بالمال العام، مبلغ مليار و415 مليون جنيه، بموجب حكم صادر بالإدانة لهيئة التنمية الصناعية، كما أعادت المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي أرضا مقدارها 127 فدانا، وتجهيزات جامعة النيل بقيمة 388 مليونا و500 ألف جنيه لهيئة المجتمعات العمرانية، وسدد عصام عبدالعزيز شاهين، وإبراهيم عبدالله شوكت المتهمان بالتربح والإضرار مبلغ مليون جنيه، للشركة المصرية لتوزيع الغاز الطبيعي للمدن "توند جاس".

وقام رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة الأسبق، المتهم بالتربح والإضرار مبلغ 9 ملايين جنيه بموجب حكم صادر بالإدانة لصندوق تنمية الصادرات، وقام رجل الأعمال عماد الحاذق الذي وجهت له النيابة تهمتي التربح والإضرار بالمال العام مبلغ 7 ملايين و500 ألف جنيه، وإعادة ثلاثة قطع أراض قيمتها 10 ملايين جنيه لهيئة المجتمعات العمرانية.

كما سدد رشيد محمد رشيد بالاشتراك مع حلمي أبو العيش، المتهمان بالتربح والإضرار مبلغ 27 مليونا و500 ألف جنيه لمركز تحديث الصناعة بموجب حكم بالإدانة، كما سدد كريم سامي سعد مبلغ 10 ملايين جنيه، وصفوان ثابت مبلغ
5 ملايين جنيه، وزهير جرانة مليونا و400 ألف دولار، وجميعهم لصالح هيئة التنمية السياحية، وسدد هشام أحمد حسن يوسف، مبلغ مليون جنيه للبنك المصري لتنمية الصادرات.

فى حين، قام رجل الأعمال إبراهيم كامل عوض، المتهم بتسهيل الاستيلاء على المال العام، بسداد مبلغ 3 مليارات جنيه لبنك مصر "تسهيلات ائتمانية"، وقام سميح ساويرس أيضاً بسداد مبلغ مليون و200 ألف جنيه لهيئة التنمية السياحية، ورد سراج الدين سعد حامد، وأحمد إسماعيل زيتون أرضا بمنطقة رشيد "أديكو"، قيمتها مليون و500 ألف جنيه للهيئة العامة للتنمية السياحية.

وسدد أيضا رجل الأعمال عبدالوهاب قوطة، المتهم بتسهيل الاستيلاء على المال العام، مبلغ مليار و100 ألف جنيه للبنك الأهلي المصري فرعي البرج وبورسعيد، وسدد طارق سعد صيام، المتهم بنفس التهمة، مبلغ 28 مليون جنيه لمؤسسة أخبار اليوم، وقامت الشركة المصرية للتوكيلات ومحطات الخدمة "منتصر أبو غالي"، المتهمة بتسهيل الاستيلاء على المال العام بسداد مبلغ 880 مليون جنيه، لبنوك الأهلي المصري والأهلي سوستيه جينرال، والوطن العماني، والوطني المصري، كما سدد جمال عطا الله مشرقي وآخرون متهمون بتسهيل الاستيلاء على المال العام مبلغ 130 مليون جنيه و70 مليون دولار لبنك مصر إيران للتنمية ببورسعيد، وجاء في ذيل القائمة مجدي يعقوب نصيف، وبشرى زخاري المتهمون بتسهيل الاستيلاء على المال العام بسداد مبلغ 120 مليون جنيه لبنك مصر اكستريو "مصر حالياً".

وبناء على ذلك تكون النيابة العامة قد استرددت في 40 قضية، 9 مليارات و653 مليونا و295 ألفا و187 جنيها و82 قرشا مصريا، و477 مليونا و702 ألف و517 دولارا أمريكيا، وتحصل النيابة حالياً أكثر من 50 مليار جنيه في قضايا فساد أخرى.

http://www.alarabiya.net/articles/2012/11/11/249020.html

09‏/10‏/2012

أكتوبر 09, 2012

تقارير الأجهزة الرقابية تتهم نافع بـ'حصوله على فيلات وقصور وشقق وثروة مالية ضخمة باستغلال النفوذ'.

القضاء المصري يسأل إبراهيم نافع: من أين لك كلّ هذه الثروة؟


'ثروة لا تتناسب مع مصادر دخله'
قرر جهاز مراقبة "الكسب غير المشروع" في مصر ضبط وإحضار الكاتب الصحفى إبراهيم نافع، رئيس تحرير جريدة الأهرام الأسبق، وذلك لاتهامه في قضايا الكسب غير المشروع وتضخم الثروة باستغلال النفوذ.

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى